شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 9/9/2013
• كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الولايات المتحدة حصلت على موافقة دول عربية مثل السعودية وقطر على توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، وقالت الصحيفة في تقرير لها أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال، عقب اجتماع في باريس مع نظرائه العرب، إن المملكة العربية السعودية تدعم "الضربة" التي يدرس الرئيس باراك أوباما إمكانية شنها عقاباً للنظام السوري على هجومه بالأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 أغسطس الماضي، وأضافت "واشنطن بوست" أن وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية دعا في مؤتمر صحفي مع كيري إلى تدخل دولي "لحماية الشعب السوري".
• نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً لمراسلتها في بيروت قالت فيه إن طرفي الصراع في الداخل السوري وجها نداءات تنطوي على رسائل متباينة إلى الكونغرس الأميركي قبيل تصويته على خطة أوباما لضرب سوريا، ففي حين بثت المعارضة شريط فيديو لأهالي قرية كفرنبل الواقعة تحت سيطرة المعارضة شمالي سوريا وهم يوجهون نداءات للكونغرس بالموافقة على توجيه الضربة، أمطر أنصار النظام والسوريون الأميركيون مكاتب أعضاء الكونغرس برسائل مؤيدة لحكومة دمشق أو معارضة للانتفاضة الشعبية المسلحة، وأوضحت الصحيفة أن شريط الفيديو من قرية كفرنبل يُظهر طفلاً يصرخ موجهاً حديثه لأعضاء الكونغرس وهو يقول "قولوا نعم"، في حين بدت صبية صغيرة وهي تطلق نداءها لتضيف قائلة "عليكم أن تشعروا بالخزي والعار، لأن بإمكانكم إنقاذ حياتنا لكنكم لا تريدون ذلك أبداً"، أما أنصار النظام فقد ضمَّنوا رسائلهم للكونغرس شعارات ورموزاً مناوئة للحرب، وأشارت الصحيفة إلى أن كل طرف قد زاد من مساعيه لاستقطاب الأميركيين إلى جانبه، فبينما تؤكد المعارضة على الكفاح من أجل نيل الحقوق السياسية من مخالب نظام يتبنى العنف سبيلاً لتحقيق مآربه، يشدد أنصار الأسد على العلمانية كقيمة تنتهجها حكومة دمشق.
• قالت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية، إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لديه الفرصة للعودة للبرلمان والحصول على تفويض بضرب سوريا لمعاقبة نظام بشار الأسد على استخدام السلاح الكيميائي ضد المعارضة السورية، وأضافت الصحيفة أن كاميرون خسر التصويت الماضي ب 13 صوتاً حيث صوت 30 من أعضاء حزبه ضد مشروع القرار بينما امتنع 31 عضواً أخر من حزب المحافظين الذي يرأسه عن التصويت، وأشارت الصحيفة إلى أن خمسة من وزراء حكومته لم يحضروا التصويت الماضي في مجلس العموم وهم "آلان دانكان سميث" و"ديفيد جوك" و"جستين جرينينج" و"مارك سايموندز" و"كينيث كلارك" بالإضافة إلى عضو المجلس من حزب الديمقراطيين الأحرار ستيف ويب ، وأنهم مستعدون للتصويت لصالح ضرب سوريا، ولفتت إلى أن ثلاثة أعضاء آخرين لم يشاركوا في التصويت على مشروع القرار وهم "روري ستيوارت" و"جاك لوبريستي" و"جيفري كوكس" وأنهم مستعدون للتصويت لصالح ضرب سوريا، واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن ثمانية نواب امتنعوا عن التصويت مستعدون للتصويت لصالح التدخل عسكرياً في سوريا إذا ما تم توفير أدلة على استخدام بشار الأسد للسلاح الكيميائي من خلال المفتشين الدوليين التابعين للأمم المتحدة أو أدلة لا تدع مجالاً للشك
• اعتبرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، أن تأخير الضربة العسكرية ضد سوريا، يعني أنها ستكون أعنف مما خُطط له سابقاً، لأن الأسد منح بذلك الوقت اللازم لنشر قواته لمواجهة الضربة العسكرية التي تخطط لها الولايات المتحدة الأمريكية، وفقاً لما صرح به أحد المسؤولين الأمريكيين لوسائل الإعلام، ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطط سابقاً لتوجيه ضربة عسكرية محددة تستهدف نحو 50 هدفاً وفقاً لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، وأضافت "إلا أن قرار تأخير شن هذه الضربة العسكرية من قبل أوباما للحصول على تصويت الكونجرس الأمريكي منح "النظام السوري" فرصة لتنفس الصعداء وتوزيع قواته وعتاده بما فيها الأسلحة الكيميائية في أرجاء سوريا"، ونقلت الصحيفة عن رجل أعمال زار دمشق مؤخراً قوله إنه تم إخلاء جميع الجنود السوريين من جميع الثكنات العسكرية في العاصمة وتم نقلهم إلى المدارس، وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم الاستعانة بعدد أكبر من الجنود مما كان مخطط له مسبقاً، ومن المتوقع أن تطلق المدمرات الأمريكية الخمس الراسية في البحر المتوسط صواريخ "توماهوك" في إطار الضربة المحتملة، إضافة إلى أنه من الممكن أن تستخدم القوات الجوية قاذفات القنابل "بي2" مع الصواريخ الموجهة.
• نطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لإيان بريل بعنوان "يجب وضع حد للعجز الذي تعانيه الأمم المتحدة حيال الصراع الدائر في سوريا"، وقال كاتب المقال إن الدعوات المقدمة لمجلس الأمن للقيام بأي خطوة من الصراع الدائر في سوريا لا تعني شيئاً لأن روسيا باستطاعتها إيقاف أي قرار لا يناسبها، وأضاف بريل إن الشيء الواضح من الكارثة الدبلوماسية لقمة العشرين في سانت بطرسبرغ هي أن الزعماء الغربيين ضاقوا ذرعاً بمقولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألا وهي "العجز" الذي تعانيه الأمم المتحدة من المأساة الإنسانية في سوريا، وأشار إلى أن الصراع الدائر في سوريا من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات وإصلاحات في مجلس الأمن من أجل إرساء أسس السلام في أنحاء العالم، وأوضح بريل أنه لأكثر من عامين، عانى مجلس الأمن من حالة "عجز" بالنسبة للصراع الدائر في سوريا، فروسيا ساندت "النظام السوري" الذي ينفق أموالاً طائلة على شراء أسلحتها كما أن الصين تدعم سوريا، ومن جهة أخرى، تقف 3 ديمقراطيات يائسة بانتظار رؤية زوال طاغية سبب الكثير من البؤس لأبناء شعبه، ورأى بريل أن هناك حاجة اليوم للقيام بإصلاحات وتغييرات في مجلس الأمن، ومنها على سبيل المثال استحداث عضوية درجة ثانية في المجلس ثم الإلغاء التدريجي لحق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وختم بريل بالقول إن روسيا استخدمت موقعها المميز كعضو دائم في مجلس الأمن لحماية بشار الأسد من خلال ضمان الجمود الدبلوماسي، وهذا الأمر يبدو شبيهاً بأيام الحرب الباردة حيث كان يتم استخدام حق النقض (الفيتو) كثيراً، لافتاً إلى أنه فيما تعود العلاقات بين الغرب وروسيا في هذه المرحلة إلى سبات عميق، فالشيء الوحيد الجيد الذي يمكن أن يتأتى من كابوس يجتاح سوريا هو تعزيز سلطة الأمم المتحدة من خلال إصلاح مجلس الأمن.
• نشر موقع ديبكا الصهيوني تقريراً له اليوم، حول التدخل عسكرياً ضد سوريا، وما سيترتب على هذه العملية من أحداث في منطقة الشرق الأوسط، وأكدت مصادر ديبكا الاستخباراتية على أن سوريا و"حزب الله" أنهيا أمس عملية تزويد بعض الفصائل الفلسطينية بصواريخ مختلفة بهدف إطلاقها نحو المستوطنات والأهداف الإسرائيلية حال اندلاع أي هجوم عسكري ضد سوريا، وطبقاً لموقع ديبكا فإن الصواريخ التي تم تزويد بعض الفصائل الفلسطينية بها من طراز "فجر 5" و"جراد" و"كاتيوشا"، موضحاً أن بعض هذه الصواريخ تم نصبها في المناطق الحدودية مع إسرائيل بلبنان وسوريا، وأضاف ديبكا أنه بسبب تزويد سوريا و"حزب الله" لبعض الفصائل الفلسطينية بهذه الصواريخ التي يصل مداها لنحو 70 كيلو متراً، فإن الجيش الإسرائيلي نشر أمس وللمرة الأولى بطارية صواريخ اعتراضية في غرب القدس، وأشاد موقع ديبكا بالخطة التكتيكية التي يتبعها بشار السد والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله في التعامل مع الهجوم المحتمل ضد سوريا، موضحاً أن استهداف بعض المستوطنات من شأنه إثارة غضب الرأي العام الإسرائيلي ضد الحكومة.
• قالت صحيفة هآرتس الصهيونية في صدر صفحتها الأولى اليوم إن إيران وروسيا تعملان على دفع اقتراح حل وسط من شأنه أن يمنع توجيه ضربة عسكرية لسوريا، وكان هذا الاقتراح مدار نقاش بين مسؤولين سوريين ورئيس لجنة الخارجية والأمن في البرلمان الإيراني قبل بضعة أيام، وأفيد بحسب الصحيفة أن "وزير الخارجية السوري" وليد المعلم سيطرح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في موسكو اليوم خطة شاملة لنقل السلطة في سوريا على مراحل، وتقضي هذه الخطة بتسبيق موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا حيث لن يرشح بشار الأسد نفسه في هذه الانتخابات، وأضافت الصحيفة أن بوتين والمعلم سيبحثان أيضاً على الأرجح اقتراحاً آخر ينص على أن توافق سوريا على نقل مخزونها من الأسلحة الكيماوية إلى روسيا أو دولة أخرى، كما ذكرت الأنباء وفقاً للصحيفة أن المعلم سيطلب من الرئيس الروسي أن يسمح لسوريا بنقل صواريخ السكاد وصواريخ أخرى تملكها سوريا إلى القاعدة العسكرية الروسية في طرطوس لتجنب استهدافها من قبل الولايات المتحدة.
• تحت عنوان "كارثة عظمى تهدد ملايين السوريين بسبب قصف أساسات سد الفرات"، قالت صحيفة القدس العربي إن الائتلاف الوطني السوري المعارض، حذر أكبر تشكيلات المعارضة السورية، من كارثة إنسانية عظمى تهدد ملايين السوريين نتيجة ما قال إنه استهداف الطيران الحربي التابع لـ"النظام السوري" لأساسات سد الفرات وهو أكبر مجمع مائي في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى بيان صادر عن الائتلاف الأحد قال فيه إن "النظام السوري" أقدم على سابقة خطيرة من نوعها، بعد أن قام الطيران الحربي بإلقاء براميل متفجرة على مدعمات سد الفرات وأساساته، مما يشكل تهديداً كبيراً لمصير ملايين السوريين في عموم سوريا، وعلى وجه الخصوص القاطنين منهم في المحافظات الشرقية، ورأى البيان بحسب الصحيفة أن هذا الاستهتار الهائل بحياة ملايين الناس وهذا التهور وانعدام المسؤولية الذي بات جلياً أمام كل متابع للأحداث في سوريا، يكشف أن نظام بشار الأسد يحاول، بشكل مباشر أو غير مباشر، ارتكاب جريمة إبادة جماعية بحق أبناء المنطقة الشرقية في دير الزور والرقة على وجه الخصوص، بحسب الصحيفة اللندنية.
• نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر في صفوف المعارضة السورية أن نظام دمشق عمد أخيرًا إلى تحويل المنطقة المحيطة بالعاصمة لمنصات إطلاق صواريخ "أرض ـ جو" مضادة للطائرات والصواريخ، تحضيرًا لمواجهة الضربة العسكرية الغربية المرتقبة، وذكرت المصادر للصحيفة أن بعضًا من هذه المواقع يتمثل في مطار المزة العسكري، الذي يعتبر شريان نظام الأسد الجوي، ويتوقع أن تطاله نيران الضربات العسكرية المنتظرة، إضافة إلى منطقة المزة الدمشقية، ومحيط مطار دمشق الدولي، بجانب مواقع أخرى متعددة، إلى ذلك، أبدى قيادي في قيادة أركان الجيش السوري الحر للصحيفة، ارتياحه مما وصفه بـ"الثقة" من تلقي نظام دمشق ضربةً اعتبرها قاصمة، فيما بدأ الأمر بانتظار تصويت الكونجرس الأمريكي عليه، لكن القيادي، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، قال إن "الموضوع بالنسبة لواشنطن محسوم، نحن نطمئن أن الأمر بالنسبة لنا محسوم، والضربة ستوجه لا محالة".
• نقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن مصادر دبلوماسية أن معظم السفارات الغربية والأوروبية بالإضافة إلى بعض السفارات العربية الخليجية طلبت من السلطات اللبنانية زيادة تدابير الحماية حول مقارها وأماكن إقامة الدبلوماسيين وتأمين الحماية لتحركاتهم، ووفقا لما ذكرت الصحيفة، تعتزم هذه السفارات ابتداء من مطلع هذا الأسبوع التخفيف من عدد الدبلوماسيين العاملين فيها لفترة مؤقتة، تنتهي مع توضيح تداعيات الضربة المرتقبة على سورية، وذكرت الصحيفة أن السفارة الأمريكية أمهلت مواطنيها الذين لا عمل لهم بمغادرة لبنان في الساعات المقبلة على أبعد تقدير، ما يوحي بأنها باتت في أجواء ضربة قريبة لسورية وأنها تخشى ردّات الفعل عليها، على رغم الاتصالات التي أجرتها المراجع المعنية في لبنان وتأكيدها اتخاذ التدابير الأمنية المطلوبة المرئية وغير المرئية لسفاراتها ومواقعها ومراكزها الثقافية والتجارية، وبحسب الصحيفة فإن الجيش والقوى الأمنية تواكب، وستواكب القوافل التي تنقل الأجانب إلى مطار رفيق الحريري الدولي.
• تحت عنوان " إسرائيل تبني كياناً في سوريا بحجة إغاثة المدنيين بعد الضربة الأمريكية"، قالت صحيفة اليوم السابع المصرية إنه وفي محاولة لإيجاد كيان للإسرائيليين داخل سوريا عقب الضربة العسكرية الأمريكية المنتظرة، كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي النقاب عن أن مجموعة من الإسرائيليين دشنوا منظمة أهلية لجمع متطوعين للعمل في سوريا في حالة قيام الجيش الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد، وبحسب الصحيفة فقد أضافت القناة أن المنظمة حملت اسم "إسرائيليون من أجل سوريا"، موضحة أن المتطوعين يعملون من أجل إنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن وتقديم الدعم الكامل من دواء وطعام، وإقامة خيام للعيش بها، وأشارت القناة وفقاً للصحيفة إلى أن المنظمة ستعمل على توفير معدات طبية لمعالجة المصابين السوريين من الأسلحة الكيماوية، بالإضافة إلى إعطاء كمامات ضد هذه الأسلحة للمدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن.
• كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الولايات المتحدة حصلت على موافقة دول عربية مثل السعودية وقطر على توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، وقالت الصحيفة في تقرير لها أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال، عقب اجتماع في باريس مع نظرائه العرب، إن المملكة العربية السعودية تدعم "الضربة" التي يدرس الرئيس باراك أوباما إمكانية شنها عقاباً للنظام السوري على هجومه بالأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 أغسطس الماضي، وأضافت "واشنطن بوست" أن وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية دعا في مؤتمر صحفي مع كيري إلى تدخل دولي "لحماية الشعب السوري".
• نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً لمراسلتها في بيروت قالت فيه إن طرفي الصراع في الداخل السوري وجها نداءات تنطوي على رسائل متباينة إلى الكونغرس الأميركي قبيل تصويته على خطة أوباما لضرب سوريا، ففي حين بثت المعارضة شريط فيديو لأهالي قرية كفرنبل الواقعة تحت سيطرة المعارضة شمالي سوريا وهم يوجهون نداءات للكونغرس بالموافقة على توجيه الضربة، أمطر أنصار النظام والسوريون الأميركيون مكاتب أعضاء الكونغرس برسائل مؤيدة لحكومة دمشق أو معارضة للانتفاضة الشعبية المسلحة، وأوضحت الصحيفة أن شريط الفيديو من قرية كفرنبل يُظهر طفلاً يصرخ موجهاً حديثه لأعضاء الكونغرس وهو يقول "قولوا نعم"، في حين بدت صبية صغيرة وهي تطلق نداءها لتضيف قائلة "عليكم أن تشعروا بالخزي والعار، لأن بإمكانكم إنقاذ حياتنا لكنكم لا تريدون ذلك أبداً"، أما أنصار النظام فقد ضمَّنوا رسائلهم للكونغرس شعارات ورموزاً مناوئة للحرب، وأشارت الصحيفة إلى أن كل طرف قد زاد من مساعيه لاستقطاب الأميركيين إلى جانبه، فبينما تؤكد المعارضة على الكفاح من أجل نيل الحقوق السياسية من مخالب نظام يتبنى العنف سبيلاً لتحقيق مآربه، يشدد أنصار الأسد على العلمانية كقيمة تنتهجها حكومة دمشق.
• قالت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية، إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لديه الفرصة للعودة للبرلمان والحصول على تفويض بضرب سوريا لمعاقبة نظام بشار الأسد على استخدام السلاح الكيميائي ضد المعارضة السورية، وأضافت الصحيفة أن كاميرون خسر التصويت الماضي ب 13 صوتاً حيث صوت 30 من أعضاء حزبه ضد مشروع القرار بينما امتنع 31 عضواً أخر من حزب المحافظين الذي يرأسه عن التصويت، وأشارت الصحيفة إلى أن خمسة من وزراء حكومته لم يحضروا التصويت الماضي في مجلس العموم وهم "آلان دانكان سميث" و"ديفيد جوك" و"جستين جرينينج" و"مارك سايموندز" و"كينيث كلارك" بالإضافة إلى عضو المجلس من حزب الديمقراطيين الأحرار ستيف ويب ، وأنهم مستعدون للتصويت لصالح ضرب سوريا، ولفتت إلى أن ثلاثة أعضاء آخرين لم يشاركوا في التصويت على مشروع القرار وهم "روري ستيوارت" و"جاك لوبريستي" و"جيفري كوكس" وأنهم مستعدون للتصويت لصالح ضرب سوريا، واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن ثمانية نواب امتنعوا عن التصويت مستعدون للتصويت لصالح التدخل عسكرياً في سوريا إذا ما تم توفير أدلة على استخدام بشار الأسد للسلاح الكيميائي من خلال المفتشين الدوليين التابعين للأمم المتحدة أو أدلة لا تدع مجالاً للشك
• اعتبرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، أن تأخير الضربة العسكرية ضد سوريا، يعني أنها ستكون أعنف مما خُطط له سابقاً، لأن الأسد منح بذلك الوقت اللازم لنشر قواته لمواجهة الضربة العسكرية التي تخطط لها الولايات المتحدة الأمريكية، وفقاً لما صرح به أحد المسؤولين الأمريكيين لوسائل الإعلام، ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطط سابقاً لتوجيه ضربة عسكرية محددة تستهدف نحو 50 هدفاً وفقاً لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، وأضافت "إلا أن قرار تأخير شن هذه الضربة العسكرية من قبل أوباما للحصول على تصويت الكونجرس الأمريكي منح "النظام السوري" فرصة لتنفس الصعداء وتوزيع قواته وعتاده بما فيها الأسلحة الكيميائية في أرجاء سوريا"، ونقلت الصحيفة عن رجل أعمال زار دمشق مؤخراً قوله إنه تم إخلاء جميع الجنود السوريين من جميع الثكنات العسكرية في العاصمة وتم نقلهم إلى المدارس، وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم الاستعانة بعدد أكبر من الجنود مما كان مخطط له مسبقاً، ومن المتوقع أن تطلق المدمرات الأمريكية الخمس الراسية في البحر المتوسط صواريخ "توماهوك" في إطار الضربة المحتملة، إضافة إلى أنه من الممكن أن تستخدم القوات الجوية قاذفات القنابل "بي2" مع الصواريخ الموجهة.
• نطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لإيان بريل بعنوان "يجب وضع حد للعجز الذي تعانيه الأمم المتحدة حيال الصراع الدائر في سوريا"، وقال كاتب المقال إن الدعوات المقدمة لمجلس الأمن للقيام بأي خطوة من الصراع الدائر في سوريا لا تعني شيئاً لأن روسيا باستطاعتها إيقاف أي قرار لا يناسبها، وأضاف بريل إن الشيء الواضح من الكارثة الدبلوماسية لقمة العشرين في سانت بطرسبرغ هي أن الزعماء الغربيين ضاقوا ذرعاً بمقولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألا وهي "العجز" الذي تعانيه الأمم المتحدة من المأساة الإنسانية في سوريا، وأشار إلى أن الصراع الدائر في سوريا من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات وإصلاحات في مجلس الأمن من أجل إرساء أسس السلام في أنحاء العالم، وأوضح بريل أنه لأكثر من عامين، عانى مجلس الأمن من حالة "عجز" بالنسبة للصراع الدائر في سوريا، فروسيا ساندت "النظام السوري" الذي ينفق أموالاً طائلة على شراء أسلحتها كما أن الصين تدعم سوريا، ومن جهة أخرى، تقف 3 ديمقراطيات يائسة بانتظار رؤية زوال طاغية سبب الكثير من البؤس لأبناء شعبه، ورأى بريل أن هناك حاجة اليوم للقيام بإصلاحات وتغييرات في مجلس الأمن، ومنها على سبيل المثال استحداث عضوية درجة ثانية في المجلس ثم الإلغاء التدريجي لحق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وختم بريل بالقول إن روسيا استخدمت موقعها المميز كعضو دائم في مجلس الأمن لحماية بشار الأسد من خلال ضمان الجمود الدبلوماسي، وهذا الأمر يبدو شبيهاً بأيام الحرب الباردة حيث كان يتم استخدام حق النقض (الفيتو) كثيراً، لافتاً إلى أنه فيما تعود العلاقات بين الغرب وروسيا في هذه المرحلة إلى سبات عميق، فالشيء الوحيد الجيد الذي يمكن أن يتأتى من كابوس يجتاح سوريا هو تعزيز سلطة الأمم المتحدة من خلال إصلاح مجلس الأمن.
• نشر موقع ديبكا الصهيوني تقريراً له اليوم، حول التدخل عسكرياً ضد سوريا، وما سيترتب على هذه العملية من أحداث في منطقة الشرق الأوسط، وأكدت مصادر ديبكا الاستخباراتية على أن سوريا و"حزب الله" أنهيا أمس عملية تزويد بعض الفصائل الفلسطينية بصواريخ مختلفة بهدف إطلاقها نحو المستوطنات والأهداف الإسرائيلية حال اندلاع أي هجوم عسكري ضد سوريا، وطبقاً لموقع ديبكا فإن الصواريخ التي تم تزويد بعض الفصائل الفلسطينية بها من طراز "فجر 5" و"جراد" و"كاتيوشا"، موضحاً أن بعض هذه الصواريخ تم نصبها في المناطق الحدودية مع إسرائيل بلبنان وسوريا، وأضاف ديبكا أنه بسبب تزويد سوريا و"حزب الله" لبعض الفصائل الفلسطينية بهذه الصواريخ التي يصل مداها لنحو 70 كيلو متراً، فإن الجيش الإسرائيلي نشر أمس وللمرة الأولى بطارية صواريخ اعتراضية في غرب القدس، وأشاد موقع ديبكا بالخطة التكتيكية التي يتبعها بشار السد والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله في التعامل مع الهجوم المحتمل ضد سوريا، موضحاً أن استهداف بعض المستوطنات من شأنه إثارة غضب الرأي العام الإسرائيلي ضد الحكومة.
• قالت صحيفة هآرتس الصهيونية في صدر صفحتها الأولى اليوم إن إيران وروسيا تعملان على دفع اقتراح حل وسط من شأنه أن يمنع توجيه ضربة عسكرية لسوريا، وكان هذا الاقتراح مدار نقاش بين مسؤولين سوريين ورئيس لجنة الخارجية والأمن في البرلمان الإيراني قبل بضعة أيام، وأفيد بحسب الصحيفة أن "وزير الخارجية السوري" وليد المعلم سيطرح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في موسكو اليوم خطة شاملة لنقل السلطة في سوريا على مراحل، وتقضي هذه الخطة بتسبيق موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا حيث لن يرشح بشار الأسد نفسه في هذه الانتخابات، وأضافت الصحيفة أن بوتين والمعلم سيبحثان أيضاً على الأرجح اقتراحاً آخر ينص على أن توافق سوريا على نقل مخزونها من الأسلحة الكيماوية إلى روسيا أو دولة أخرى، كما ذكرت الأنباء وفقاً للصحيفة أن المعلم سيطلب من الرئيس الروسي أن يسمح لسوريا بنقل صواريخ السكاد وصواريخ أخرى تملكها سوريا إلى القاعدة العسكرية الروسية في طرطوس لتجنب استهدافها من قبل الولايات المتحدة.
• تحت عنوان "كارثة عظمى تهدد ملايين السوريين بسبب قصف أساسات سد الفرات"، قالت صحيفة القدس العربي إن الائتلاف الوطني السوري المعارض، حذر أكبر تشكيلات المعارضة السورية، من كارثة إنسانية عظمى تهدد ملايين السوريين نتيجة ما قال إنه استهداف الطيران الحربي التابع لـ"النظام السوري" لأساسات سد الفرات وهو أكبر مجمع مائي في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى بيان صادر عن الائتلاف الأحد قال فيه إن "النظام السوري" أقدم على سابقة خطيرة من نوعها، بعد أن قام الطيران الحربي بإلقاء براميل متفجرة على مدعمات سد الفرات وأساساته، مما يشكل تهديداً كبيراً لمصير ملايين السوريين في عموم سوريا، وعلى وجه الخصوص القاطنين منهم في المحافظات الشرقية، ورأى البيان بحسب الصحيفة أن هذا الاستهتار الهائل بحياة ملايين الناس وهذا التهور وانعدام المسؤولية الذي بات جلياً أمام كل متابع للأحداث في سوريا، يكشف أن نظام بشار الأسد يحاول، بشكل مباشر أو غير مباشر، ارتكاب جريمة إبادة جماعية بحق أبناء المنطقة الشرقية في دير الزور والرقة على وجه الخصوص، بحسب الصحيفة اللندنية.
• نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر في صفوف المعارضة السورية أن نظام دمشق عمد أخيرًا إلى تحويل المنطقة المحيطة بالعاصمة لمنصات إطلاق صواريخ "أرض ـ جو" مضادة للطائرات والصواريخ، تحضيرًا لمواجهة الضربة العسكرية الغربية المرتقبة، وذكرت المصادر للصحيفة أن بعضًا من هذه المواقع يتمثل في مطار المزة العسكري، الذي يعتبر شريان نظام الأسد الجوي، ويتوقع أن تطاله نيران الضربات العسكرية المنتظرة، إضافة إلى منطقة المزة الدمشقية، ومحيط مطار دمشق الدولي، بجانب مواقع أخرى متعددة، إلى ذلك، أبدى قيادي في قيادة أركان الجيش السوري الحر للصحيفة، ارتياحه مما وصفه بـ"الثقة" من تلقي نظام دمشق ضربةً اعتبرها قاصمة، فيما بدأ الأمر بانتظار تصويت الكونجرس الأمريكي عليه، لكن القيادي، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، قال إن "الموضوع بالنسبة لواشنطن محسوم، نحن نطمئن أن الأمر بالنسبة لنا محسوم، والضربة ستوجه لا محالة".
• نقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن مصادر دبلوماسية أن معظم السفارات الغربية والأوروبية بالإضافة إلى بعض السفارات العربية الخليجية طلبت من السلطات اللبنانية زيادة تدابير الحماية حول مقارها وأماكن إقامة الدبلوماسيين وتأمين الحماية لتحركاتهم، ووفقا لما ذكرت الصحيفة، تعتزم هذه السفارات ابتداء من مطلع هذا الأسبوع التخفيف من عدد الدبلوماسيين العاملين فيها لفترة مؤقتة، تنتهي مع توضيح تداعيات الضربة المرتقبة على سورية، وذكرت الصحيفة أن السفارة الأمريكية أمهلت مواطنيها الذين لا عمل لهم بمغادرة لبنان في الساعات المقبلة على أبعد تقدير، ما يوحي بأنها باتت في أجواء ضربة قريبة لسورية وأنها تخشى ردّات الفعل عليها، على رغم الاتصالات التي أجرتها المراجع المعنية في لبنان وتأكيدها اتخاذ التدابير الأمنية المطلوبة المرئية وغير المرئية لسفاراتها ومواقعها ومراكزها الثقافية والتجارية، وبحسب الصحيفة فإن الجيش والقوى الأمنية تواكب، وستواكب القوافل التي تنقل الأجانب إلى مطار رفيق الحريري الدولي.
• تحت عنوان " إسرائيل تبني كياناً في سوريا بحجة إغاثة المدنيين بعد الضربة الأمريكية"، قالت صحيفة اليوم السابع المصرية إنه وفي محاولة لإيجاد كيان للإسرائيليين داخل سوريا عقب الضربة العسكرية الأمريكية المنتظرة، كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي النقاب عن أن مجموعة من الإسرائيليين دشنوا منظمة أهلية لجمع متطوعين للعمل في سوريا في حالة قيام الجيش الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد، وبحسب الصحيفة فقد أضافت القناة أن المنظمة حملت اسم "إسرائيليون من أجل سوريا"، موضحة أن المتطوعين يعملون من أجل إنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن وتقديم الدعم الكامل من دواء وطعام، وإقامة خيام للعيش بها، وأشارت القناة وفقاً للصحيفة إلى أن المنظمة ستعمل على توفير معدات طبية لمعالجة المصابين السوريين من الأسلحة الكيماوية، بالإضافة إلى إعطاء كمامات ضد هذه الأسلحة للمدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن.