شبكة #شام الإخبارية - #قصة_شهيد
الشهيد محمد أبو أحمد سعدية – داريا - شام صافي
أثبت نظام الأسد جهاراً نهاراً أنه عدو الإسلام بل للأديان كلها .. إذ لم تسلم منه حتى الكنائس ودور العبادة.
عداء النظام للإسلام كان خلال فترة حكم الأسد قبل الثورة، كان ذلك يتمثل بمنع الصلاة في الأماكن العامة واعتقال من يداوم على الصلوات في المساجد وملاحقتهم أمنياً والسيطرة على كل المعاهد الشرعية وعدم الاعتراف بها ومنع المحجبات من التوظُّف والمنقَّبات منهن بخاصة، ومضايقتهنَّ في وظائف الدولة إن حالفهنَّ الحظ في وظيفة ما، لا ترقى غالباً إلى مراكز مسؤولة ..
هذا فيما قبل الثورة، أما عداؤهم للإسلام خلالها فلم يبق أحد في العالم إلا وقد سمع بتدميره للمساجد وقتل حتى من يهتفون بهتاف "الله أكبر" الذي كان يغيظهم ويستنفرهم إلى استعمال الرصاص ، لمجرد النطق بهاتين الكلمتين من أي أحد .. بل وبدلاً عنها يجبرون من يقولها على النطق بالكفر والسجود لصور بشار الأسد كما في المعتقلات.
عداؤهم للدين هو مفتاح مقتل الشهيد الحافظ لكتاب الله والمؤذن في جامع عمر بن الخطاب وخادم بيت الله .. الذي اشتهر بطيب أخلاقه وبحسنها ومحبته للناس ومحبة الناس له وشدة كرمه وطيبة قلبه وتواضعه، إذ كان يتمثل أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
الشهيد محمد سعدية الملقب (أبو أحمد) متزوج ولديه بنت وثلاثة أولاد، كان دعاه المولى ليوافيه في آخرة لا ظلم فيها مقدار حبة من خردل ولا أصغر، فاستشهد في مجزرة داريا، كل ذنبه أنه ذهب ليؤذن وينطق بعلوِّ صوته من مئذنة الجامع بـ "الله أكبر" وعندما انتهى دخلت عصابات الأسد لتعذبه ثم قتلته.
يصفه الناس بأنه "من أطيب البشر على هذه البسيطة دون مبالغة" استشهد لأنه رفع أذان الفجر .. لأنه صدح بصوت الحق في وجه الكفر في وقت يوصل فيه الصدى صوته إلى الأقاصي، فلم يتحمل أعداء الله هذا فقتلوه بعد أن شفَوا غليلهم بتعذيبه .. قتلوه لأنه قال: "الله أكبر الله أكبر"
مع هذا لم يفارق حب الله وحب دينه حياته حتى آخر رمق، ورغم تكاتف جنود الأسد على تعذيبه فاستشهد رغم هذا رافعاً السبابة لطلب الشهادة.
أقوال من عرفوه:
"إذا توفي أبو أحمد فسيذهب إلى الجنة مباشرة من دون حساب بإذن الله، فكيف به اذا جمع الشهادة والأخلاق الحسنة .. أبو أحمد باختصار رجل" يجبرك على أن تحترمه!"
هذه هي الجملة التي قالها أحد أصدقائه، لما رآه من أخلاقه الحميدة وأفعاله الحسنة.
كان يعمل في محلٍّ ملؤه الجود والكرم، محلّ حبّ الناس والتواضع، كل أهالي داريا يعرفونه. فلا يمرُّ أحد بقرب هذا المحل إلا ويعطيه علكة أو سكرة ويقول له صلِّ على النبي و( ادعيلنا(..
حياته ومماته على نغم واحد، حب للناس وحب للدين، لم يترك الناس دون إيقاظهم وتنبيههم لصلاة الفجر رغم كل ما كان يحف بخروجه في ذلك الوقت من مخاطر، ورغم توعد أعوان الأسد لكل من يرفع الأذان في روح الثورة "داريا" يوم اقتحامها ..
كم هم قليلون أمثالك.
رجل يعيد البسمة إلى القلوب ويزرع المحبة والجود والكرم بين الناس.
الشهيد محمد أبو أحمد سعدية – داريا - شام صافي
أثبت نظام الأسد جهاراً نهاراً أنه عدو الإسلام بل للأديان كلها .. إذ لم تسلم منه حتى الكنائس ودور العبادة.
عداء النظام للإسلام كان خلال فترة حكم الأسد قبل الثورة، كان ذلك يتمثل بمنع الصلاة في الأماكن العامة واعتقال من يداوم على الصلوات في المساجد وملاحقتهم أمنياً والسيطرة على كل المعاهد الشرعية وعدم الاعتراف بها ومنع المحجبات من التوظُّف والمنقَّبات منهن بخاصة، ومضايقتهنَّ في وظائف الدولة إن حالفهنَّ الحظ في وظيفة ما، لا ترقى غالباً إلى مراكز مسؤولة ..
هذا فيما قبل الثورة، أما عداؤهم للإسلام خلالها فلم يبق أحد في العالم إلا وقد سمع بتدميره للمساجد وقتل حتى من يهتفون بهتاف "الله أكبر" الذي كان يغيظهم ويستنفرهم إلى استعمال الرصاص ، لمجرد النطق بهاتين الكلمتين من أي أحد .. بل وبدلاً عنها يجبرون من يقولها على النطق بالكفر والسجود لصور بشار الأسد كما في المعتقلات.
عداؤهم للدين هو مفتاح مقتل الشهيد الحافظ لكتاب الله والمؤذن في جامع عمر بن الخطاب وخادم بيت الله .. الذي اشتهر بطيب أخلاقه وبحسنها ومحبته للناس ومحبة الناس له وشدة كرمه وطيبة قلبه وتواضعه، إذ كان يتمثل أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
الشهيد محمد سعدية الملقب (أبو أحمد) متزوج ولديه بنت وثلاثة أولاد، كان دعاه المولى ليوافيه في آخرة لا ظلم فيها مقدار حبة من خردل ولا أصغر، فاستشهد في مجزرة داريا، كل ذنبه أنه ذهب ليؤذن وينطق بعلوِّ صوته من مئذنة الجامع بـ "الله أكبر" وعندما انتهى دخلت عصابات الأسد لتعذبه ثم قتلته.
يصفه الناس بأنه "من أطيب البشر على هذه البسيطة دون مبالغة" استشهد لأنه رفع أذان الفجر .. لأنه صدح بصوت الحق في وجه الكفر في وقت يوصل فيه الصدى صوته إلى الأقاصي، فلم يتحمل أعداء الله هذا فقتلوه بعد أن شفَوا غليلهم بتعذيبه .. قتلوه لأنه قال: "الله أكبر الله أكبر"
مع هذا لم يفارق حب الله وحب دينه حياته حتى آخر رمق، ورغم تكاتف جنود الأسد على تعذيبه فاستشهد رغم هذا رافعاً السبابة لطلب الشهادة.
أقوال من عرفوه:
"إذا توفي أبو أحمد فسيذهب إلى الجنة مباشرة من دون حساب بإذن الله، فكيف به اذا جمع الشهادة والأخلاق الحسنة .. أبو أحمد باختصار رجل" يجبرك على أن تحترمه!"
هذه هي الجملة التي قالها أحد أصدقائه، لما رآه من أخلاقه الحميدة وأفعاله الحسنة.
كان يعمل في محلٍّ ملؤه الجود والكرم، محلّ حبّ الناس والتواضع، كل أهالي داريا يعرفونه. فلا يمرُّ أحد بقرب هذا المحل إلا ويعطيه علكة أو سكرة ويقول له صلِّ على النبي و( ادعيلنا(..
حياته ومماته على نغم واحد، حب للناس وحب للدين، لم يترك الناس دون إيقاظهم وتنبيههم لصلاة الفجر رغم كل ما كان يحف بخروجه في ذلك الوقت من مخاطر، ورغم توعد أعوان الأسد لكل من يرفع الأذان في روح الثورة "داريا" يوم اقتحامها ..
كم هم قليلون أمثالك.
رجل يعيد البسمة إلى القلوب ويزرع المحبة والجود والكرم بين الناس.