تقرير بالواقع الصحي والنقاط الطبية في محافظة دير الزور
عانت محافظة دير الزور(سكانها ١,٢٥٠,٠٠٠ نسمة) حالها حال باقي المحافظات السورية ولازالت تعاني على مستوى القطاع الصحي مما أدى إلى ارتفاع نسبة انتشار الأمراض المزمنة منها والوبائية من قبيل الحمى التيفية والمالطية واللشمانيا وغيرها من الأمراض الأخرى والتي تؤثر سلبا على حياة المواطنين.
الجدير بالذكر أن الخدمة الصحية تقدم للمواطنين بالقطاعين العام والخاص وعن طريق المشافي الميدانية. بالنسبة للقطاع العام فإن المشافي الحكومية ومراكز الرعاية الصحية المنتشرة في عموم المحافظة كانت قبل الثورة تقدم خدماتها بشكل مجاني ومنتظم أما بعد الثورة فخرج قسم كبير منها خارج الخدمة بسبب الاشتباكات والتعرض للقصف وقلة أو انعدام الدعم. أما مايخص القطاع الخاص فيقدم خدماته عن طريق المشافي الخاصة والعيادات الخاصة بشكل مأجور والتي تتسم بارتفاع التكاليف التي تثقل كاهل قسم كبيرالمواطنين.
بالنسبة للمشافي الميدانية فهي تقدم الخدمات الطبية بشكل ادنى من المتوسط بسبب افتقارها المستمر للمستلزمات والاجهزة و قلة الكادر بالاضافة الى قلة الدعم المادي و الطبي وخطورة التعرض للقصف.
وسوف نستعرض من خلال التالي أهم المراكز الطبية المجانية في المحافظة وهي:
- المشفى الوطني في البوكمال :
يقدم خدماته ل ٦٠٠,٠٠٠ نسمة بواقع ٤٠٠ مريض يوميا ، تعرض لقصف حربي بالميغ ب٤ صواريخ ادت لنسبة دمار كبير وصل ل٢٠٪ ، يحتوي قسم اسعاف ومخبر تحاليل وقسم اشعة (عادية و مقطعية محورية) و٣ غرف عمليات كبرى وقسم غسيل الكلية و أقسام (داخلية،نسائية،أطفال،بولية،جراحة عامة...الخ) وجميعها تعمل بشكل متوسط نسبيا وتحتاج في الوقت الحالي الى تزويدها بالاجهزة التالية(جهاز تنظير مع تفتيت مسالك بولية، ايكو دوبلر ملون، مونيتورات للعناية المشددة مع صوادم كهربائية ، أسرة معاينة للمرضى ، أجهزة تكييف ) مع الحاجة الى سيولة مادية بحدود ٢٠,٠٠٠$(عشرون الف دولار امريكي) شهريا وذلك لقاء (ادوية، محروقات للنقل ومولدة الكهرباء ، اطعام الكادر، صيانة دورية للبناء والاجهزة، رواتب ل٢٥ موظف بشكل دائم وحوافز متقطعة لباقي الموظفين...الخ).
- مشفى هجين : وهو مشفى متكامل يتم العمل على تفعيل أقسامه بشكل تدريجي ودخل قسم غسيل الكلية فيه حيز العمل ومازال بحاجة للكثير من التجهيزات والدعم المادي لتسيير العمل و صرف رواتب للكادر الطبي.
- مشفى الطب الحديث بالميادين:
- المشفى الوطني بالميادين :
- مشفى الأسد بمدينة دير الزور : مشفى متكامل يعمل بشكل جيد ، يقع تحت سيطرة النظام مما يجعل مسألة الوصول إليه محفوفة بالمخاطر وشبه مستحيلة.
- مشفى الفرات بمدينة دير الزور: خارج عن الخدمة بسبب الاشتباكات.
بالنسبة للمراكز الصحية فتم تفعيل قسم منها بمجهودات فردية من قبل الاهالي وبحاجة الى تزويدها بالاجهزة (جهاز ايكو، أسرة فحص مرضى، مولدة كهربائية ...الخ) وبحاجة الى دعم مادي شهري يقدر ب ١٥٠٠$(الف وخمسمئة دولار امريكي). ومنها مراكز المناطق التالية:
الصالحية ،المجاودة ،السيال ،الباغوز ، السفافنة، السوسة، الشعفة ، أبو الحسن، هجين، دبلان، العشارة.... الخ.
يتواجد في ريف المحافظة ٤ مشافي ميدانية رئيسية تقع في المناطق التالية (الدحلة،الكسرة ،موح حسن،بقرص) تقدم خدماتها للجميع و بشكل أخص لجرحى الاشتباكات مما يضفي أهمية بالغة على دورها الحيوي في إنقاذ أرواح الكثير من الجرحى. وتفتقر هذه المشافي الميدانية للكثير من الاجهزة والتجهيزات والكوادر وتحتاج الى تزويدها ب (أجهزة تصوير ايكو، أجهزة توليد أوكسجين ، أجهزة تخدير عام ، أجهزة أشعة ، أجهزة تحليل دم ...الخ) وبحاجة الى دعم مادي للنفقات المتزايدة من رواتب وأدوية ومصاريف وغيرها من الالتزامات المادية.
يتواجد في المحافظة أيضا العديد من المشافي الخاصة التي تتقاضى أجور لقاء خدماتها الطبية ونذكر منها (نوري السعيد بالميادين،الحكمة بالعشارة، عائشة في البوكمال...الخ)
عانت محافظة دير الزور(سكانها ١,٢٥٠,٠٠٠ نسمة) حالها حال باقي المحافظات السورية ولازالت تعاني على مستوى القطاع الصحي مما أدى إلى ارتفاع نسبة انتشار الأمراض المزمنة منها والوبائية من قبيل الحمى التيفية والمالطية واللشمانيا وغيرها من الأمراض الأخرى والتي تؤثر سلبا على حياة المواطنين.
الجدير بالذكر أن الخدمة الصحية تقدم للمواطنين بالقطاعين العام والخاص وعن طريق المشافي الميدانية. بالنسبة للقطاع العام فإن المشافي الحكومية ومراكز الرعاية الصحية المنتشرة في عموم المحافظة كانت قبل الثورة تقدم خدماتها بشكل مجاني ومنتظم أما بعد الثورة فخرج قسم كبير منها خارج الخدمة بسبب الاشتباكات والتعرض للقصف وقلة أو انعدام الدعم. أما مايخص القطاع الخاص فيقدم خدماته عن طريق المشافي الخاصة والعيادات الخاصة بشكل مأجور والتي تتسم بارتفاع التكاليف التي تثقل كاهل قسم كبيرالمواطنين.
بالنسبة للمشافي الميدانية فهي تقدم الخدمات الطبية بشكل ادنى من المتوسط بسبب افتقارها المستمر للمستلزمات والاجهزة و قلة الكادر بالاضافة الى قلة الدعم المادي و الطبي وخطورة التعرض للقصف.
وسوف نستعرض من خلال التالي أهم المراكز الطبية المجانية في المحافظة وهي:
- المشفى الوطني في البوكمال :
يقدم خدماته ل ٦٠٠,٠٠٠ نسمة بواقع ٤٠٠ مريض يوميا ، تعرض لقصف حربي بالميغ ب٤ صواريخ ادت لنسبة دمار كبير وصل ل٢٠٪ ، يحتوي قسم اسعاف ومخبر تحاليل وقسم اشعة (عادية و مقطعية محورية) و٣ غرف عمليات كبرى وقسم غسيل الكلية و أقسام (داخلية،نسائية،أطفال،بولية،جراحة عامة...الخ) وجميعها تعمل بشكل متوسط نسبيا وتحتاج في الوقت الحالي الى تزويدها بالاجهزة التالية(جهاز تنظير مع تفتيت مسالك بولية، ايكو دوبلر ملون، مونيتورات للعناية المشددة مع صوادم كهربائية ، أسرة معاينة للمرضى ، أجهزة تكييف ) مع الحاجة الى سيولة مادية بحدود ٢٠,٠٠٠$(عشرون الف دولار امريكي) شهريا وذلك لقاء (ادوية، محروقات للنقل ومولدة الكهرباء ، اطعام الكادر، صيانة دورية للبناء والاجهزة، رواتب ل٢٥ موظف بشكل دائم وحوافز متقطعة لباقي الموظفين...الخ).
- مشفى هجين : وهو مشفى متكامل يتم العمل على تفعيل أقسامه بشكل تدريجي ودخل قسم غسيل الكلية فيه حيز العمل ومازال بحاجة للكثير من التجهيزات والدعم المادي لتسيير العمل و صرف رواتب للكادر الطبي.
- مشفى الطب الحديث بالميادين:
- المشفى الوطني بالميادين :
- مشفى الأسد بمدينة دير الزور : مشفى متكامل يعمل بشكل جيد ، يقع تحت سيطرة النظام مما يجعل مسألة الوصول إليه محفوفة بالمخاطر وشبه مستحيلة.
- مشفى الفرات بمدينة دير الزور: خارج عن الخدمة بسبب الاشتباكات.
بالنسبة للمراكز الصحية فتم تفعيل قسم منها بمجهودات فردية من قبل الاهالي وبحاجة الى تزويدها بالاجهزة (جهاز ايكو، أسرة فحص مرضى، مولدة كهربائية ...الخ) وبحاجة الى دعم مادي شهري يقدر ب ١٥٠٠$(الف وخمسمئة دولار امريكي). ومنها مراكز المناطق التالية:
الصالحية ،المجاودة ،السيال ،الباغوز ، السفافنة، السوسة، الشعفة ، أبو الحسن، هجين، دبلان، العشارة.... الخ.
يتواجد في ريف المحافظة ٤ مشافي ميدانية رئيسية تقع في المناطق التالية (الدحلة،الكسرة ،موح حسن،بقرص) تقدم خدماتها للجميع و بشكل أخص لجرحى الاشتباكات مما يضفي أهمية بالغة على دورها الحيوي في إنقاذ أرواح الكثير من الجرحى. وتفتقر هذه المشافي الميدانية للكثير من الاجهزة والتجهيزات والكوادر وتحتاج الى تزويدها ب (أجهزة تصوير ايكو، أجهزة توليد أوكسجين ، أجهزة تخدير عام ، أجهزة أشعة ، أجهزة تحليل دم ...الخ) وبحاجة الى دعم مادي للنفقات المتزايدة من رواتب وأدوية ومصاريف وغيرها من الالتزامات المادية.
يتواجد في المحافظة أيضا العديد من المشافي الخاصة التي تتقاضى أجور لقاء خدماتها الطبية ونذكر منها (نوري السعيد بالميادين،الحكمة بالعشارة، عائشة في البوكمال...الخ)