شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 1/9/2013




• قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد البارحة أنه يجب على الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد، وذلك لمعاقبته على جرائمه بحق الإنسانية في أعقاب استخدامه الأسلحة الكيميائية في الهجوم على المدنيين الشهر الماضي، وأضافت أن أوباما يعتبر على صواب عندما يلجأ إلى الكونغرس الأميركي لتخويل الضربة، وذلك بالرغم من بعض المخاطر المحتملة من جانب بعض أعضاء الكونغرس، موضحة أن الأسلحة الكيميائية تعتبر هاجساً مرعباً للعالم أجمع منذ عقود، وحذرت الصحيفة بالقول إنه إذا لم يتم معاقبة الأسد، فإنه سيستخدم هذه الأسلحة الفتاكة على نطاق أوسع في المرات القادمة، كما سيستخدمها أي طغاة آخرين في صراعات مستقبلية وهم غير مبالين، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي قال إنه ليس من داع للاستعجال من الناحية العسكرية، ولكن واشنطن بوست تحذر من تأخير الضربة، مبينة أن الروس سيبذلون قصارى جهدهم لوضع العراقيل الدبلوماسية بينما يستمرون في تزويد نظام الأسد بالأسلحة النوعية والمتطورة، وأعربت الصحيفة عن الأمل بأن يرتقي أعضاء الكونغرس الأميركي إلى مستوى الحدث الذي يشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي، داعية إلى ضرورة انعقاد الكونغرس دون تأخير، وإلى ضرورة دعم موقف الرئيس الأميركي الذي من شأنه دعم موقف الولايات المتحدة القيادي على المستوى العالمي، وإلا فإن العالم سينحدر إلى الفوضى بشكل فظيع لا يمكن تصوره.







• رأت صحيفة نيويورك تايمز أن القيام بهجوم عسكري على سوريا لن يضع حداً لعمليات القتل هناك و بالطبع لن يجعل دمشق ديموقراطية، لذا من الصعب تصديق أن القيم هي الدافع وراء هذا الهجوم، معتبرة أن نظام الأسد لا يشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة أو حلفائها و لذلك فيجب على الولايات المتحدة أن تتنحى جانباً عن هذه الحرب الأهلية قدر الإمكان مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الاشخاص الذين يقودون التمرد بسوريا، بالإضافة إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن أمريكا لم تحصل على دعم دولي رسمي سواء من جانب مجلس الأمن أو جامعة الدول العربية أو حتى إنجلترا، موضحة أن أمريكا تعود إلى "تحالف الراغبين" الذي بدأته في سبعينيات القرن الثامن عشر، ففرنسا هي الوحيدة المؤيدة لهذا الموقف، وأضافت الصحيفة أن نصف أعضاء الحزب الجمهوري يقف ضد التدخل العسكري، كما يرى صقور اليمين و اليسار أن هذا الهجوم محدود للغاية و غير جدير بالاهتمام، مبينة أنه يجب التركيز على الدور الذي تلعبه أمريكا على الساحة الدولية و كيف يمكنها استخدام تفوقها العسكري المنقطع النظير لخدمة مصالحها و العالم أيضاً، وخلصت الصحيفة إلى أن ما نسعى إليه ليس عالماً خالياً من الطغيان كما تعهدت بإنجازه الإدارة السابقة بسذاجة و لكنه عالم تقل فيه عمليات الغزو و جرائم الحرب و المجازر مقارنة بالماضي، و إذا أردنا تحقيق ذلك فعلى من يتخطى الحدود أن يدفع الثمن.







• ذكرت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية، أنه بعد مرور عشرة أعوام من الحملة العسكرية الأمريكية في العراق، وجد الرئيس باراك أوباما نفسه يطارد أشباح العراق، بينما يسعى لكسب تأييد الكونجرس المرتاب والشعب الذي سئم الحروب من أجل توجيه ضربة عسكرية عقابية ضد نظام بشار الأسد في سوريا، المشتبه في تورطه باستخدام الكيماوي ضد شعبه، ورصدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إلماح الرئيس الأمريكي في خطابه أول أمس الجمعة إلى فشل إدارة جورج دبليو بوش السابقة، في حشد التأييد الدولي قبل التدخل فى العراق، قائلاً إنه " لطالما أوضحت أنني أفضل بقوة أن يكون التدخل متعدد الأطراف قدر الإمكان"، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى كثرة المقارنات التي عقدتها إدارة أوباما بين الأزمة السورية والحرب في العراق، مشيرة إلى كثرة ما أوضح أوباما بأن فكرة وجود قوات أمريكية على الأرض في سوريا أمر غير مطروح، وأن أي تدخل عسكري محتمل سوف يكون محدود المدة والنطاق.







• علقت مجلة "كومنتاري" الأمريكية على تصريحات الرئيس باراك أوباما التي أعرب فيها عن رغبته في الحصول على تفويض من الكونجرس قبل توجيه ضربة عسكرية لسوريا، قائلة إنها محض هراء بكل معنى الكلمة، وأضافت في نسختها الإلكترونية أنه إذا كان أوباما يمتلك الصلاحية، فهو ليس بحاجة إلى تفويض من الكونجرس، وإذا كان يتحدث عن وازع أخلاقي، فإن الضربة التأديبية لوقف حرب أهلية ضروس يسقط ضحيتها الآلاف يومياً، يجب أن تأتى في أسرع وقت ممكن، لردع "النظام السوري" وإنهاك قواه التي يقتل بها شعبه، ولكن، تقول "كومنتاري"، بدلاً من التعجيل باتخاذ تلك الضربة، أعلن أوباما عن نيته الانتظار إلى حين عودة الكونجرس إلى عقد جلساته بعد انقضاء عطلته في غضون ثمانية أيام- ثم طرح القضية للنقاش يومين تمهيداً للتصويت عليها، وتساءلت المجلة عن الموعد الذى سيتدخل فيه أوباما لإنهاء المأساة السورية، إلا إذا جاءت نتيجة تصويت الكونجرس في غير صفه، عندئذ ماذا سيفعل؟ لقد قال إنه يمتلك الصلاحية لتوجيه ضربة إلى سوريا، ماذا سيفعل إذا رأى الكونجرس غير ذلك؟.







• قالت صحيفة الإندبندنت أون صنداي في مقال للكاتبة البريطانية جوان سميث إن النواب البريطانيين صوتوا لصالح عدم تدخل بريطانيا العسكري في سوريا، وذلك بسبب الظلال التي تركتها عملية غزو العراق في نفوسهم وما تسببه لهم من خشية وتوجس، وأشارت الصحيفة إلى أن لدى البريطانيين قيماً ومثلاً علياً، وإنهم يؤمنون بحقوق الإنسان وبالإيفاء بالاتفاقات والمواثيق، وإنهم تدخلوا في وقت قريب لإيقاف مذابح بحق المدنيين في سيراليون وكوسوفو وليبيا، وتساءلت عن سر تردد المملكة المتحدة لوقف المجازر التي يقترفها نظام بشار الأسد، لافتة إلى أن الأسد يعرف أن الصين وروسيا تدعمانه في مجلس الأمن، ولهذا فهو لم يتورع في قصف المدنيين السوريين بالأسلحة الكيميائية حتى أثناء وجود فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة في بلاده، وبالرغم من تحذيرات الرئيس الأميركي باراك أوباما المتكررة وخطوطه الحمراء، وأوضحت الصحيفة أن على البريطانيين ألا يسمحوا لشبح غزو العراق بالتخييم على أجوائهم وهم يناقشون الأوضاع الكارثية وجرائم الإبادة التي يقترفها نظام الأسد بحق المدنيين والأطفال من الشعب السوري، وذلك لأن قصة أسلحة الدمار الشامل في العراق لم تكن حقيقية، بل كانت مبنية على الخيال من أساسها، وبينت أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري متأكد أن قوات الأسد هي التي شنت الهجمات الكيميائية على مدن ريف دمشق في فجر الحادي والعشرين من أغسطس/آب 2013، واصفة ما جرى في مجلس العموم البريطاني قبل أيام بأنه حالة من الفوضى غير المبررة.







• تحت عنوان "مخاوف في إسرائيل: التردد الأمريكي سيجعل إسرائيل وحدها أمام إيران"؛ كتب الصحفي الإسرائيلي "إيلي بردنشتاين" في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية أن مصادر سياسية إسرائيلية أعربت عن خيبة أملها إزاء إرجاء ضرب سوريا، كما أعربت عن تخوفها من زيادة الحافز لدى التنظيمات الإرهابية في تصعيد الأوضاع بالمنطقة، وأضاف أنه على خلفية قرار الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بانتظار رأي الكونجرس بشأن تأييد رغبته في ضرب سوريا، دبت خيبة الأمل في المؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية، ونقل على لسان مصادر سياسية إسرائيلية قولها أن "أوباما جبان، من الواضح أنه لا يريد الهجوم، ويبحث عن دعم، من الصعب تصديق أنه حينما يرفض الكونجرس طلبه سيقدم على تنفيذ عملية كهذه وحده دون تأييد من الساحة الدولية، ودون تأييد من الرأي العام، ودون تأييد من الكونجرس"، وتابع الكاتب بأن الموقف المعلن لإسرائيل هو أنها لن تتدخل فيما يحدث بسوريا وأنها لن تؤيد العملية العسكرية، إلا أن رئيس وزراء إسرائيل يريد بشدة أن يرى عملية أمريكية محددة الهدف في سوريا لإعادة الثقة وتعزيز الردع الأمريكي في المنطقة أمام إيران"، وأشار إلى أنه رغم الاختلاف بين الأزمة في سوريا والبرنامج النووي الإيراني؛ إلا أن نتنياهو يخشى أن يحمل التردد الأمريكي في العمل بسوريا رسالة سلبية لإيران بأن الولايات المتحدة لن تتصدى عسكريًا لبرنامجها النووي.







• تحت عنوان "ضد أو مع الضربة الأميركية" كتب مشاري الذايدي مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن أوباما مازال يتحدث محاولاً التهوين من شأن الضربة ضد قوات بشار الأسد، وأنها محدودة معدودة سريعة، وأنها ليست حرباً، وأنها ليست بغرض إسقاط النظام، لافتاً إلى أنه بقي فقط أن يخبر بشار بإحداثيات المواقع المستهدفة ليتم إخلاؤها، وبمدة الضربة حتى يأخذ بشار وماهر وبقية أركان النظام إجازة صيفية ريثما تنتهي الضربة!، ورأى الذايدي أن أوباما يخوض في مياه يكره الخوض فيها، موضحاً أن أقبح خبر نقله له رجاله هو تأكيد أن قوات بشار استخدمت بالفعل السلاح الكيميائي المحرم! وبالتالي "دعست" قوات بشار على خط أوباما الأحمر، فلم يبق من مهرب لأوباما إلا إثبات صدق وعد أميركا ووعيدها، واعتبر الذايدي أن هذه الحرب هي لاستعادة الهيبة والصدقية الأميركية، وأيضاً حرب لإثبات المسؤولية الأخلاقية في الغرب، ناهيك بوجود بعد عملي فيها، وهو عدم تطبيع استخدام السلاح المحرم في العالم.







• ذكرت صحيفة عكاظ السعودية، أن الولايات المتحدة تسعى إلى تشكيل تحالف دولي ضد نظام الأسد لتوجيه الضربة العسكرية المرتقبة على سوريا، خاصة بعد فشل مجلس الأمن في التوصل إلى قرار بشأن الأزمة، وأوضحت، أن هذا التحرك يتزامن مع قرار البرلمان البريطاني رفض المشاركة في الضربة، إلا أن الرفض البريطاني، لم يؤثر على موقف فرنسا الداعي إلى تحرك مناسب وحازم ضد نظام الأسد، وأعربت الصحيفة عن أملها أن تكون الضربة محددة ضد الأسد وأركانه الداعمين له، دون المساس بالشعب السوري وبنيته التحتية، مشيرة إلى أن الوضع خطير لأنه يرتبط بمصير بلد عربي وبمخاوف من تداعيات العمليات العسكرية، والتي ينبغي أن يكون هدفها الأساس يصب في صالح قوى المعارضة السورية وتعزيز الحرب النفسية وإحداث فرصة لاستسلام أكبر عدد ممكن من الموالين للأسد من عسكريين ومدنيين.







• أكدت صحيفة الخبر الجزائرية أن اشتراط الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحصول على موافقة الكونجرس للقيام بأي عمل ضد سوريا إنما يؤشر إلى "تراجعه" في موقفه بسبب ما يراه المحللون من "ورطة" يعانى منها أوباما، حسب الصحيفة، وقالت الصحيفة أن قرار الحليف الأساسي "بريطانيا" عدم المشاركة في أي "اعتداء" عسكري على سوريا بالإضافة إلى نتائج استطلاعات الرأي التي تؤكد معارضة الغالبية العظمى من الرأي العام الغربي لأي عمل عسكري في المنطقة إلى جانب الصرامة الروسية في التعامل مع الملف جعل أوباما أمام مأزق حقيقي، واعتبرت الصحيفة أن أوباما وجد نفسه في موقف ضعف بعد فشله في تأسيس حليف قوي ومقنع يتسلح به أمام الرأي العام الداخلي والدولي بعد أن زعم أنه يملك دلائل قاطعة على تورط النظام السوري في ارتكاب مجزرة الغوطة، وأن الإدارة الأمريكية فشلت في استراتيجية استعجال المجموعة الدولية واستدراجها لمباركة الاعتداء العسكري على سوريا حيث فوجئت برفض ليس بريطانيا فقط بل ألمانيا وإيطاليا واسبانيا وهولندا وحلف شمال الأطلنطي، واختتمت الصحيفة قائلة إنه للمرة الأولى في التاريخ تجد الولايات المتحدة نفسها تعاني ولا تملك قوة الإقناع في حشد الحلفاء على عكس الحروب التي قادتها في السابق على غرار العراق وأفغانستان وليبيا خاصة وأن نتائج هذه الحروب كانت كارثية وحولت هذه الدول من ديكتاتوريات إلى دول فاشلة سياسياً واقتصادياً وأمنياً، بحسب الصحيفة.




شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 1/9/2013 1236490_618181181565793_2063275504_n