الشهيد محمد وائل حسين الطش::
عمره 21 عام شاب رائع صاحب خلق رفيع وأخلاق حسنة كان من هواياته كرة القدم وكان ماهر بلعب كرة القدم في يوم من الأيام خرج إلى قرية مصياف هو وصديقه الشفير علاء الصافي لكي يوصلوا بعض المدافئ لأحد التجار بمصياف وهذا ما حدث معهم في طريق العودة إلى حمص::
تم اختطاف محمد وعلاء يوم الاثنين الواقع في 9/1/2012 في قرية مصياف أثناء عودتهم إلى حمص وذلك في تمام الساعة الخامسة مساءً .
وفي يوم الثلاثاء الساعة الثانية ظهراً تم مفاوضة أهلهم على مبلغ قدره ثلاثة ملايين ليرة سورية وفي اليوم التالي تم تخفيض الميلغ الى مليونين مع أخذ السيارة التي معهم .
ومضي يومان ولم يتصل أحد وفي يوم الجمعة الساعة السابعة صباحاً تم الاتصال وطلب مبلغ مليون ليرة والسيارة وإلا سيتم قتلهم يشرط ذهاب أخو الشهيد محمد لوحده الى المكان المطلوب فرفض الأهل ذلك رفضاً قاطعاً وبعد عدة محاولات سمح المجرمون لوالدة الشهيد محمد أن تذهب مع ابنها.
وهنا جرت وقائع الفيلم البوليسي حيث كان المطلوب من الاهل ان يذهبوا بالمبلغ الى قرية مصياف فتم مراقبة الطريق من قبل العصابة وكان يتابعونهم ع الموبايل وعندما وصلوا الى المكان المطلوب طلبوا منهم ان يلقوا الكيس( المليون ليرة )على الارض على أن يتكلم الشهيد مع والدته بعد نصف ساعة وبعدها بساعتين سوف يصل الى باب البيت.
ومضت ساعات وساعات ومحمد و علاء لم يعودا وبعد أربع وعشرين ساعة وصل الخبر بأنهم موجودين في المشفى الوطني ب مصياف حيث تم قتلهم والتجريم بهم.
حسبنا الله ونعم الوكيـــل ..إلى جنان الخلد يا محــــمد وعــلاء
عمره 21 عام شاب رائع صاحب خلق رفيع وأخلاق حسنة كان من هواياته كرة القدم وكان ماهر بلعب كرة القدم في يوم من الأيام خرج إلى قرية مصياف هو وصديقه الشفير علاء الصافي لكي يوصلوا بعض المدافئ لأحد التجار بمصياف وهذا ما حدث معهم في طريق العودة إلى حمص::
تم اختطاف محمد وعلاء يوم الاثنين الواقع في 9/1/2012 في قرية مصياف أثناء عودتهم إلى حمص وذلك في تمام الساعة الخامسة مساءً .
وفي يوم الثلاثاء الساعة الثانية ظهراً تم مفاوضة أهلهم على مبلغ قدره ثلاثة ملايين ليرة سورية وفي اليوم التالي تم تخفيض الميلغ الى مليونين مع أخذ السيارة التي معهم .
ومضي يومان ولم يتصل أحد وفي يوم الجمعة الساعة السابعة صباحاً تم الاتصال وطلب مبلغ مليون ليرة والسيارة وإلا سيتم قتلهم يشرط ذهاب أخو الشهيد محمد لوحده الى المكان المطلوب فرفض الأهل ذلك رفضاً قاطعاً وبعد عدة محاولات سمح المجرمون لوالدة الشهيد محمد أن تذهب مع ابنها.
وهنا جرت وقائع الفيلم البوليسي حيث كان المطلوب من الاهل ان يذهبوا بالمبلغ الى قرية مصياف فتم مراقبة الطريق من قبل العصابة وكان يتابعونهم ع الموبايل وعندما وصلوا الى المكان المطلوب طلبوا منهم ان يلقوا الكيس( المليون ليرة )على الارض على أن يتكلم الشهيد مع والدته بعد نصف ساعة وبعدها بساعتين سوف يصل الى باب البيت.
ومضت ساعات وساعات ومحمد و علاء لم يعودا وبعد أربع وعشرين ساعة وصل الخبر بأنهم موجودين في المشفى الوطني ب مصياف حيث تم قتلهم والتجريم بهم.
حسبنا الله ونعم الوكيـــل ..إلى جنان الخلد يا محــــمد وعــلاء