محمد فواز غرة ( أبو هشام الزملكاني ) المجاهد الأغاثي الى جنان الخلد يا شهيد.
مدير المكتب الأغاثي في مدينة زملكا .. شاب ثائر منذ باداية الثورة، اصيب بتفجير زملكا 30/6/2012 و بعدها تعافى ليتابع العمل الأغاثي ،وانتدب الى تركيا ممثل عن المكتب الأغاثي الموحد، و اليوم استشهد أثناء عودته الى الغوطة بكمين غادر..
استشهد والده قبل شهر و الأن هو ... رحمك الله يا بطل رحمك الله يا أخي.
ابو هشام الزملكاني كان قد استسمح محبيه وأصدقاءه وودع الحياة وقال.
حين اموت انا ...
ويحتضن التراب عضامي
( امي )
لن تصدق نبأ وفاتي ..
... ستكذبهم مرة وأخرى ..
ستنعتهم بالكاذبين وتحاول اسكاتهم ..
وكأن إبنها يستحيل موته ..
مرة ومرة ..
إلى أن تصدق ..
وحينها
ستصرخ في وجه القدر ..
سيظل دمعها لوقت طويل ينهمر ..
ستفتقدني ..
وفي نومها لن ترتاح وهي تتذكرني ..
رغم هروبها من أشيائي وصوري..
من ثيابي وعطري ..
إلا أن الحزن سيظل يسكن قلبها ..
وكأن موتي أفقدها كل البشر ..
ستتألم كلما سمعت إسما يشبه أسمي..
كلما دخلت غرفتي ولم تجدني..
ترى سريري خاليا ..
وتبكي حين تتذكر بأني أنام في قبر..
لن أكمل ..
فـ فاجعتها أكبر من أصفها بكلمات ..
أو قلم وحبر ~
][ إخوتي ][
سيأخذهم الوقت للتصديق ..
سيمر شريط يحمل صوتي وصوري أمامهم ..
ممزوج بصدمه..
وصعوبة في الإستيعاب ..
سيتذكرون ضحكتي..
سيسمعون في لحظات هدوء المكان صوتي..
سيرون وجهي في كل أرجاء البيت..
سيحتفضون بأشيائي ..
ويتمنون أن أعود ولو لـ لحظات ..
لن ينسوني بسهوله..
سأتربع ذاكرتهم..
سيبكون لفقدانهم أخوهم
سيبكون بألم .. وسيكون بكاء رحمة ..
وعليا يترحمون ~
][ صديقي ][
ولا أعلم كيف سيكون إستقباله للخبر ..
كيف سيعلمونه بأنه فقد رفيق العمر ..
حين يعلم ..
ويدرك بأني إنتهيت ..
ورحلت معي ضحكاتنا ..
مواقفنا..
طيشنا و لقائاتنا ..
سيتذكرني بحرقة..
سيتذكر أخر مكالمة بيننا..
وأخر ضحكة عشناها معا ..
سيذكر سرا قد أخبرته به ..
وسيتذكر سهرتنا ذات ليلة ..
سيخرج كل الصور..
سيبكي لفقداني ..
سيلوم نفسه لأنه قد مر وقت ولم يراني..
وكأنه ينكر وجود القدر..
صديقي سيفتقدني ,,
نعم ستفتقدني كثيرا ~
][ شخص ما ][
أحبني ذات يوم وإفترقنا ..
لم يسمع أخباري منذ مدة..
إلى أن ..
يأتيه خبر فراقي الأبدي..
لن يصدق الخبر..
سيضحك لما يقولونه ..
وبثقة سيأخذ هاتفه ويتصل..
سيجد كل الطرق مقفلة..
وسيحاول ويحاول ولن يمل..
ستنطفئ ضحكته حينها..
سيحاول أن يحكي لنفسه عني ..
وعبثا أن يجد الجمل ..
سيشتاق لصوتي..
سيتمنى أن يراني بعد موتي..
سيعود ليقرأ رسائلي..
سيتذكر لمسته لأناملي ..
سيذهب ويزور أماكن فيها إلتقينا..
وستقول للمكان ][ هـــو ][ مات ..
وسيبكي .. وسيفقد في الحياة الأمل ..
ويبقى حزنه لوقت معلوم..
وينسى ما حصل ~
][ هذا المكان ]قيت الأصدقاء والأحبه ..
حيث كتبت حزني والفرح..
سيظل لوجودي خاليا..
البعض لي سيشتاق..
والأخر لن يحركه الفراق..
ستظل صورتي كما هي ولن تتغير..
سيبقى إسمي ساكنا لن يتغير..
لن أكتب بعد ..
وإن كتبوا لي لن أرد ..
وكأنه عالم خاليا من البشر..
فهذه المرة سيكون بلا عودة السفر~
أحبتي ~ قد كثر الموت فجأة ..
فـ عذرا إن قصرت ~
وسماحا إن في حقكم أخطأت
اشهد ان لا الله الا الله وأن محمد رسول الله
[font=undefined]
مدير المكتب الأغاثي في مدينة زملكا .. شاب ثائر منذ باداية الثورة، اصيب بتفجير زملكا 30/6/2012 و بعدها تعافى ليتابع العمل الأغاثي ،وانتدب الى تركيا ممثل عن المكتب الأغاثي الموحد، و اليوم استشهد أثناء عودته الى الغوطة بكمين غادر..
استشهد والده قبل شهر و الأن هو ... رحمك الله يا بطل رحمك الله يا أخي.
ابو هشام الزملكاني كان قد استسمح محبيه وأصدقاءه وودع الحياة وقال.
حين اموت انا ...
ويحتضن التراب عضامي
( امي )
لن تصدق نبأ وفاتي ..
... ستكذبهم مرة وأخرى ..
ستنعتهم بالكاذبين وتحاول اسكاتهم ..
وكأن إبنها يستحيل موته ..
مرة ومرة ..
إلى أن تصدق ..
وحينها
ستصرخ في وجه القدر ..
سيظل دمعها لوقت طويل ينهمر ..
ستفتقدني ..
وفي نومها لن ترتاح وهي تتذكرني ..
رغم هروبها من أشيائي وصوري..
من ثيابي وعطري ..
إلا أن الحزن سيظل يسكن قلبها ..
وكأن موتي أفقدها كل البشر ..
ستتألم كلما سمعت إسما يشبه أسمي..
كلما دخلت غرفتي ولم تجدني..
ترى سريري خاليا ..
وتبكي حين تتذكر بأني أنام في قبر..
لن أكمل ..
فـ فاجعتها أكبر من أصفها بكلمات ..
أو قلم وحبر ~
][ إخوتي ][
سيأخذهم الوقت للتصديق ..
سيمر شريط يحمل صوتي وصوري أمامهم ..
ممزوج بصدمه..
وصعوبة في الإستيعاب ..
سيتذكرون ضحكتي..
سيسمعون في لحظات هدوء المكان صوتي..
سيرون وجهي في كل أرجاء البيت..
سيحتفضون بأشيائي ..
ويتمنون أن أعود ولو لـ لحظات ..
لن ينسوني بسهوله..
سأتربع ذاكرتهم..
سيبكون لفقدانهم أخوهم
سيبكون بألم .. وسيكون بكاء رحمة ..
وعليا يترحمون ~
][ صديقي ][
ولا أعلم كيف سيكون إستقباله للخبر ..
كيف سيعلمونه بأنه فقد رفيق العمر ..
حين يعلم ..
ويدرك بأني إنتهيت ..
ورحلت معي ضحكاتنا ..
مواقفنا..
طيشنا و لقائاتنا ..
سيتذكرني بحرقة..
سيتذكر أخر مكالمة بيننا..
وأخر ضحكة عشناها معا ..
سيذكر سرا قد أخبرته به ..
وسيتذكر سهرتنا ذات ليلة ..
سيخرج كل الصور..
سيبكي لفقداني ..
سيلوم نفسه لأنه قد مر وقت ولم يراني..
وكأنه ينكر وجود القدر..
صديقي سيفتقدني ,,
نعم ستفتقدني كثيرا ~
][ شخص ما ][
أحبني ذات يوم وإفترقنا ..
لم يسمع أخباري منذ مدة..
إلى أن ..
يأتيه خبر فراقي الأبدي..
لن يصدق الخبر..
سيضحك لما يقولونه ..
وبثقة سيأخذ هاتفه ويتصل..
سيجد كل الطرق مقفلة..
وسيحاول ويحاول ولن يمل..
ستنطفئ ضحكته حينها..
سيحاول أن يحكي لنفسه عني ..
وعبثا أن يجد الجمل ..
سيشتاق لصوتي..
سيتمنى أن يراني بعد موتي..
سيعود ليقرأ رسائلي..
سيتذكر لمسته لأناملي ..
سيذهب ويزور أماكن فيها إلتقينا..
وستقول للمكان ][ هـــو ][ مات ..
وسيبكي .. وسيفقد في الحياة الأمل ..
ويبقى حزنه لوقت معلوم..
وينسى ما حصل ~
][ هذا المكان ]قيت الأصدقاء والأحبه ..
حيث كتبت حزني والفرح..
سيظل لوجودي خاليا..
البعض لي سيشتاق..
والأخر لن يحركه الفراق..
ستظل صورتي كما هي ولن تتغير..
سيبقى إسمي ساكنا لن يتغير..
لن أكتب بعد ..
وإن كتبوا لي لن أرد ..
وكأنه عالم خاليا من البشر..
فهذه المرة سيكون بلا عودة السفر~
أحبتي ~ قد كثر الموت فجأة ..
فـ عذرا إن قصرت ~
وسماحا إن في حقكم أخطأت
اشهد ان لا الله الا الله وأن محمد رسول الله
[font=undefined]