سؤال يطرح نفسه في ظل ما تعانيه ثورتنا من مطبات .... هل يمكن اختراق التنظيمات العقائدية وتجنيدها لمصلحة عدوها العقائدي وكيف يمكن ان يحدث هذا الاختراق ومتى واين ..... هل هناك اختراقات يقوم بها النظام في صفوف الجيش الحر
ان مقدمات الاعمال ونتائجها المتسقة معها تعطي الانطباع بوجود الاختراق .
كيف استطاع الاسد القاصر ان ينجو من جريمة الكيماوي في الغوطة ويحشد كل هذا الرأي العالمي الشعبي المناهض للتحرك العسكري له ....كيف نهض الفاتيكان من سباته وفجأة اصبح ينادي بالصوم من اجل سوريا .
كلها اسئلة تحتاج الى اجابة واضحة وصريحة حتى نكون منسجمين مع الواقع ومدركين له ؟؟؟
للوهلة الاولى قد يعتقد البعض ان التنظيمات العقائدية يصعب اختراقها ولاسيما من عدوها العقائدي فجبهة النصرة مثلا ودولة العراق والشام الاسلامية وكل تنظيمات الاسلام الراديكالي والتي تكفر وتعادي الطوائف الاخرى يصعب على العقل تقبل انها تخدم عدوها ولاسيما العلوي في سوريا لكن هذا الحديث يحتاج الى وقفة .
نحن نعلم ان مقاتلي جبهة النصرة من اشد المقاتلين بأسا في مواجهة الاسد وعداوة له وحققوا انتصارات لايمكن انكارها .... اذا اين يكمن الاختراق وكيف استطاع النظام ان يحولهم الى اعداء ايجابيين كما هو وايران وحزب الشيطان بالنسبة لاسرائيل .
الاختراق هو في قمة الهرم وليس في قاعدته القائمة على الطاعة المطلقة انا ازعم ان هناك تواصل من نوع ما بين بعض قادة النصرة والنظام وهذا ما تدلل عليه حادثة معلولا وما نتج عنها في وقت حرج بالنسبة للنظام واذا راجعنا تاريخ ثورتنا سوف نجد انه في جميع المواقف الحرجة للنظام تاتي اعمال من قبل جبهة النصرة او بعض الكتائب التابعة للجيش الحر تخدم في نتيجتها النهائية النظام .
انا لم افهم المدلولات الاستراتيجية للهجوم على معلولا وما تعنيه في العالم المسيحي سوى انه خدمة مجانية للنظام المدعي دائما بأنه حامي الاقليات ولتكون احدى ادوات الخروج من مأزقه .
منذ زمن طويل كتبت حول اختراق ايران للقاعدة وتسخيرها لخدمتها ولاسيما في العراق وطبعا ودائما وابدا حديثي هو على قادة الصف الاول وليس على مستوى منفذي الاعمال وانا اعلم علم اليقين ان هناك ممن هم في عداد الغلاة الطائفيين ومجندين للنظام بشكل غير مباشر عن طريق جهاز امني مركزه في احد مباني مطار دمشق وطبعا التجنيد عبر وسطاء هم من الامن السوري .ليقوموا بأعمال تنسب فيما بعد للمعارضة لكي تبدوا معادية للبشرية ومفاهيمها الحديثة.
هناك عبث من نوع ما يتناول عملنا المسلح في وجه نظام ماكر وخادع ونحن لازلنا نفقد استراتيجية العمل المقاوم والا كيف نفسر الاخفاقات المتكررة والعثرات المتراكمة عبر تاريخ ثورتنا ...لازلنا نفقد الخطاب الذي يمثلنا ويمثل قيمنا .
لقد استطاع نظام الجريمة العميقة نظام الاحتلال الاسدي التقاط خيوط تفككنا وتبعثرنا ليسخرها لمصلحته ولاطالة زمن سقوطه ....كثيرون قد يعترضون على حديثي وقد يتهمونني بأثارة الشكوك في /ومجددا /قي قادة العمل المسلح ولكن لا بأس فليكن ففي هذا الزمن الرديئ وفي ظل هذا القتل المجاني لاهلنا واطفالنا لم يعد للثقة المطلقة مكان فكما كان هناك اختراقات مشينة لبعض رموز المعارضة السياسية فمن الطبيعي ان يكون هناك اختراقات مشينة لبعض رموز المعارضة المسلحة ولاسيما اننا نواجه نظاما عاهرا بطبعه مخادعا بصفاته مجرما بتكوينه طائفيا بحربه .
الثقة تمنح على دفعات اما اللاثقة فأنها تمنح مرة واحدة والى الابد لقد علمتنا حرب التحرير السورية ان الثقة بكافة رموز العمل السياسي والمسلح يجب ان تمنح على دفعات وبالقطارة وان لاثقة مطلقة لاحد طالما ان ثورتنا وحرب تحريرنا لم تفرز بعد رأسا يجتمع عليه السوريون ولم تفرز بعد خطابا سياسيا جامعا لكل السوريين باختلاف انتماءاتهم ومشاربهم .
ان مقدمات الاعمال ونتائجها المتسقة معها تعطي الانطباع بوجود الاختراق .
كيف استطاع الاسد القاصر ان ينجو من جريمة الكيماوي في الغوطة ويحشد كل هذا الرأي العالمي الشعبي المناهض للتحرك العسكري له ....كيف نهض الفاتيكان من سباته وفجأة اصبح ينادي بالصوم من اجل سوريا .
كلها اسئلة تحتاج الى اجابة واضحة وصريحة حتى نكون منسجمين مع الواقع ومدركين له ؟؟؟
للوهلة الاولى قد يعتقد البعض ان التنظيمات العقائدية يصعب اختراقها ولاسيما من عدوها العقائدي فجبهة النصرة مثلا ودولة العراق والشام الاسلامية وكل تنظيمات الاسلام الراديكالي والتي تكفر وتعادي الطوائف الاخرى يصعب على العقل تقبل انها تخدم عدوها ولاسيما العلوي في سوريا لكن هذا الحديث يحتاج الى وقفة .
نحن نعلم ان مقاتلي جبهة النصرة من اشد المقاتلين بأسا في مواجهة الاسد وعداوة له وحققوا انتصارات لايمكن انكارها .... اذا اين يكمن الاختراق وكيف استطاع النظام ان يحولهم الى اعداء ايجابيين كما هو وايران وحزب الشيطان بالنسبة لاسرائيل .
الاختراق هو في قمة الهرم وليس في قاعدته القائمة على الطاعة المطلقة انا ازعم ان هناك تواصل من نوع ما بين بعض قادة النصرة والنظام وهذا ما تدلل عليه حادثة معلولا وما نتج عنها في وقت حرج بالنسبة للنظام واذا راجعنا تاريخ ثورتنا سوف نجد انه في جميع المواقف الحرجة للنظام تاتي اعمال من قبل جبهة النصرة او بعض الكتائب التابعة للجيش الحر تخدم في نتيجتها النهائية النظام .
انا لم افهم المدلولات الاستراتيجية للهجوم على معلولا وما تعنيه في العالم المسيحي سوى انه خدمة مجانية للنظام المدعي دائما بأنه حامي الاقليات ولتكون احدى ادوات الخروج من مأزقه .
منذ زمن طويل كتبت حول اختراق ايران للقاعدة وتسخيرها لخدمتها ولاسيما في العراق وطبعا ودائما وابدا حديثي هو على قادة الصف الاول وليس على مستوى منفذي الاعمال وانا اعلم علم اليقين ان هناك ممن هم في عداد الغلاة الطائفيين ومجندين للنظام بشكل غير مباشر عن طريق جهاز امني مركزه في احد مباني مطار دمشق وطبعا التجنيد عبر وسطاء هم من الامن السوري .ليقوموا بأعمال تنسب فيما بعد للمعارضة لكي تبدوا معادية للبشرية ومفاهيمها الحديثة.
هناك عبث من نوع ما يتناول عملنا المسلح في وجه نظام ماكر وخادع ونحن لازلنا نفقد استراتيجية العمل المقاوم والا كيف نفسر الاخفاقات المتكررة والعثرات المتراكمة عبر تاريخ ثورتنا ...لازلنا نفقد الخطاب الذي يمثلنا ويمثل قيمنا .
لقد استطاع نظام الجريمة العميقة نظام الاحتلال الاسدي التقاط خيوط تفككنا وتبعثرنا ليسخرها لمصلحته ولاطالة زمن سقوطه ....كثيرون قد يعترضون على حديثي وقد يتهمونني بأثارة الشكوك في /ومجددا /قي قادة العمل المسلح ولكن لا بأس فليكن ففي هذا الزمن الرديئ وفي ظل هذا القتل المجاني لاهلنا واطفالنا لم يعد للثقة المطلقة مكان فكما كان هناك اختراقات مشينة لبعض رموز المعارضة السياسية فمن الطبيعي ان يكون هناك اختراقات مشينة لبعض رموز المعارضة المسلحة ولاسيما اننا نواجه نظاما عاهرا بطبعه مخادعا بصفاته مجرما بتكوينه طائفيا بحربه .
الثقة تمنح على دفعات اما اللاثقة فأنها تمنح مرة واحدة والى الابد لقد علمتنا حرب التحرير السورية ان الثقة بكافة رموز العمل السياسي والمسلح يجب ان تمنح على دفعات وبالقطارة وان لاثقة مطلقة لاحد طالما ان ثورتنا وحرب تحريرنا لم تفرز بعد رأسا يجتمع عليه السوريون ولم تفرز بعد خطابا سياسيا جامعا لكل السوريين باختلاف انتماءاتهم ومشاربهم .