تنسيقية دير الزور: #بيان بشأن #اعتقال و#تعذيب #الشهيد "ابراهيم جمال السلوم" من قبل الهيئة الشرعية والمكتب الأمني في مدينة الميادين.
بسم الله الرحمن الرحيم
(مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا)
إننا في تنسيقية دير الزور نستنكر ماحدث للشهيد "ابراهيم جمال السلوم" من اعتقال تعسفي و تعذيب من قبل الهيئة الشرعية والكتيبة الأمنية في الميادين أدى إلى وفاته, وتم تسليم جثمانه لذويه يوم أمس 26/8/2013.
ونبين موقفنا الرافض والمستنكر لما حدث فيما يلي:
أولا:
إن ماحدث ليس من الإسلام في شيء, ألا وهو اعتقال شاب فقط لأن في هاتفه المحمول صورة لما يسمى جيش الدفاع الوطني الموالي للنظام في دير الزور, والتهمة الأخرى أنه من أهالي القصور كما تبين للمعتقلين من هويته؟!
ثانيا:
إن أسلوب التحقيق المتبع من قبل الجهة المشرفة على الاعتقال "التعذيب" مرفوض كليا, والذي أدى إلى وفاة الشاب.
ثالثا:
تم التأكد بعد تسليم الجثمان وإحضاره إلى المشفى الميداني في مدينة دير الزور من تعرض الشاب للتعذيب حتى الوفاة. وهنا صورة لتقرير الأطباء الذين قاموا بفحص جثمان الشهيد.
https://www.youtube.com/watch?v=OW7KbAAqJNM&feature=youtu.be
رابعا:
نتوجه إلى الهيئة الشرعية في مدينة دير الزور لضرورة تبنيها التحقيق في موضوع تعذيب الشاب, وتبرئته والقصاص ممن أشرفوا على عملية تعذيبه.
لقد دخلت البلاد بفضل حماقة الحمقى في نفق مظلم, فها نحن نعتقل ونعذب من قبل أبناء قضيتنا ودون دليل, وكأننا ماخرجنا للخلاص من تلك المظاهر.
ومن يفعل بأخوته من أبناء بلاده أفعال كهذه لم يختلف أبدا عما فعلته وتفعله بنا قوات الأمن أثناء الاعتقال والاستجواب.
اتقوا الله فينا أيها القائمون على أمر المسلمين, واعلموا أن تصرفا كهذا يُفقد الثورة حاضتنها ويُسيءُ للإسلام والمسلمين.
وعلى كل من أكرمه الله بالحكمة أن يساهم في إدخال الطمأنينة إلى قلوب الناس بأنكم أنتم أيها القائمون على الأمر فينا خير خلف لهذا النظام المجرم.
تنسيقية دير الزور.
بسم الله الرحمن الرحيم
(مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا)
إننا في تنسيقية دير الزور نستنكر ماحدث للشهيد "ابراهيم جمال السلوم" من اعتقال تعسفي و تعذيب من قبل الهيئة الشرعية والكتيبة الأمنية في الميادين أدى إلى وفاته, وتم تسليم جثمانه لذويه يوم أمس 26/8/2013.
ونبين موقفنا الرافض والمستنكر لما حدث فيما يلي:
أولا:
إن ماحدث ليس من الإسلام في شيء, ألا وهو اعتقال شاب فقط لأن في هاتفه المحمول صورة لما يسمى جيش الدفاع الوطني الموالي للنظام في دير الزور, والتهمة الأخرى أنه من أهالي القصور كما تبين للمعتقلين من هويته؟!
ثانيا:
إن أسلوب التحقيق المتبع من قبل الجهة المشرفة على الاعتقال "التعذيب" مرفوض كليا, والذي أدى إلى وفاة الشاب.
ثالثا:
تم التأكد بعد تسليم الجثمان وإحضاره إلى المشفى الميداني في مدينة دير الزور من تعرض الشاب للتعذيب حتى الوفاة. وهنا صورة لتقرير الأطباء الذين قاموا بفحص جثمان الشهيد.
https://www.youtube.com/watch?v=OW7KbAAqJNM&feature=youtu.be
رابعا:
نتوجه إلى الهيئة الشرعية في مدينة دير الزور لضرورة تبنيها التحقيق في موضوع تعذيب الشاب, وتبرئته والقصاص ممن أشرفوا على عملية تعذيبه.
لقد دخلت البلاد بفضل حماقة الحمقى في نفق مظلم, فها نحن نعتقل ونعذب من قبل أبناء قضيتنا ودون دليل, وكأننا ماخرجنا للخلاص من تلك المظاهر.
ومن يفعل بأخوته من أبناء بلاده أفعال كهذه لم يختلف أبدا عما فعلته وتفعله بنا قوات الأمن أثناء الاعتقال والاستجواب.
اتقوا الله فينا أيها القائمون على أمر المسلمين, واعلموا أن تصرفا كهذا يُفقد الثورة حاضتنها ويُسيءُ للإسلام والمسلمين.
وعلى كل من أكرمه الله بالحكمة أن يساهم في إدخال الطمأنينة إلى قلوب الناس بأنكم أنتم أيها القائمون على الأمر فينا خير خلف لهذا النظام المجرم.
تنسيقية دير الزور.