هل هي مبادرة أم مؤامرة :
بقلم : ابو ياسر السوري
لعبة نزع السلاح الكيماوي من النظام السوري ، هي لعبة بامتياز ، وليست مبادرة روسية ، وإنما هي مؤامرة عالمية ، أبطالها الخمسة الكبار ، من المعسكرين الغربي والشرقي .. والغاية منها على رأي بعض المحللين ، تأجيل الضربة الأمريكية للنظام السوري .. وفي رأيي أنه لن يكون هنالك ضربة بعد اليوم ، لأن كلمة الغرب والشرق قد اجتمعت على أن نصف المعارضة السورية هم من جماعة القاعدة ، وأن بقاء نظام بشار الأسد المجرم القاتل لشعبه ، أحب إلى الدول الكبرى من أن يخلفه نظام إرهابي ، يشكل خطرا على الغرب والشرق .. وقد لعبت الدعاية النصيرية ، والدعاية الإيرانية ، والدعاية اليهودية ، على هذا الوتر .. وخرجوا بمظاهرات مشتركة ، رفعت فيها الأعلام الإسرائيلية والسورية وأعلام حزب الشيطان ، وهي تجوب العواصم الأوربية ، وأما البيت الأبيض في أمريكا ...
ومن السذاجة بمكان ، أن يقال : إن الدبلوماسية الروسية تلعب بأمريكا وأوربا .. فالدببة لا تتلاعب بالقردة والشياطين .. ومعلوم أن أغبى دبلوماسية على وجه الأرض هي الدبلوماسية الروسية .. وأن أمريكا استطاعت أن تفكك الاتحاد السوفييتي حين أرادت ذلك ، وحولته إلى دولة من الدرجة الثانية ..
أمريكا بميزان القوى الآن ، هي وحدها أقوى من ( روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا ) مجتمعين .. فلديها 10000 عشرة آلاف رأس نووي من عابر القارات .. بينما لدى روسيا 4000 أربعة آلاف فقط .. والصين لديها 150 فقط .. وبريطانيا لديها 250 وفرنسا لديها 200 – ومجموع ما تملكه هذه الدول مجتمعة لا يساوي سوى 4600 رأس نووي .. مقابل 10000 عشرة آلاف راس لدى أمريكا .. أمريكا أقوى دولة في البحر والجو والنووي وسائر الأسلحة غير التقليدية ... ولو أرادت حل الأزمة السورية لفعلت بدون أي عناء ، ولو قصدت ذلك لم تجرؤ أي دولة في العالم أن تخالف رأيها ..
أضحكني بعض اليساريين ، حين زعم أن أمريكا أطلقت صاروخين من أسبانيا باتجاه الساحل السوري ، فتصدت لهما المضادات من إحدى البوارج الروسية ، فدمرت صاروخا ، وحرفت مسار الآخر فسقط في البحر... وهذا كذب على الحقيقة والتاريخ .. وروسيا اضعف وأجبن من أن تقدم على هذه الخطوة ..
وإذا سمعت بأن بعض البارجات الروسية تعبر إلى البحر الأبيض ، فاعلم أنها استأذنت قبل ذلك من الأسطول الأمريكي ، ثم جاءت ..
يوم أمس كان هنالك برنامج ما وراء الخبر ، تحدث فيه ماتازوف الروسي ، فقال في مداخلته كلاما فيه إساءة لأمريكا .. فرد عليه ضيف أمريكي ، وشتمه ، وقال له أنت كذاب وجبان .. وأمريكا لا يمكن أن تقتل الشعب السوري ، وإنما روسيا هي التي تقتله بسلاحها الذي تورده إلى الأسد باستمرار ...
ومن الطريف بالذكر أن الروسي ، لم يطلب الرد ، واكتفى بالسكوت ، وابتلع الإهانة ...
ولكن ، هل بإمكان العالم المتآمر ، أن يفرض على السوريين رئيسا قاتلا مجرما طائفيا خائنا عميلا كبشار .؟؟ الجواب بكل بساطة ، لن يستطيع هذا المجتمع الدولي الخائن أن يكره السوريين على ما لا يريدون . مهما حاول هذا المجتمع ، ومهما تآمر ومهما ضيق على الثوار في حرمانه من السلاح .. فإن الظلم لن ينتصر . وإن البغي لا بقاء له .. ولئن حظر عنا السلاح ، فلسوف نحصل عليه غنيمة من جيش المجرم بشار الأسد ... ونسلبه بدون ثمن ... لقوله صلى الله عليه وسلم ( جعل رزقي تحت ظل رمحي ) . وقد فعلنا ذلك فيما مضى ، وسوف نفعله فيما سيأتي ، وما يمر يوم إلا ونستولي فيه على مستودعات ذخيرة ، وكثير من العتاد الحربي وآلياته ...
ربما تطول المعركة قليلا .. ولكنها ستنتهي بالقضاء على النصيرية قضاء مبرما ، وسوف نلحق بهم حزب الشيطان ، ونعجل بهم جميعا إلى جهنم وبئس المصير .. ونرجو أن يبدأ بعد ذلك تحرير فلسطين من اليهود ، جزاء الحملة التي قاموا بها ضد الثورة ، مما ضاعف عدد الشهداء ومما زاد في كمية الخراب والدمار إلى مقدار فاق كل التوقعات .. لن ننسى لرئيس الوزراء الإسرائيلي ( نتن ياهو ) حملته العالمية ، ورحلاته على جناح السرعة إلى الصين وموسكو وفرنسا وبريطانيا وأمريكا .. مطالبا بالوقوف مع الأسد والمحافظة على كرسيه ، خدمة لإسرائيل ...
ستنتصر الثورة السورية ، ولن ننتظر بعد اليوم أوباما الجبان الكذاب .. وسوف يرى هو وكل متآمر علينا أننا سننتصر ، وسوف نمرغ أنوفهم في التراب .. وأما الأسد فسوف نتولى قتله بأيدينا نحن إن شاء الله .. ولن نرسله إلى لاهاي .. لقد علمنا أن الكلاب لا تعض أذنابها .. ولمسنا تعاطف كل الدول مع هذا المجرم .. وأنا لا أتحدث بهذا بوصفي الشخصي ، وإنما أعبر بذلك عن رأي المقاتلين على الأرض ... نحن آمنا وما زلنا مؤمنين بأن النصر من عند الله ، وليس من عند أوباما .. ولا غير أوباما .. ( وما النصر إلا من عند الله ، ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم *) . وقال صلى الله عليه وسلم ( إن الله تكفل لي بالشام وأهله ) ومن تكفل الله به كفاه .. فأبشروا أيها الأحرار بنصر الله .. واقطعوا آمالكم من البشر ، وعلقوها به وحده سبحانه وتعالى تنصروا نصرا لا منة فيه عليكم لغير الله تعالى ...
مسيرة في واشنطن مؤيدة لبشار ضد الضربة الأمريكية
لاحظ الأعلام الإسرائيلية مع أعلام سوريا الأسد مع أعلام حزب اللات
في هذه المسيرة الخائنة
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في السبت سبتمبر 14, 2013 6:33 pm عدل 1 مرات
بقلم : ابو ياسر السوري
لعبة نزع السلاح الكيماوي من النظام السوري ، هي لعبة بامتياز ، وليست مبادرة روسية ، وإنما هي مؤامرة عالمية ، أبطالها الخمسة الكبار ، من المعسكرين الغربي والشرقي .. والغاية منها على رأي بعض المحللين ، تأجيل الضربة الأمريكية للنظام السوري .. وفي رأيي أنه لن يكون هنالك ضربة بعد اليوم ، لأن كلمة الغرب والشرق قد اجتمعت على أن نصف المعارضة السورية هم من جماعة القاعدة ، وأن بقاء نظام بشار الأسد المجرم القاتل لشعبه ، أحب إلى الدول الكبرى من أن يخلفه نظام إرهابي ، يشكل خطرا على الغرب والشرق .. وقد لعبت الدعاية النصيرية ، والدعاية الإيرانية ، والدعاية اليهودية ، على هذا الوتر .. وخرجوا بمظاهرات مشتركة ، رفعت فيها الأعلام الإسرائيلية والسورية وأعلام حزب الشيطان ، وهي تجوب العواصم الأوربية ، وأما البيت الأبيض في أمريكا ...
ومن السذاجة بمكان ، أن يقال : إن الدبلوماسية الروسية تلعب بأمريكا وأوربا .. فالدببة لا تتلاعب بالقردة والشياطين .. ومعلوم أن أغبى دبلوماسية على وجه الأرض هي الدبلوماسية الروسية .. وأن أمريكا استطاعت أن تفكك الاتحاد السوفييتي حين أرادت ذلك ، وحولته إلى دولة من الدرجة الثانية ..
أمريكا بميزان القوى الآن ، هي وحدها أقوى من ( روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا ) مجتمعين .. فلديها 10000 عشرة آلاف رأس نووي من عابر القارات .. بينما لدى روسيا 4000 أربعة آلاف فقط .. والصين لديها 150 فقط .. وبريطانيا لديها 250 وفرنسا لديها 200 – ومجموع ما تملكه هذه الدول مجتمعة لا يساوي سوى 4600 رأس نووي .. مقابل 10000 عشرة آلاف راس لدى أمريكا .. أمريكا أقوى دولة في البحر والجو والنووي وسائر الأسلحة غير التقليدية ... ولو أرادت حل الأزمة السورية لفعلت بدون أي عناء ، ولو قصدت ذلك لم تجرؤ أي دولة في العالم أن تخالف رأيها ..
أضحكني بعض اليساريين ، حين زعم أن أمريكا أطلقت صاروخين من أسبانيا باتجاه الساحل السوري ، فتصدت لهما المضادات من إحدى البوارج الروسية ، فدمرت صاروخا ، وحرفت مسار الآخر فسقط في البحر... وهذا كذب على الحقيقة والتاريخ .. وروسيا اضعف وأجبن من أن تقدم على هذه الخطوة ..
وإذا سمعت بأن بعض البارجات الروسية تعبر إلى البحر الأبيض ، فاعلم أنها استأذنت قبل ذلك من الأسطول الأمريكي ، ثم جاءت ..
يوم أمس كان هنالك برنامج ما وراء الخبر ، تحدث فيه ماتازوف الروسي ، فقال في مداخلته كلاما فيه إساءة لأمريكا .. فرد عليه ضيف أمريكي ، وشتمه ، وقال له أنت كذاب وجبان .. وأمريكا لا يمكن أن تقتل الشعب السوري ، وإنما روسيا هي التي تقتله بسلاحها الذي تورده إلى الأسد باستمرار ...
ومن الطريف بالذكر أن الروسي ، لم يطلب الرد ، واكتفى بالسكوت ، وابتلع الإهانة ...
ولكن ، هل بإمكان العالم المتآمر ، أن يفرض على السوريين رئيسا قاتلا مجرما طائفيا خائنا عميلا كبشار .؟؟ الجواب بكل بساطة ، لن يستطيع هذا المجتمع الدولي الخائن أن يكره السوريين على ما لا يريدون . مهما حاول هذا المجتمع ، ومهما تآمر ومهما ضيق على الثوار في حرمانه من السلاح .. فإن الظلم لن ينتصر . وإن البغي لا بقاء له .. ولئن حظر عنا السلاح ، فلسوف نحصل عليه غنيمة من جيش المجرم بشار الأسد ... ونسلبه بدون ثمن ... لقوله صلى الله عليه وسلم ( جعل رزقي تحت ظل رمحي ) . وقد فعلنا ذلك فيما مضى ، وسوف نفعله فيما سيأتي ، وما يمر يوم إلا ونستولي فيه على مستودعات ذخيرة ، وكثير من العتاد الحربي وآلياته ...
ربما تطول المعركة قليلا .. ولكنها ستنتهي بالقضاء على النصيرية قضاء مبرما ، وسوف نلحق بهم حزب الشيطان ، ونعجل بهم جميعا إلى جهنم وبئس المصير .. ونرجو أن يبدأ بعد ذلك تحرير فلسطين من اليهود ، جزاء الحملة التي قاموا بها ضد الثورة ، مما ضاعف عدد الشهداء ومما زاد في كمية الخراب والدمار إلى مقدار فاق كل التوقعات .. لن ننسى لرئيس الوزراء الإسرائيلي ( نتن ياهو ) حملته العالمية ، ورحلاته على جناح السرعة إلى الصين وموسكو وفرنسا وبريطانيا وأمريكا .. مطالبا بالوقوف مع الأسد والمحافظة على كرسيه ، خدمة لإسرائيل ...
ستنتصر الثورة السورية ، ولن ننتظر بعد اليوم أوباما الجبان الكذاب .. وسوف يرى هو وكل متآمر علينا أننا سننتصر ، وسوف نمرغ أنوفهم في التراب .. وأما الأسد فسوف نتولى قتله بأيدينا نحن إن شاء الله .. ولن نرسله إلى لاهاي .. لقد علمنا أن الكلاب لا تعض أذنابها .. ولمسنا تعاطف كل الدول مع هذا المجرم .. وأنا لا أتحدث بهذا بوصفي الشخصي ، وإنما أعبر بذلك عن رأي المقاتلين على الأرض ... نحن آمنا وما زلنا مؤمنين بأن النصر من عند الله ، وليس من عند أوباما .. ولا غير أوباما .. ( وما النصر إلا من عند الله ، ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم *) . وقال صلى الله عليه وسلم ( إن الله تكفل لي بالشام وأهله ) ومن تكفل الله به كفاه .. فأبشروا أيها الأحرار بنصر الله .. واقطعوا آمالكم من البشر ، وعلقوها به وحده سبحانه وتعالى تنصروا نصرا لا منة فيه عليكم لغير الله تعالى ...
مسيرة في واشنطن مؤيدة لبشار ضد الضربة الأمريكية
لاحظ الأعلام الإسرائيلية مع أعلام سوريا الأسد مع أعلام حزب اللات
في هذه المسيرة الخائنة
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في السبت سبتمبر 14, 2013 6:33 pm عدل 1 مرات