(منقول ) الكيماوي انقذ ما تبقى من سوريا
بقلم : samer mh
في بداية الثورة السورية كانت الثورة عبارة عن ثورة شعب يطلب الكرامة والحرية وثورة ضد الظلم والقهر الذي تعرض له الشعب لاربعين عاما
واستطاع النظام ان يحول هذه القضية العادلة التي تؤيدها كل شعوب العالم الى قضية حرب اهلية و منظمات جهادية وتنظيم القاعدة ليحولها فيما بعد الى حرب اقليمية من مليشيات عراقية وحوثية ولبنانية طائفية بغيضة يرفض كل دول العالم ان ينغمسو في هذا المستنقع .
ولكن بعد ضرب النظام للكيماوي في غوطة دمشق وموت المئات ومعظمهم من الاطفال والذين ظهروا على الكاميرات والقنوات العالمية . فان هذا الشيء قد اعاد بالقضية السورية الى نشأتها الاولى والى قضية شعب يناضل ضد الظلم والاستبداد , الى قضية شعب يباد بالكيماوي ابادة جماعية وهذا الشيء هو الذي حرك الراي العالمي واستدعى الضمير الامريكي والغربي الذي كان حاضرا عندما كان المسلمين يبادون في الكوسوفو والذي تدخل في ليبيا .
لذلك يجب على الشعب ان يبقى على قضيته الاولى حتى بعد سقوط النظام وان لا تدخل سوريا في دوامة الانتقامات الطائفية وان لا يكون للقاعدة وجود في سوريا ابدا ومن كان يريد تطبيق الشريعة الاسلامية في سوريا فليكن ذلك عن طريق صناديق الاقتراع ومن يريد العلمانية فليكن عن طريق الاقتراع وليس عن طريق السلاح لكي تبقى قضية الشعب السورية قضية عادي وتستجلب تاييد وعطف وعون الدول العظمى لكي نستطيع ان نبني الانسان السوري الحر القادر على بناء سوريا المستقبل . 3 hours ago
بقلم : samer mh
في بداية الثورة السورية كانت الثورة عبارة عن ثورة شعب يطلب الكرامة والحرية وثورة ضد الظلم والقهر الذي تعرض له الشعب لاربعين عاما
واستطاع النظام ان يحول هذه القضية العادلة التي تؤيدها كل شعوب العالم الى قضية حرب اهلية و منظمات جهادية وتنظيم القاعدة ليحولها فيما بعد الى حرب اقليمية من مليشيات عراقية وحوثية ولبنانية طائفية بغيضة يرفض كل دول العالم ان ينغمسو في هذا المستنقع .
ولكن بعد ضرب النظام للكيماوي في غوطة دمشق وموت المئات ومعظمهم من الاطفال والذين ظهروا على الكاميرات والقنوات العالمية . فان هذا الشيء قد اعاد بالقضية السورية الى نشأتها الاولى والى قضية شعب يناضل ضد الظلم والاستبداد , الى قضية شعب يباد بالكيماوي ابادة جماعية وهذا الشيء هو الذي حرك الراي العالمي واستدعى الضمير الامريكي والغربي الذي كان حاضرا عندما كان المسلمين يبادون في الكوسوفو والذي تدخل في ليبيا .
لذلك يجب على الشعب ان يبقى على قضيته الاولى حتى بعد سقوط النظام وان لا تدخل سوريا في دوامة الانتقامات الطائفية وان لا يكون للقاعدة وجود في سوريا ابدا ومن كان يريد تطبيق الشريعة الاسلامية في سوريا فليكن ذلك عن طريق صناديق الاقتراع ومن يريد العلمانية فليكن عن طريق الاقتراع وليس عن طريق السلاح لكي تبقى قضية الشعب السورية قضية عادي وتستجلب تاييد وعطف وعون الدول العظمى لكي نستطيع ان نبني الانسان السوري الحر القادر على بناء سوريا المستقبل . 3 hours ago