سجل يا تاريخ .. وقل : يا للعار .!! :
بقلم : أبو ياسر السوري
لقد تخاذلت الدول العربية ، وتمادت في تخاذلها ، وتركت الشعب السوري ، يذبح بسكاكين النصريين وحلفائهم من مجوس إيران وشيعة العراق ولبنان .. على مدى سنتين ونصف ، دون أن تقوم بأي مساعدة ، سوى الاجتماعات ، والمهل الممنوحة لبشار .. وكان شرفا لهم أن يقوموا بنجدة الشعب السوري ، ويضربوا على أيدي النصيرية والمجوس والشيعة ، وينقذوا أطفال سوريا من الموت المستمر .. ولكن الزعامات العربية لم تكن أهلا لهذا الشرف ، فسلبهم الله إياه ، وأعطاه للتحالف الدولي بقيادة أمريكا ... وليس فيه من العرب سوى دولة أو دولتين .. والباقي كلهم ينبح مستنكرا أن يضرب بشار .. فيا للعار .!!
ونستطيع القول بأن من يقف مع المظلومين في الأرض ، أحق بقيادة البشرية ممن يخذلها ولو كان كافرا . لذلك قال تعالى ( فإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم*) . ومفهوم الكلام ، أنهم يكونوا خيرا منكم .. فيا للعار .!!