شبكة #شام الأخبارية-جولة شام الصحفية 26/8/2013







• طرحت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها أربعة حلول غير عسكرية، يمكن للولايات المتحدة الأمريكية الأخذ بها في سوريا، عوضاً عن الحل العسكري، موضحة أن أول هذه الحلول هو إرسال المزيد من المساعدات العسكرية للمجموعات المسلحة، ورأت الصحيفة إن الحل الثاني هو مشاركة المقاتلين بالمعلومات الاستخباراتية لمواجهة "الجيش النظامي السوري"، أما الحل الثالث فهو الاستعانة بنظام مضاد للصواريخ لمنع طائرات الجيش النظامي من الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، كما أشارت الصحيفة إلى أن الحل الأخير هو التعامل بشكل دبلوماسي أكبر مع روسيا، أو حتى إيران، برغم العلاقات الباردة التي يعيشها الجانبان، مبينة أن روسيا هي الحليف الأول لسوريا، والحصول على دعمها سيساعد في حل الأزمة بشكل أسرع.







• ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتعرض لضغوط للتدخل عسكرياً عقب تواتر الأنباء عن استخدام "النظام السوري" لأسلحة كيماوية ضد شعبه مما أدى إلى مقتل أكثر من 1300 شخص في منطقة الغوطة الشرقية الواقعة في ريف دمشق، غير أن تلك الضغوط تقابلها معارضة ورفض شديدان من قبل الرأي العام الأمريكي، وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الضغوط تأتي على الرغم من استطلاعات للرأي أعلنت في واشنطن تفيد بأن 60 بالمئة من الأمريكيين يرفضون تدخل بلادهم عسكرياً في سوريا، موضحة أن هذه النسبة الكبيرة من الأمريكيين الرافضين لتدخل بلادهم عسكرياً تقابلها نسبة ضئيلة مؤيدة لخطوة التدخل في سوريا لم تتعد 9 بالمئة، ورأت الصحيفة أن النسبة التي أعلنت رفضها للتدخل العسكري في سوريا تأتي على الرغم من الأنباء الأخيرة التي ترددت حول شن بشار الأسد لهجمات شرسة ضد شعبه بواسطة أسلحة كيماوية، ولاسيما الصور المفجعة التي بثتها وسائل الإعلام العالمية لجثث أطفال سقطوا جراء هذا الهجوم، لافتة إلى أن أولئك المؤيدين للتدخل العسكري يفضلونه بهدف تسوية الأزمة في سوريا سياسياً وليس عسكرياً للحيلولة دون تكرار سيناريو العراق مرة أخرى، ونوهت الصحيفة إلى أنه في حال إقدام أوباما على خطوة التدخل العسكري في سوريا فإنه سيواجه بمعارضة ثابتة من الرأي العام الأمريكي الرافض للتدخل عسكريا في أعقاب 10 أعوام من الحروب الأمريكية في أفغانستان والعراق، وسلطت الصحيفة الضوء في ختام تقريرها على تصريحات مسؤولين أمريكيين أكدوا خلالها أن الخط الأحمر المثير للجدل الذي وضعه أوباما بشأن "النظام السوري"، قد تم خرقه بالفعل، بيد أن هذا أيضاً لا يعنى بالضرورة أن الأمريكيين يجب عليهم أن يتدخلوا عسكرياً في سوريا.







• ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أنه في حال قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما شن ضربة عسكرية ضد سوريا، فإنه من المحتمل أن يطلب مساعدة مجلس الأمن الدولي للقيام بذلك، وتناولت الصحيفة تصريحات مسؤولين أمريكيين أكدوا فيها احتمال أن يتحرك أوباما في هذا الاتجاه بدون أي مساعدة دولية سواء كانت من حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو من الجامعة العربية، وتعليقا على الأمر، نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي - طلب عدم الكشف عن هويته – قوله "إن واشنطن سوف تتشاور مع الأمم المتحدة بشأن سوريا باعتبارها سبيلاً مهماً في هذا الصدد، ولكنه ليس السبيل الوحيد"، وأفادت الصحيفة بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قامت خلال الأيام الماضية بتحريك المزيد من السفن الحربية من مكانها في شرق البحر المتوسط، فيما قام العسكريون الأمريكيون بتحديث الخيارات العسكرية التي تتضمن شن ضربات صاروخية ضد أهداف تابعة لـ"النظام السوري"، مضيفة أن البيت الأبيض عقد اجتماعات رفيعة المستوى على مدار الأسبوع الماضي بيد أن المسؤولين أكدوا أن أوباما لم يتخذ بعد قراراً بشأن سوريا، كما سلطت الصحيفة الضوء على مساعي واشنطن لتكثيف جهودها الدبلوماسية مع الحلفاء الأوروبيين لتكوين "اجماع" على اتخاذ فعل حيال سوريا ، مبينة أنه عقب يوم من تشاور أوباما مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أجرى حديثاً مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند حول "الرد المحتمل للمجتمع الدولي"، وقالت الصحيفة إن رجال القانون التابعين للإدارة الأمريكية يقومون حالياً بصياغة التبريرات القانونية اللازمة للتدخل الأمريكي في سوريا بدون موافقة الأمم المتحدة على أن تستند إلى أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ما خلف أضراراً إنسانية جسيمة، ورأت الصحيفة أن هذه التغييرات في سياسة البيت الأبيض تجاه سوريا عكست اختلاف اللهجة التي كانت تتبعها الإدارة الأمريكية وباتت تفيد بتنامي دعم واشنطن للعمل العسكري ضد سوريا بعد أن كانت ترفض انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأهلية الدائرة بسوريا بشكل مباشر.







• كتبت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية في مستهل افتتاحيتها أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) يقترب من التدخل المسلح في سوريا بينما ما زالت أميركا ترفض الاعتراف بأن خطها الأحمر قد تم تجاوزه، في حين جاءت تصريحات بريطانيا وفرنسا لتؤكد على ضرورة الرد بقوة إذا ثبت استخدام أسلحة كيمياوية في قتل مئات المدنيين السوريين، وأشارت الصحيفة إلى أن نتيجة التدخل العسكري الذي من المحتمل أن يكون في شكل هجمات بالصواريخ على أهداف حكومية، من المستحيل التنبؤ بها، معتبرة أن الإخفاق في محاسبة الأسد سيشجع على المزيد من هذه الهجمات مما يزيد حدة التوتر الذي يسببه اللاجئون بالفعل للأردن ولبنان، ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الأمر سيشجع إيران على المضي في برنامجها النووي وقد تحذو السعودية نفس الحذو وسيجعل هذا إسرائيل تقترب من عمل عسكري فردي ضد برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، مبينة أنه في فوضى تفسخ سوريا فإن التدخل الغربي المسلح هو بمثابة خيار مؤلم، لكن المخاطر الاستراتيجية من عدم فعل شيء واضحة تماماً، وختمت الصحيفة بأن الأمل معقود على أن قبول مؤيدي سوريا -روسيا والصين- لاستخدام أسلحة كيمياوية سيقود إلى قرار أممي متماسك بمجلس الأمن والذي بدوره سيجبر الأسد وخصومه على التوجه نحو التفاوض، وفي نفس الوقت يجب بذل المزيد لمساعدة لبنان والأردن في التغلب على أفواج اللاجئين ووضع خطط للجوء السياسي كما حدث في الصين الهندية بعد سقوط سايغون عام 1975.







• تناولت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية الملف السوري في مقال بعنوان "3 أسئلة، قالت فيه إنه على الولايات المتحدة وحلفائها أن يعثروا على إجابات لثلاثة أسئلة مهمة قبل اتخاذ قرار بتوجيه ضربات عسكرية لـ"النظام السوري"، السؤال الأول هو "كم من الوقت ينبغي على الغرب أن ينتظر أدلة حاسمة على استخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي ضد المدنيين؟، موضحة أن واشنطن دخلت في حرب كلامية مع "النظام السوري" حول واقعة الغوطة حيث "ماطل" الأسد في السماح للمراقبين الدوليين بالوصول إلى الموقع لترد واشنطن بأن ذلك كان يهدف إلى طمس الأدلة الموجودة على استخدام السلاح الكيميائي، وهو موقف تشبهه الجريدة بموقف واشنطن ولندن من وفد المفتشين الدوليين على أسلحة الدمار الشامل في العراق إبان فترة حكم الرئيس السابق صدام حسين حيث تعجلت الحكومتان اتخاذ إجراء عسكري بينما كان وفد التفتيش يطالب بالمزيد من الوقت للعثور على أدلة دامغة، وهو الخطأ الذي ينبغي عدم تكراره حسب الصحيفة، أما السؤال الثاني فهو مدى قدرة واشنطن وحلفائها على القيام بعمل عسكري خارج مظلة الأمم المتحدة؟ حيث ترى الصحيفة أن الموقف مشابه لما حدث مع العراق أيضاً وما حدث من قيام الولايات المتحدة وحلفائها بشن غارات جوية على صربيا عام 1998 دون تفويض من الأمم المتحدة، والسؤال الثالث هو ما طبيعة العمل العسكري الذي تخطط له واشنطن وما أهدافه؟ حيث بينت الصحيفة أن قادة الجيوش في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنوا أنهم لا يريدون توريط جنودهم في معارك برية مع قوات المعارضة السورية لأنهم ببساطة لا يرون في أي منها قوة قادرة على شغل فراغ السلطة المتوقع حدوثة في حال سقوط نظام الأسد، لكن في الوقت نفسه ترغب واشنطن ولندن في القيام بعمل عسكري يمثل ردعاً للأسد ويقدم مثالاً حياً على أن العالم الغربي لن يسمح باستخدام الأسلحة الكيميائي لتتحول إلى نمط معتاد في الحروب المقبلة.







• قالت صحيفة الإندبندنت في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "يبدو أن قادة الغرب غير مدركين لمخاطر التدخل العسكري في سوريا"، إن شكلاً من التدخل الغربي في الصراع من قبل الولايات المتحدة، بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا، يبدو وشيكاً عقب محادثات في نهاية الأسبوع بين أوباما وديفد كاميرون، عندما وعد الزعيمان برد جاد على المجزرة التي جرت في ضاحية الغوطة شرقي دمشق، ورأت الصحيفة أنه بذهاب القادة العسكريين الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين والكنديين والأتراك والقطريين والسعوديين إلى الأردن هذا الأسبوع لتقرير الشكل المحدد لذاك الرد، فإننا ندخل بذلك إلى عالم المجهول، ومن الصعب الشعور بأي تفاؤل من النتيجة، موضحة أنه إذا حاولت الحكومات الغربية تدمير الدفاعات الجوية السورية -أحد الخيارات المطروحة- فستتم الضربات في خضم معارضة شديدة من جانب روسيا والصين اللتين لا تحملان أو لا تريدان تحميل الأسد مسؤولية تلك المذبحة، وختمت الصحيفة بتحذير ديفد كاميرون من مثال توني بلير والأميركيين في العراق وما حدث هناك بعد إسقاط نظام صدام وأن على كاميرون أن يقبل نصيبه من اللوم.







• نقلت صحيفة إزفستيا الروسية عن بشار الأسد، قوله "إن أي تدخل عسكري بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية في بلاده سينتهي بالفشل"، ورداً على سؤال الصحيفة عما سيحدث إذا قررت واشنطن ضرب أو غزو سوريا قال الأسد إن "الإخفاق ينتظر الولايات المتحدة، مثلما حدث في كل الحروب السابقة التي شنتها ابتداء بفيتنام وحتى الوقت الراهن"، ووفقاً للصحيفة الروسية فقد رفض الأسد في المقابلة الاتهامات الموجهة إلى "القوات السورية" بأنها هي الضالعة في الهجوم الكيماوي في جوبر في ضواحي دمشق، واصفاً إياها بأنها هراء وضد المنطق، ويتساءل الأسد بحسب الصحيفة أنه "هل تستخدم أي دولة أسلحة كيماوية، أو أي أسلحة دمار شامل أخرى في مكان تتركز فيه قواتها؟ مضيفاً أن هذا يتنافي مع المنطق"، واعتبر الأسد كما نقلت عنه الصحيفة أنه ينبغي على الزعماء الغربيين التوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، مشيراً إلى أن لسوريا علاقات وثيقة مع روسيا التي قال إنها تمد بلاده بما تحتاجه للدفاع عن الشعب السوري، على حد تعبيره.







• تحت عنوان "ما بعد الكيماوي" كتب غسان شربل مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أن الأزمة السورية دخلت مرحلة جديدة مختلفة، ولا مبالغة في القول إن مرحلة ما بعد الكيماوي لا تشبه ما قبله، موضحاً أنه قبل الكيماوي تعايش العالم مع المذبحة المفتوحة في سورية، وتعايشت عواصم الغرب مع مشاهد الدمار والمجازر الجوالة والبراميل المتساقطة، ولفت شربل إلى أن هذه العواصم عثرت على أسباب تبرر تحفظها والابتعاد عن الانغماس في النار السورية، مبيناً أن الرأي العام الغربي لم يكن مستعداً لتقبل انغماس الحكومات الغربية في عمل عسكري على الأرض السورية خصوصاً في ظل تعذر استصدار مثل هذا القرار عن مجلس الأمن، واعتبر شربل أنه مع نشر صور المجزرة الكيماوية عاد الملف السوري إلى التقدم على الملفات الأخرى بعدما كانت الأحداث في مصر سرقت الأضواء منه، منوهاً إلى أن اوباما لا يستطيع اعتبار استخدام الكيماوي حدثاً عابراً خصوصاً أنه جاء بعد عام تماماً من حديثه عن "الخط الأحمر"، والأمر نفسه بالنسبة إلى كاميرون وهولاند وزعماء آخرين، وخلص شربل إلى أن لا شيء يشير إلى أننا في الطريق إلى تدخل عسكري بري في سورية، لكن الأكيد هو أن العالم سيضع يده على هذا الملف، وسيكون العقاب أكيداً إذا ثبت أن النظام استخدم ترسانته الكيماوية.







• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لطارق الحميد تحت عنوان "قالها القذافي قبل الأسد!"، أشار فيه إلى ما قاله وزير إعلام الأسد مهدداً بأن التدخل في سوريا لن يكون نزهة، و"سيترك تداعيات خطيرة جداً في مقدمتها فوضى، وكتلة من النار واللهب ستحرق الشرق الأوسط برمته"، ويتساءل الحميد وهل لمثل هذه التصريحات أي قيمة؟، لافتاً إلى أنه منذ بدء الثورة السورية والأسد يهدد بإحراق المنطقة ككل، والحاصل على الأرض هو أن الأسد نفسه يترنح، وبقاءه للحظة مرهون بالدعم الإيراني، وقتال "حزب الله" إلى جانبه، ورأى الحميد أن تهديدات الأسد لا تختلف كثيراً عن تهديدات معمر القذافي من قبل، مبيناً أنه لا يوجد شيء جديد اليوم لدى الأسد حتى يهدد بإحراق المنطقة، واعتبر الحميد أنه إذا كان الأسد يحاول، مثلاً، إشعال الحرب الأهلية في لبنان؟ حينها لن يكون هو الخاسر الوحيد، بل حليفاه إيران و"حزب الله"، وإذا كان ينوي القيام بعمليات إرهابية في الخليج، فمن شأن ذلك أن يكون بمثابة قاصمة الظهر لعملاء إيران هناك، وأوضح الحميد أنه ليس أمام الأسد إلا الانتحار، بمعنى استخدام ما لديه من أسلحة كيماوية بسوريا، أو إسرائيل، وهذا يعني أيضاً خسارة فادحة ليس للأسد وحده، وإنما لإيران و"حزب الله"، عربياً ودولياً، فحينها ستكون العواقب تاريخية، لا آنية وحسب، مشدداً على أنه إذا كان الأسد يعوّل، مثلاً، على تدخل عسكري على الأرض فإن أحداً لا يطالب بذلك، وإنما المؤشرات تقول إن باباً من جحيم سيفتح فوق الأجواء السورية على الأسد وقواته، وحينها قد نسمع أول تسجيل صوتي للأسد، مثله مثل القذافي!، ونوه الحميد إلى أنه من الصعب أيضاً توقع تدخل إيراني عسكري ضد المجتمع الدولي دفاعاً عن الأسد، لأن إيران تدرك عواقب ذلك عليها وعلى "حزب الله"، وخلص إلى أنه علينا توقع الرد الإيراني بعد سقوط الأسد، فحينها ستفعل طهران المستحيل لجعل سوريا دولة فاشلة ما لم يكن لها دور هناك يضمن مصالحها، ويفك الحصار عن "حزب الله"، وهذا ما يجب التنبه له الآن، وليس تهديدات الأسد التي لا قيمة لها.




شبكة #شام الأخبارية-جولة شام الصحفية 26/8/2013 1234613_615191235198121_624966162_n