( 3 ) الآن وبكل تأكيد يمكن القول : سقط بشار
بقلم : أبو ياسر السوري
عشر دول قررت تحريك عشر جيوش لها ، لتنفيذ ضربة مرتقبة للنظام السوري ، المرجح أنها ضربة وشيكة ستبدأ بعد أيام قلائل .. ومنذ يوم الأحد الفائت بدأ قادة هذه الجيوش بعقد اجتماع مغلق لهم ، في العاصمة الأردنية " عمان " للتخطيط لهذه الضربة المرتقبة ، والتي صدر بها القرار السياسي العالمي ، ووضعت نقطة في آخر كلمة منه على السطر ، إشارة للبت وعدم العدول عما تقرر ..
ويمكن القول بأن الضربة بدأت بالفعل ، فالخرائط العسكرية الآن موضوعة على الطاولة ، والقادة المسؤولون عن تنفيذ الضربة العسكرية ، يضعون اللمسات الأخيرة على كيفية الهجوم القادم ، ويحددون مواقع الأهداف ، وأعدادها ، ونوع السلاح الذي يجب أن يتعامل مع تلك الأهداف ، وحجم القوات المطلوب أن تشترك في مهاجمتها .. جوا وبحرا وبرا ...
ووزير خارجية أمريكا "جون كيري" قال – حسب المختصر للأخبار - إنه لا لبس في استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ، وأنه يجب العمل على وقف استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ... وأضاف كيري في مؤتمر صحفي أمس أن القتل العشوائي للمدنيين في سوريا هو أمر غير مقبول رغم كل التبريرات التي يقولها النظام ... وأكد كيري أنه قد تم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ، وأن هناك محاولات شريرة من قبل النظام السوري لإخفاء الحقائق بشأن استخدام هذا السلاح المدمر ... وأشار كيري إلى أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قال إنه يجب أن يكون هناك محاسبة لمن استخدم أسلحة محظورة دوليا .
ورئيس الوزراء البريطاني كاميرون قال : إن النظام السوري حاول طمس الأدلة بقصف المواقع التي استخدم فيها الكيماوي ، وأضاف قائلا : ونحن نملك أدلة كافية عن استخدام هذا السلاح في الغوطة حول دمشق .
وقال وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ أمس الاثنين : إن هناك إمكانية للرد على الهجوم بالأسلحة الكيمياوية دون أن يكون هناك إجماع على ذلك في مجلس الأمن ، في حال لم تُجدِ الضغوط الدبلوماسية نفعاً مع الحكومة السورية .
وفرنسا - بحسب وكالة الصحافة الفرنسية - تقول: " لو لم يكن للحكومة السورية ما تخفيه، ولو أرادت أن تثبت للعالم أنها لم تستخدم أسلحة كيمياوية في هذا الحادث ، لكانت أوقفت هجماتها على المنطقة ، وسمحت للأمم المتحدة بأن تصل فورا إليها قبل خمسة أيام " .
هذه – يا سادة - هي تصريحات أصحاب القدم الثقيلة في العالم ، أمريكا وبريطانيا وفرنسا ... فماذا يعني ذلك كله .. هل هو زوبعة في فنجان ، كما صورها البعض .؟ وزعم أنه لن يحدث شيء من كل هذا الضجيج الإعلامي ، وزعم أنه لن تكون هنالك ضربة للأسد لأن إسرائيل لم توافق على الضربة بعد ..!!؟؟ ولكن هذه نظرة متشائمة ، وليس لها نصيب كبير من المصداقية ، بل يخطئها خروج مظاهرة في إسرائيل ، تندد بجرائم الأسد وتحتج على استخدامه للكيمياوي .. وهذا في رأيي مؤشر لرغبة إسرائيل في التخلص من مخزون الكيمياوي ، الذي لدى الأسد قبل أن يخرج من يده إلى يد المعارضة ، التي باتت تدق أبواب قصوره في المزة ، وبرج إسلام ..
وإلى جانب هؤلاء المتشائمين هنالك بعض المحللين القومجيين ، يذهبون إلى القول : بأن إيران لن تتخلى عن الأسد ، وإيران ثقل في المعادلة لا يمكن الاستهانة به .. وحين نقول إيران لن تتخلى .. فهذا يعني من باب أولى أن روسيا سوف تقف مع الأسد وتحول دون إسقاطه ... ونحن نسأل أصحاب هذا الرأي أيضا : ماذا أمكن إيران أن تفعل مع المعارضة فيما مضى .؟ لقد انخرط حرسها الجمهوري في الصراع ، وشارك حزب اللات وهو ذراعها القوي مشاركة معلنة في القتال مع الأسد وما زال .. ووعدوا أنهم بعد سقوط القصير ، سيسقطون حلب .. وكافة المدن السورية ، وسيعيدون النظام إلى سابق عهده من القوة والسيطرة على سوريا خلال أسابيع .. فماذا فعلوا .؟؟؟ الجواب : لا شيء ، ولن يفعلوا أي شيء ، سوى أنهم يجيئون ليموتوا ويرجعوا إلى إيران ولبنان بالأكفان ... فإيران إذا تجرأت أن تتدخل في الحرب ضد المعارضة السورية ، فهي أجبن وأضعف من أن تتدخل في حرب ضد الولايات المتحدة وشركائها إن بدأت الضربة غدا .. ولا ينبغي أن نصغي للتهديدات الإيرانية ، التي تحذر من عواقب التدخل الدولي في سوريا ، ولا ينبغي أن نعير أي اهتمام لما قاله مسعود جزائري - نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية – " إن أميركا تعلم حد الخط الأحمر للجبهة السورية "، مضيفا : أن أي تجاوز لهذا الخط من قبل واشنطن ستكون له عواقب وخيمة على البيت الأبيض " هذا كلام لا يستحق أن يستمع إليه ، فقد سمعنا عنتريات أكبر من هذه العنترية ، لقادة هم أكبر من هذا القميء ، ولكنها لم تجد فتيلا في ميادين القتال ضد تحالف دولي كبير ..
أما روسيا فهي أعقل من أن تتورط في الدخول بحرب ضد أمريكا وحلف الناتو .. ولو كان بإمكانها ذلك لتدخلت في كوسوفو .. ولتدخلت في العراق يوم كان العراق حليفها الأول في المنطقة العربية .. أو تدخلت في ليبيا ..!! روسيا - يا سادة - لا ولن تغامر بوجودها ، فتخوض حربا من أجل بقاء الأسد على كرسيه .. هذا شيء لا يحلم به إلا الواهمون من أصحاب الخيال الواسع ، والبعيدون جدا جدا عن قراءة التاريخ والواقع .. وأكبر دليل على صحة رأينا هذا ، هو تلك التصريحات الأخيرة لروسيا وقول وزير خارجيتها لافروف : إن احتمال حدوث تدخل عسكري في سوريا سيكون له عواقب وخيمة بالنسبة للشرق الأوسط ... ثم فسر هذه العواقب بقوله : إن العمل العسكري سيطيح بمؤتمر جنيف2 القادم .. هذا هو موقف روسيا .. لن تقاتل من أجل بقاء الأسد .. وإنما سوف تمتنع عن الذهاب إلى مؤتمر جنيف2... ونحن وبكل صراحة ، نقول للافروف يغور هذا المؤتمر الذي تتباكى عليه ، ويغور معه كل زعلان على تعطيله ...
الآن حصحص الحق .. والآن خرج وليد المعلم يتمسكن ويتظلم ويقول للعالم : نحن استجبنا للجنة التحقيق دون أي تأخير .. ونحن أمنا لهم الحماية في المنطقة التي تحت سيطرتنا .. ولما ذهبوا إلى منطقة الجماعات المسلحة لم نكن مسؤولين عن حمايتهم ، ولذلك تعرضوا لرصاص القناصة .. وليد المعلم غبي ، وهو أحق بأن يسمى بليد المعلك .. ألم يعلم أن نظامه دمر البلد إرضاء لجنون الأسد .؟ ألم يعلم أن نظامه يهدد سوريا بالتقسيم وزجها في حروب قد تمتد إلى عشرات السنين .؟ لقد حكموا أربعين سنة ، وآن لهذا الشعب أن يتحرر من العبودية لعائلة أو لطائفة أو لفصيل واحد في سوريا ... لماذا يقاومون إرادة شعب بكامله .؟ وإلى متى هم ماضون في غيهم وضلالهم وكفرهم بالدين والقيم والتاريخ .؟
الآن حصحص الحق ، ووضحت براءة الذئب من دم يوسف .. لقد علم العالم كله أنكم أنتم قتلة الأطفال وأعداء الشعب وأعداء الإنسانية وأعداء الحضارة وأعداء القيم .. تبا لكم أيها الحمقى البلهاء ، لقد فعلتم شيئا ستحملون عاره لمئات .. بل لآلاف السنين .
إن للعالم أعينا ترى ، وعقولا تعي ، وتوقعات لا تخيب .. لقد أيقن المجتمع الدولي أن سقوط نظام البغي والإجرام أقرب من العين إلى الحاجب .. فهو الآن يتدخل للقضاء على المخزون الكيميائي .. ولتحييد الطيران والصواريخ غير التقليدية التي يستقوي بها النظام على شعبه ، وربما قام المجتمع الدولي بحظر جوي على مناطق محددة في سوريا .. ومما لا شك فيه أن مضادات للطيران سوف تكون بحوزة الثوار .. وما هي إلا أيام أو أسابيع ، حتى نشهد زوال الكابوس الأسدي ، وطي هذه الصفحة القبيحة السوداء ، التي شوهت صفاء ونقاء تاريخ سوريا المجيد .
.
بقلم : أبو ياسر السوري
عشر دول قررت تحريك عشر جيوش لها ، لتنفيذ ضربة مرتقبة للنظام السوري ، المرجح أنها ضربة وشيكة ستبدأ بعد أيام قلائل .. ومنذ يوم الأحد الفائت بدأ قادة هذه الجيوش بعقد اجتماع مغلق لهم ، في العاصمة الأردنية " عمان " للتخطيط لهذه الضربة المرتقبة ، والتي صدر بها القرار السياسي العالمي ، ووضعت نقطة في آخر كلمة منه على السطر ، إشارة للبت وعدم العدول عما تقرر ..
ويمكن القول بأن الضربة بدأت بالفعل ، فالخرائط العسكرية الآن موضوعة على الطاولة ، والقادة المسؤولون عن تنفيذ الضربة العسكرية ، يضعون اللمسات الأخيرة على كيفية الهجوم القادم ، ويحددون مواقع الأهداف ، وأعدادها ، ونوع السلاح الذي يجب أن يتعامل مع تلك الأهداف ، وحجم القوات المطلوب أن تشترك في مهاجمتها .. جوا وبحرا وبرا ...
ووزير خارجية أمريكا "جون كيري" قال – حسب المختصر للأخبار - إنه لا لبس في استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ، وأنه يجب العمل على وقف استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ... وأضاف كيري في مؤتمر صحفي أمس أن القتل العشوائي للمدنيين في سوريا هو أمر غير مقبول رغم كل التبريرات التي يقولها النظام ... وأكد كيري أنه قد تم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ، وأن هناك محاولات شريرة من قبل النظام السوري لإخفاء الحقائق بشأن استخدام هذا السلاح المدمر ... وأشار كيري إلى أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قال إنه يجب أن يكون هناك محاسبة لمن استخدم أسلحة محظورة دوليا .
ورئيس الوزراء البريطاني كاميرون قال : إن النظام السوري حاول طمس الأدلة بقصف المواقع التي استخدم فيها الكيماوي ، وأضاف قائلا : ونحن نملك أدلة كافية عن استخدام هذا السلاح في الغوطة حول دمشق .
وقال وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ أمس الاثنين : إن هناك إمكانية للرد على الهجوم بالأسلحة الكيمياوية دون أن يكون هناك إجماع على ذلك في مجلس الأمن ، في حال لم تُجدِ الضغوط الدبلوماسية نفعاً مع الحكومة السورية .
وفرنسا - بحسب وكالة الصحافة الفرنسية - تقول: " لو لم يكن للحكومة السورية ما تخفيه، ولو أرادت أن تثبت للعالم أنها لم تستخدم أسلحة كيمياوية في هذا الحادث ، لكانت أوقفت هجماتها على المنطقة ، وسمحت للأمم المتحدة بأن تصل فورا إليها قبل خمسة أيام " .
هذه – يا سادة - هي تصريحات أصحاب القدم الثقيلة في العالم ، أمريكا وبريطانيا وفرنسا ... فماذا يعني ذلك كله .. هل هو زوبعة في فنجان ، كما صورها البعض .؟ وزعم أنه لن يحدث شيء من كل هذا الضجيج الإعلامي ، وزعم أنه لن تكون هنالك ضربة للأسد لأن إسرائيل لم توافق على الضربة بعد ..!!؟؟ ولكن هذه نظرة متشائمة ، وليس لها نصيب كبير من المصداقية ، بل يخطئها خروج مظاهرة في إسرائيل ، تندد بجرائم الأسد وتحتج على استخدامه للكيمياوي .. وهذا في رأيي مؤشر لرغبة إسرائيل في التخلص من مخزون الكيمياوي ، الذي لدى الأسد قبل أن يخرج من يده إلى يد المعارضة ، التي باتت تدق أبواب قصوره في المزة ، وبرج إسلام ..
وإلى جانب هؤلاء المتشائمين هنالك بعض المحللين القومجيين ، يذهبون إلى القول : بأن إيران لن تتخلى عن الأسد ، وإيران ثقل في المعادلة لا يمكن الاستهانة به .. وحين نقول إيران لن تتخلى .. فهذا يعني من باب أولى أن روسيا سوف تقف مع الأسد وتحول دون إسقاطه ... ونحن نسأل أصحاب هذا الرأي أيضا : ماذا أمكن إيران أن تفعل مع المعارضة فيما مضى .؟ لقد انخرط حرسها الجمهوري في الصراع ، وشارك حزب اللات وهو ذراعها القوي مشاركة معلنة في القتال مع الأسد وما زال .. ووعدوا أنهم بعد سقوط القصير ، سيسقطون حلب .. وكافة المدن السورية ، وسيعيدون النظام إلى سابق عهده من القوة والسيطرة على سوريا خلال أسابيع .. فماذا فعلوا .؟؟؟ الجواب : لا شيء ، ولن يفعلوا أي شيء ، سوى أنهم يجيئون ليموتوا ويرجعوا إلى إيران ولبنان بالأكفان ... فإيران إذا تجرأت أن تتدخل في الحرب ضد المعارضة السورية ، فهي أجبن وأضعف من أن تتدخل في حرب ضد الولايات المتحدة وشركائها إن بدأت الضربة غدا .. ولا ينبغي أن نصغي للتهديدات الإيرانية ، التي تحذر من عواقب التدخل الدولي في سوريا ، ولا ينبغي أن نعير أي اهتمام لما قاله مسعود جزائري - نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية – " إن أميركا تعلم حد الخط الأحمر للجبهة السورية "، مضيفا : أن أي تجاوز لهذا الخط من قبل واشنطن ستكون له عواقب وخيمة على البيت الأبيض " هذا كلام لا يستحق أن يستمع إليه ، فقد سمعنا عنتريات أكبر من هذه العنترية ، لقادة هم أكبر من هذا القميء ، ولكنها لم تجد فتيلا في ميادين القتال ضد تحالف دولي كبير ..
أما روسيا فهي أعقل من أن تتورط في الدخول بحرب ضد أمريكا وحلف الناتو .. ولو كان بإمكانها ذلك لتدخلت في كوسوفو .. ولتدخلت في العراق يوم كان العراق حليفها الأول في المنطقة العربية .. أو تدخلت في ليبيا ..!! روسيا - يا سادة - لا ولن تغامر بوجودها ، فتخوض حربا من أجل بقاء الأسد على كرسيه .. هذا شيء لا يحلم به إلا الواهمون من أصحاب الخيال الواسع ، والبعيدون جدا جدا عن قراءة التاريخ والواقع .. وأكبر دليل على صحة رأينا هذا ، هو تلك التصريحات الأخيرة لروسيا وقول وزير خارجيتها لافروف : إن احتمال حدوث تدخل عسكري في سوريا سيكون له عواقب وخيمة بالنسبة للشرق الأوسط ... ثم فسر هذه العواقب بقوله : إن العمل العسكري سيطيح بمؤتمر جنيف2 القادم .. هذا هو موقف روسيا .. لن تقاتل من أجل بقاء الأسد .. وإنما سوف تمتنع عن الذهاب إلى مؤتمر جنيف2... ونحن وبكل صراحة ، نقول للافروف يغور هذا المؤتمر الذي تتباكى عليه ، ويغور معه كل زعلان على تعطيله ...
الآن حصحص الحق .. والآن خرج وليد المعلم يتمسكن ويتظلم ويقول للعالم : نحن استجبنا للجنة التحقيق دون أي تأخير .. ونحن أمنا لهم الحماية في المنطقة التي تحت سيطرتنا .. ولما ذهبوا إلى منطقة الجماعات المسلحة لم نكن مسؤولين عن حمايتهم ، ولذلك تعرضوا لرصاص القناصة .. وليد المعلم غبي ، وهو أحق بأن يسمى بليد المعلك .. ألم يعلم أن نظامه دمر البلد إرضاء لجنون الأسد .؟ ألم يعلم أن نظامه يهدد سوريا بالتقسيم وزجها في حروب قد تمتد إلى عشرات السنين .؟ لقد حكموا أربعين سنة ، وآن لهذا الشعب أن يتحرر من العبودية لعائلة أو لطائفة أو لفصيل واحد في سوريا ... لماذا يقاومون إرادة شعب بكامله .؟ وإلى متى هم ماضون في غيهم وضلالهم وكفرهم بالدين والقيم والتاريخ .؟
الآن حصحص الحق ، ووضحت براءة الذئب من دم يوسف .. لقد علم العالم كله أنكم أنتم قتلة الأطفال وأعداء الشعب وأعداء الإنسانية وأعداء الحضارة وأعداء القيم .. تبا لكم أيها الحمقى البلهاء ، لقد فعلتم شيئا ستحملون عاره لمئات .. بل لآلاف السنين .
إن للعالم أعينا ترى ، وعقولا تعي ، وتوقعات لا تخيب .. لقد أيقن المجتمع الدولي أن سقوط نظام البغي والإجرام أقرب من العين إلى الحاجب .. فهو الآن يتدخل للقضاء على المخزون الكيميائي .. ولتحييد الطيران والصواريخ غير التقليدية التي يستقوي بها النظام على شعبه ، وربما قام المجتمع الدولي بحظر جوي على مناطق محددة في سوريا .. ومما لا شك فيه أن مضادات للطيران سوف تكون بحوزة الثوار .. وما هي إلا أيام أو أسابيع ، حتى نشهد زوال الكابوس الأسدي ، وطي هذه الصفحة القبيحة السوداء ، التي شوهت صفاء ونقاء تاريخ سوريا المجيد .
.