شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 30/8/2013




• دعت صحيفة واشنطن بوست في مقال للكاتب الأميركي تشارلز كروثامر الرئيس أوباما إلى شن هجوم ضخم وقوي وجاد ورادع على نظام الأسد، وذلك عقوبة للأخير الذي استخدم الأسلحة الكيماوية والغازات السامة ضد المدنيين مرات عديدة، وانتقدت الصحيفة الكشف عن طبيعة وأهداف الهجوم الأميركي على "النظام السوري"، التي من بينها استخدام سفن حربية في إطلاق صواريخ كروز، وذلك لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، والتأكيد بأن الهدف هو معاقبة "النظام السوري" وليس إسقاطه، متسائلة "هل بقي أن نكشف عن موعد انطلاق أول صاروخ كي لا نتسبب بالإزعاج لحفلة عشاء يتم تناوله في دمشق؟ فأين ما تبقى لعامل المفاجأة يا ترى؟"، ورأت الصحيفة أن على أوباما تعزيز عنصر الحماسة لدى جنوده، وأن يكون جاداً في الهجوم وليس استعراضياً، كما طالبت أوباما بأن تكون حملته على نظام الأسد استراتيجية ومرعبة وتهدف إلى تغيير ميزان القوى في المنطقة، وأن يشمل الهجوم المطارات السورية ويستهدف المقاتلين السوريين والمروحيات ومستودعات الوقود ومقار القيادة والاتصال، داعية إلى استخدام صواريخ كروز والذخائر الذكية التي لا تحتاج إلى التحليق فوق الأجواء السورية، واعتبرت الصحيفة أن حرمان الأسد من السيطرة على الجو وجعل وصول المؤن من إيران وروسيا أمراً صعباً، من شأنه إحداث تغيير في مسار الحرب، متسائلة عن سر تأني أوباما لقرابة ثلاث سنوات قبل أن يهيئ الشعب الأميركي لهذه اللحظات الجادة.







• كتبت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية في افتتاحيتها أن هزيمة الحكومة البريطانية في البرلمان تجعل السياسة البريطانية وقيادة ديفد كاميرون غارقة في أعمق حالة من عدم اليقين، وقالت إن حرب العراق شوهت سمعة أحد رؤساء الوزراء السابقين، في إشارة إلى توني بلير، والآن سمعة سلطة أخرى، وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ اللحظة التي أطل فيها التدخل في سوريا برأسه كانت أوجه التشابه مع العراق واضحة، فالدعوة للقيام بعمل عسكري في الشرق الأوسط بحثاً عن أسلحة الدمار الشامل استدعت إلى الذاكرة على الفور كيف استدرجت بريطانيا في صراع بناء على معلومات أولية خاطئة وما تبع ذلك من كل العواقب الوخيمة، ومن ثم فإن خطبة رئيس الوزراء ديفد كاميرون أمام البرلمان أمس كانت صدى وطباقاً لخطبة توني بلير عام 2003، ولفتت الصحيفة إلى أن كاميرون كان يطلب ثقة البرلمان مع علمه الكامل بأن بلير كان قد طلبها من قبل وأساء استعمالها، وأثنت الصحيفة على المناورة السياسية من جانب إد ميليباند، زعيم حزب العمال المعارض، التي أرجأت أي قرار متسرع بشأن العمل العسكري، ورأت الصحيفة أنه لإقناع بريطانيا بوضع ذكريات العراق جانباً ودعم التدخل، كان على كاميرون أن يجيب على سؤالين كبيرين: أولا هل كان نظام بشار الأسد مسؤولاً عن الهجوم؟ والثاني ما الذي ينبغي على بريطانيا أن تقوم به حيال ذلك؟، مبينة أنه قد ثبت لقناعة الحكومة ولأميركا وللجامعة العربية ولحلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن الإجابة على السؤال الأول هي نعم، ولكن في الشرط الثاني بدا البرلمان غير راغب في القيام بعمل عسكري مدته ونتيجته ما زالت غير مؤكدة لا محالة، حيث تبين من خطاب كاميرون أنه لم يستطع تخفيف هذه المخاوف وما كان لأحد في موقفه أن يستطيع.







• تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية الأزمة السورية وكان عنوان صفحتها الرئيسية " قصة حربين" في إشارة إلى مشاركة بريطانيا في غزو العراق عام 2003 ومحاولة رئيس وزرائها للمشاركة في ضربة عسكرية أخرى في سوريا، وكتب محرر الشؤون السياسية في الإندبندنت اندرو جريس يقول إن احتمالات مشاركة بريطانيا في شن ضربة عسكرية ضد حكومة دمشق تبددت بصورة درامية الليلة الماضية بعد أن مني ديفيد كاميرون بهزيمة مذلة في مجلس العموم البريطاني، مضيفاً أن التصويت ضد قرار التدخل العسكري في سوريا فاجأ الجميع وترك كاميرون مشوشاً غير قادر على تقديم الدعم للولايات المتحدة، كما يريد، في ضربتها العسكرية المحتملة، وتناولت الصحيفة في موضوع آخر أهم وأبرز التعليقات التي جاءت على لسان السياسيين المشاركين في جلسة مجلس العموم البريطاني التي استمرت لساعات طويلة حتى وقت متأخر من ليل الخميس، حيث تباينت آراء نواب البرلمان ولكن غالبيتهم رفضوا التدخل العسكري ومن أبرزهم جيم فيتزباتريك المتحدث باسم وزارة النقل في حكومة الظل الذي قدم استقالته احتجاجاً على اقتراح العمل العسكري قائلاً إن "الحقيقة الوحيدة التي نعرفها إننا لا نعلم إلى أي مدى سنذهب إذا مضينا قدماً في طريق العمل العسكري".







• رأت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن القوى الغربية لم تهتد حتى الآن إلى استراتيجية محكمة حول سوريا، قائلة إن ثمة احتياجاً إلى الرد على بشار الأسد ولكن هذا الرد لا يزال يحمل أخطاراً، ورصدت الصحيفة تحرك كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا على مدار الأيام العشرة الأخيرة وإعدادهم خطط لتدخل عسكري ضد نظام الأسد في سوريا، معتبرة أنهم محقون في تحركهم المدفوع بالقلق بعد ظهور أدلة على استخدام السلاح الكيماوي ضد مدنيين في دمشق الأسبوع الماضي، وشددت الصحيفة على أن هذا الهجوم السافر بمثابة تهديد بشيوع استخدام الكيماوي في الحروب المستقبلية، وعليه رأت أن ثمة حاجة ملحة للرد عليه من قبل العالم، وأشارت الصحيفة إلى أنه "كان لزاماً على أمريكا وبريطانيا، لاسيما بعد كارثة غزو العراق قبل عشرة أعوام، أن تجاوبا على ثلاثة تساؤلات تثير القلق قبل أي تحرك عسكري، مبينة أنهما بحاجة إلى بذل كافة الجهود من أجل التأسيس لدليل على هجوم الأسبوع الماضي وتورط نظام الأسد، كما يجب عليهما توضيح الأساس القانوني الذي سيقوم عليه التدخل العسكري، بالإضافة إلى وجوب توضيح الهدف الاستراتيجي من توجيه ضربة صاروخية إلى سوريا، واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إن الغرب لا يزال بصدد البحث عن استراتيجية حول سوريا، منوهة إلى أنه سيكون الأمر أكثر إقناعاً إذا ما كانت الضربات الصاروخية المزمعة مصممة لتقدم المعارضة بما يجبر نظام الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وإلا فسنكون بصدد مشاهدة عملية سطحية تشبه ما يطلق عليه المخططون العسكريون اسم قانون العواقب غير المقصودة.







• سلطت صحيفة لوموند الفرنسية الضوء على انقسام دول الاتحاد الأوروبي حيال التدخل العسكري الغربي المحتمل ضد سوريا، وذكرت أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لن يناقشوا التطورات في سوريا قبل اجتماعهم غير الرسمي المقرر في السادس من الشهر المقبل في ليتوانيا، وفندت الصحيفة اليومية الفرنسية المواقف الأوروبية المتناقضة بشأن التدخل في سوريا حيث أشارت إلى أن الدنمارك تدعم بوضوح فكرة التدخل العسكري التي أثارتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، فيما تدعو بلجيكا شركائها بتقديم أدلتهم فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية، أما إيطاليا، وبولندا، وهولندا فيؤكدون على ضرورة الحصول على تفويض أممي قبل شن أي عملية في سوريا، وأشارت "لوموند" إلى أن كافة أعضاء الاتحاد الأوروبي يعتمدون مبدأ الحصول على تفويض من جانب الأمم المتحدة ومنذ فترة طويلة وذلك في إطار مبدأ احترام القانون الدولي، لافتة إلى أن كل اجتماع وزاري أوروبي بشأن المسألة السورية ينتهى بالدعوة إلى ضرورة الوصول إلى "حل سياسي"، وقالت الصحيفة إن الانقسام الأوروبي بشأن سوريا ظهر جلياً في شهر مارس الماضي حينما أثارت كل من باريس ولندن موضوع توريد الأسلحة إلى المعارضة، وعلى صعيد حلف الشمال الأطلنطي /الناتو/، أشارت "لوموند" إلى اجتماع سفراء المنظمة الذى عقد أمس الأول حيث كانت المناقشات عامة بما فيه الكفاية لتجنب الخلافات في المواقف، مضيفة أنه وفي هذه المرحلة، فإن مشاركة الناتو في العمل العسكري المحتمل ضد سوريا يبدو مستبعداً، واختتمت الصحيفة الفرنسية بقولها إنه بعد أحداث حرب العراق في مارس 2003، والتدخل الفرنسي-البريطاني في ليبيا في عام 2011، وأيضاً التدخل العسكري الفرنسي في مالي في يناير من العام الجاري، يبدو أن أوروبا تقف مجدداً عاجزة عن اتخاذ موقف موحد عندما ينبغي أن تنظر في الخيار العسكري.







• ذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، أنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يتخذ قراراً نهائياً بعد في التدخل العسكري في سوريا، فإن مواقف الدول الغربية الكبرى تتباين تبايناً طفيفاً في الوقت الذي تعارض فيه الصين وروسيا التدخل العسكري بأي شكل من الأشكال، إلا أن القوة العظمى الوحيدة في العالم كشفت علنا أنها أتمت الاستعدادات العسكرية اللازمة وخلقت بيئة رأي عام لتوجيه ضربة مباغتة لهذا البلد، وأكدت الصحيفة أنها حقاً "حرب جديدة"، لكن الموقف الذي تتخذه الولايات المتحدة إزاء توجيه ضربة عسكرية للأراضي السورية يبدو "في غاية التهور"، ويجعلها تبدو كما لو كانت "ذاهبة في نزهة، موضحة أن أي بلد في العصر الحالي قد يقف يوماً ما أمام اتخاذ قرار صعب ولكن عليه التحلي بالتريث، وأخذ جميع الاعتبارات في الحسبان، عندما يواجه خيار الحرب، وأفادت الصحيفة، أننا نرى دائماً أن التنافس الاقتصادي هو أهم نظام يسيطر على الأنظمة الأخرى في العالم، لكن عزم الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية لسوريا يبين أن رأينا هذا ربما ليس سوى مجرد وهم وخيال قابع في نفوسنا، مشيرة إلى أن الاقتصادات الصاعدة، التي لا تملك قوة لمواجهة الولايات المتحدة في القضايا العالمية الساخنة، يجب عليها أن تأخذ حذرها من احتمال فرض واشنطن تهديدها العسكري عليها مستقبلاً، رغم تضاءل هذه الاحتمالية يوم بعد يوم، واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة إن موقف الصين وروسيا الرافض للحرب المحتملة يحتل مكانة أخلاقية رفيعة على مسرح الأمم المتحدة، إذ أنه يضعف من احتمالية حصول الولايات المتحدة على تخويل من مجلس الأمن الدولي.







• نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية تقريراً لها حول مواقف الدول الغربية وأمريكا من الهجوم المحتمل ضد سوريا، موضحة أن وتيرة التهديدات بدأت تتراجع بعض الشيء عن الوقت السابق، وتأكيداً من الصحيفة الصهيونية على هذا التراجع عقدت مقارنة بسيطة بين تصريحات عدد من القيادات الغربية ومواقفها من الهجوم على سوريا، وبدأت بتصريحات الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" حيث أكد اليوم عقب لقائه برئيس الائتلاف السوري المعارض "أحمد الجربا" أن الحل السياسي للأزمة السورية الهدف النهائي، وأضافت أن "أولاند" صرح خلال الأسبوع الماضي بأنه لابد من معاقبة سوريا على استخدام السلاح الكيماوي، معتبرة أن تصريحاته اليوم فضلاً عن أنها أكثر اعتدالية فهي تمثل تراجع في النبرة بعض الشيء، وانتقلت الصحيفة الصهيونية بعد ذلك لموقف بريطانيا من العملية العسكرية ضد سوريا، مشيرة إلى أنه خلال الأيام الماضية شدد رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون" على ضرورة العمل عسكرياً ضد سوريا، ودعا البرلمان لمناقشة قرار التدخل ضد دمشق، فضلاً عن أن بريطانيا تقدمت لمجلس الأمن بمشروع القرار الخاص بضرب سوريا، وقالت الصحيفة إنه بعد كل هذا أعلنت الحكومة البريطانية عن تراجعها على التصويت بالبرلمان على التدخل في سوريا، موضحة أن الفشل في العراق ما زال يطارد تلك الدول حتى اليوم بجانب موقف حزب العمال البريطاني الذي هدد بسحب دعمه للخطط الحكومية ما لم يتم الانتظار حتى رفع نتائج تحقيق المفتشين لمجلس الأمن، ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى تصريحات الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والتي أعلنها صباح اليوم بأن واشنطن لم تتخذ قرار التدخل عسكريًّا في سوريا بعد.







• نطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لوليد شقير بعنوان "غلطة الكيماوي"، أشار فيه إلى أن الأسد أحرج أوباما على رغم تغاضيه عن الكثير من جرائمه، ومن شدة اعتماده على الانكفاء الأميركي، فأخرجه من التزام تلك القاعدة القائلة بعدم مسؤوليته عن كل الفظاعات أينما كان، وأحرج معه خصوم أميركا وحلفاء النظام، وفي طليعتهم روسيا وإيران اللتين لم تنفيا مسؤولية هذا النظام عن استخدام الكيماوي في معرض معارضتهما معاقبته بالضربة العسكرية المحدودة التي قررت واشنطن توجيهها إليه، إنقاذاً لماء الوجه، وأوضح شقير أن موسكو وطهران تدركان، أن توسلهما الأزمة السورية للإفادة من انكفاء أوباما في المنطقة نتيجة الوهن الذي أصاب سياسات واشنطن فيها، لا يعني أن في إمكان أي قوة صغرى في العالم الاستهزاء بها في لعبة الدول الكبرى والقوية، إلى درجة استضعافها بارتكاب ما حصل في الغوطتين ليتحول سابقة عالمية قد يتهيأ النظام في سورية أو أي قوة أخرى في بلد آخر، لاستخدامها على نطاق واسع لاحقاً، في وقت تحوّل مبدأ وقف انتشار أسلحة الدمار الشامل أساساً للسياسات والعلاقات الدولية، ورأى شقير أن الأسد لم يكن وحده الذي أحرج أوباما، بل إن الناشطين السوريين المعارضين الذين نجحوا في تعميم صور المجزرة فعلوا ذلك، لافتاً إلى أن هذا ما يفسر قول بان كي مون إن سورية أكبر تحدٍّ في عالم اليوم، وخلص شقير إلى أن القيادة الروسية تسعى إلى حصر أضرار الرد الغربي، بحيث تكون الضربة العسكرية محدودة كما تعد واشنطن، بما يتيح إحياء جهود عقد "جنيف – 2"، أما الضربة المحدودة بالنسبة إلى واشنطن فإنها تتعلق برد اعتبارها وصدقيتها بعد أن اعتبرت الكيماوي خطاً أحمر، وإذا لم تمهد الطريق لـ "جنيف – 2"، فإنها تأمل في أن تستمر الحرب في سورية من دون كيماوي.







• كتبت صحيفة البيان الإماراتية أنه بعد مرور ثماني سنوات على المصادقة على وثيقة أطلق عليها "مسؤولية الحماية الدولية للمدنيين" وقعها أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة وتنص على أنه "من واجب أية حكومة حماية شعبها من المذابح وإذا ما فشلت في القيام بهذه المهمة أو تورطت بقتل المدنيين يصبح لزاماً على المجتمع الدولي القيام بمهمة حماية المدنيين الأبرياء من هذه المجازر"، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المبدأ نجح في إسقاط مفهوم "السيادة الوطنية" لحساب إعلاء شأن مبدأ "حماية المدنيين" حينما تتقاعس حكوماتهم عن أداء واجبها ووظيفتها، ورأت أن المجتمع الدولي عليه اليوم وأكثر من أي وقت مضى عدم تكرار ما حدث في رواندا والبوسنة التي ارتكبت فيها مجازر ضد المدنيين أمام صمت دولي تحول إلى وصمة عار، ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن سورية اليوم مثال حي في حاجة ماسة لتطبيق هذا الحل وسط تجاهل مريب للقوى الدولية الكبرى وإحجامها عن التدخل متذرعة تارة بـ"حرب أهلية" وتارة أخرى بـ"تشتت" المعارضة السورية، على الرغم من أن المثل السوري يبدو فاضحاً لجهة أن الدولة هنا لم تعجز فقط عن حماية المدنيين من "العصابات المسلحة" بحسب رواية السلطات نفسها، بل ومتورطة هي نفسها في سياسة "القتل الممنهج ضد شعبها".




شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 30/8/2013 1185941_617221351661776_1418856664_n