شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 8/9/2013
• ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) عدلت الخطط السابقة، وذلك من أجل التجهير لهجمات هائلة ولفترة أطول على قوات الأسد، بهدف معاقبته على جرائمه المتمثلة في هجومه بالأسلحة الكيميائية في الحادي والعشرين من الشهر الماضي على المدنيين في مدن ريف دمشق، موضحة أن الهجمات ستشمل ضربات صاروخية على مختلف الأهداف في سوريا، وتتبعها هجمات أخرى لتدمير الأهداف التي لم تطلها الضربات الأولى، وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض والبنتاغون يدركان مدى حاجة الولايات المتحدة إلى مزيد من قوة النيران الكثيفة من أجل إلحاق أكبر ضرر ممكن بقوات الأسد، مضيفة أن البيت الأبيض طلب توسيع لائحة الأهداف لكي تشمل خمسين هدفاً على اللائحة الأولية، وأشارت الصحيفة إلى أن البنتاغون يدرس مدى الحاجة لاستخدام الطائرات المقاتلة والقاذفة إلى جانب السفن الحربية وحاملات الطائرات والمدمرات القادرة على إطلاق صواريخ كروز والمنتشرة في مياه البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، مبينة أن القوات الأميركية وقوات الحلفاء الآخرين ستشن هجمات كثيفة على قوات الأسد، وأنها ستقوم بالتقييم بعد كل هجوم، كما لفتت الصحيفة إلى أن هناك تأييداً من جانب الاتحاد الأوروبي لمعاقبة الأسد على جرائمه بحق الإنسانية، واستخدامه أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف ومعظمهم أطفال.
• بعنوان "أسوأ سيناريوهات سوريا: دولة فاشلة وملجأ للإرهاب"، تناولت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية الوضع في سوريا، وأشارت إلى أن الكثيرين يتساءلون ما هو الأسوأ الذي قد يحدث بسوريا؟، موضحة أن الرئيس باراك أوباما يهدد بضربة عسكرية ضد سوريا، وبشار الأسد، يستخدم السلاح الكيماوي، وقادة الثوار يقتلون "الأسرى" الأعداء ويأكلون أعضائهم، وبدون تحرك كالتدخل مثلاً، قد تتحول سوريا إلى دولة فاشلة، أو ما هو أسوأ، إلى دولة فاشلة وملاذ آمن للإرهابيين، ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من عامين، قسمت البلاد وضاعت الهوية القومية السورية، مبينة أن المواطنين إما منحازون للنظام أو المعارضة، أو الطائفة العلوية أو السنية أو الشيعية، واعتبرت الصحيفة أن الوضع هذا هو صورة مكبرة للوضع الحالي في ليبيا حيث تلاشت سلطة الحكومة، والمليشيات و"أمراء الحرب" هم من يديرون الدولة باستخدام القوة لوضع اليد والسيطرة على مناطق، ويبسطون حالياً سيطرتهم على الموانئ ويمنعون الحكومة من تصدير النفط، مصدر الدخل القومي الرئيسي للبلاد.
• ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن نظام الأسد وحلفاءه مثل روسيا وإيران قد يشنون حرباً إلكترونية على الولايات المتحدة، وذلك في محاولة من جانبهم لتحييد أهداف سورية مثل أنظمة الرادار المضادة للطائرات، وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن الولايات المتحدة بدورها تمتلك من القدرة في حرب الفضاء الإلكتروني ما يكفي لاختراق أنظمة الأسد الدفاعية، مضيفة أن واشنطن ستستخدم قدراتها الإلكترونية بالتزامن مع الضربة العسكرية لتثبت للعالم أن بإمكان الولايات المتحدة استخدام الأسلحة الإلكترونية بشكل مسؤول, دون التسبب في قتل المدنيين، وأوضحت الصحيفة أن حرب الفضاء الإلكتروني يمكنها أن تستهدف أنظمة القيادة والتحكم والدفاع الجوي وشبكات الاتصال وأنظمة الرادار، وشبكات الماء والكهرباء، والهواتف الأرضية والنقالة، ومصافي البترول والنفط التابعة لـ"النظام السوري"، مع اتخاذ واشنطن الحيطة والحذر داخل الولايات المتحدة من أي هجمات مشابهة من أي طرف كان.
• وصفت صحيفة ذى إندبندنت أون صنداي البريطانية، في مقال للكاتب بول فاليلي، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بأنه معطل، ونسبت إلى سفيرة الولايات المتحدة الأممية سمانثا باور القول إن المجلس لم يعد يقوم بالواجبات التي نشأ من أجلها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وأوضحت الصحيفة أنه كان يجب على مجلس الأمن منع بشار الأسد من اقتراف جرائم إبادة بحق الشعب السوري، وكان يجب على المجلس معاقبة الأسد على استخدامه الأسلحة الكيميائية في الهجوم على المدنيين يوم 21 من الشهر الماضي في مدن ريف دمشق، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف من المدنيين ومعظمهم من الأطفال، واعتبرت الصحيفة أن مجلس الأمن بصورته الحالية يتسبب في إعاقة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن القيام بكبح جماح الأسد وزمرته من الاستمرار بارتكاب مجازر جماعية بحق المدنيين في سوريا، موضحة أن النظام الأممي اُبتكر عام 1945 للتعامل مع التهديدات من هذا النوع في المقام الأول، ورأت الصحيفة أن مجلس الأمن الدولي لا يقوم بمنع الأخيار من السيطرة على أفعال الأشرار وكبحها، ولكنه يتيح لروسيا استخدام حق الفيتو من أجل حماية حليفها الأسد، وذلك برغم إمعان الأخير في ذبح المدنيين بدم بارد وبالغازات السامة، لافتة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون يتبنى نفس وجهة النظر من المجلس الأممي.
• كتب بيل نيلي مراسل صحيفة صنداي تليغراف في دمشق أن الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا وحدت للمرة الأولى آراء جنود "الجيش السوري" وعناصر المعارضة المسلحة على أن هذه الضربة ستكون بلا جدوى، وقالت الصحيفة إنه بالنسبة لعناصر المعارضة فإن الضربة الأمريكية ستكون محدودة ومتأخرة ولن تدمر سوى مجموعة من البنايات الخالية والطائرات الحربية المعطوبة، أما بالنسبة لـ"الحكومة وقواتها" فإنها ستكون بمثابة عمل يائس مبني على مجموعة من الأكاذيب التي اختلقتها الولايات المتحدة حول استخدام "النظام السوري" لأسلحة كيمياوية على حد قول الصحيفة، وقال مراسل التليغراف الذي أجرى مقابلات عدة مع جنود بـ"الجيش السوري" وعناصر من المعارضة إنه بالرغم من أن الطرفين يراقبان تطورات الموقف الغربي من الضربة العسكرية بمزيد من التوتر، فإن الأغرب كان تشابه وجهات نظريهما إلى هذا الحد، وفي مقابلة أجراها نيلي على جبل قاسيون المطل على العاصمة السورية وتجرى فيه تدريبات لـ"الجيش السوري"، قال أحد قادة الجيش أن الأمريكيين قد يوجهون ضرباتهم نحو الجبل، وقد تسمع أصداء تلك الغارات في أنحاء دمشق لكنها لن تصيب أي معدات أو جنوداً بعد أن اتخذ "النظام السوري" احتياطاته، وأضاف نيلي أن مقابلته مع أحد عناصر المعارضة المسلحة لم تختلف كثيراً حيث أكد له أن ضربة الولايات المتحدة ستكون ظاهرية ولن تصيب سوى 5 بالمئة فقط من قدرات النظام العسكرية التي ترجح كفة "القوات الحكومية" دائماً في مواجهاتها مع المعارضة بينما يرى أن الضربة الأمريكية ستحقق هدفاً واحداً فقط هو حفظ ماء الوجه للغرب.
• ذكرت صحيفة "صندي بيبول" البريطانية، أن مقاتلات من طراز "تايفون" تابعة لسلاح الجو البريطاني، اعترضت مقاتلتين سوريتين بالقرب من القاعدة الرئيسية للمملكة المتحدة في قبرص، وقالت الصحيفة، إن المواجهة المثيرة وقعت بعد أن أرسل قادة "القوات الجوية السورية" مقاتلتين من طراز "سوخوي ـ 24" الروسية الصنع لاستكشاف الدفاعات الجوية البريطانية في قبرص رفضتا الرد على المحاولات المتكررة من قبل برج المراقبة في القاعدة الجوية البريطانية "أكروتيري" للاتصال بهما، وأضافت أن مقاتلات "تايفون" حلّقت قبل دخول المقاتلتين السوريتين من طراز "سوخوي ـ 24" منطقة الحظر الجوي التي تفرضها بريطانيا على مسافة تصل إلى نحو 22 كيلومتراً عن قاعدتها الجوية أكروتيري، للاتصال بشكل مرئي مع طياريها، وأشارت الصحيفة إلى أن المقاتلتين القاذفين السوريتين عادتا إلى بلادهما بعد أن رصدتا على راداراتهما مقاتلات "تايفون" البريطانية، والتي كانت ستسقطهما لو أنهما دخلتا منطقة الحظر الجوي وفقاً لمصادر عسكرية بريطانية، ونسبت إلى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، قوله إن طائرات من طراز "تايفون" تعمل من القاعدة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني "أكروتيري" حلّقت الاثنين الماضي للتحقيق في طائرة مجهولة الهوية شرق قبرص، وأضاف المتحدث أن الطائرة "كانت تحلّق بشكل قانوني في المجال الجوي الدولي، ولم تكن هناك حاجة لاعتراضها".
• اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يواجه أسبوعاً مصيرياً فيما يخص التدخل العسكري في سوريا، حيث ينتظر قرار الكونجرس، وقالت الصحيفة الصهيونية إنه بعد عودة أوباما من قمة العشرين فإن أنظاره تتجه نحو نواب الكونجرس الأمريكي، آملاً في أن يصوتوا لصالح قرار التدخل في سوريا، مضيفة أن قرار أعضاء الكونجرس سوف ينعكس على الرأي العام الأمريكي، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي بدأ حملة ضغوط على أعضاء الكونجرس عقب عودته من قمة العشرين لأجل التصويت لصالح التدخل عسكرياً في سوريا، لافتة إلى أن هذا القرار لن يتم اتخاذه إلا بموافقة النواب الديمقراطيين، ونوهت الصحيفة الصهيونية إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين القيادات العسكرية الإسرائيلية مع نظرائهم في واشنطن، موضحة أنه لابد أن يحافظ كل من وزير الدفاع موشيه يعالون و رئيس الأركان بني جانتس على هذه العلاقات الوطيدة مع واشنطن، وأكدت الصحيفة أن القيادات الإسرائيلية أصابتها خيبة أمل قوية عقب قرار تأجيل ضرب سوريا لحين انتظار موافقة الكونجرس على التدخل عسكرياً في سوريا.
تحت عنوان "سوريا وقانونية مواجهة ما هو غير قانوني!" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن ملخص النقاش الدائر في الغرب الآن حول الأزمة السورية، وتداعيات استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية هناك، هو مدى قانونية التدخل الخارجي من دون مظلة مجلس الأمن لمواجهة جرائم الأسد، غير القانونية بالطبع، موضحاً أن موسكو تقول إنه لا ينبغي التدخل من دون موافقة مجلس الأمن، ويحدث كل ذلك ومجلس الأمن معطل بالطبع بسبب المواقف الروسية المتعنتة دفاعاً عن بشار الأسد، ثم بعد كل ذلك تطالب روسيا المجتمع الدولي بضرورة اللجوء لمجلس الأمن الذي تعطله!، ولفت الحميد إلى أن كل ذلك يحدث بينما تتدخل إيران ومعها "حزب الله" في سوريا من دون أن يتساءل الغرب عن قانونية هذا التدخل، خصوصاً أن تدخل طهران والحزب هو لقتل المزيد من الشعب السوري، ومعهم بالطبع الميليشيات الشيعية العراقية، ورأى الحميد أن كل هذا الجدال يحدث في الغرب بحجج قانونية بينما تشهد سوريا، والمنطقة، إحدى أكبر جرائم هذا العصر، وتدور هذه الجدلية (اللعبة) بينما لم تتوقف آلة القتل الأسدية، وبسلاح روسي، عن حصد أرواح السوريين، وتدمير سوريا ككل، وخلص الحميد متسائلاً فهل هناك عجز أكبر من هذا العجز الدولي، وهل هناك تخاذل أكبر من هذا التخاذل؟ وهل هناك استخفاف، وتقاعس، أكثر من هذا؟.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر في المعارضة السورية أن تواصلاً يومياً يقوم بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا لتنسيق المواقف السياسية، مشيرة إلى أن مجموعة "أصدقاء سورية" بدأت اتصالات مع شخصيات عسكرية وسياسية لتشكيل فريق عمل انتقالي يحظى بقبول الائتلاف ويتولى ضبط العمليات على الأرض لدى حصول ضربة عسكرية، وتابعت المصادر بحسب الصحيفة أن اتصالات تجري لترتيب زيارة للائتلاف برئاسة الجربا لنيويورك لإجراء محادثات مع مسؤولين مشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من الشهر الجاري، على أن يقوم بها بزيارة رسمية إلى واشنطن لتكون أول زيارة له منذ تسلمه رئاسة الائتلاف، ما يعني ترجيح تأجيل زيارة الجربا إلى واشنطن التي كان مقرراً أن تبدأ اليوم في ختام زيارته إلى لندن، وبحسب ما نقلت الصحيفة عن المصادر فإن محادثات الجربا مع وزير الخارجية وليم هيغ أسفرت عن تعهد لندن زيادة مساعداتها غير القاتلة للمعارضة بحيث وصل إجمالي قيمة المساعدات لأكثر من 500 مليون دولار أميركي، كما جرى إيفاد ثلاثة خبراء بريطانيين للعمل مع الائتلاف في مجالات الإعلام والتخطيط ودعم المؤسسات وتسلم خمسة آلاف جهاز واقي من السلاح الكيماوي، ووفقاً للصحيفة، أشارت المصادر إلى أن الجربا أجرى في الأيام الأخيرة سلسلة من الاتصالات مع وزراء خارجية عرب وغربيين لحضهم على اتخاذ موقف علني واضح من الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له الغوطتان الغربية والشرقية لدمشق، الأمر الذي أسفر عن نتائج إيجابية كان بينها صدور بيان من مجلس وزراء الخارجية العرب قبل أيام، تضمن تحميل "النظام السوري" مسؤولية الهجوم والتأكيد على المحاسبة.
• ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) عدلت الخطط السابقة، وذلك من أجل التجهير لهجمات هائلة ولفترة أطول على قوات الأسد، بهدف معاقبته على جرائمه المتمثلة في هجومه بالأسلحة الكيميائية في الحادي والعشرين من الشهر الماضي على المدنيين في مدن ريف دمشق، موضحة أن الهجمات ستشمل ضربات صاروخية على مختلف الأهداف في سوريا، وتتبعها هجمات أخرى لتدمير الأهداف التي لم تطلها الضربات الأولى، وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض والبنتاغون يدركان مدى حاجة الولايات المتحدة إلى مزيد من قوة النيران الكثيفة من أجل إلحاق أكبر ضرر ممكن بقوات الأسد، مضيفة أن البيت الأبيض طلب توسيع لائحة الأهداف لكي تشمل خمسين هدفاً على اللائحة الأولية، وأشارت الصحيفة إلى أن البنتاغون يدرس مدى الحاجة لاستخدام الطائرات المقاتلة والقاذفة إلى جانب السفن الحربية وحاملات الطائرات والمدمرات القادرة على إطلاق صواريخ كروز والمنتشرة في مياه البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، مبينة أن القوات الأميركية وقوات الحلفاء الآخرين ستشن هجمات كثيفة على قوات الأسد، وأنها ستقوم بالتقييم بعد كل هجوم، كما لفتت الصحيفة إلى أن هناك تأييداً من جانب الاتحاد الأوروبي لمعاقبة الأسد على جرائمه بحق الإنسانية، واستخدامه أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف ومعظمهم أطفال.
• بعنوان "أسوأ سيناريوهات سوريا: دولة فاشلة وملجأ للإرهاب"، تناولت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية الوضع في سوريا، وأشارت إلى أن الكثيرين يتساءلون ما هو الأسوأ الذي قد يحدث بسوريا؟، موضحة أن الرئيس باراك أوباما يهدد بضربة عسكرية ضد سوريا، وبشار الأسد، يستخدم السلاح الكيماوي، وقادة الثوار يقتلون "الأسرى" الأعداء ويأكلون أعضائهم، وبدون تحرك كالتدخل مثلاً، قد تتحول سوريا إلى دولة فاشلة، أو ما هو أسوأ، إلى دولة فاشلة وملاذ آمن للإرهابيين، ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من عامين، قسمت البلاد وضاعت الهوية القومية السورية، مبينة أن المواطنين إما منحازون للنظام أو المعارضة، أو الطائفة العلوية أو السنية أو الشيعية، واعتبرت الصحيفة أن الوضع هذا هو صورة مكبرة للوضع الحالي في ليبيا حيث تلاشت سلطة الحكومة، والمليشيات و"أمراء الحرب" هم من يديرون الدولة باستخدام القوة لوضع اليد والسيطرة على مناطق، ويبسطون حالياً سيطرتهم على الموانئ ويمنعون الحكومة من تصدير النفط، مصدر الدخل القومي الرئيسي للبلاد.
• ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن نظام الأسد وحلفاءه مثل روسيا وإيران قد يشنون حرباً إلكترونية على الولايات المتحدة، وذلك في محاولة من جانبهم لتحييد أهداف سورية مثل أنظمة الرادار المضادة للطائرات، وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن الولايات المتحدة بدورها تمتلك من القدرة في حرب الفضاء الإلكتروني ما يكفي لاختراق أنظمة الأسد الدفاعية، مضيفة أن واشنطن ستستخدم قدراتها الإلكترونية بالتزامن مع الضربة العسكرية لتثبت للعالم أن بإمكان الولايات المتحدة استخدام الأسلحة الإلكترونية بشكل مسؤول, دون التسبب في قتل المدنيين، وأوضحت الصحيفة أن حرب الفضاء الإلكتروني يمكنها أن تستهدف أنظمة القيادة والتحكم والدفاع الجوي وشبكات الاتصال وأنظمة الرادار، وشبكات الماء والكهرباء، والهواتف الأرضية والنقالة، ومصافي البترول والنفط التابعة لـ"النظام السوري"، مع اتخاذ واشنطن الحيطة والحذر داخل الولايات المتحدة من أي هجمات مشابهة من أي طرف كان.
• وصفت صحيفة ذى إندبندنت أون صنداي البريطانية، في مقال للكاتب بول فاليلي، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بأنه معطل، ونسبت إلى سفيرة الولايات المتحدة الأممية سمانثا باور القول إن المجلس لم يعد يقوم بالواجبات التي نشأ من أجلها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وأوضحت الصحيفة أنه كان يجب على مجلس الأمن منع بشار الأسد من اقتراف جرائم إبادة بحق الشعب السوري، وكان يجب على المجلس معاقبة الأسد على استخدامه الأسلحة الكيميائية في الهجوم على المدنيين يوم 21 من الشهر الماضي في مدن ريف دمشق، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف من المدنيين ومعظمهم من الأطفال، واعتبرت الصحيفة أن مجلس الأمن بصورته الحالية يتسبب في إعاقة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن القيام بكبح جماح الأسد وزمرته من الاستمرار بارتكاب مجازر جماعية بحق المدنيين في سوريا، موضحة أن النظام الأممي اُبتكر عام 1945 للتعامل مع التهديدات من هذا النوع في المقام الأول، ورأت الصحيفة أن مجلس الأمن الدولي لا يقوم بمنع الأخيار من السيطرة على أفعال الأشرار وكبحها، ولكنه يتيح لروسيا استخدام حق الفيتو من أجل حماية حليفها الأسد، وذلك برغم إمعان الأخير في ذبح المدنيين بدم بارد وبالغازات السامة، لافتة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون يتبنى نفس وجهة النظر من المجلس الأممي.
• كتب بيل نيلي مراسل صحيفة صنداي تليغراف في دمشق أن الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا وحدت للمرة الأولى آراء جنود "الجيش السوري" وعناصر المعارضة المسلحة على أن هذه الضربة ستكون بلا جدوى، وقالت الصحيفة إنه بالنسبة لعناصر المعارضة فإن الضربة الأمريكية ستكون محدودة ومتأخرة ولن تدمر سوى مجموعة من البنايات الخالية والطائرات الحربية المعطوبة، أما بالنسبة لـ"الحكومة وقواتها" فإنها ستكون بمثابة عمل يائس مبني على مجموعة من الأكاذيب التي اختلقتها الولايات المتحدة حول استخدام "النظام السوري" لأسلحة كيمياوية على حد قول الصحيفة، وقال مراسل التليغراف الذي أجرى مقابلات عدة مع جنود بـ"الجيش السوري" وعناصر من المعارضة إنه بالرغم من أن الطرفين يراقبان تطورات الموقف الغربي من الضربة العسكرية بمزيد من التوتر، فإن الأغرب كان تشابه وجهات نظريهما إلى هذا الحد، وفي مقابلة أجراها نيلي على جبل قاسيون المطل على العاصمة السورية وتجرى فيه تدريبات لـ"الجيش السوري"، قال أحد قادة الجيش أن الأمريكيين قد يوجهون ضرباتهم نحو الجبل، وقد تسمع أصداء تلك الغارات في أنحاء دمشق لكنها لن تصيب أي معدات أو جنوداً بعد أن اتخذ "النظام السوري" احتياطاته، وأضاف نيلي أن مقابلته مع أحد عناصر المعارضة المسلحة لم تختلف كثيراً حيث أكد له أن ضربة الولايات المتحدة ستكون ظاهرية ولن تصيب سوى 5 بالمئة فقط من قدرات النظام العسكرية التي ترجح كفة "القوات الحكومية" دائماً في مواجهاتها مع المعارضة بينما يرى أن الضربة الأمريكية ستحقق هدفاً واحداً فقط هو حفظ ماء الوجه للغرب.
• ذكرت صحيفة "صندي بيبول" البريطانية، أن مقاتلات من طراز "تايفون" تابعة لسلاح الجو البريطاني، اعترضت مقاتلتين سوريتين بالقرب من القاعدة الرئيسية للمملكة المتحدة في قبرص، وقالت الصحيفة، إن المواجهة المثيرة وقعت بعد أن أرسل قادة "القوات الجوية السورية" مقاتلتين من طراز "سوخوي ـ 24" الروسية الصنع لاستكشاف الدفاعات الجوية البريطانية في قبرص رفضتا الرد على المحاولات المتكررة من قبل برج المراقبة في القاعدة الجوية البريطانية "أكروتيري" للاتصال بهما، وأضافت أن مقاتلات "تايفون" حلّقت قبل دخول المقاتلتين السوريتين من طراز "سوخوي ـ 24" منطقة الحظر الجوي التي تفرضها بريطانيا على مسافة تصل إلى نحو 22 كيلومتراً عن قاعدتها الجوية أكروتيري، للاتصال بشكل مرئي مع طياريها، وأشارت الصحيفة إلى أن المقاتلتين القاذفين السوريتين عادتا إلى بلادهما بعد أن رصدتا على راداراتهما مقاتلات "تايفون" البريطانية، والتي كانت ستسقطهما لو أنهما دخلتا منطقة الحظر الجوي وفقاً لمصادر عسكرية بريطانية، ونسبت إلى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، قوله إن طائرات من طراز "تايفون" تعمل من القاعدة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني "أكروتيري" حلّقت الاثنين الماضي للتحقيق في طائرة مجهولة الهوية شرق قبرص، وأضاف المتحدث أن الطائرة "كانت تحلّق بشكل قانوني في المجال الجوي الدولي، ولم تكن هناك حاجة لاعتراضها".
• اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يواجه أسبوعاً مصيرياً فيما يخص التدخل العسكري في سوريا، حيث ينتظر قرار الكونجرس، وقالت الصحيفة الصهيونية إنه بعد عودة أوباما من قمة العشرين فإن أنظاره تتجه نحو نواب الكونجرس الأمريكي، آملاً في أن يصوتوا لصالح قرار التدخل في سوريا، مضيفة أن قرار أعضاء الكونجرس سوف ينعكس على الرأي العام الأمريكي، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي بدأ حملة ضغوط على أعضاء الكونجرس عقب عودته من قمة العشرين لأجل التصويت لصالح التدخل عسكرياً في سوريا، لافتة إلى أن هذا القرار لن يتم اتخاذه إلا بموافقة النواب الديمقراطيين، ونوهت الصحيفة الصهيونية إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين القيادات العسكرية الإسرائيلية مع نظرائهم في واشنطن، موضحة أنه لابد أن يحافظ كل من وزير الدفاع موشيه يعالون و رئيس الأركان بني جانتس على هذه العلاقات الوطيدة مع واشنطن، وأكدت الصحيفة أن القيادات الإسرائيلية أصابتها خيبة أمل قوية عقب قرار تأجيل ضرب سوريا لحين انتظار موافقة الكونجرس على التدخل عسكرياً في سوريا.
تحت عنوان "سوريا وقانونية مواجهة ما هو غير قانوني!" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن ملخص النقاش الدائر في الغرب الآن حول الأزمة السورية، وتداعيات استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية هناك، هو مدى قانونية التدخل الخارجي من دون مظلة مجلس الأمن لمواجهة جرائم الأسد، غير القانونية بالطبع، موضحاً أن موسكو تقول إنه لا ينبغي التدخل من دون موافقة مجلس الأمن، ويحدث كل ذلك ومجلس الأمن معطل بالطبع بسبب المواقف الروسية المتعنتة دفاعاً عن بشار الأسد، ثم بعد كل ذلك تطالب روسيا المجتمع الدولي بضرورة اللجوء لمجلس الأمن الذي تعطله!، ولفت الحميد إلى أن كل ذلك يحدث بينما تتدخل إيران ومعها "حزب الله" في سوريا من دون أن يتساءل الغرب عن قانونية هذا التدخل، خصوصاً أن تدخل طهران والحزب هو لقتل المزيد من الشعب السوري، ومعهم بالطبع الميليشيات الشيعية العراقية، ورأى الحميد أن كل هذا الجدال يحدث في الغرب بحجج قانونية بينما تشهد سوريا، والمنطقة، إحدى أكبر جرائم هذا العصر، وتدور هذه الجدلية (اللعبة) بينما لم تتوقف آلة القتل الأسدية، وبسلاح روسي، عن حصد أرواح السوريين، وتدمير سوريا ككل، وخلص الحميد متسائلاً فهل هناك عجز أكبر من هذا العجز الدولي، وهل هناك تخاذل أكبر من هذا التخاذل؟ وهل هناك استخفاف، وتقاعس، أكثر من هذا؟.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر في المعارضة السورية أن تواصلاً يومياً يقوم بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا لتنسيق المواقف السياسية، مشيرة إلى أن مجموعة "أصدقاء سورية" بدأت اتصالات مع شخصيات عسكرية وسياسية لتشكيل فريق عمل انتقالي يحظى بقبول الائتلاف ويتولى ضبط العمليات على الأرض لدى حصول ضربة عسكرية، وتابعت المصادر بحسب الصحيفة أن اتصالات تجري لترتيب زيارة للائتلاف برئاسة الجربا لنيويورك لإجراء محادثات مع مسؤولين مشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من الشهر الجاري، على أن يقوم بها بزيارة رسمية إلى واشنطن لتكون أول زيارة له منذ تسلمه رئاسة الائتلاف، ما يعني ترجيح تأجيل زيارة الجربا إلى واشنطن التي كان مقرراً أن تبدأ اليوم في ختام زيارته إلى لندن، وبحسب ما نقلت الصحيفة عن المصادر فإن محادثات الجربا مع وزير الخارجية وليم هيغ أسفرت عن تعهد لندن زيادة مساعداتها غير القاتلة للمعارضة بحيث وصل إجمالي قيمة المساعدات لأكثر من 500 مليون دولار أميركي، كما جرى إيفاد ثلاثة خبراء بريطانيين للعمل مع الائتلاف في مجالات الإعلام والتخطيط ودعم المؤسسات وتسلم خمسة آلاف جهاز واقي من السلاح الكيماوي، ووفقاً للصحيفة، أشارت المصادر إلى أن الجربا أجرى في الأيام الأخيرة سلسلة من الاتصالات مع وزراء خارجية عرب وغربيين لحضهم على اتخاذ موقف علني واضح من الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له الغوطتان الغربية والشرقية لدمشق، الأمر الذي أسفر عن نتائج إيجابية كان بينها صدور بيان من مجلس وزراء الخارجية العرب قبل أيام، تضمن تحميل "النظام السوري" مسؤولية الهجوم والتأكيد على المحاسبة.