ألف شكر وجزاك الله خير ع البشارة
أخي أبو ياسر 
هذا القذر إلى جهنم وبئس المصير
وعقبال كل المجرمين المتجبرين

ﺑﺸﺮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﺴﺮﻙ ﻭﺩﻓﻊ ﻋﻨﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻀﺮﻙ
ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﺎﻃﺲ ﺟﻬﻨﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮﻙ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺰﻳﺪ
ﻭﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺰﻳﺪ ﻭﻣﺰﻳﺪ ﻭﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻗﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻻ‌ﺑﺮياﺀ ﻓﻲ ﺷﺎﻡ ﺍﻹ‌ﺑﺎﺀ.
ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﻠﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺓ ﻟﻠﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ.

الأخت ويبقى الأمل والأخت الثائرة مدى .. والأخت ضي الرياض :
لحكمة يريدها الله تأخر النصر :
حين نستعرض ما يجري في سوريا من خلال المعايير الدنيوية ، نتعب .. ونحزن .. ونستبطئ النصر ، ويؤلمنا تأخره ... ولكن لو نظرنا إليه وفق المعايير الأخروية ، لرأينا فيه خيرا كثيرا .. فلو أن الثورة انتصرت منذ الأيام الأولى لما أمكن معرفة الخونة والمنافقين الذين فضحتهم الثورة ، وأولهم عائلة بيت الأسد ، وضباطه الطائفيون في الجيش والأمن ... ولو سقط بشار الأسد وبقيت المؤسستان العسكرية والأمنية ، لما أمكن أن يحدث أي تحول ديمقراطي ، لأن هاتين المؤسستين هما سبب الفساد والاستبداد في سوريا .. فالآن عرف السوريون أنه لا صلاح لحالهم إلا بتنظيف هاتين المؤسستين من العناصر الطائفية ، وإعادة بنائهما من جديد ...

وإضافة لذلك ، فتأخر النصر ، أثمر مزيدا من الشهداء ، ومزيدا من الجرحى ، ومزيدا من المعاناة .. وكل ذلك بثوابه عند الله ... وكأنما الأقدار تسوق أهل سوريا إلى الجنة سوقا .. ومن صار إلى نعيم الجنة ، فلن يتحسر على ما فاته من نعيم الدنيا ..
وتأخر النصر ، ساعد على قتل كثير من هؤلاء الضباط المجرمين ، من أمثال اللواء محمد أصلان ، ومن هم على شاكلته من الطيارين الذين يرمون المدنيين بالبراميل المتفجرة ، فتقتل الأطفال والنساء والآمنين في بيوتهم ... وقد يكون مؤلما لنا أن نفقد بعض من نحب ، ولكن الله تعالى يقول ( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ) .