شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 31/8/2013




• قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن الولايات المتحدة تقول إنها تملك الأدلة على أن قوات الأسد استخدمت الأسلحة الكيميائية في الهجوم على المدنيين في مدن ريف دمشق في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، مضيفة أن العالم أجمع منشغل بالأزمة السورية أكثر ما يكون في الأيام الأخيرة، وأشارت الصحيفة إلى أن التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ليست بسبب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ولا هي بسبب الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما، ولكنها بسبب الجرائم بحق الإنسانية التي يقترفها "الرئيس السوري"، وأوضحت أنه لا يوجد أي دولة أخرى باستثناء الولايات المتحدة التي يمكنها الاستجابة بشكل ملائم للجرائم التي يقترفها "النظام السوري"، لافتة إلى أن أكبر عقبة أمام أوباما في بدء هجومه على سوريا تتمثل في الخطأ الاستخباري الذي وقعت به الولايات المتحدة في ما مضى، والذي أدى إلى غزو العراق، ولذلك فلا غرابة في تأني أوباما في توجيه الضربة لـ"النظام السوري" حتى اللحظة، وبينت الصحيفة أن الأمر في سوريا لا يقتصر على تطوير أو تصنيع أو تخزين أسلحة الدمار الشامل، ولكن على استخدامها الصارخ وعلى نطاق واسع في الهجوم على المدنيين في ريف دمشق، مما أسفر عن مقتل المئات ومن بينهم 426 طفلاً على أقل تقدير، وإصابة الآلاف، منوهة إلى أن البعض قد يتساءل عن سر اهتمام أوباما بمقتل حوالي 1400 من المدنيين السوريين بالغازات السامة، ولم يكترت لمقتل أكثر من مائة ألف في الحرب الأهلية السورية؟ مضيفة أننا أيضاً نسأل نفس السؤال، واختتمت الصحيفة بالقول إن الرد الأميركي على نظام الأسد يجب أن يكون قوياً كي يمنعه من اقتراف أي مجازر أخرى بحق الشعب السوري.







• رأت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية اليوم السبت أن القرار الأمريكي للتدخل العسكري في سوريا قد يزيد الوضع سوءا، ويصعد من حالة العنف بين الأطراف المتناحرة. وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكد على أنه ينظر في هجوم عسكري محدود ضد سوريا، فيما يخشى بعض الخبراء من تصاعد حالة الفوضى والعنف هناك كما تشتد حالة القتال على النفوذ الإقليمي بين إيران ودول أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أن مؤيدي قرار أوباما يؤكدون إمكانية شن هجوم عقابي محدود على سوريا دون تأجيج الوضع المحتقن بالفعل لكن عدد من الدبلوماسيين وخبراء أخرين يرون أن القرار فشل في صياغة خطة ملائمة لمجموعة من العواقب غير المقصودة من زيادة المعاداة للولايات المتحدة التي من شأنها أن تعزز قوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى صراع إقليمي واسع النطاق من شأنه أيضا أن يلحق ضررا بدول أخرى مثل إسرائيل وتركيا. وأضافت الصحيفة أن الهجوم الأمريكي قد يلحق ضررا بالقوات الموالية للنظام السوري دون تغيير فعلى في ديناميكية الحرب الاهلية الدائرة هناك التي أودت بحياة 100 ألف شخصا. وتابعت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية أثارت عدة أسئلة دون إجابات فيما نقلت عن دبلوماسيين كانوا قريبين من الاسد قولهم إنه ليس هناك أي سبيل لمعرفة كيفية رد الاسد على هذا الهجوم كما تسألوا عما ستفعله الولايات المتحدة إذا اختار الرد بهجوم بالأسلحة الكيماوية او أساليب أخرى من الانتقام ضد أبناء شعبه. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن التدخل العسكري الامريكي في سوريا قد يدفع واشنطن الى الاختيار بين أمريين في غاية الصعوبة ، هما فقدانها المصداقية و امتداد أكثر لهذا الصراع السوري الذى بدأ في صورة انتفاضة شعبية سلمية ثم تحولت إلى حرب أهلية.







• قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور -في مقال للكاتب الأميركي ديفد سبيدي- إن هناك سبعة أسباب ومحاذير تجعل التدخل العسكري الأميركي في سوريا فكرة سيئة، وأضافت أن الكثيرين ينادون بوقف حمام الدم المتدفق في سوريا منذ أكثر من عامين، وأن الولايات المتحدة أعلنت عن عزمها معاقبة نظام الأسد على جريمته المتمثلة في استخدامه أسلحة كيميائية بحق المدنيين، ولكن هناك محاذير بشأن هذه الضربة المحتملة، وأوضحت الصحيفة أن من بين هذه المحاذير ما يتمثل في أن تؤدي هذه الضربة إلى تطاير شرارة الحرب الأهلية في سوريا إلى دول الجوار بمن فيها إسرائيل، وخاصة إذا أدت الضربة الأميركية إلى سقوط ضحايا مدنيين أو ضحايا إيرانيين أو روس، مشيرة إلى أن الضربة الأميركية لـ"النظام السوري" قد تكون محدودة فلا تحدث تغييراً جذرياً في سوريا، مما قد يتسبب في موجة من الكراهية للأميركيين والأوربيين في العالم الإسلامي، وخاصة إذا بقي حمام الدم ينهمر من أجساد السوريين، وتساءلت الصحيفة عن سر إرسال فريق التفتيش الأممي إلى سوريا في المقام الأول، إذا كان التدخل العسكري الأميركي في سوريا أمراً حتمياً ومتوقعاً بين لحظة وأخرى، لافتة إلى أن سوريا لديها أصدقاء كروسيا والصين وإيران، وذلك على عكس ليبيا التي لم يكن لها أصدقاء في زمن العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، واعتبرت الصحيفة أن كوسوفو لا تعتبر سابقة جيدة يعتد بها فيما يتعلق بالأزمة السورية، وأنه يخشى من تزايد التوتر الأميركي الروسي بشأن سوريا، داعية إلى وقف تسليح طرفي النزاع في سوريا وإيجاد حل سياسي دولي للأزمة السورية.







• قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون تلقى ضربة سياسية قاسية من البرلمان البريطاني الذي صوت لصالح عدم التدخل العسكري في سوريا، وذلك بالرغم من محاولات كاميرون إقناع البرلمان بأن الضربة ستكون محدودة وأن هدفها هو معاقبة نظام بشار الأسد بسبب جرائمه بحق الإنسانية، وأضافت أن تصويت البرلمان البريطاني شكل صفعة لرئيس الوزراء البريطاني، وسط الخشية من تداعيات الموقف البريطاني الرافض للتدخل العسكري في سوريا على العلاقات البريطانية الأميركية، ورأت الصحيفة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يبق وحيداً في ظل وجود فرنسا إلى جانبه، وأن الموقف البريطاني الراهن بشأن الأزمة السورية ليس موقفاً ثابتاً إلى الأبد، مبينة أن هناك تساؤلات تثار بشأن المصداقية البريطانية كقوة ضاربة على المستوى الدولي، وخاصة بما يتعلق بالأزمة السورية المتفاقمة، وأوضحت الصحيفة أن تصويت البرلمان البريطاني لصالح عدم التدخل العسكري البريطاني في سوريا شكل ضربة صادمة ومفاجئة للولايات المتحدة، وذلك بوصف المملكة المتحدة الحليف الكبير الذي يمكنه دعم الولايات المتحدة على المستوى المعنوي والدولي، معتبرة أن الولايات المتحدة تبقى دولة قوية ويمكنها القيام بتوجيه ضربة إلى "النظام السوري" بمفردها، كما استعرضت محطات تاريخية مختلفة شهدت فيها العلاقات البريطانية الأميركية لقطات ومشاهد من المد والجزر.







• رأت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية أنه ليس هناك أي أمل لإنهاء الصراع السوري طالما أن بشار الأسد في السلطة، مؤكدة في الوقت نفسه أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل العسكري لن يساعد سوريا على الإطلاق، وأوضحت الصحيفة أن الخطط الغربية لمعاقبة الأسد لهجومه بالأسلحة الكيماوية ضد أبناء شعبه باتت بالفعل في حالة من الفوضى بعدما صوت مجلس العموم البريطاني بالرفض حيال مشاركة بريطانيا في القوة التي تتشكل لمهاجمة "النظام السوري" وتقودها الولايات المتحدة، واعتبرت الصحيفة أنه في حالة وقوع أي هجوم عسكري أمريكي دون أن يلحق ضرراً بالقوة العسكرية لنظام الأسد سيخلف سوريا وجيرانها مع حيوان جريح لأن التدخل في هذه المرحلة المتأخرة تعنى أن نتائجها تتراوح بين السيئة والمروعة، مبينة أنه من الصعب تخيل ما قد تنجزه أية ضربة محدودة للحيلولة دون استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية ضد أبناء شعبه أو أن تحول دون استمرار قتله وقصفه للسوريين بشتى أنواع الأسلحة، وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال لزم التدخل العسكري، تتمحور الاستراتيجية الفعالة للحد من الخسائر في استهداف الأسلحة وخاصة الصواريخ التي قد تطلق تجاه القوة الجوية، وثانياً، استهداف قيادات ومراكز السيطرة والتحكم وأيضاً الهيئات الأكثر تورطاً في سحق المقاومة المدنية والثوار مثل الفرقة الرابعة المدرعة وجهاز مخابرات القوات الجوية وكلها تخضع لسيطرة عائلة وحلفاء الأسد، الذين يوجهون الجماعات المسلحة أيضاً، ورأت الصحيفة أن هذه الاستراتيجية من شأنها أن تترك الكثير جداً من جنود الجيش غير مصابين بأي أذى وذلك بهدف الحيلولة دون حدوث فراغ أمني على غرار العراق في فترة المرحلة الانتقالية المستقبلية التي ستشهدها سوريا كما ستؤكد عدم تمكن أنصار الأسد من استرداد السيطرة على سوريا.







• رصدت مجلة الإيكونوميست البريطانية حالة من الرعب في إسرائيل خشية لجوء الأسد إلى استخدام السلاح الكيماوي في هجومه المتوقع على الجولان لكسب تأييد شعبه أو حتى على إسرائيل حال وصول الضربة الأمريكية إلى قوات حرسه الجمهوري، كما رصدت هرولة الإسرائيليين إلى مراكز توزيع أقنعة الغاز واصطفافهم أمامها بالمئات، ورصدت –في تقرير على موقعها الإلكتروني - تأهب القيادة الشمالية الإسرائيلية على طول الجبهة السورية التي تمتد 40 ميلاً عند أقدام هضبة الجولان المحتلة لما يتوقع أن تكون المواجهة الأكثر شراسة مع سوريا منذ عام 1973، ونقلت المجلة قول إيلي ما عوز أحد كبار ضباط الاحتياط والسياسي بالجولان أن الأسد لن تصل يده إلى أمريكا أو أوروبا، ولكنها تصل إلى إسرائيل ومن ثم سيضربها، ورصدت الصحيفة إلغاء إجازات الجنود القريبين من الحدود السورية واستدعاء عدد محدود من الاحتياط، كما رصدت نقل مجلس بلدية مستوطنة "كاتزارين" إلى ملجأ تحت الأرض، كجزء من التدريب على أجواء الحرب، وأشارت المجلة إلى التحذير الذي أطلقه الجنرال جادي شامني، الذي عمل مستشاراً عسكرياً لإرييل شارون وإيهود أولمرت، من أن تؤدي الضربة الأمريكية إلى إضعاف قبضة الأسد بما يضر بأمن إسرائيل، لا سيما فيما يتعلق بالسيطرة على الأسلحة الكيماوية، ولكن ثمة أصوات أخرى في إسرائيل رصدتها المجلة البريطانية، ترى أن محور إيران وجماعة "حزب الله" اللبنانية وتزايد قوة ارتباطهما بـ"النظام السوري" يجعل خطره على إسرائيل أكثر تهديداً من الجهاديين.







• تناولت صحيفة لوفيجارو الفرنسية الوضع في سوريا والتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري والتي تعكس قرار البيت الأبيض لضرب سوريا، وذكرت الصحيفة أنه لا يوجد الآن أي شك في واشنطن أن الأمريكيين سوف يشنون ضربة ضد سوريا بعد استخدام الغازات السامة من قبل النظام ضد المدنيين، وأن فرنسا ستكون وبلا شك أيضًا الحليفة الوحيدة بعد قرار بريطانيا عدم المشاركة، وأضافت أنه بعد عشر سنوات على اندلاع الحرب على العراق، لا يوجد تقريبًا أي شك في أن الولايات المتحدة تسير في طريق ضرب مواقع لنظام بشار الأسد في سوريا وربما في وقت قريب جدًا، مرجحة أن يتم ذلك قبل الثلاثاء المقبل، كما أشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أوروبا للمشاركة في قمة مجموعة الـ20 التي ستبدأ أعمالها الخميس المقبل بسان بطرسبورج، ورجحت "لوفيجارو" أن يتم شن العملية العسكرية باستخدام صواريخ كروز من طراز "توماهوك" تنطلق من المدمرات الأمريكية المتمركزة قبالة الساحل السوري، وستكون تلك الضربات محدودة، وعلقت الصحيفة الفرنسية على موقف باريس حيال ضرب سوريا المحتمل بعد عشر سنوات من الحرب على العراق، لافتة إلى أن فرنسا- أقدم حليف للولايات المتحدة- كما قال كيري، ستكون الحليف الوحيد للولايات المتحدة في العملية العسكرية ضد سوريا، على الرغم من رفض الدولة الفرنسية في السابق ابتلاع طعم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل، ونوهت الصحيفة إلى أنه ما بين ليبيا ومالي والآن ربما سوريا، فإن فرنسا تبرز باعتبارها الحليف الطبيعي والذي لا غنى عنه، حتى أكثر من بريطانيا، التي قررت عدم المشاركة بعد رفض برلمانها.







• تحت عنوان "سوريا.. إيران استوعبت الدرس جيداً" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، اعتبر فيه أنه لا يهم كيف ينظر بشار الأسد لقرار البرلمان البريطاني الرافض لمشاركة بلاده في التحالف الدولي الذي يحاول الرئيس الأميركي قيادته للرد على استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية في سوريا، مبيناً أن الأهم هو كيف ستفهم إيران هذا الانقسام الدولي، وما سيترتب على ذلك في كل المنطقة!، ورأى الحميد أن طهران فهمت أن الانقسام الدولي تجاه سوريا، وتحديداً ردود الفعل المضطربة حول استخدام الأسلحة الكيماوية، خصوصاً بعد خروج بريطانيا من التحالف الدولي، يعني أنه ليس المنطقة وحدها المنقسمة، بل وكذلك المجتمع الدولي، مما يعني أن فرص إيران تتعزز في الملف النووي، وكذلك بسط نفوذها في المنطقة، إما بتعزيز الوجود، أو تعميق الفوضى، موضحاً أن رد فعل الأسد غير مهم لأنه بات ورقة محروقة، ومهما فعل، ومهما كان الانقسام الدولي حوله، فالقصة الآن ليست الأسد الذي قد يتهاوى فقط من تأثير الضربة العسكرية التي ربما تقودها أميركا وفرنسا، وآخرون؛ بل القصة الآن هي في قراءة إيران لهذا الانقسام، بل الضعف الدولي، وخلص الحميد إلى أن إيران قد استوعبت الرسالة البريطانية جيداً، وهي أن المجتمع الدولي منقسم، وغير جاد في التعامل مع القضايا الأساسية، ومنها مثلاً استخدام الكيماوي في سوريا، هذا عدا عما يتعرض له السوريون من جرائم منظمة من قبل الأسد، وبتدخل صارخ من إيران و"حزب الله".







• نطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لحسين عبدالعزيز بعنوان "هل قرعت طبول الحرب على سورية؟"، أشار فيه إلى أن سورية خلال الأيام المقبلة تبدو على موعد مع استحقاق قد يغير من قواعد اللعبة ليس في داخلها فحسب، بل على صعيد المنطقة وتوازناتها، موضحاً أن هذا الاستحقاق هو الهجوم العسكري الذي بات مؤكداً وفقاً لتصريحات الولايات المتحدة وعدد كبير من حلفائها الأوروبيين، ورأى عبدالعزيز أن واشنطن مازالت مقتنعة حتى اللحظة أن الخيار السياسي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة السورية، وأن أي عمل عسكري لن يكون إلا لخدمة هذا الهدف، مبيناً أن مرد ذلك يعود إلى قناعة أميركية أن أي محاولة لإسقاط "النظام السوري" ستدفعه بالضرورة إلى ضرب المصالح الأميركية ولا سيما إسرائيل، وبالتالي إدخال المنطقة في أتون حرب لا يريدها بارونات النظام العالمي، وأشار عبدالعزيز إلى أن هدف أي عمل عسكري لن يكون إسقاط الأسد والدولة، وإنما توجيه ضربة عسكرية مؤلمة ربما تطاول الأسلحة الكيماوية لتحقيق هدفين: الأول التخلص من سلاح يشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل، والثاني توجيه رسالة للنظام بضرورة الانصياع للخيار السياسي مع ما يترتب عليه من تخفيض لسقف شروط التفاوض، لافتاً إلى أن أغلب التقديرات تشير إلى أن الضربة ستوجه من بعيد، من خلال السفن الحربية في عمق المتوسط، وفي هذه الحالة لا يستطيع "النظام السوري" ولا حلفاؤه الرد مباشرة على مصادر النيران، لأن ذلك يعني حرباً مفتوحة لا تسطيع دمشق ولا طهران ولا حتى موسكو تحمل تكلفتها، كما لا تستطيع هذه الدول أيضاً ضرب المصالح الغربية في المنطقة، لأن ذلك سينقل المعركة مع "النظام السوري" من مرحلة الترويض السياسي إلى مرحلة الإلغاء السياسي والعسكري التام، ونوه إلى أن هذا الهدف يتوخاه كل أطراف الصراع الإقليميين والدوليين على السواء.







• نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصادر دبلوماسية خليجية أن الضربة العسكرية الأميركية ضد سوريا قادمة لا محالة، وهي محسومة، وتوقعت المصادر بحسب الصحيفة أن موعد الضربة بعد مغادرة فريق التفتيش الدولي بساعات، على أبعد تقدير الأحد، وستوجه لسوريا من عدة قواعد عسكرية في تركيا والأردن وقبرص واليونان، ومن السفن الحربية، وأشارت الصحيفة إلى أن المصادر استبعدت أن تتدخل روسيا عسكرياً، لأن موقفها واضح، حيث أكدت أن "زمن الحروب بالوكالة قد ولَّى"، والموقف نفسه ينسحب على إيران، "فلا نتوقع أن تقف إيران متصدِّية للعالم بأسره"، ووفقاً للصحيفة فقد كشفت المصادر عن تحرّك دبلوماسي خليجي، سيعلن عنه في الاجتماع الوزاري الخليجي المزمع عقده الأحد في جدة لبحث تطورات الوضع في سوريا، وقالت إن الحكومات الخليجية، ومن بينها الكويت، لديها جاهزية كاملة لحماية المنشآت الحساسة، وتحصين الجبهة الداخلية، ورصد ومراقبة الخلايا النائمة.




شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 31/8/2013 1239454_617781888272389_93525922_n