البطل المجاهد أبو عمرو ....
قصة طويلة سنختصرها في بضع جمل تصف هذا البطل ...
هذا الرجل هادئ عادةً لا يغضب الا عندما يفعل أحدهم أمراً يغضب الله تعالى, لطيف رقيق القلب ذو همة عالية في كسب الرزق كان يعمل في معمل للمعجنات والخبز قبل الثورة السورية المباركة
جاءت الثورة ليرى أبو عمرو أطفال كرم الزيتون كيف تم ضربهم بالمطرقة على رؤوسهم وكيف حزت رقابهم بالسكاكين , رأى أطفال ونساء العدوية كيف تم ذبحهم ورميهم في حديقة العدوية
توالت المجازر وضاق أبو عمرو ذرعاً بالمظاهرات السلمية فالتحق بمجموعة الشيخ الشهيد محمود الفراتي ليلقن عصابات الأسد دروساً في القتال والاقتحام
معركة القرابيص-معركة الجورة - معركة حبوس في الحميدية - معركة باب السباع - معركة القصور وغيرها خاضها هذا البطل المجاهد ليعشق الشهادة وتصبح هدفه المنشود حيث كان يسأل عن المعارك وعن اقترابها ليهيئ نفسه ذهنياً وجسدياً للمعركة
من مبادئ المعارك في حمص أنه تقوم مجموعات النخبة باقتحام الأبنية وتمشيطها ومن ثم تبدأ بقية المجموعات بالدخول ومسك الكتل والمرابطة فيها بعدهم
أبو عمرو كان من نخبة النخبة حيث كان هو في مجموعة نخبة اقتحامية منتقاة من الفراتي والأنصار وهذا المجموعات معروفة بحبها للشهادة والاقتحام والإثخان في أعداء الله
جاءت معركة القصور الثانية منذ حوالي الشهر , قبل ساعة الصفر بنصف ساعة .......كنت بجانب البطل أنظر اليه نظرة مودع حتى أنني نظرت عليه بعد السلام وتبادل التحيات فضحكنا سويةً وجاء فقبلني وقبل الجميع وكأنه يعرف أن الشهادة قد اقترب موعدها ,..............
حانت ساعة الصفر للاقتحام , انطلق أبو عمرو وكانت الأجواء صاخبةً والصوت لا يسمع من أزيز الرصاص و إنفجارات القنابل والصواريخ التي تسقط
جاء خبر استشهاد أبو عمرو فقلت في نفسي بارك الله في جهادك يا أخي وتقبلك في الفردوس الأعلى لقد صبرت ونلت وسعيت جاهداً لطلبك فحصلت عليه
الحمد لله رب العالمين
قصة طويلة سنختصرها في بضع جمل تصف هذا البطل ...
هذا الرجل هادئ عادةً لا يغضب الا عندما يفعل أحدهم أمراً يغضب الله تعالى, لطيف رقيق القلب ذو همة عالية في كسب الرزق كان يعمل في معمل للمعجنات والخبز قبل الثورة السورية المباركة
جاءت الثورة ليرى أبو عمرو أطفال كرم الزيتون كيف تم ضربهم بالمطرقة على رؤوسهم وكيف حزت رقابهم بالسكاكين , رأى أطفال ونساء العدوية كيف تم ذبحهم ورميهم في حديقة العدوية
توالت المجازر وضاق أبو عمرو ذرعاً بالمظاهرات السلمية فالتحق بمجموعة الشيخ الشهيد محمود الفراتي ليلقن عصابات الأسد دروساً في القتال والاقتحام
معركة القرابيص-معركة الجورة - معركة حبوس في الحميدية - معركة باب السباع - معركة القصور وغيرها خاضها هذا البطل المجاهد ليعشق الشهادة وتصبح هدفه المنشود حيث كان يسأل عن المعارك وعن اقترابها ليهيئ نفسه ذهنياً وجسدياً للمعركة
من مبادئ المعارك في حمص أنه تقوم مجموعات النخبة باقتحام الأبنية وتمشيطها ومن ثم تبدأ بقية المجموعات بالدخول ومسك الكتل والمرابطة فيها بعدهم
أبو عمرو كان من نخبة النخبة حيث كان هو في مجموعة نخبة اقتحامية منتقاة من الفراتي والأنصار وهذا المجموعات معروفة بحبها للشهادة والاقتحام والإثخان في أعداء الله
جاءت معركة القصور الثانية منذ حوالي الشهر , قبل ساعة الصفر بنصف ساعة .......كنت بجانب البطل أنظر اليه نظرة مودع حتى أنني نظرت عليه بعد السلام وتبادل التحيات فضحكنا سويةً وجاء فقبلني وقبل الجميع وكأنه يعرف أن الشهادة قد اقترب موعدها ,..............
حانت ساعة الصفر للاقتحام , انطلق أبو عمرو وكانت الأجواء صاخبةً والصوت لا يسمع من أزيز الرصاص و إنفجارات القنابل والصواريخ التي تسقط
جاء خبر استشهاد أبو عمرو فقلت في نفسي بارك الله في جهادك يا أخي وتقبلك في الفردوس الأعلى لقد صبرت ونلت وسعيت جاهداً لطلبك فحصلت عليه
الحمد لله رب العالمين