( 2 ) هل قرر أوباما أن يغسل العار بلجم بشار :
بقلم : أبو ياسر السوري
كنا نلوم الغرب على التمييز العنصري .. ونلوم أمريكا بالذات لأنها ما زالت وإلى عهد قريب تحتقر السود . وتعاملهم معاملة لا تليق ببني الإنسان .. ثم انتصر مانديلا ، واستطاع أن ينتزع احترام العالم كله بموقفه الثابت ضد العنصرية .. وقررت أمريكا أخيرا إلغاء سياسة التمييز العنصري ، وصار إعلامها يسوق للتقارب ما بين البيض والسود في أمريكا .. وربما اختاروا ممثلين وممثلات من السود ، للمشاركة في التمثيل في هوليود .. وربما أسندت بعض البرامج الفكاهية لأسود أو سوداء .. ولكن كاتب السناريو كان في كل منها ، يتحرى أن يتخذ من الملونين وسيلة للضحك والسخرية .
وإمعانا في القرار الأمريكي بالتخلي عن العنصرية ، اختارت أمريكا أن يكون أحد رؤسائها أسود .. فكان المحظوظ الذي وقع عليه الخيار من بين ملايين السود هناك رجل اسمه ( أوباما ) أو كما قال القذافي ( أبو عمامة ) وهو أسود من أب أفريقي ، وأم أمريكية بيضاء ، مما جاء به أسود فاتح اللون .. ولكنه مفلفل الشعر ، أحمر الشفتين ، طويل القامة ، أبيض الأسنان ، معروق الساعدين ..
فهل كان دخول أوباما إلى البيت الأبيض من حظه السعيد .؟ أم حظه السيئ .؟ لقد كان بالإمكان اعتبار ذلك ضربة حظ رابحة ، لولا أنه جاء بعد رئيس جمهوري مغامر يدعى ( بوش ) سريع القرار . سريع التنفيذ . محبا للحرب . زاهدا في السلام .. حتى ليُظنُّ أن ذهابه إلى الحرب ، أحب إليه من الذهاب إلى حفلة ديسكو .. لذلك ومنذ استلامه للرئاسة ، عمل المستحيل حتى خاض حربا كونية ضد العراق . مخالفا في ذلك لنصح مستشاريه ، الذين حاولوا ثنيه عن خوض تلك الحرب المجنونة .. ولكنه أصر على خوضها .. كان بوش يتلفت حواليه مفتشاً عن عدو يحاربه .. إنه يريد حربا ما ، مع خصم ما ، في زمن ما ... لا يهم من يكون هذا الخصم .. ولا لماذا يحاربه .. ولا ماذا ستكون نتائج تلك الحرب ..!! المهم أن يخوض حربا وحسب ..
بالفعل لقد وقعت تلك الحرب ، وكان ضحيتها العراق ، واستطاع بوش أن يقوم باستعراض عملي لقوة أمريكا .. وشاهد العالم من خلالها نوعا من القنابل ما رأوا مثلها قط .. لقد كانت تُضرب فوق الكتيبة العسكرية ، فتختفي الكتيبة برجالها ودباباتها وعرباتها ومدافعها .. إلى حيث لا يدري أحد .. لهذا صار بوش مرهوب الجانب .. فلما أراد أن يُخرج الأسد من لبنان .. لم يكلفه ذلك سوى مكالمة هاتفيه واحدة ، لم يقل فيها سوى بضع كلمات ، أنهت المشكلة بكل هدوء .. قال بوش يومها لبشار الأسد " عليك أن تخرج من لبنان خلال 48 ساعة وإلا ..." وأغلق الهاتف . فانسحب الأسد على الفور خلال 24 ساعة فقط ..
جاء ( أوباما ) إلى البيت الأبيض ، بعد ذلك الرئيس الحربجي .. ولسوء حظه .. وحظ أمريكا .. وحظ دول الربيع العربي .. لسوء حظ هؤلاء مجتمعين كان مجيء ( أوباما ) إلى البيت الأبيض . لأن مجيئه ألهم بعض الظرفاء أن يقول : ( أوباما )أضعف رئيس في العالم ، يحكم أقوى دولة في العالم .. فهو رجل لا يريد أن يتخذ أي قرار .. يدعي الفهم والرويَّة ، ويتصنع الرصانة وبعد النظر .. ولكنه ألحق بأمريكا خسائر معنوية لا تعد ولا تحصى .. من ذلك مثلا : أنه سلم العراق لإيران ثم خرج منها خاوي الوفاض ، وكأنك يا أبا زيت ما غزيت .. وهذه واحدة . وتحدته إيران فاستمرت في برنامجها النووي ولم تكترث بتهديده ولا بوعيده ، ويوشك أن تمتلك هذا السلاح الفتاك . وهذه الثانية . وقال للأسد يوما : عليك أن ترحل . فتحداه الأسد ولم يرحل .. وهذه الثالثة . فرسم له خطوطا حمراء ، فتخطاها بشار واحدا بعد الآخر، ضاربا بكلام ( أبي عمامة ) عرض الحائط . وهذه الرابعة .
فما كان من أوباما إلا أن وضع له الخط الأحمر الأخير ..فقال له : ( اقتل شعبك كما شئت ، وبأي سلاح شئت .. إلا الكيمياوي ، فهو الخط الأحمر الأخير ) . ولكن لين جانب ( أوباما ) وتغاضيه عن ممارسات الأسد الإجرامية على مدار 30 شهرا ، جرأت الأسد على تخطي الخط الأحمر الأخير ... فتخطاه كذلك .. ولم يقنع بتخطيه مرة ولا مرتين ولا عشرا ولا عشرين .. وإنما استخدم الكيماوي 63 مرة ، خلال الـ 14 شهرا الماضية .. كان نصيب دمشق من تلك الضربات الكيمياوية المحدودة 48 ضربة .. وباقي الضربات في أماكن متفرقة من سوريا منها استخدامه الشهير في خان العسل ، وفي مواقع أخرى ، كان استخدامه فيها محدودا ، فكان يمر بسلام ...
والغريب العجيب المريب .. المضحك والمبكي .. المنطوق والمحكي .. أن بشار الأسد استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين 63 مرة .. والرئيس (أوباما) كان يصر على القول بأنه لم يتأكد من استخدام بشار لذلك السلاح ... لعله من باب : " عين الرضا عن كل عيب كليلة "...
ولكن ( هذا الحبيب داس في العميا أخيرا ) فقد كان يستخدم الكيماوي بتقنين محدود .. وكان أوباما يمنحه رضاه اللا محدود . مما جعل بشار الأهبل يفهم من هذا التغاضي : أنه مهما عظمت جريمته فلن يحاسب ، ومهما أباد من شعبه فلن يعاقب .. لذلك قام بضربته الأخيرة بمنتهى الغباء ، فقام بهجوم كيميائي على المواطنين ، بلغ عدد ضحاياه أكثر من 15 ألف إنسان .. وحسب الرابطة السورية لحقوق الإنسان ، أن عدد الضحايا في الساعات الأولى بلغ 1854 شهيدا ، و9924 مصابا ، موثقين بالأسماء ، وذلك في الغوطة الشرقية وحدها ، وهؤلاء المصابون هم بحالات مختلفة بين الغيبوبة ، أو مشاكل في التنفس . ومعظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين العزل .
ووضع بذلك كرامة أوباما ، وكرامة أمريكا ، وكرامة الدول الكبرى كلها على المحك .. وصار لا بد من أن تقوم أمريكا بشيء .. ولا بد من أن تفعل فرنسا وبريطانيا أي شيء .. وإلا مسحهم وألغى وجودهم بشار ، وألزمهم العار ... فهو منذ 30 شهرا يقتل ويشرد ويهدد ويعربد .. وحبله على غاربه ، غير مكترث لأحد . وكأنه بات قطب هذا الكون الأوحد .. أو صار هتلر العصر المفرد .. ومن يسمعه وهو يتحدى أمريكا ، ويعرض بخسارتها الجسيمة في حال تورطها في سوريا ، من يسمعه وهو يطلق هذه التصريحات العنترية ، يوقن بأن جنون العظمة عند الرجل قد بلغ مداه .. فإما أن يُعرَّف بحجمه ، وإما أن يهلك نفسه ، ويهلك معه جميع مَنْ حوله ..!!
فهل قرر أوباما أن يغسل العار ، بلجم بشار .؟
فالأسطول الأمريكي بات يتحرك على الشواطئ الشرقية للبحر الأبيض المتوسط .. ويقترب جدا من الشواطئ السورية .. وتعلن واشنطن أن الأسد تأخر بالسماح للمفتشين الدوليين أن يزوروا موقع الضربة .. وتقوم واشنطن بإبلاغ تل أبيب بأن الضربة أصبحت وشيكة .. وتعقد الجامعة العربية مؤتمرا عاجلا على مستوى المندوبين .. ويتراجع الموقف الروسي والإيراني ، وتكتفي كل منهما بالتحذير من العواقب فقط .. ثم يتولى لافروف تفسير هذه العواقب الوخيمة ، فيقول : إن القيام بأي عمل عسكري في سوريا ، سوف يسد كل الطرق إلى مؤتمر جنيف 2 .. فيجيء الجواب الأمريكي ، عبر مؤتمر صحفي يعقده جون كيري في واشنطن ، يكتفى فيه بإلقاء بيان باسم الرئيس الأمريكي ، وعلى لسانه يقول : إن الأسد ارتكب جريمة ضد الإنسانية ، واستخدم سلاحا محرما دوليا ، فخرق بذلك إجماعا عالميا ، وصار لزاما أن يحاسب وأن يعاقب ..
مرحى ( أوباما ) فهل نقول : اتقوا ثورة الحليم .؟ وويل للسفيه من غضبة الحليم ..
بقلم : أبو ياسر السوري
كنا نلوم الغرب على التمييز العنصري .. ونلوم أمريكا بالذات لأنها ما زالت وإلى عهد قريب تحتقر السود . وتعاملهم معاملة لا تليق ببني الإنسان .. ثم انتصر مانديلا ، واستطاع أن ينتزع احترام العالم كله بموقفه الثابت ضد العنصرية .. وقررت أمريكا أخيرا إلغاء سياسة التمييز العنصري ، وصار إعلامها يسوق للتقارب ما بين البيض والسود في أمريكا .. وربما اختاروا ممثلين وممثلات من السود ، للمشاركة في التمثيل في هوليود .. وربما أسندت بعض البرامج الفكاهية لأسود أو سوداء .. ولكن كاتب السناريو كان في كل منها ، يتحرى أن يتخذ من الملونين وسيلة للضحك والسخرية .
وإمعانا في القرار الأمريكي بالتخلي عن العنصرية ، اختارت أمريكا أن يكون أحد رؤسائها أسود .. فكان المحظوظ الذي وقع عليه الخيار من بين ملايين السود هناك رجل اسمه ( أوباما ) أو كما قال القذافي ( أبو عمامة ) وهو أسود من أب أفريقي ، وأم أمريكية بيضاء ، مما جاء به أسود فاتح اللون .. ولكنه مفلفل الشعر ، أحمر الشفتين ، طويل القامة ، أبيض الأسنان ، معروق الساعدين ..
فهل كان دخول أوباما إلى البيت الأبيض من حظه السعيد .؟ أم حظه السيئ .؟ لقد كان بالإمكان اعتبار ذلك ضربة حظ رابحة ، لولا أنه جاء بعد رئيس جمهوري مغامر يدعى ( بوش ) سريع القرار . سريع التنفيذ . محبا للحرب . زاهدا في السلام .. حتى ليُظنُّ أن ذهابه إلى الحرب ، أحب إليه من الذهاب إلى حفلة ديسكو .. لذلك ومنذ استلامه للرئاسة ، عمل المستحيل حتى خاض حربا كونية ضد العراق . مخالفا في ذلك لنصح مستشاريه ، الذين حاولوا ثنيه عن خوض تلك الحرب المجنونة .. ولكنه أصر على خوضها .. كان بوش يتلفت حواليه مفتشاً عن عدو يحاربه .. إنه يريد حربا ما ، مع خصم ما ، في زمن ما ... لا يهم من يكون هذا الخصم .. ولا لماذا يحاربه .. ولا ماذا ستكون نتائج تلك الحرب ..!! المهم أن يخوض حربا وحسب ..
بالفعل لقد وقعت تلك الحرب ، وكان ضحيتها العراق ، واستطاع بوش أن يقوم باستعراض عملي لقوة أمريكا .. وشاهد العالم من خلالها نوعا من القنابل ما رأوا مثلها قط .. لقد كانت تُضرب فوق الكتيبة العسكرية ، فتختفي الكتيبة برجالها ودباباتها وعرباتها ومدافعها .. إلى حيث لا يدري أحد .. لهذا صار بوش مرهوب الجانب .. فلما أراد أن يُخرج الأسد من لبنان .. لم يكلفه ذلك سوى مكالمة هاتفيه واحدة ، لم يقل فيها سوى بضع كلمات ، أنهت المشكلة بكل هدوء .. قال بوش يومها لبشار الأسد " عليك أن تخرج من لبنان خلال 48 ساعة وإلا ..." وأغلق الهاتف . فانسحب الأسد على الفور خلال 24 ساعة فقط ..
جاء ( أوباما ) إلى البيت الأبيض ، بعد ذلك الرئيس الحربجي .. ولسوء حظه .. وحظ أمريكا .. وحظ دول الربيع العربي .. لسوء حظ هؤلاء مجتمعين كان مجيء ( أوباما ) إلى البيت الأبيض . لأن مجيئه ألهم بعض الظرفاء أن يقول : ( أوباما )أضعف رئيس في العالم ، يحكم أقوى دولة في العالم .. فهو رجل لا يريد أن يتخذ أي قرار .. يدعي الفهم والرويَّة ، ويتصنع الرصانة وبعد النظر .. ولكنه ألحق بأمريكا خسائر معنوية لا تعد ولا تحصى .. من ذلك مثلا : أنه سلم العراق لإيران ثم خرج منها خاوي الوفاض ، وكأنك يا أبا زيت ما غزيت .. وهذه واحدة . وتحدته إيران فاستمرت في برنامجها النووي ولم تكترث بتهديده ولا بوعيده ، ويوشك أن تمتلك هذا السلاح الفتاك . وهذه الثانية . وقال للأسد يوما : عليك أن ترحل . فتحداه الأسد ولم يرحل .. وهذه الثالثة . فرسم له خطوطا حمراء ، فتخطاها بشار واحدا بعد الآخر، ضاربا بكلام ( أبي عمامة ) عرض الحائط . وهذه الرابعة .
فما كان من أوباما إلا أن وضع له الخط الأحمر الأخير ..فقال له : ( اقتل شعبك كما شئت ، وبأي سلاح شئت .. إلا الكيمياوي ، فهو الخط الأحمر الأخير ) . ولكن لين جانب ( أوباما ) وتغاضيه عن ممارسات الأسد الإجرامية على مدار 30 شهرا ، جرأت الأسد على تخطي الخط الأحمر الأخير ... فتخطاه كذلك .. ولم يقنع بتخطيه مرة ولا مرتين ولا عشرا ولا عشرين .. وإنما استخدم الكيماوي 63 مرة ، خلال الـ 14 شهرا الماضية .. كان نصيب دمشق من تلك الضربات الكيمياوية المحدودة 48 ضربة .. وباقي الضربات في أماكن متفرقة من سوريا منها استخدامه الشهير في خان العسل ، وفي مواقع أخرى ، كان استخدامه فيها محدودا ، فكان يمر بسلام ...
والغريب العجيب المريب .. المضحك والمبكي .. المنطوق والمحكي .. أن بشار الأسد استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين 63 مرة .. والرئيس (أوباما) كان يصر على القول بأنه لم يتأكد من استخدام بشار لذلك السلاح ... لعله من باب : " عين الرضا عن كل عيب كليلة "...
ولكن ( هذا الحبيب داس في العميا أخيرا ) فقد كان يستخدم الكيماوي بتقنين محدود .. وكان أوباما يمنحه رضاه اللا محدود . مما جعل بشار الأهبل يفهم من هذا التغاضي : أنه مهما عظمت جريمته فلن يحاسب ، ومهما أباد من شعبه فلن يعاقب .. لذلك قام بضربته الأخيرة بمنتهى الغباء ، فقام بهجوم كيميائي على المواطنين ، بلغ عدد ضحاياه أكثر من 15 ألف إنسان .. وحسب الرابطة السورية لحقوق الإنسان ، أن عدد الضحايا في الساعات الأولى بلغ 1854 شهيدا ، و9924 مصابا ، موثقين بالأسماء ، وذلك في الغوطة الشرقية وحدها ، وهؤلاء المصابون هم بحالات مختلفة بين الغيبوبة ، أو مشاكل في التنفس . ومعظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين العزل .
ووضع بذلك كرامة أوباما ، وكرامة أمريكا ، وكرامة الدول الكبرى كلها على المحك .. وصار لا بد من أن تقوم أمريكا بشيء .. ولا بد من أن تفعل فرنسا وبريطانيا أي شيء .. وإلا مسحهم وألغى وجودهم بشار ، وألزمهم العار ... فهو منذ 30 شهرا يقتل ويشرد ويهدد ويعربد .. وحبله على غاربه ، غير مكترث لأحد . وكأنه بات قطب هذا الكون الأوحد .. أو صار هتلر العصر المفرد .. ومن يسمعه وهو يتحدى أمريكا ، ويعرض بخسارتها الجسيمة في حال تورطها في سوريا ، من يسمعه وهو يطلق هذه التصريحات العنترية ، يوقن بأن جنون العظمة عند الرجل قد بلغ مداه .. فإما أن يُعرَّف بحجمه ، وإما أن يهلك نفسه ، ويهلك معه جميع مَنْ حوله ..!!
فهل قرر أوباما أن يغسل العار ، بلجم بشار .؟
فالأسطول الأمريكي بات يتحرك على الشواطئ الشرقية للبحر الأبيض المتوسط .. ويقترب جدا من الشواطئ السورية .. وتعلن واشنطن أن الأسد تأخر بالسماح للمفتشين الدوليين أن يزوروا موقع الضربة .. وتقوم واشنطن بإبلاغ تل أبيب بأن الضربة أصبحت وشيكة .. وتعقد الجامعة العربية مؤتمرا عاجلا على مستوى المندوبين .. ويتراجع الموقف الروسي والإيراني ، وتكتفي كل منهما بالتحذير من العواقب فقط .. ثم يتولى لافروف تفسير هذه العواقب الوخيمة ، فيقول : إن القيام بأي عمل عسكري في سوريا ، سوف يسد كل الطرق إلى مؤتمر جنيف 2 .. فيجيء الجواب الأمريكي ، عبر مؤتمر صحفي يعقده جون كيري في واشنطن ، يكتفى فيه بإلقاء بيان باسم الرئيس الأمريكي ، وعلى لسانه يقول : إن الأسد ارتكب جريمة ضد الإنسانية ، واستخدم سلاحا محرما دوليا ، فخرق بذلك إجماعا عالميا ، وصار لزاما أن يحاسب وأن يعاقب ..
مرحى ( أوباما ) فهل نقول : اتقوا ثورة الحليم .؟ وويل للسفيه من غضبة الحليم ..