شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 11/9/2013
• وصفت صحيفة واشنطن تايمز في مقال للكاتب الأميركي دويل مكمناص الرئيس الأميركي أوباما بأنه محارب متردد بشأن الأزمة السورية، وقالت إن أوباما جهز قواته لشن ضربة عسكرية على نظام بشار الأسد لمعاقبته على استخدامه الأسلحة الكيميائية والغازات السامة في الهجوم على المدنيين في مدن ريف دمشق الشهر الماضي، وأضافت أن أوباما أوضح أن الضربة العسكرية لا تزال قائمة إذا فشلت الدبلوماسية في إيجاد حل للأزمة السورية المتفاقمة، لكن الرئيس الأميركي لا يزال يبدو متردداً وكأنه يبحث عن منفذ للهرب من هذه (الورطة)، وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي ردد في مقابلاته مع وسائل الإعلام الأميركية قبل خطابه الأخير كل الأسباب التي يتمنى لو أنها حدثت كي تمنعه من اتخاذ إجراء عسكري بشأن سوريا، ولكنه لم يتحدث كثيراً عن هدفه السابق المتمثل في ضرورة تنحي الأسد عن السلطة، وأشارت إلى أن أوباما قال في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأميركية إنه لا يبحث عن ذريعة للتورط في العمل العسكري في سوريا، موضحاً أنه يفضل حتى عدم شن ضربة محدودة لنظام الأسد إذا كانت تلقى معارضة من الكونغرس أو من الشعب الأميركي، فهو لا يسعى لتوريط الأمة الأميركية في الحرب الأهلية السورية، ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي يأمل في أن يجد كل من الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيلة تجعله يجد مخرجاً من هذه الورطة السورية برمتها، محذرة من أن الأسد سيواصل جرائمه بحق الشعب السوري في حال غياب الخيار العسكري الأميركي الحقيقي عن الطاولة، ومبينة أن التخلص من الأسلحة الكيميائية ليس من شأنه إخراج سوريا من مستنقع الحرب الأهلية.
• انتقدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز سياسة أوباما السلبية وتردده إزاء الأزمة السورية المتفاقمة، وقالت في مقال للكاتب ويسلي برودين إن أوباما يستخدم مفردات من شأنها أن تساعده على التملص من التزاماته كقائد لقوة عظمى في العالم، وانتقدت الصحيفة تصريحات أوباما أثناء زيارته إلى السويد، والمتمثلة في قوله إنه ليس من وضع الخط الأحمر بشأن حظر استخدام الأسلحة الكيميائية ولكنه العالم هو من وضع هذا الخط، مضيفاً أن مصداقيته ليست على المحك، ولكن مصداقية المجتمع الدولي هي التي على المحك، وقالت الصحيفة إن من صفات القائد أن تكون كلماته منتقاة وعباراته واضحة وثابتة، وأن يرفق القول بالفعل، لا أن يمضي في إلقاء التصريحات ويتفنن في التهرب منها.
• تساءلت صحيفة واشنطن بوست إذا ما كانت الفسحة الدبلوماسية من شأنها تجنيب نظام بشار الأسد ضربة عسكرية أميركية دولية؟ وقالت إن خطة أوباما لمعاقبة نظام الأسد كانت خطة ناجحة ولكنها لم تلقَ دعماً سياسياً، وأوضحت الصحيفة أن موسكو ما أن التقطت طرف الخيط من وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن إمكانية تجنب الأسد ضربة عسكرية محققة إذا قام بتسليم كل ما يملك من أسلحة كيميائية، حتى تسارع عدد المصفقين لهذه الفسحة الدبلوماسية، وقالت الصحيفة إن روسيا والصين وفرنسا وإيران والأمين العام للأمم المتحدة سرعان ما رحبوا بهذه المبادرة الأميركية التي قد يكون من شأنها نزع فتيل الأزمة في سوريا، وأضافت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سارع إلى الطلب من الكونغرس تأجيل التصويت على توجيه الضربة العسكرية لنظام الأسد.
• أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن أكبر تهديد لبشار الأسد يقع على عتبة منزله أي في الغوطة التي تعرضت لقصف بالأسلحة الكيميائية الشهر الماضي، مضيفةً أن الغوطة التي تبعد أقل من 10 كيلومترات من وسط دمشق سيكون لها دور كبير في المراحل القادمة والحاسمة للصراع الدائر في سوريا، وستمثل الغوطة نقطة استراتيجية مثالية للمتمردين لضرب قلب النظام السوري، وليس من الغريب اختيارها لتكون هدفاً لأكثر جرائم الأسد بشاعة حتى الآن خلال الصراع الدائر في سوريا، وفي تحقيق تحت عنوان "كيف اختار الأسد أهدافه القاتلة"، رأت الإندبندنت أنه بعد عامين ونصف من الصراع الوحشي في سوريا الذي قضى خلاله أكثر من 100 ألف شخص، فإن العديد من قوات المعارضة يأملون بأن تؤدي قتل أكثر من ألف سوري في الغوطة بالأسلحة الكيميائية إلى نقطة تحول جذرية في الصراع الدائر هناك، مشيرةً إلى أنه أخيراً قامت أميركا وحلفائها باتخاذ موقف حازم، وأضافت الصحيفة أنه حتى في حال عدم توجيه الضربة العسكرية الأميركية لسوريا، إلا أن قوات المعارضة تأمل في تدفق المزيد من الأسلحة من دول الخليج، معتبرةً أن نية الأسد تسليم أسلحته الكيميائية تكتيك ومماطلة.
• شككت صحيفة الديلي تلغراف بنجاح المبادرة الدبلوماسية الأخيرة بشأن نزع الأسلحة الكيميائية السورية في مقابل تجنب نظام بشار الأسد ضربة عسكرية أميركية دولية ساحقة، وقالت إن قادة العالم وجدوا أخيراً أرضية مشتركة للتعامل مع الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا منذ أكثر من عامين، وخاصة بعد فشل مجلس الأمن الدولي أكثر من مرة في اتخاذ قرار بشأن الأزمة السورية، وذلك بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق الفيتو لثلاث مرات على التوالي، وأوضحت الصحيفة أن التهديد الأميركي بشن هجوم عسكري حقيقي على نظام الأسد هو ما جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينصح حليفه السوري بقبول التنازل عن أسلحته الكيميائية في مقابل تجنب الضربة العسكرية، مضيفة أنه لا أحد يمكنه الدفاع عن استخدام أسلحة الدمار الشامل في القرن الحادي والعشرين، وأعربت الصحيفة عن الخشية من التفاف نظام الأسد على هذه النافذة الدبلوماسية باتباعه سياسة التأخير وشراء الوقت، وعدم ضمانه أمن الفريق الأممي الذي سيتولى نزع ترسانته من الأسلحة الكيميائية.
• أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أنه للمرة الأولى منذ سنتين ونصف، يبدو أن جميع الجهات في الصراع الدائر في سوريا، باستثناء المتمردين، متفقون، قائلةً إنه في غضون 24 ساعة من تقديم الخطة الروسية – الاميركية ، أبدت الصين وإيران دعمهما لهذه الخطة التي تقضي بتسليم سوريا ترسانتها الكيميائية، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الاميركي باراك أوباما الذي يلمح بشكل متزايد إلى امكانية عدم موافقة الكونغرس على الضربة الاميركية لسوريا، وضع بهذه الفكرة جانباً، موضحةً أن توقيع سوريا على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية إنجاز لا يستهان به، وفي افتتاحية الصحيفة التي جاءت تحت عنوان "سوريا: مسار جدير بالاستكشاف"، أضافت الصحيفة أن الخيار الدبلوماسي لديه الكثير من المزايا الحقيقية، فالخطوات الأولى تعتبر واضحة، إذ أن توقيع بشار الأسد على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والانضمام إليها، يعتبر خطوة قريبة المنال، إلا أن الخطوات القادمة ستكون هي الأصعب، فبعد 30 يوماً من توقيع هذه المعاهدة سيعرض استخدام سوريا للأسلحة غير القانونية لزيارات تفتيش طارئة، لافتة إلى أن هذا الأمر لا يمكن الاستهانة به.
• ذكرت صحيفة جمهوريات التركية أن أنقرة لا تزال تأمل أن تكون موافقة الولايات المتحدة على المقترح الروسي برقابة دولية على الأسلحة الكيميائية السورية في الإطار النظري، ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية تركية أن حكومة حزب العدالة والتنمية ستواصل الضغط على واشنطن للقيام بعملية عسكرية ولو محدودة، وترى هذه المصادر بحسب الصحيفة أن تصريحات لوزير الخارجية أحمد داود أوغلو تعكس خشيته من كسب الأسد للوقت من جراء الفترة الطويلة التي تستغرقها عملية نزع الأسلحة الكيميائية السورية وبأن الموافقة السورية هي مجرد تكتيك وخداع.
• أشارت صحيفة معاريف الصهيونية إلى أن إلغاء الحرب الأميركية على سوريا سيعيد إلى المقدمة والواجهة التهديدات الإسرائيلية لإيران، وربما سيقدم الحرب بين تل أبيب وطهران، وذكرت الصحيفة أنه في حال قرر الرئيس الأميركي فتح المجال للدبلوماسية وإنهاء مسألة الحرب على سوريا، بالإضافة إلى أن مواقفه بشأن إيران تدعو لحل دبلوماسي فإن ذلك سيعطي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو شعوراً بأن إسرائيل وحيدة في ادراك الخطر الإيراني مما سيدفعها للهجوم على إيران، وأوضحت معاريف أن إسرائيل تتخوف من الجدل الدائر الآن في أروقة الولايات المتحدة الأميركية بالشأن السوري والشأن الإيراني، إذ أن هناك مخاوف أميركية واضحة من خوض الحرب على سوريا، سيما وأن "النظام السوري" في حال إدراكه أنه ساقط لا محالة فإنه لن يتردد في قصف إسرائيل والدول المحيطة بالغازات وبالتالي فإن الاتجاه يسير في الولايات المتحدة بقبول المقترح الروسي طالما أنه يوفر حلاً لمشكلة الأسلحة الكيميائية، وبينت الصحيفة أن الادارة الأميركية تتخوف من تكبيد الولايات المتحدة خسائر مالية وبشرية كبيرة حال خوضها الحرب وهو ما لا تريد الادارة الأميركية تكراره بعد أن حصل في العراق وأفغانستان.
• تحت عنوان "ترسانة سوريا الكيماوية تقدر بأكثر من ألف طن من السارين والخردل وفي إكس"، أشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى أن الاقتراح الروسي بشأن وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي لإزالة خطر استخدامها، يفترض تعاوناً تاماً من نظام يحتفظ بالسرية حيال ترسانته، في عملية صعبة التحقيق في خضم حرب أهلية، لافتة إلى أنه وسط كثرة مواقع إنتاج وتخزين غازات الأعصاب في إكس أو السارين أو الخردل، يكمن هاجس الغرب في أن يفقد الأسد السيطرة عليها وتقع بين أيدي معارضين متشددين، وأوضحت الصحيفة أن معلومات الاستخبارات الفرنسية التي نشرت مطلع سبتمبر/ أيلول أشارت إلى أن المخزون السوري مخزن جزئياً بصيغة ثنائية، أي على شكل مادتين كيميائيتين يتم مزجهما قبيل الاستخدام، منوهة إلى أن هذه الطريقة تبدو قريبة من تلك المستخدمة في روسيا التي يشتبه في أنها ساعدت دمشق على وضع برنامجها للأسلحة الكيماوية في السبعينات، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
• قالت صحيفة الجمهورية اللبنانية، إن ما جرى في اجتماع سان بطرسبرج (قمة العشرين) رسم مستقبل سوريا وأن من ورط الأسد بالكيميائي سعى لإنهاء ولايته، متابعة أن المعارضة السورية ستعاني مما يمكن تسميته "أوباما سيندروم"، أي الخيبة من الاتكال على الدعم الدولي، وأضافت أن هذا يصيب كلّ القوى العربية المواجهة للمحور السوري-الإيراني، مشيرة إلى أن ما جرى في كواليس سان بطرسبرج هو رسم لمستقبل سوريا على أبواب استحقاقين هما: المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، وانتهاء ولاية الأسد والدخول في تحدّي إجراء الانتخابات، وتساءلت الصحيفة هل هناك جهة ورّطت الأسد بالكيميائي ليكون ذلك مبرراً لنزعه؟، وقالت الجمهورية إن سوريا المقبلة هي مناطق نفوذ متنازعة، لا أحد فيها يمتلك سلاح الدمار الشامل، إلاّ إسرائيل، لافتة إلى أنه سابقاً لم تكن الترسانة الكيميائية في سوريا تستثير أحداً، وأن هناك من أراد التمهيد لنزعها، لأنَ الطبخات التي تُحضّر للمنطقة تقتضي ذلك، واعتبرت الصحيفة أن الروس يريدون احتفاظ الأسد بالحد الأدنى من سلاح كيميائي رادع، لكنهم يخشون من وقوعه في أيدي الجماعات الإسلامية المتشددة.
• وصفت صحيفة واشنطن تايمز في مقال للكاتب الأميركي دويل مكمناص الرئيس الأميركي أوباما بأنه محارب متردد بشأن الأزمة السورية، وقالت إن أوباما جهز قواته لشن ضربة عسكرية على نظام بشار الأسد لمعاقبته على استخدامه الأسلحة الكيميائية والغازات السامة في الهجوم على المدنيين في مدن ريف دمشق الشهر الماضي، وأضافت أن أوباما أوضح أن الضربة العسكرية لا تزال قائمة إذا فشلت الدبلوماسية في إيجاد حل للأزمة السورية المتفاقمة، لكن الرئيس الأميركي لا يزال يبدو متردداً وكأنه يبحث عن منفذ للهرب من هذه (الورطة)، وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي ردد في مقابلاته مع وسائل الإعلام الأميركية قبل خطابه الأخير كل الأسباب التي يتمنى لو أنها حدثت كي تمنعه من اتخاذ إجراء عسكري بشأن سوريا، ولكنه لم يتحدث كثيراً عن هدفه السابق المتمثل في ضرورة تنحي الأسد عن السلطة، وأشارت إلى أن أوباما قال في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأميركية إنه لا يبحث عن ذريعة للتورط في العمل العسكري في سوريا، موضحاً أنه يفضل حتى عدم شن ضربة محدودة لنظام الأسد إذا كانت تلقى معارضة من الكونغرس أو من الشعب الأميركي، فهو لا يسعى لتوريط الأمة الأميركية في الحرب الأهلية السورية، ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي يأمل في أن يجد كل من الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيلة تجعله يجد مخرجاً من هذه الورطة السورية برمتها، محذرة من أن الأسد سيواصل جرائمه بحق الشعب السوري في حال غياب الخيار العسكري الأميركي الحقيقي عن الطاولة، ومبينة أن التخلص من الأسلحة الكيميائية ليس من شأنه إخراج سوريا من مستنقع الحرب الأهلية.
• انتقدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز سياسة أوباما السلبية وتردده إزاء الأزمة السورية المتفاقمة، وقالت في مقال للكاتب ويسلي برودين إن أوباما يستخدم مفردات من شأنها أن تساعده على التملص من التزاماته كقائد لقوة عظمى في العالم، وانتقدت الصحيفة تصريحات أوباما أثناء زيارته إلى السويد، والمتمثلة في قوله إنه ليس من وضع الخط الأحمر بشأن حظر استخدام الأسلحة الكيميائية ولكنه العالم هو من وضع هذا الخط، مضيفاً أن مصداقيته ليست على المحك، ولكن مصداقية المجتمع الدولي هي التي على المحك، وقالت الصحيفة إن من صفات القائد أن تكون كلماته منتقاة وعباراته واضحة وثابتة، وأن يرفق القول بالفعل، لا أن يمضي في إلقاء التصريحات ويتفنن في التهرب منها.
• تساءلت صحيفة واشنطن بوست إذا ما كانت الفسحة الدبلوماسية من شأنها تجنيب نظام بشار الأسد ضربة عسكرية أميركية دولية؟ وقالت إن خطة أوباما لمعاقبة نظام الأسد كانت خطة ناجحة ولكنها لم تلقَ دعماً سياسياً، وأوضحت الصحيفة أن موسكو ما أن التقطت طرف الخيط من وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن إمكانية تجنب الأسد ضربة عسكرية محققة إذا قام بتسليم كل ما يملك من أسلحة كيميائية، حتى تسارع عدد المصفقين لهذه الفسحة الدبلوماسية، وقالت الصحيفة إن روسيا والصين وفرنسا وإيران والأمين العام للأمم المتحدة سرعان ما رحبوا بهذه المبادرة الأميركية التي قد يكون من شأنها نزع فتيل الأزمة في سوريا، وأضافت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سارع إلى الطلب من الكونغرس تأجيل التصويت على توجيه الضربة العسكرية لنظام الأسد.
• أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن أكبر تهديد لبشار الأسد يقع على عتبة منزله أي في الغوطة التي تعرضت لقصف بالأسلحة الكيميائية الشهر الماضي، مضيفةً أن الغوطة التي تبعد أقل من 10 كيلومترات من وسط دمشق سيكون لها دور كبير في المراحل القادمة والحاسمة للصراع الدائر في سوريا، وستمثل الغوطة نقطة استراتيجية مثالية للمتمردين لضرب قلب النظام السوري، وليس من الغريب اختيارها لتكون هدفاً لأكثر جرائم الأسد بشاعة حتى الآن خلال الصراع الدائر في سوريا، وفي تحقيق تحت عنوان "كيف اختار الأسد أهدافه القاتلة"، رأت الإندبندنت أنه بعد عامين ونصف من الصراع الوحشي في سوريا الذي قضى خلاله أكثر من 100 ألف شخص، فإن العديد من قوات المعارضة يأملون بأن تؤدي قتل أكثر من ألف سوري في الغوطة بالأسلحة الكيميائية إلى نقطة تحول جذرية في الصراع الدائر هناك، مشيرةً إلى أنه أخيراً قامت أميركا وحلفائها باتخاذ موقف حازم، وأضافت الصحيفة أنه حتى في حال عدم توجيه الضربة العسكرية الأميركية لسوريا، إلا أن قوات المعارضة تأمل في تدفق المزيد من الأسلحة من دول الخليج، معتبرةً أن نية الأسد تسليم أسلحته الكيميائية تكتيك ومماطلة.
• شككت صحيفة الديلي تلغراف بنجاح المبادرة الدبلوماسية الأخيرة بشأن نزع الأسلحة الكيميائية السورية في مقابل تجنب نظام بشار الأسد ضربة عسكرية أميركية دولية ساحقة، وقالت إن قادة العالم وجدوا أخيراً أرضية مشتركة للتعامل مع الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا منذ أكثر من عامين، وخاصة بعد فشل مجلس الأمن الدولي أكثر من مرة في اتخاذ قرار بشأن الأزمة السورية، وذلك بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق الفيتو لثلاث مرات على التوالي، وأوضحت الصحيفة أن التهديد الأميركي بشن هجوم عسكري حقيقي على نظام الأسد هو ما جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينصح حليفه السوري بقبول التنازل عن أسلحته الكيميائية في مقابل تجنب الضربة العسكرية، مضيفة أنه لا أحد يمكنه الدفاع عن استخدام أسلحة الدمار الشامل في القرن الحادي والعشرين، وأعربت الصحيفة عن الخشية من التفاف نظام الأسد على هذه النافذة الدبلوماسية باتباعه سياسة التأخير وشراء الوقت، وعدم ضمانه أمن الفريق الأممي الذي سيتولى نزع ترسانته من الأسلحة الكيميائية.
• أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أنه للمرة الأولى منذ سنتين ونصف، يبدو أن جميع الجهات في الصراع الدائر في سوريا، باستثناء المتمردين، متفقون، قائلةً إنه في غضون 24 ساعة من تقديم الخطة الروسية – الاميركية ، أبدت الصين وإيران دعمهما لهذه الخطة التي تقضي بتسليم سوريا ترسانتها الكيميائية، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الاميركي باراك أوباما الذي يلمح بشكل متزايد إلى امكانية عدم موافقة الكونغرس على الضربة الاميركية لسوريا، وضع بهذه الفكرة جانباً، موضحةً أن توقيع سوريا على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية إنجاز لا يستهان به، وفي افتتاحية الصحيفة التي جاءت تحت عنوان "سوريا: مسار جدير بالاستكشاف"، أضافت الصحيفة أن الخيار الدبلوماسي لديه الكثير من المزايا الحقيقية، فالخطوات الأولى تعتبر واضحة، إذ أن توقيع بشار الأسد على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والانضمام إليها، يعتبر خطوة قريبة المنال، إلا أن الخطوات القادمة ستكون هي الأصعب، فبعد 30 يوماً من توقيع هذه المعاهدة سيعرض استخدام سوريا للأسلحة غير القانونية لزيارات تفتيش طارئة، لافتة إلى أن هذا الأمر لا يمكن الاستهانة به.
• ذكرت صحيفة جمهوريات التركية أن أنقرة لا تزال تأمل أن تكون موافقة الولايات المتحدة على المقترح الروسي برقابة دولية على الأسلحة الكيميائية السورية في الإطار النظري، ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية تركية أن حكومة حزب العدالة والتنمية ستواصل الضغط على واشنطن للقيام بعملية عسكرية ولو محدودة، وترى هذه المصادر بحسب الصحيفة أن تصريحات لوزير الخارجية أحمد داود أوغلو تعكس خشيته من كسب الأسد للوقت من جراء الفترة الطويلة التي تستغرقها عملية نزع الأسلحة الكيميائية السورية وبأن الموافقة السورية هي مجرد تكتيك وخداع.
• أشارت صحيفة معاريف الصهيونية إلى أن إلغاء الحرب الأميركية على سوريا سيعيد إلى المقدمة والواجهة التهديدات الإسرائيلية لإيران، وربما سيقدم الحرب بين تل أبيب وطهران، وذكرت الصحيفة أنه في حال قرر الرئيس الأميركي فتح المجال للدبلوماسية وإنهاء مسألة الحرب على سوريا، بالإضافة إلى أن مواقفه بشأن إيران تدعو لحل دبلوماسي فإن ذلك سيعطي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو شعوراً بأن إسرائيل وحيدة في ادراك الخطر الإيراني مما سيدفعها للهجوم على إيران، وأوضحت معاريف أن إسرائيل تتخوف من الجدل الدائر الآن في أروقة الولايات المتحدة الأميركية بالشأن السوري والشأن الإيراني، إذ أن هناك مخاوف أميركية واضحة من خوض الحرب على سوريا، سيما وأن "النظام السوري" في حال إدراكه أنه ساقط لا محالة فإنه لن يتردد في قصف إسرائيل والدول المحيطة بالغازات وبالتالي فإن الاتجاه يسير في الولايات المتحدة بقبول المقترح الروسي طالما أنه يوفر حلاً لمشكلة الأسلحة الكيميائية، وبينت الصحيفة أن الادارة الأميركية تتخوف من تكبيد الولايات المتحدة خسائر مالية وبشرية كبيرة حال خوضها الحرب وهو ما لا تريد الادارة الأميركية تكراره بعد أن حصل في العراق وأفغانستان.
• تحت عنوان "ترسانة سوريا الكيماوية تقدر بأكثر من ألف طن من السارين والخردل وفي إكس"، أشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى أن الاقتراح الروسي بشأن وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي لإزالة خطر استخدامها، يفترض تعاوناً تاماً من نظام يحتفظ بالسرية حيال ترسانته، في عملية صعبة التحقيق في خضم حرب أهلية، لافتة إلى أنه وسط كثرة مواقع إنتاج وتخزين غازات الأعصاب في إكس أو السارين أو الخردل، يكمن هاجس الغرب في أن يفقد الأسد السيطرة عليها وتقع بين أيدي معارضين متشددين، وأوضحت الصحيفة أن معلومات الاستخبارات الفرنسية التي نشرت مطلع سبتمبر/ أيلول أشارت إلى أن المخزون السوري مخزن جزئياً بصيغة ثنائية، أي على شكل مادتين كيميائيتين يتم مزجهما قبيل الاستخدام، منوهة إلى أن هذه الطريقة تبدو قريبة من تلك المستخدمة في روسيا التي يشتبه في أنها ساعدت دمشق على وضع برنامجها للأسلحة الكيماوية في السبعينات، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
• قالت صحيفة الجمهورية اللبنانية، إن ما جرى في اجتماع سان بطرسبرج (قمة العشرين) رسم مستقبل سوريا وأن من ورط الأسد بالكيميائي سعى لإنهاء ولايته، متابعة أن المعارضة السورية ستعاني مما يمكن تسميته "أوباما سيندروم"، أي الخيبة من الاتكال على الدعم الدولي، وأضافت أن هذا يصيب كلّ القوى العربية المواجهة للمحور السوري-الإيراني، مشيرة إلى أن ما جرى في كواليس سان بطرسبرج هو رسم لمستقبل سوريا على أبواب استحقاقين هما: المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، وانتهاء ولاية الأسد والدخول في تحدّي إجراء الانتخابات، وتساءلت الصحيفة هل هناك جهة ورّطت الأسد بالكيميائي ليكون ذلك مبرراً لنزعه؟، وقالت الجمهورية إن سوريا المقبلة هي مناطق نفوذ متنازعة، لا أحد فيها يمتلك سلاح الدمار الشامل، إلاّ إسرائيل، لافتة إلى أنه سابقاً لم تكن الترسانة الكيميائية في سوريا تستثير أحداً، وأن هناك من أراد التمهيد لنزعها، لأنَ الطبخات التي تُحضّر للمنطقة تقتضي ذلك، واعتبرت الصحيفة أن الروس يريدون احتفاظ الأسد بالحد الأدنى من سلاح كيميائي رادع، لكنهم يخشون من وقوعه في أيدي الجماعات الإسلامية المتشددة.