جماعات مسلحة . . مندسون . . ملثمون . . سلفيون . . يواجهون شعبا أعزل و جيش و رجال أمن و شبيحة !
كلام جميل . . . الشعب أعزل لا حول و لا قوة
لكن أين رجال الأمن و الجيش ؟ بل أين الشبيحة الذين عرضتهم القنوات و كل واحد فيهم و كأنه أرنولد الرجل الأخضر ؟!
بما أنهم يمتلكون هذه الأسلحة كما رأيناهم و تلك العضلات المفتولة ، و يعيشون دور القبضايات إلى درجة أنهم صدقوا
أنفسهم
حتى لو كانوا زعران و بلطجية أو خارجين عن القانون ، ففي النهاية هم سوريون و سورية بلدهم ، لماذا لا يدافعون عنها ؟!!!
هم أبطال سورية كما يظنون أو يصورون أنفسهم ، إذا هم المسؤوولون عن حمايتها .
لماذا لم نر جثة واحدة لهؤلاء الجماعات المندسة الملثمة السلفية ؟ !! هل يرتدون طاقية الإخفاء ؟!
مسرحية هزيلة إخراجها ضعيف أبطالها ممثلون فاشلون ، شوهت صورة الدراما السورية بعد أن أدهشت العالم العربي
في باب الحارة .
كلنا يذكر ما حدث في الحسكة و القامشلي و المشاكل بين أخوتنا الأكراد و العرب و التي انطلقت شرارتها من ملعب كرة القدم
في القامشلي .
لماذا سمحت الحكومة السورية للعرب باستخدام السلاح و كل من لديه سلاح حتى لو كان غير مرخص مسموح له باستخدامه
و هو معفي من اي ملاحقة او محاسبة قانونية و كل أهالي الحسكة و القامشلي يعلمون ذلك ! لكن بفضل الله اثبت العرب
و الاكراد وعيا كبيرا و لم تحدث الا حالات قتل فردية بسيطة ربما كانت بين طرفين هم في الاساس على خلاف
و استغلوا الاحداث .
لماذ لا تسمح الحكومة الآن للشعب بإخراج الاسلحة ، بل لماذا لا تسلحهم هي كما فعلت في أحداث الحسكة إذا كانت صادقة في
زعمها بوجود مندسين ؟! هل من المعقول أن تسلح شعبها ليقتل بعضه البعض و تثير الفتنة و لا تسلح الشعب ليقتل الغرباء
و المنسين ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الأمر واضح و جلي و الشعب السوري أذكى و أعظم و أكبر من أن يقع في فخ هذا النظام الغبي .
عندما تحدث جريمة قتل في اي مكان على الارض تقبض الشرطة على اصحاب السوابق من المجرمين و القتلة
و هذ امر بديهي ، فهل هناك على وجه الارض اصحاب سوابق اكثر من هذا النظام السفاح المجرم
مذبحة حماة و مذبحة سجن تدمر و مذبحة سجن صيدنايا و مذبحة سجن غويران في الحسكة عندما أدخلت الحبوب المخدرة
إلى المجرمين في السجن ليحرقوا الناس أحياء ، كي يهربوا رجل ثري من السجن إلى تركيا وتصور للناس أنه حرق ومات مع السجناء ، و قبض قائد شرطة الحسكة
المجرم رشوة من اهل هذا المليونير كي ينفذ هذه المحرقة البشعة مبلغ 50 مليون ليرة سورية ، وكان
عدد الضحايا 59 شهيد بإذن الله .
و آلاف السوابق التي تدين هذا النظام الهمجي المتعصب .
آخر مسرحية قدمها التلفزيون السوري المسيلمي الكاذب ، تخريب مبنى الاذاعة و التلفزيون في حماة
اللابتوب كما هو على الطاولة !و شاشات التلفاز كما هي و كاميرا مفككة و ليست محطمة و تلفااز واحد على الارض
مكسور كسر بسيط من الغطار البلاستيكي من الخلف و اشرطة فيديو مبعثرة على الارض غير محطمة !!!!!!!!!!
ما هذه العصابات الاخلاقية الشريفة ههههههههههه ؟!!
لماذا هذا البخل يابشار ؟ مسرحيات كهذه تحتاج منك الى قليل من الكرم و الجود ، لو أمرت كلابك بأن يحطموا
كل هذه الاجهزة بدلا من بعثرتها كي تثبت مصداقية للمشاهدين لكان افضل
انت مجرم مثل والدك لا رحمه الله و لكنه مجرم ذكي و أنت مجرم غبي مكشوف
رد