شبكة #شام الأخبارية-جولة شام الصحفية 27/8/2013

• أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس ملياً ضربة عسكرية ضد سوريا تكون محدودة المدى والمدة بحيث تكون بمثابة عقاب على استخدام الأسلحة الكيمياوية ورادعاً، بينما تبقى أميركا خارج تورط أعمق في الحرب الأهلية الدائرة هناك، وذكرت الصحيفة أن توقيت هذا الهجوم، الذي من المحتمل ألا يدوم أكثر من يومين ويتضمن إطلاق صواريخ كروز من البحر -أو ربما قاذفات قنابل بعيدة المدى- تضرب أهدافاً عسكرية غير متصلة مباشرة بترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية، سيتوقف على ثلاثة عوامل: اكتمال تقرير الاستخبارات المقيم لاستحقاق "الحكومة السورية" للوم في الهجوم الكيمياوي الذي تم الأسبوع الماضي. وثانيا التشاور الجاري مع الحلفاء والكونغرس وثالثا تحديد مسوغ بموجب القانون الدولي، ولفتت الصحيفة إلى ما قاله كيري بأن القوات السورية انخرطت في "محاولة سخيفة للتغطية" على أعمالها، ليس فقط بتأخير وصول فريق الأمم المتحدة ولكن بالقصف المستمر للمناطق المتأثرة حتى يضيع كل أثر للهجوم الكيمياوي.







• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن أوباما الذي مازال يدرس الخيار العسكري ضد نظام الأسد، مضيفة أنه سيأمر على الأرجح بعملية عسكرية محدودة، وأفادت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن الضربة ستتضمن إطلاق صواريخ كروز من بوارج أميركية منتشرة في البحر المتوسط على أهداف عسكرية سورية، وأشارت الصحيفة إلى أن التحرك العسكري لن يكون حملة طويلة تهدف إلى إطاحة بشار الأسد أو تغيير موازين القوى في النزاع، لافتة إلى أن مسؤولي الاستخبارات الأميركية سيكشفون خلال الأيام القليلة المقبلة معلومات تدعم الاتهامات الموجّهة لدمشق باستخدام أسلحة كيماوية في الهجوم الذي أوقع 1300 قتيلاً، وذكرت الصحيفة نقلاً عن المسؤولين أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع حلفائها لكن أملها ضئيل في الحصول على ضوء أخضر من الأمم المتحدة بسبب معارضة روسيا، حليفة دمشق الرئيسية التي وفرت لها تغطية دبلوماسية منذ بدء النزاع من خلال عرقلة أي قرار يدين نظام الأسد في مجلس الأمن الدولي.







• استهلت صحيفة كريستيان ساينس تقريرها بما قاله خبراء في السياسة الخارجية الأميركية بأن الإجراء الممكن للرئيس الأميركي باراك أوباما في سوريا من المرجح أن يكون وسطاً بين عدم القيام بشيء والقيام بعمل قوي جداً بحيث يطيح بنظام الأسد، ونقلت الصحيفة عن أحد الخبراء قوله إن "الأكثر ترجيحاً أن ذاك الرد الوسط سيكون هجمات مركزة ضد الوحدات العسكرية السورية المرتبطة بالبنية التحتية وقدرة الأسلحة الكيمياوية، لكن تلك الهجمات يمكن أن تكون موجعة جداً وشاملة"، وأشارت الصحيفة إلى أن تجربة أوباما مع الحروب الموروثة في العراق وأفغانستان علمته أن الوسائل والغايات يجب أن تتطابق، وأن العمل العسكري بحاجة لأن يُعاير وفقاً لما تريد أميركا أن تحققه، وحسب الخبراء كما نقلت عنهم الصحيفة فإنه "نظراً لتوقعات أوباما المنخفضة حول ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية فعلياً في سوريا فسيكون واقعياً جداً بشأن ما يمكن تحقيقه خلال أي عمل عسكري منفرد"، ولفتت الصحيفة إلى أنه حسب وجهة نظر الإدارة الأميركية فإن الصراع في سوريا متجذر بين فصائل كثيرة، ومن المرجح أن يستمر الاقتتال حتى بعد الإطاحة بالأسد، ومن ثم فإن الخيارات العسكرية الأميركية بحاجة لأن تدرس في هذا السياق.







• اعتبرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن تجاوز الأسد لخط أوباما الأحمر قد أجبر أميركا على اتخاذ إجراء ضده، لافتة إلى أنه من أجل خير العالم يجب الحفاظ على مصداقية أميركا كقوة عظمى، وعادت الصحيفة بذاكرة التاريخ إلى حادثة في غابر الزمان عندما اختبر حكام قرطاج تصميم القوة العظمى الموجودة آنذاك بمهاجمة مملكة نوميديا المجاورة، فما كان من روما إلا أن ردت على هذا القرار المتهور بشن الحرب البونيقية الثالثة وحولت قرطاج إلى أطلال واستعبدت شعبها، والدرس من هذه القصة، كما أوردت الصحيفة، هو أن استفزاز قوة عظمى يمكن أن يكون عملاً خطيراً، وفي النهاية فإن المصداقية هي أغلى ما تملكه أي قوة عظمى، موضحة أنه إذا أصدرت الدول المتفوقة تهديداً أو قدمت ضمانات أو رسمت "خطاً أحمر"، فيجب أن تكون مستعدة لفرض إرادتها، وإلا فإن هذا المدخر الثمين سيلوث، وربما للأبد، ولهذا السبب ترى الصحيفة أن تدخل أميركا عسكرياً في سوريا يبدو الآن أكثر ترجيحاً لأن الرئيس أوباما يشعر أنه ليس لديه خيار آخر حيث إن مصداقية بلاده على المحك، ولا يمكن لزعيم قوة عظمى أن يسمح بتعريض هذا الشيء الثمين للخطر.







• أفادت صحيفة الجارديان البريطانية أن طائرات وحاملات عسكرية بريطانية، وصلت إلى قاعدة "أكروتيري" الجوية البريطانية في قبرص، والتي تبعد بمقدار 100 ميل فقط عن الساحل السوري، مبينة أن ذلك يعد إشارة لتزايد الاستعدادات لهجوم عسكري ضد نظام الأسد، وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ، أن اثنين من الطيارين التجاريين اللذين يحلقان بانتظام من مدينة (لارنكا) القبرصية، أبلغا الصحيفة أنهما شاهدا عبر نافذتهما طائرات نقل من طراز (سي -130) وتشكيلات قليلة من طائرات مقاتلة على شاشات رادارهما، يعتقدان أنها محلّقة من أوروبا، وأشارت الجارديان إلى أن مقيمين بالقرب من القاعدة الجوية البريطانية أكدوا أن هناك نشاطات غير عادية في القاعدة، تزيد عن النشاط الطبيعي منذ الـ 48 ساعة الماضية، مبينة أنه في حال صدور أمر أو قرار مهاجمة أهداف معنية فى سوريا، ستعتبر قبرص مركزًا لهذه الحملة الجوية، كما أن وصول الطائرات الحربية يوحى بأن بريطانيا اتخذت قرار التأهب الأقصى، في الوقت الذي يُصعد فيه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة أوروبا موقفهم المعارض لـ"الأسد"، كما اعتبرت الصحيفة أن حالة المواجهة بين سوريا والغرب اشتدت بشكل خطير عندما تعرض فريق التفتيش عن الأسلحة التابع للأمم المتحدة للخطر، بسبب قربه من الموقع الذي تعرض لهجوم بالأسلحة الكيماوية.







• قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية في تقرير لها اليوم، بعنوان "الرابطة السعودية: أمير سعودي وثيق الثقة بواشنطن في قلب الدعوة للحرب على سوريا" إنه رغم مغادرة الأمير بندر بن سلطان العاصمة الأمريكية منذ ثماني سنوات، فإن الأمير، عاود الظهور كشخصية محورية في محاولة الولايات المتحدة وحلفائها لتغيير توازن ساحة القتال في سوريا، وأضافت الصحيفة إن الأمير بندر، الذي عينه عمه العاهل السعودي العام الماضي ليرأس المخابرات السعودية، كان على مدى شهور يعمل بصورة حصرية لحشد التأييد الدولي للمعارضة المسلحة السورية، بما في ذلك تسليحها وتدريبها سعيًا لإسقاط الأسد، واعتبرت الصحيفة أنه رغم فشل الأمير بندر، في الرحلة التي قام بها في وقت سابق من الشهر الجاري إلى روسيا، في إقناع الرئيس فلاديمير بوتن بسحب تأييده لـ"الحكومة السورية"، فإن الأمير بندر يحظى بنفوذ كبير في الغرب، ويعود جزء من ذلك إلى الصداقات التي كونها أثناء إقامته في واشنطن، وأشارت الصحيفة إلى أن أحدث زيارات الأمير بندر، التي نادرًا ما يعلن عنها، كانت للندن وباريس للتباحث مع كبار المسؤولين، لافتة إلى أنه خلال عمله سفيرًا، خلف الأمير بندر آثارا ما زالت واضحة، حيث كان من أشد المطالبين بغزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003، ورأت الصحيفة أن شهورًا من الضغط على البيت الأبيض والكونجرس بدأت تحدث تأثيرًا، منوهة إلى أنه توجد تقارير عن أن الأمير بندر كان يعمل بصورة مباشرة مع المخابرات المركزية الأمريكية منذ العام الماضي لتدريب مسلحي المعارضة في الأردن بالقرب مع الحدود السورية.







• قال موقع ديبكا الصهيوني، إن التصعيد العسكري ضد سوريا خلال الليلة الماضية جاء نتيجة لفشل زيارة كلاً من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية "جيفري فيلتمان" وسلطان عمان "قابوس" إلى طهران أمس، وأضاف الموقع الإسرائيلي القريب من دوائر الاستخبارات أن "فيلتمان" و" قابوس" زارا طهران من أجل محاولة التوصل لتفاهمات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حول الوضع في سوريا، موضحاً أن مصير الزيارتين كان الفشل وهو الأمر الذي دفع واشنطن للتصعيد العسكري ضد سوريا، وطبقا لمصادر ديبكا فإن واشنطن بنت تقديراتها على أساس أن قبول طهران بالتفاوض مع واشنطن حول الأزمة السورية سيكون مقدمة للتفاوض بين الجانبين حول ملف إيران النووي، وكان سيتم عقد محادثات مباشرة بين الرئيس الإيراني "حسن روحاني" ونظيره الأمريكي "باراك أوباما"، ولفتت مصادر الموقع الصهيوني الخاصة إلى أن "فيلتمان" تربطه علاقات عدائية بطهران ودمشق و"حزب الله"، موضحة أن تاريخ هذه العداوة قديم منذ كان يشغل فيلتمان منصب سفير أمريكا في بيروت، ومن قبلها كان مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأقصى، ووصف موقع ديبكا قبول طهران زيارة "فيلتمان" وعقد لقاءات مع وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" بأنها خطوة غير عادية من قبل طهران، مضيفاً أن السلطان "قابوس" كان القناة الأمريكية الثانية للتفاهم مع طهران حول الوضع في سوريا، حيث التقى "قابوس" بـ "علي خامنئي"، وأكد ديبكا أن زياراتي "فيلتمان" و"قابوس" كان مصيرهما الفشل، مستشهداً بتصريحات "خامنئي" التي اعقبت لقاءه بالسلطان "قابوس" حيث توعد بأن أي هجوم على سوريا سوف يشعل المنطقة كلها، وأوضح ديبكا أن فشل المبعوثين كان سبب تصعيد اللهجة باستخدام الخيار العسكري ضد سوريا.







• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لطارق الحميد تحت عنوان "هل تراجع الأسد؟"، تساءل فيه عن إمكانية القول بأن بشار الأسد قد تراجع بموافقته السماح بدخول المحققين الدوليين للغوطة الشرقية من أجل التحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية هناك؟، موضحاً أنه بالتأكيد لا! فما فعله الأسد لا يعدو أن يكون مناورة جديدة، وليس تراجعاً، وبين الحميد أن السياسة أو الدبلوماسية بالنسبة للأسد هي الكذب فقط، وهذا ما ثبت في تعامله مع الثورة السورية منذ بدايتها، مشيراً إلى أنه بعد إحراق قوات الأسد لموقع الجريمة بعمليات قصف مستمرة طوال الأيام الماضية، وحتى لو وجد الفريق الأدلة التي يبحث عنها فإن ذلك لا يعني إدانة النظام فوراً، بل إن الأسد سيجادل أنه لم يستخدمها، وتصبح المسألة حينها ليس في استخدام الكيماوي من عدمه، بل في إثبات من الذي قام باستخدامه، ولفت الحميد إلى أن ما تفعله روسيا الآن هو مساعدة للأسد، حيث تجادل موسكو المجتمع الدولي تارة بأنه لا دليل على استخدام الكيماوي، وتارة أخرى بأن المعارضة هي من قام باستخدامه، في عملية كذب وتخبط واضحة لا تقف عند هذا الحد وحسب، بل بالأمس جرى استهداف المحققين الدوليين برصاص قناصة وبادر نظام الأسد لاتهام المعارضة بالوقوف خلف تلك الهجمات، فهل هناك عبث أكثر من هذا؟، وخلص الحميد إلى أن موافقة الأسد على دخول المفتشين الدوليين ما هي إلا مناورة وكذبة جديدة الهدف منها تخفيف الضغط الدولي، ومنح روسيا مساحة للتسويف والمماطلة على أمل تعطيل التدخل العسكري الدولي المرتقب ضد الأسد الذي على الغرب أن يعي جيداً أنه، أي الأسد، لا يفهم إلا لغة القوة، التي لا تعني عملاً عسكرياً محدوداً، بل عملاً عسكرياً يجعل ما بعده ليس كما قبله في سوريا، والمنطقة ككل.







• تحت عنوان "الإسرائيليون يصطفون لشراء أقنعة الغاز خوفا من رد سوري على ضربة عسكرية غربية، قالت صحيفة صحيفة الحياة اللندنية إن آلاف الإسرائيليين يصطفون في طوابير لشراء أقنعة الوقاية من الغازات السامة كما يطلبونها عبر الهاتف جراء مخاوف من أن أي رد عسكري من جانب الغرب على هجوم مزعوم بأسلحة كيماوية وقع في سورية الأسبوع الماضي قد يورط بلادهم في حرب، وأشارت الصحيفة إلى أنه مع تصاعد التكهنات بأن الدول الأعضاء في حلف شمال الاطلسي قد تطلق صواريخ كروز على سوريا، ينتاب القلق الكثيرين في إسرائيل من أن الأسد، الذي يواجه انتفاضة مستمرة منذ عامين ونصف العام ضد حكمه، قد ينتقم من الهجوم المفترض بضرب إسرائيل، ونسبت الصحيفة إلى فيكتور براخا (72 عاماً) أحد الواقفين في طابور لشراء أقنعة الغاز في منفذ مؤقت للتوزيع داخل مركز تجاري في القدس قوله إننا "نعيش في منطقة مجنونة، وكل ما هنالك أن شخصاً ما سيضغط على زر ولا يمكنك أن تعرف ماذا سيحدث ربما شبت النار في كل شيء"، كما ذكرت الصحيفة اللندنية.







• تحت عنوان "المعارضة السورية تدرس تشكيل جيش وطني لمقاتليها والإسلاميون غاضبون"، أشارت صحيفة القدس العربي إلى أن المعارضة السياسية السورية المدعومة من الغرب تعتزم تشكيل نواة جيش وطني لتنظيم صفوف مقاتلي المعارضة المختلفين الذين يقاتلون الأسد والحد من هيمنة كتائب مقاتلي المعارضة الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة، ولفتت الصحيفة إلى أن الخطط المتعلقة بتشكيل جيش ما زالت محل نقاش إلا أن التفاصيل بدأت تظهر في وقت سابق من الشهر الحالي قبل الهجوم بالغاز، مبينة أن هذه الخطط تحظى بمباركة السعودية التي أصبحت الداعم الإقليمي الرئيسي لخصوم الأسد في وقت سابق من العام الحالي، ونقلت الصحيفة عن عضو كبير في الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي يأمل أن يشكل هذا الجيش قوله إن الموضوع جاد للغاية، وإن الجيش سيكون جيشاً حقيقياً، مضيفاً أن مستقبل سوريا يعتمد على هذه الخطوة.




شبكة #شام الأخبارية-جولة شام الصحفية 27/8/2013 1208825_615782478472330_2014464240_n