شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 10/9/2013







• رأت صحيفة نيويورك تايمز أن الخطة التي قدمتها روسيا بشأن الأسلحة الكيميائية السورية منحت الرئيس الأميركي باراك أوباما مخرجاً دبلوماسياً آمنا من أزمة قرار التدخل العسكري في سوريا، وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن الرئيس أوباما تلقف مقترحاً دبلوماسياً قدمته روسيا لتجنيب سوريا ضربة عسكرية أميركية، ويقضي المقترح بوضع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المقترح زاد من حالة عدم اليقين لمساعي الرئيس الأميركي حيال كسب الدعم والتأييد بين الحلفاء والشعب الأميركي، وأعضاء الكونغرس لشن هجوم على سوريا، موضحة أن أوباما توج أمس الاثنين يوماً حافلاً من اللقاءات السياسية والإعلامية من أجل حشد الرأي العام إلى جانبه في خطته ضرب سوريا بقوله لشبكة سي أن أن الأميركية أنه "من الممكن قبول المقترح الروسي إذا كان حقيقياً"، وتابعت الصحيفة أن تصريحات أوباما حيال المقترح الروسي تشير إلى أن المقترح منحه مخرجاً دبلوماسياً من تردده بالقيام بالضربة العسكرية بعد عجزه عن تأمين دعم الكونغرس له في هذا المسعى، ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري فتح الباب أمام المقترح الروسي عندما قال أمس الاثنين إن الأسد يمكن أن يتفادى الهجمات الأميركية إذا وافق على التخلي عن ترسانة أسلحته الكيميائية، على الرغم من أن كيري شكك في معقولية وملاءمة المقترح الروسي، ونوهت الصحيفة في ختام تقريرها إلى أن المساعي المبذولة لمراقبة مثل هذا المقترح، حتى لو وافقت سوريا عليه، ستكون مضنية وطويلة الأمد نظراً لأن حكومة الأسد أحاطت ترسانتها بسرية تامة منذ عقود ماضية.







• تناولت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لندن التي قال فيها إن الضربة العسكرية ضد سوريا ستكون "صغيرة ومحدودة إلى درجة لا تُصدق" إلى جانب تصريحات مسؤولين آخرين في البيت الأبيض على رأسهم أوباما نفسه، ورأت الصحيفة أن كل تلك البيانات انطوت على رسالة "ملتبسة" بشأن سوريا، موضحة أن هذه البلبلة أدت إلى تعقيد مساعي أوباما لإقناع كونغرس ورأي عام أميركي يتمنع عن دعم ضربة ضد حكومة بشار الأسد لاستخدامها المزعوم لأسلحة كيميائية قُتل على إثرها ما يربو على 1400 مدني في ريف دمشق الشهر المنصرم، وقالت الصحيفة إنه وطوال الأيام العشرة الأخيرة، ظل أوباما ومعاونوه يسوقون مبررات متنوعة ومتباينة أحياناً فيما يتعلق بشن عمل عسكري على سوريا، ويقدمون روايات متعارضة بشأن الكيفية التي سيكون عليها مثل هذا التدخل، ولطالما صرح مسؤولو الإدارة الأميركية بأن العالم لا يستطيع أن يشيح بوجهه بعيداً وهو يرى طاغية يُطلق الغازات على الأطفال، لكنهم مع ذلك يشددون على أن خططهم للحرب لا تتضمن إقصاء الأسد عن السلطة، كما قالوا إن الضربات العسكرية قد تلحق الضرر بقدرات النظام القتالية في الحرب التي يخوضها ضد معارضيه، وربما تقلب ميزان القوة كما أن الغاية منها تقويض قدرته على استخدام الأسلحة الكيميائية، ولفتت الصحيفة إلى أن نواب جمهوريون يقولون إن الرسائل الملتبسة التي تبعث بها الإدارة جعلتهم لا يثقون كثيراً في خطط أوباما، ونسبت إلى النائب الجمهوري عن ولاية تكساس جون أبني كلبيرسون -الذي يعارض العمل العسكري- قوله إن تلك الرسائل "تخلو من الوضوح وتفتقر إلى التركيز"، مضيفاً أن "موقف الرئيس متذبذب وغامض، وأنا لست متأكداً مما يحاول أن يفعله".







• اهتمت صحيفة واشنطن تايمز بشأن من يدير الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقد نقلت الصحيفة عن محللين قولهم إنهم لا يرجحون أن يكون لبشار الأسد أمر السيطرة الكاملة على ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية الموزعة عبر أرجاء سوريا ويُعتقد أن النظام تقاسمها مع حلفائه، ومن بينهم "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، ونقلت الصحيفة عن كمال اللبواني -عضو لجنة الدفاع والأمن في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية- قوله إن الأسد يتحكم في معظم ترسانة الأسلحة الكيميائية لكنه منح جزءاً منها لـ"حزب الله" والشبيحة "حتى يتمكنوا من حماية قراهم"، وإن "حزب الله" بحوزته الآن كمية كبيرة من الأسلحة الكيميائية، وأشار اللبواني بحسب الصحيفة إلى أن الأسلحة الكيميائية أُخذت من موقع قريب من مطار الضمير العسكري، الذي يبعد نحو ثلاثين ميلاً إلى الشمال الشرقي من العاصمة دمشق، مضيفاً أن هذه المعلومات تستند إلى تقارير من منشقين من نظام الأسد، ونسبت الصحيفة إلى بروس ريدل -وهو ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) ويعمل حالياً بمركز بروكينغز- قوله إنه ما من أحد يعلم ما إذا كان نظام الأسد يملك زمام السيطرة الكاملة على أسلحته الكيميائية "لكن ربما يكون الجزء الأكبر من الترسانة تحت قبضة النظام"، وقالت الصحيفة إنه على الرغم من الشكوك التي تدور حول من يتحكم في تلك الأسلحة، فإن المحللين الغربيين ونشطاء المعارضة السورية يقولون إن الأسد أمر على الأرجح بشن هجوم بأسلحة كيميائية في ريف دمشق في 21 أغسطس/آب.







• ذكرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن روسيا حثت أمس الاثنين سوريا على "تدمير" ترسانتها الكيميائية، مغتنمة عرضاً أميركياً بالعدول عن شن ضربات عسكرية إذا ما نزع بشار الأسد أسلحته تلك في غضون أسبوع، وقالت الصحيفة إن العرض الأميركي لم يكن أكثر من تصريح أدلى به وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري خلال مؤتمر صحفي في لندن، غير أنه تصريح منح روسيا وسوريا ثغرة لمحاولة إرجاء هجوم بقيادة أميركية، مضيفة أنه سرعان ما اهتبل الكرملين الفرصة، فما كان من وزير خارجيته سيرغي لافروف إلا أن حض الأسد على وضع أسلحته الكيميائية "تحت إشراف دولي". ثم ردت سوريا بالترحيب بالعرض رغم أنها لم تتقبل الفكرة الروسية، على حد تعبير الصحيفة البريطانية، ورأت الصحيفة أن من شأن هذه الخطوة -وهي المرة الأولى التي يُمنح فيها نظام الأسد فرصة لتفادي ضربة عسكرية- أن تشكل "صداعاً دبلوماسياً جديداً" للبيت الأبيض في الوقت الذي يسعى فيه جاهداً لإقناع الكونغرس المتردد لدعم عمل عسكري ضد سوريا، وأشارت الصحيفة إلى أن كيري تعرض للانتقاد أمس الاثنين على تصريحه بأن أي ضربة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة ستكون "صغيرة لدرجة لا تُصدق"، وهي لغة رأى بعض الجمهوريين أنها تنطوي على رسالة خاطئة إلى بشار الأسد.







• نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية تقريراً أعدّه مراسلها في عمان، جون ريد، بعنوان "الأردن يتعامل بحذر لتجنب رد فعل عنيف"، وجاء في التقرير أن الأردن يعزز دفاعاته العسكرية، بينما تختار حكومته كلماتها بحذر وسط مخاوف من رد فعل عنيف محتمل من جانب دمشق إذا تعرضت "الحكومة السورية" لهجوم بقيادة الولايات المتحدة، ويقول كاتب التقرير إن الأردن ينظر إليه على أنه عرضة للهجوم إذا قررت حكومة الأسد الرد على غارات أمريكية بالتصعيد ضد حلفائها، مضيفاً أن الأردنيين يخشون من أن بلادهم ستدفع ثمن أي تدخل في المنطقة، وهم قلقون بشأن التبعات المحتملة لضربة أمريكية على أمن بلادهم واقتصادها الهش، كما أنهم يتحفظون على دوافع أمريكا للتدخل في الأزمة التي أغرقت الأردن بأكثر من 600 ألف لاجئ، بحسب التقرير، ونسبت الصحيفة إلى موسى شتيوي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة الأردن قوله إن الناس خائفون من أن بشار سيصعّد، وإنهم يخشون سيطرة جماعات مسلحة على سوريا، ويخشون وفود المزيد من اللاجئين، ويرى ريد أن الأردن يخشى على أمنه وعلى الاستقرار الإقليمي بسبب تزايد الجماعات الإسلامية المتشددة التي تحارب حكومة الأسد، موضحاً أن الكثير من الأردنيين يتذكرون كذلك حرب العراق، عندما أصبحت محافظة الأنبار المجاورة ملاذاً للجهاديين، بحسب التقرير.







• ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن اقتراح روسيا بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية نتيجة للفشل الواضح لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والذى تسبب في أحداث جدال دبلوماسي كبير في واشنطن، موضحة أن كيري اقترح أن الطريقة الوحيدة لسوريا لتجنب التهديد بشن هجوم أمريكي هو تسليم كل أسلحتها الكيميائية في غضون أسبوع، وهي التصريحات التي وصفها المعلقون الأمريكيون بأنها تصريحات خاطئة وغير قابلة للتحقيق، وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف استغل هذه التصريحات ليثير احتمال الإشراف الدولي على هذه الأسلحة، وقال لافروف إن الرقابة الدولية على الأسلحة الكيميائية ستسمح بتجنب الضربات العسكرية، وأنه سوف يبدأ بالعمل فوراً مع دمشق، وقالت الصحيفة إن واشنطن كانت تسعى لتقييم ما إذا كانت زيارة كيرى للندن قدمت مخرجاً للرئيس الأمريكي باراك أوباما من ما أصبح مشكلة مستعصية على نحو متزايد، ورحب أوباما بالاقتراح الذى قدمته روسيا أمس، بشأن سوريا بوضع أسلحتها الكيميائية تحت الرقابة الدولية، ليفتح بذلك الأبواب لأول فرصة حقيقية لتسوية سياسية للأزمة منذ وفاء المئات من المدنيين في هجوم على ضواحي دمشق الشهر الماضي، وترى الجارديان أنه بقصد أو دون قصد، إلا أن تصريحات كيري فتحت الأبواب لنزع فتيل الأزمة فى الوقت الذى كان يكافح فيه أوباما لإقناع الكونجرس بتدخل الولايات المتحدة.







• اعتبر طارق الحميد في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط أنه في حال تم اتخاذ قرار بتوجيه الضربة العسكرية فإن الرسالة ستكون واضحة للجميع بالمنطقة، وتحديداً إيران وحلفائها، بأن المجتمع الدولي جاد ضد استخدام الأسلحة الكيماوية، وأن مرتكبها لن يفلت من العقوبة، وأن القتل لا يمكن أن يكون جزءاً من العملية السياسية، أو من ضمن أدوات البقاء في الحكم، أو بسط النفوذ، كما تعود الأسد وحلفاؤه مطولاً، وأوضح الحميد أنه في حال صوت الكونغرس ضد الضربة فهذا يعني ببساطة أن القتل سيكون العامل الأساسي في فرض قواعد "اللعبة" بمنطقتنا التي عليها أن تستعد لموجة جديدة، وقاسية، من الإرهاب، مبيناً أنه على عكس ما قاله الأسد في مقابلته التلفزيونية مع الإعلامي الأميركي تشارلي روز، حيث يقول الأسد، إن ضرب سوريا سيؤجج الإرهاب، والحقيقة أن عدم ضربه، وإيقاف آلة قتله، هو ما سيؤجج الإرهاب، كما هو حاصل بسوريا اليوم، ورأى الحميد أننا أمام اللحظات الأخيرة الحاسمة ليس لمعرفة ما إذا كانت الضربة ستقع أم لا؟ وإنما لنعرف أي مستقبل ينتظر هذه المنطقة، ولذا نرى الأسد والروس ينتفضان إعلامياً، وسياسياً، متوجهين للرأي العام الأميركي لمحاولة إقناعه بعدم السماح للرئيس أوباما بقيادة تحالف دولي لتوجيه ضربة عسكرية ضد الأسد، بينما يطوف وزير الخارجية الأميركي العواصم الأوروبية المؤثرة لحشد مزيد من التأييد الدولي لتلك الضربة، ومعه نخبة من المسؤولين العرب المؤثرين، وأشار الحميد في مقاله إلى أننا أمام لحظات حاسمة سيكون لها تأثير على أمن المنطقة، والتحالفات الدولية فيها، والتي هي ضحية ضعف سياسي غير مسبوق تسببت فيه إدارة أوباما الذي يسابق الوقت أيضاً لإقناع مواطنيه من خلال سلسلة من المقابلات التلفزيونية، وخلافها، بجدوى التدخل العسكري الآن بعد أن حاول أوباما مطولا التهرب من الأزمة السورية، التي باتت تطارده، وقد تطارده حتى بعد انتهاء فترته كأضعف رئيس أميركي سياسياً، مثل ما كتب التاريخ الآن أن بشار الأسد هو أكبر طاغية عرفته منطقتنا.







• تحت عنوان "الهدف أميركي لا سوري" كتب حميد الكفائي مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أن الضربة الأميركية لسورية، والتي كثر الحديث عنها منذ جريمة الغوطة في دمشق، تهدف إلى تحقيق أهداف أميركية بحتة وليست سورية، وأوضح الكفائي أن الولايات المتحدة كقوة عظمى تشعر أن عليها مسؤولية دولية وأخلاقية لمعاقبة مستخدمي السلاح الكيماوي المحرم دولياً، مشيراً إلى أنه إن سكتت عن جريمة كبرى كتلك التي راح ضحيتها أكثر من ألف سوري بريء، فإن هيبتها الدولية ستهتز في نظر العالم، بينما الطرف المرتكب لهذه الجريمة الشنعاء، لن يتردد مستقبلاً في استخدم السلاح الكيماوي أو أي سلاح فتاك آخر، ضد المدنيين، وهذا الذي يقلق العالم اليوم، ولفت الكفائي إلى أن مبررات الضربة العسكرية لسورية لا تضع في حساباتها الشعب السوري أو احتمالات تأزم الوضع في المنطقة، بل تنطلق من حسابات أميركية فحسب وليس انتصاراً للشعب السوري الذي تعرض لأبشع الجرائم خلال العامين المنصرمين، من جانبي الصراع الذي اختلطت فيه الدوافع الوطنية بالطائفية والسياسية، ونوه الكفائي إلى أن الغربيين لم يبدوا أي جدية بمسألة الإطاحة بـ"النظام السوري" منذ اندلاع الأزمة السورية قبل ثلاثين شهراً، وإلا كانوا قد أسقطوه كما فعلوا في ليبيا، مبيناً أن ترددهم له أسبابه وأولها رفض شعوبهم التدخل في شؤون البلدان الأخرى في ضوء تجربة العراق وأفغانستان اللتين كلفتا الولايات المتحدة وحلفاءها ثمناً باهظاً من دون الشعور بتحقيق أي إنجاز، أما السبب الآخر فهو الدعم السياسي والمالي والعسكري غير المحدود الذي يتلقاه "النظام السوري" من كل من روسيا والصين وإيران، والذي مكّنه من الصمود بل الانتصار على خصومه، بحسب الكاتب.







• نقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن عضو الائتلاف السوري المعارض ميشال كيلو قوله إنّ واشنطن ستندم على استعدادها لبحث موضوع الأسلحة الكيماوية مع موسكو، معتبراً أنه سينعكس سلباً على جلسات الكونغرس الأميركي والمُخصّصة لمناقشة مشروع قرار بضرورة توجيه ضربة عسكرية ضد "النظام السوري" والمبررات الأخلاقية لها، وفي حديث للصحيفة أضاف كيلو أن ما جرى يظهر حالة العجز، وهي سياسة هواة أكثر منها استراتيجية، مؤكداً أنّ الأسد سيعود ويتنصّل من الاقتراح، وهو محاولة جديدة لتبرير سياستهم في المراوحة، كما لفت كيلو إلى أنّ الائتلاف يتجه إلى عقد اجتماع في القريب العاجل لاتخاذ خطوات بشكل جماعي، وهو لن يقبل بأخذ السلاح الكيماوي وترك بقية الأسلحة للنظام، وبحسب الصحيفة، ذكّر كيلو بأنّ الأسد لطالما تغنّى بأنّ الهدف من السلاح الكيماوي هو تحقيق الردع مع إسرائيل، ليعود اليوم ويقدّمه إلى الدولة العبرية لكي يجنّب نفسه الضربة العسكرية، وهذا هو هدف اللعبة الحقيقية، مستذكراً ما قاله الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز نهاية آب الماضي بأنّ الوقت قد حان ليقوم المجتمع الدولي بنزع السلاح الكيماوي من سوريا، ورأى كيلو، وفقاً للصحيفة، أنهم سيأخذون السلاح الذي يهدد أمن اسرائيل، ويتركون القسم الآخر الذي يقتل به الشعب السوري، مشدداً على أن هذه قسمة غير عادلة وغير متوازنة، ولن نقبل بهذه المعادلة.







• تناولت صحيفة السفير اللبنانية آخر تطورات المشهد السوري والمبادرة الروسية التي تقضي بوضع مخزون الأسلحة الكيماوية الروسية تحت المراقبة الدولية، حيث أشارت بتراجع نبرة التهديد حول سوريا، وتعرض معسكر الحرب على الشام لنكسة، مؤكدة أن أبرز الخاسرين فيها رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، أول الداعين إلى شن الحرب على سوريا، وقالت الصحيفة إن الضربة الارتدادية، للصفقة الروسية – الأمريكية ستؤدى إلى إعادة النظر فى برهانات محلية لبنانية وإقليمية ودولية، انعقدت منذ 21 أغسطس الماضي، وهبوط ضباب "الكيميائي" فوق الغوطة الشامية، منبهة على توقف العد التنازلي لصواريخ "كروز" الموجهة نحو دمشق، بعد أن سلكت صفقة أمريكية ــ روسية ــ سورية طريقها، في جوهرها موافقة واشنطن على تبادل المخزون الكيميائي السوري، بإلغاء الحرب، والتخلي عن المعارضة السورية، وأفادت الصحيفة أن الصفقة تبلورت بتتابع التصريحات الأمريكية والروسية والسورية منذ صباح الأمس، وهكذا أبلغ المعلم حليفه الروسي سيرجي لافروف موافقة دمشق على مبادرة روسية لوضع أسلحتها الكيميائية تحت مراقبة دولية، يمكن الجزم أنها حررت بأيد أمريكية روسية خلال قمة سان بطرسبرج الأسبوع الماضي، ولفتت الصحيفة إلى أنه بمجرد أن أعلن لافروف مبادئ المبادرة، رد المعلم بترحيب "القيادة السورية" بالمبادرة، انطلاقاً من حرصها على "أرواح مواطنينا وأمن بلدنا، ومن ثقتنا بحرص القيادة الروسية على منع العدوان الأمريكي على بلدنا".




شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 10/9/2013 1240518_622410144476230_965592859_n