البارحة في مدينة أبي الفداء خرجت أكبر تظاهرة منذ اندلاع الثورة المباركة.
لاعجب في ذلك من أهل حماه ممن ذاقوا الويل من المقبور الخالد والمجرم
أخاه.لكن الأغرب هو رغم هذا العدد الهائل من المتظاهرين لم يكسر زجاج
نافذة ,أو جرح متظاهر ,ولا سقوط شهيد....عجيب غريب أين المندسين وأين
العناصر الأرهابية؟؟لقد تعرى النظام وتعرت شبيحته وأبواقه الكاذبة,وكلفهم
ذلك تنحية المحافظ الذي يظهر أنه نسي نقل أوامر الاجرام لكي يقوموا كما
تعودنا باطلاق النار وخلق الفوضى, وقتل كل جندي لايطلق النار على أخوة
له من المتظاهرين,والصاق التهم بالمندسين والارهابيين.الحقيقة كانت
مكشوفة من قبل للجميع لكن الأبواق الكاذبة كانت تصر وبشكل أعمى على
أن الثوار العزل من كل سلاح, سوى سلاح الايمان بالله,الجزء الأكبر منهم
هم جماعات ارهابية!لذلك نقول لهم اليوم كفاكم كذبا وتدجيلا,أصبحنا نخجل
أمام الآخرين أنه يوجد بين أفراد شعبنا هكذا كذابون ومنافقون وأفاقون,نعم
جعلتمونا نخجل من كذبكم ...لكن في النهاية الحقيقة هي التي تنتصر.