حالة من الترقب والقلق خلقها اوباما بقراره احالة امر التدخل المحدود الذي يريده الى التصويت في الكونغرس وهو امر يعكس حالة من الضعف الاقتصادي شبيهة بحالة الضعف التي اتت بغورباتشوف كرئيس اخير للاتحاد السوفيتي والتي كان من نتاجها حلحلة الدولة السوفيتية .
لاشك ان اوباما قد وضع لنفسه مأزقا لم يكن يتصور ان لن يكون بأمكانه الخروج منه بسهولة وهو خطه الاحمر المزعوم ظنا منه انه لن يكون لدى مجرمي دمشق القدرة او الجرءة على تجاوز هذا الخط ولكن تجاوز الخط حصل وهنا كان لزاما على مؤسسة الرئاسة الامريكية ايجاد مخرج لرئيسهم البائس للخروج من مأزقه فكان قرار تحويل الامر الى مجلس الكونغرس مع علمهم المسبق ان المجلس الموقر لن يصوت بالايجاب لقرار الحرب لعدة اعتبارات اهمها شبح الحرب الافغانية والعراقية والليبية والفشل المتكرر بنتائج ما الت اليه الامور في تلك الحروب وايضا علم ادارة اوباما المسبق ان اعضاء المجلس الشيوخ والنواب يهمهم بالدرجة الاولة قاعدة ناخبيهم ليعاد انتخابهم من جديد واستطلاعات الرأي تشير الى رفض معظم الامريكيين للتدخل العسكري ليس حبا بالاسد وانما من كونهم واقعين تحت ضغط اقتصادي وشبح حروب فاشلة لم تؤدي الا الى تقوية اعداء امريكا والعراق حاضر .
ارجو ان اكون مخطأ لكن الذي اراه ان امريكا سوف تترك الاسد يعيث فسادا وقتلا في بلادنا لنزداد ايمانا بشعارنا الازلي ..ليس لنا الا الله...
هذا الشعار الذي طالما نادينا به ليكون العمل على اساسه في تحرير سوريا من الاحتلال الاسدي لكننا في كل مرة نتجاوزه وتكون خسائرنا اكبر المهلة تلو الاخرة يأخذها الاسد لاعادة رص صفوفه ونحن ننتظر بغباء رحمة الاخرين بنا وهم مشاركون بالسر والعلن في قتلنا ...خلال مهلة اوباما الجديدة استشرس الاسد القاصر في قتلنا ونحن لازلنا نخمن هل سيتدخلون ام لا وكان مصير ثورتنا معلق على هذا التدخل والنصر ايضا معلق على هذا التدخل .... سؤال يطرح نفسه هل بعد عامين ونصف من القتل والدمار بدأ يصحو ضمير العم سام وهب ليمنحنا النصر على عدونا ...انا شخصيا اشك كثيرا في ذلك
لازالت ثورتنا تعاني فقدان الرأس وفقدان منهج العمل وفقدان سبل الوصول الى الهدف ...لازالت كوادر الثورة منغمسة برواسب الاستبداد ولم ترقى لمعنى الشهادة وقيمتها ولم تدرك الى الان اين تكمن قوتها التي هي وحدها السبيل الى الوصول التحرير.
نظام برأس يواجه ثورة بلا رأس هناك خلل عميق ومخيف علينا ان ندركه قبل فوات الاوان ....مثال بسيط للنتائج الكارثية للعمل بدون منهج مدروس ماحدث في معلولا وكيف استطاع النظام حشد كنائس العالم للدفاع غير المباشر عنه حتى وصل الامر لان يتدخل الفاتيكان النائم بسباته العميق في الشأن السوري .
لاشك ان اوباما قد وضع لنفسه مأزقا لم يكن يتصور ان لن يكون بأمكانه الخروج منه بسهولة وهو خطه الاحمر المزعوم ظنا منه انه لن يكون لدى مجرمي دمشق القدرة او الجرءة على تجاوز هذا الخط ولكن تجاوز الخط حصل وهنا كان لزاما على مؤسسة الرئاسة الامريكية ايجاد مخرج لرئيسهم البائس للخروج من مأزقه فكان قرار تحويل الامر الى مجلس الكونغرس مع علمهم المسبق ان المجلس الموقر لن يصوت بالايجاب لقرار الحرب لعدة اعتبارات اهمها شبح الحرب الافغانية والعراقية والليبية والفشل المتكرر بنتائج ما الت اليه الامور في تلك الحروب وايضا علم ادارة اوباما المسبق ان اعضاء المجلس الشيوخ والنواب يهمهم بالدرجة الاولة قاعدة ناخبيهم ليعاد انتخابهم من جديد واستطلاعات الرأي تشير الى رفض معظم الامريكيين للتدخل العسكري ليس حبا بالاسد وانما من كونهم واقعين تحت ضغط اقتصادي وشبح حروب فاشلة لم تؤدي الا الى تقوية اعداء امريكا والعراق حاضر .
ارجو ان اكون مخطأ لكن الذي اراه ان امريكا سوف تترك الاسد يعيث فسادا وقتلا في بلادنا لنزداد ايمانا بشعارنا الازلي ..ليس لنا الا الله...
هذا الشعار الذي طالما نادينا به ليكون العمل على اساسه في تحرير سوريا من الاحتلال الاسدي لكننا في كل مرة نتجاوزه وتكون خسائرنا اكبر المهلة تلو الاخرة يأخذها الاسد لاعادة رص صفوفه ونحن ننتظر بغباء رحمة الاخرين بنا وهم مشاركون بالسر والعلن في قتلنا ...خلال مهلة اوباما الجديدة استشرس الاسد القاصر في قتلنا ونحن لازلنا نخمن هل سيتدخلون ام لا وكان مصير ثورتنا معلق على هذا التدخل والنصر ايضا معلق على هذا التدخل .... سؤال يطرح نفسه هل بعد عامين ونصف من القتل والدمار بدأ يصحو ضمير العم سام وهب ليمنحنا النصر على عدونا ...انا شخصيا اشك كثيرا في ذلك
لازالت ثورتنا تعاني فقدان الرأس وفقدان منهج العمل وفقدان سبل الوصول الى الهدف ...لازالت كوادر الثورة منغمسة برواسب الاستبداد ولم ترقى لمعنى الشهادة وقيمتها ولم تدرك الى الان اين تكمن قوتها التي هي وحدها السبيل الى الوصول التحرير.
نظام برأس يواجه ثورة بلا رأس هناك خلل عميق ومخيف علينا ان ندركه قبل فوات الاوان ....مثال بسيط للنتائج الكارثية للعمل بدون منهج مدروس ماحدث في معلولا وكيف استطاع النظام حشد كنائس العالم للدفاع غير المباشر عنه حتى وصل الامر لان يتدخل الفاتيكان النائم بسباته العميق في الشأن السوري .