شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 25/8/2013
• أشارت مجلة تايم الأمريكية إن الانقلابيين في مصر مستمرون في قمع معارضي الانقلاب، وفي قمع اللاجئين السوريين على حد سواء، وقالت إن اللاجئين السوريين يتعرضون لموجة اعتقالات كبيرة وتشويه سمعة، مضيفة أن وسائل الإعلام المصرية التابعة للانقلابيين تعمل على شيطنة الإسلاميين وعلى تشويه سمعة اللاجئين السوريين على حد سواء، ولفتت المجلة إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت اعتقالات وعنفاً ضد اللاجئين السوريين، وتدميراً للشركات والمحال التي يمتلكها السوريون في أنحاء البلاد المصرية، موضحة أن بعض أصحاب ورعاة المحطات التلفزيونية المؤيدة للانقلاب العسكري في مصر مثل لميس الحديدي من محطة سي بي سي مستمرون بتوجيه النقد اللاذع ضد اللاجئين السوريين وتشبيههم بالإسلاميين، ونسبت تايم إلى أحد الناشطين السوريين في مجال حقوق الإنسان في القاهرة أمين قزقز القول إن الحديدي قالت له إنها تدعم بشار الأسد لأنه يقوم بقتل وذبح الشعب السوري الذي تقول الحديدي إنه يستحق الموت، وبينت تايم أن الشبكة العربية لحقوق الإنسان تشجب الترويج ضد اللاجئين السوريين والفلسطينيين، وأنها تعد الحديدي من بين أسوأ المروجين، ونوهت إلى أن الانقلابيين اعتقلوا أكثر من 500 لاجئ سوري في القاهرة والإسكندرية حتى الآن، معتبرة أن اضطهاد الانقلابيين المصريين للاجئين السوريين الضعفاء هو مؤشر على المسار السياسي للبلاد، وعلى أن مستقبل مصر سيكون قاتماً بشكل كبير.
• ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما يدفعان الغرب بشكل وثيق للتدخل العسكري في سوريا، حيث اتفقا مؤخراً على أن عملية استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية يستلزم الرد، وأوضحت الصحيفة -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- أن الزعيمين اعتبرا هجمات الأسد بالأسلحة الكيماوية ضد أبناء شعبه ينقل الصراع إلى مرحلة جديدة تتطلب رداً جاداً وحاسماً ولاسيما التدخل العسكري، وقالت الصحيفة "إنه خلال محادثة هاتفية بينهما استغرقت 30 دقيقة - توصل كاميرون وأوباما إلى أن نظام بشار الأسد مسؤول مسؤولية تامة عن الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي وقع فى العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي مما أدى إلى مقتل 1400 شخص، كما أن الوقت نفد بالفعل من بشار الأسد ليسمح بقيام فريق التفتيش عن الأسلحة التابع للأمم المتحدة من زيارة الأماكن التي وقعت فيها الهجمات، فيما قالت مصادر حكومية بريطانية أن كاميرون وأوباما اتفقا على أن تكون جميع الخيارات متاحة لإنهاء معاناة السوريين، حيث أنه لا يمكن أبداً السكوت على استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين العزل"، وتابعت الصحيفة، أن الزعيمين يشعران بالقلق العميق حيال الهجوم الذي وقع فى دمشق الأربعاء الماضي والإشارات المتزايدة بأن هذا الهجوم تم استخدام الأسلحة الكيماوية فيه من قبل "النظام السوري"، لافتة إلى أن أوباما أكد مراراً أن استخدام السلاح الكيماوي من قبل نظام الأسد سيعتبر تخطياً للخط الأحمر، كما أن هناك تأكيدات على قيام واشنطن بدفع مدمرة حربية إضافية إلى منطقة شرق البحر المتوسط قبيل اجتماع عاجل لبحث استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وكشفت الصحيفة؛ النقاب عن أن هناك مخططين عسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا حاليًا لتحديد أهداف محتملة فى سوريا لضربها جويًا إلى جانب بعض الخيارات الأخرى.
• نشرت جريدة الإندبندنت موضوعاً تحت عنوان "مجموعة إغاثة تقول إنها عالجت 3600 من ضحايا أسلحة كيميائية في سوريا"، أشارت فيه إلى التصريحات الصادرة عن منظمة أطباء بلا حدود ومركزها الرئيسي في العاصمة الفرنسية باريس والتي تؤكد فيها المنظمة أن أعضائها العاملين في سوريا قاموا باستقبال 3600 حالة لمصابين بأعراض تسمم حادة، لافتة إلى أن المنظمة قالت إنها عالجت كثيرين منهم لكن 355 مصاباً قد توفوا ولم يتمكن الأطباء من إنقاذهم، ونقلت الصحيفة عن المنظمة الدولية إنها استقبلت الحالات في 3 من المستشفيات التي تتعاون معها في العاصمة السورية دمشق في الحادي والعشرين من الشهر الجاري عندما قالت المعارضة السورية إن مقاتليها تعرضوا لهجوم بأسلحة كيميائية، وأوضحت الصحيفة أن المعلومات التي تقدمها منظمة أطباء بلا حدود تمثل أدلة إدانة جديدة تؤكد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وذلك رغم أن التحقيقات في هذا الصدد التي يقوم بها فريق تابع للأمم المتحدة لم يقدم تقريراً محدداً بعد للمنظمة الدولية، منوهة إلى أن فريق التحقيق الدولي يواجه رفضاً متكرراً من "الحكومة السورية" بفحص أغلب الأماكن التي اتهمته المعارضة باستخدام السلاح الكيميائي فيها ضد مقاتليها، ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات أطباء بلا حدود تأتي بعد ساعات من وصول أنغيلا كاين كبيرة مفوضي نزع السلاح لدى الأمم المتحدة إلى العاصمة السورية دمشق لإقناع الحكومة بالتعاون مع أعضاء لجنة التحقيق الدولية، وختمت الصحيفة الموضوع بقولها إن بشار الأسد يحاول أن يقلب الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية إلى مقاتلي المعارضة مؤكداً أن هؤلاء المقاتلين استخدموها ضد المدنيين في المناطق التى يسيطرون عليها.
• أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن تدخلاً عسكرياً دولياً ضد نظام الأسد بدأ يلوح في الأفق، وذلك في ظل التحذيرات التي أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى لنظام الأسد، وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون تباحثا على الهاتف أربعين دقيقة البارحة في أعقاب صور الأطفال المروعة من ضحايا الهجمات الكيمياوية، التي تبعث على الأسى والروعة والألم، مضيفة أن الخيار العسكري الدولي صار على الطاولة، وأوضحت الصحيفة أن واشنطن أرسلت سفينة حربية رابعة مزودة بصواريخ كروز إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وأن العملية قد تشمل إقامة منطقة عازلة لحماية المدنيين السوريين، وشن حملة جوية على قوات الأسد، كما تساءلت الصحيفة في مقال للكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن بشأن الهجمات الكيمياوية على المدنيين السوريين، وقالت إن من شأن هذه الهجمات قيام المجتمع الدولي بتدخل عسكري لإنقاذ الشعب السوري، ولفتت إلى أن أن أوباما اجتمع في البيت الأبيض مع مستشاريه للأمن القومي الأميركي، وذلك لبحث الخيارات المتاحة للرد على الأسد، مضيفة أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل الموجودين في آسيا شاركا في الاجتماع من خلال دائرة اتصال مغلقة.
• كشفت صحيفة "دير ستاندارد" النمساوية أن أجهزة استخبارات إقليمية ساهمت في هروب المئات من معتقلي القاعدة من سجون بعض الدول، لدعم القاعدة في سوريا، وقالت الصحيفة في تقرير لها إن هروب عناصر القاعدة من السجون العراقية والباكستانية والليبية والسعودية في الأشهر الأخيرة، تم في ظروف خطرة ومشكوك فيها، مضيفة أنه يشتبه في تعاون أجهزة الاستخبارات الإقليمية، في إنجازها لدعم ما تسمى "جماعة النصرة" المتطرفة في سوريا، ووضعها تحت إمرة بعض دول المنطقة، وأشارت الصحيفة إلى أنباء عن قيام دول عربية في الخليج العربي، بإطلاق معتقلي القاعدة شرط ذهابهم للقتال في سوريا، ولفتت إلى أن مصادر أمنية عراقية قالت في وقت سابق "إن قيادات فى تنظيم القاعدة، خرجت من العراق وانتقلت إلى سوريا"، مرجعة ذلك إلى قيام الأجهزة الأمنية العراقية بحملة أمنية لتعقب المسلحين.
• ذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية في تقرير لها، أن عدة أطقم أمريكية وبريطانية عالية المستوى تعمل خلال الفترة الراهنة على تحديد مجموعة بنك أهداف سورية لمهاجمتها جواً، وقالت الصحيفة البريطانية إن بنك الأهداف بحثه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما الليلة الماضية في إطار الاستعداد للتدخل عسكرياً في سوريا، مضيفة أنه على الرغم من أن قرار التدخل عسكرياً في سوريا لم يتخذ الغرب فيه موقفاً نهائياً، إلا أن بريطانيا وأمريكا تعملان بشكل جدي على تحديد ملامح خطة التدخل العسكري في سوريا عبر عدة لقاءات تجريها وفود مختلفة من البلدين لأجل إسقاط "النظام السوري"، وأوضحت الصحيفة أن المشاركة في هجوم جوي ضد بعض الأهداف السورية لا يحتاج لموافقة الحكومة البريطانية، ولكنه سيكون قرار رئيس الحكومة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، مبينة أن مزاعم استخدام "النظام السوري" للكيماوي سوف تعزز قرار كاميرون أمام الحكومة.
• ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية إنه فيما تتزايد الأقاويل بشأن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لشن ضربة عسكرية على سوريا، تستعد منطقة الشرق الأوسط إلى مرحلة ما بعد هذه الضربة، وخصوصاً إسرائيل، التي قد تكون هدفاً لصواريخ سوريا، وأشارت الصحيفة ووفقاً% للتقديرات، إلى أن "الجيش السوري" يمتلك نحو مائة ألف صاروخ وقذيفة، بضع آلاف منها تعتبر قوية ودقيقة في إصابة الهدف، كصواريخ سكود، كما يمتلك الجيش عددا من الصواريخ البالستية متوسطة المدى، والتي يمكنها أن تحمل نحو 120 كيلوغراماً من المواد المتفجرة، ونوهت الصحيفة إلى أنه برغم تواصل القتال خلال العامين ونصف الماضيين، والاستخدام اليومي للأسلحة من قبل الجيش السوري، تعمل روسيا على تزويد سوريا بالأسلحة والصواريخ والقنابل، فيما يحصل "الجيش السوري" على الدعم اللوجستي من إيران.
• تحت عنوان "سوريا.. «كوسوفو 2» أم «جنيف 2»؟" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أننا أمام تطورات مفصلية في سوريا، بعد استخدام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية، متسائلاً فإلى أين ستتجه بوصلة الأحداث بسوريا؛ "كوسوفو2" أم أننا في الطريق إلى "جنيف2"؟، ورأى الحميد أنه اليوم تزداد الضغوط على الرئيس أوباما، ويزداد التكهن باقتراب تحركه عسكرياً ضد الأسد، خصوصاً مع تحرك قوات أميركية لمواقع قريبة من سوريا، ومع الإعلان عن اجتماع مرتقب لكبار قيادات الأركان العسكرية، عربياً وغربيا، في الأردن، موضحاً أن استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية لا يعرض بمصداقية أميركا وحسب، بل إنه يعني فرض خيارات محددة على المجتمع الدولي؛ إما التعامل معها، أو القبول بها وتحمل تبعاتها، وأهمها أن تجاهل المجتمع الدولي لمجزرة الغوطة سيعتبره الأسد بمثابة الضوء الأخضر لاستخدام المزيد من الأسلحة الكيماوية للقضاء على الثورة، وبين الحميد أن التقارير تشير إلى أن إدارة أوباما تدرس خيار كوسوفو، لأنه من المتوقع أن يحول الروس دون إصدار مجلس الأمن لقرار يخول استخدام القوة ضد الأسد، لافتاً إلى أن هذا الأمر، أي "كوسوفو 2"، يعني، خصوصاً مع الإدانة الروسية لاستخدام الكيماوي، أنه من الممكن أن تسعى موسكو وطهران الآن لعقد مؤتمر "جنيف 2"، مع تقديم بعض التنازلات لتفادي الخسارة الكبيرة، بحال جرى توجيه ضربات عسكرية لقوات الطاغية، أو من أجل المراوغة وتخفيف الضغط الدولي الحالي على الأسد، وخلص الحميد إلى أن الأحداث تشير إلى أننا نسير إلى "كوسوفو 2"، خصوصاً بعد أن ثبتت جرائم الأسد، وثبت كذبه، كما ثبت أن الصمت الدولي سيقود المنطقة كلها إلى كارثة، ربما تجعل كل ما مر في تاريخنا الحديث مجرد فاصل مسرحي لا يُذكر، أمام الفصول المرعبة المقبلة على المسرح السوري الدامي.
• تحت عنوان "توقف استقبال اللاجئين بالزعتري بعد افتتاح مخيزن"، نقلت صحيفة الغد الأردنية عن مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين العقيد زاهر أبو شهاب تأكيده على وقف استقبال اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري عند افتتاح مخيم مخيزن الغربية في الزرقاء المتوقع أن يكون في بداية سبتمبر/ أيلول المقبل، وأشارت الصحيفة نقلاً عن أبو شهاب إلى إن التحضيرات لاستقبال اللاجئين السوريين في مخيم مخيزن الغربية بدأت، وذلك إيذاناً بإغلاق أبواب مخيم الزعتري أمام استقبال اللاجئين السوريين الجدد، حيث سيتم العمل على تنظيم مخيم الزعتري من خلال تقسيمه إلى 12 قاطعاً ليضم كل قاطع 10 آلاف لاجئ، وبحسب الصحيفة فقد لفت أبو شهاب إلى إنه سيكون لكل قاطع مجلس محلي مكون من ممثلين عن عدة جهات، فضلاً عن الأجهزة الأمنية اللازمة لكل قاطع.
• تحت عنوان "سوريا وما بعد الكيماوي"، طالبت صحيفة البيان الإماراتية المجتمع الدولي بسرعة التحرك لحماية المدنيين السوريين وإنهاء مأساتهم وفق ضوابط وقوانين وضعها هو بنفسه ضمن شرعة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان قبل أكثر من ستة عقود كي لا تتكرر مآسي الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن مبدأ مسؤولية الحماية الذي أقرته المنظمة الدولية قبل عدة أعوام ويهدف إلى حماية المدنيين حال عجز النظام الحاكم عن فعل ذلك، وقالت الصحيفة إنه فما بالنا وإن كان النظام في المثال السوري هو المتهم الأول بذلك بحسب معظم الأدلة المتوفرة، مضيفة أن السوريين ينتظرون تحركاً ينهي مأساتهم التي يجب ألا تطول أكثر وإلا فإننا أمام نسخة عربية ربما أشد عنفاً وفظاعة لما حصل في إفريقيا والبلقان.
• اعتبرت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها بعنوان "تخاذل دولي تجاه الشعب السوري" أنه من المهم أن يدرك الجميع بمن فيهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والدول العربية والغربية والمنظمات الدولية والإقليمية، أن تخاذلهم الواضح تجاه حماية الشعب السوري هو سبب المعاناة الحالية وأيضًا سبب تعنت النظام واستمراره في تحدي المجتمع الدولي باستخدام السلاح الكيماوي ضد هذا الشعب البريء كما حدث في منطقة الغوطة بريف دمشق، موضحة أن المطلوب ليس إصدار بيانات إدانة وشجب، وإنما قرار دولي شجاع يردع النظام ويحمي الشعب السوري من بطشه، وذلك لن يتم إلا بتجاوز مجلس الأمن، وأشارت الصحيفة إلى أن الجميع يدرك أن مجلس الأمن قد فشل في مهمته أكثر من مرة تجاه الشعب السوري، وأن هذا الفشل منح النظام الفرصة لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، مشددة على أن جريمة استخدام السلاح الكيماوي بالغوطة ما هي إلا واحدة من نتائج الفشل الدولي الذي كان مطلوبًا منه أن يتحرك فور حدوث الجريمة، ولكنه بدلاً من ذلك آثر التباطؤ رغم وجود المفتشين الدوليين بسوريا، والذين كان بوسعهم التحرك سريعاً وتوثيق الجريمة بجميع أركانها، واختتمت "الراية" افتتاحيتها قائلة: إن المطلوب تغيير الأسلوب المتبع حاليًا بأن يبحث المجتمع الدولي قضية التدخل العسكري وفرض مناطق آمنة في سوريا لحماية السكان، وأن الكرة قد تحولت الآن إلى ملعب الدول الكبرى التي ستجد نفسها أمام امتحان صعب إما إنقاذ الشعب السوري وإما التخاذل والخضوع للنظام وهذا يفقدها المصداقية.
• أشارت مجلة تايم الأمريكية إن الانقلابيين في مصر مستمرون في قمع معارضي الانقلاب، وفي قمع اللاجئين السوريين على حد سواء، وقالت إن اللاجئين السوريين يتعرضون لموجة اعتقالات كبيرة وتشويه سمعة، مضيفة أن وسائل الإعلام المصرية التابعة للانقلابيين تعمل على شيطنة الإسلاميين وعلى تشويه سمعة اللاجئين السوريين على حد سواء، ولفتت المجلة إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت اعتقالات وعنفاً ضد اللاجئين السوريين، وتدميراً للشركات والمحال التي يمتلكها السوريون في أنحاء البلاد المصرية، موضحة أن بعض أصحاب ورعاة المحطات التلفزيونية المؤيدة للانقلاب العسكري في مصر مثل لميس الحديدي من محطة سي بي سي مستمرون بتوجيه النقد اللاذع ضد اللاجئين السوريين وتشبيههم بالإسلاميين، ونسبت تايم إلى أحد الناشطين السوريين في مجال حقوق الإنسان في القاهرة أمين قزقز القول إن الحديدي قالت له إنها تدعم بشار الأسد لأنه يقوم بقتل وذبح الشعب السوري الذي تقول الحديدي إنه يستحق الموت، وبينت تايم أن الشبكة العربية لحقوق الإنسان تشجب الترويج ضد اللاجئين السوريين والفلسطينيين، وأنها تعد الحديدي من بين أسوأ المروجين، ونوهت إلى أن الانقلابيين اعتقلوا أكثر من 500 لاجئ سوري في القاهرة والإسكندرية حتى الآن، معتبرة أن اضطهاد الانقلابيين المصريين للاجئين السوريين الضعفاء هو مؤشر على المسار السياسي للبلاد، وعلى أن مستقبل مصر سيكون قاتماً بشكل كبير.
• ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما يدفعان الغرب بشكل وثيق للتدخل العسكري في سوريا، حيث اتفقا مؤخراً على أن عملية استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية يستلزم الرد، وأوضحت الصحيفة -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- أن الزعيمين اعتبرا هجمات الأسد بالأسلحة الكيماوية ضد أبناء شعبه ينقل الصراع إلى مرحلة جديدة تتطلب رداً جاداً وحاسماً ولاسيما التدخل العسكري، وقالت الصحيفة "إنه خلال محادثة هاتفية بينهما استغرقت 30 دقيقة - توصل كاميرون وأوباما إلى أن نظام بشار الأسد مسؤول مسؤولية تامة عن الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي وقع فى العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي مما أدى إلى مقتل 1400 شخص، كما أن الوقت نفد بالفعل من بشار الأسد ليسمح بقيام فريق التفتيش عن الأسلحة التابع للأمم المتحدة من زيارة الأماكن التي وقعت فيها الهجمات، فيما قالت مصادر حكومية بريطانية أن كاميرون وأوباما اتفقا على أن تكون جميع الخيارات متاحة لإنهاء معاناة السوريين، حيث أنه لا يمكن أبداً السكوت على استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين العزل"، وتابعت الصحيفة، أن الزعيمين يشعران بالقلق العميق حيال الهجوم الذي وقع فى دمشق الأربعاء الماضي والإشارات المتزايدة بأن هذا الهجوم تم استخدام الأسلحة الكيماوية فيه من قبل "النظام السوري"، لافتة إلى أن أوباما أكد مراراً أن استخدام السلاح الكيماوي من قبل نظام الأسد سيعتبر تخطياً للخط الأحمر، كما أن هناك تأكيدات على قيام واشنطن بدفع مدمرة حربية إضافية إلى منطقة شرق البحر المتوسط قبيل اجتماع عاجل لبحث استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وكشفت الصحيفة؛ النقاب عن أن هناك مخططين عسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا حاليًا لتحديد أهداف محتملة فى سوريا لضربها جويًا إلى جانب بعض الخيارات الأخرى.
• نشرت جريدة الإندبندنت موضوعاً تحت عنوان "مجموعة إغاثة تقول إنها عالجت 3600 من ضحايا أسلحة كيميائية في سوريا"، أشارت فيه إلى التصريحات الصادرة عن منظمة أطباء بلا حدود ومركزها الرئيسي في العاصمة الفرنسية باريس والتي تؤكد فيها المنظمة أن أعضائها العاملين في سوريا قاموا باستقبال 3600 حالة لمصابين بأعراض تسمم حادة، لافتة إلى أن المنظمة قالت إنها عالجت كثيرين منهم لكن 355 مصاباً قد توفوا ولم يتمكن الأطباء من إنقاذهم، ونقلت الصحيفة عن المنظمة الدولية إنها استقبلت الحالات في 3 من المستشفيات التي تتعاون معها في العاصمة السورية دمشق في الحادي والعشرين من الشهر الجاري عندما قالت المعارضة السورية إن مقاتليها تعرضوا لهجوم بأسلحة كيميائية، وأوضحت الصحيفة أن المعلومات التي تقدمها منظمة أطباء بلا حدود تمثل أدلة إدانة جديدة تؤكد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وذلك رغم أن التحقيقات في هذا الصدد التي يقوم بها فريق تابع للأمم المتحدة لم يقدم تقريراً محدداً بعد للمنظمة الدولية، منوهة إلى أن فريق التحقيق الدولي يواجه رفضاً متكرراً من "الحكومة السورية" بفحص أغلب الأماكن التي اتهمته المعارضة باستخدام السلاح الكيميائي فيها ضد مقاتليها، ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات أطباء بلا حدود تأتي بعد ساعات من وصول أنغيلا كاين كبيرة مفوضي نزع السلاح لدى الأمم المتحدة إلى العاصمة السورية دمشق لإقناع الحكومة بالتعاون مع أعضاء لجنة التحقيق الدولية، وختمت الصحيفة الموضوع بقولها إن بشار الأسد يحاول أن يقلب الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية إلى مقاتلي المعارضة مؤكداً أن هؤلاء المقاتلين استخدموها ضد المدنيين في المناطق التى يسيطرون عليها.
• أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن تدخلاً عسكرياً دولياً ضد نظام الأسد بدأ يلوح في الأفق، وذلك في ظل التحذيرات التي أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى لنظام الأسد، وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون تباحثا على الهاتف أربعين دقيقة البارحة في أعقاب صور الأطفال المروعة من ضحايا الهجمات الكيمياوية، التي تبعث على الأسى والروعة والألم، مضيفة أن الخيار العسكري الدولي صار على الطاولة، وأوضحت الصحيفة أن واشنطن أرسلت سفينة حربية رابعة مزودة بصواريخ كروز إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وأن العملية قد تشمل إقامة منطقة عازلة لحماية المدنيين السوريين، وشن حملة جوية على قوات الأسد، كما تساءلت الصحيفة في مقال للكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن بشأن الهجمات الكيمياوية على المدنيين السوريين، وقالت إن من شأن هذه الهجمات قيام المجتمع الدولي بتدخل عسكري لإنقاذ الشعب السوري، ولفتت إلى أن أن أوباما اجتمع في البيت الأبيض مع مستشاريه للأمن القومي الأميركي، وذلك لبحث الخيارات المتاحة للرد على الأسد، مضيفة أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل الموجودين في آسيا شاركا في الاجتماع من خلال دائرة اتصال مغلقة.
• كشفت صحيفة "دير ستاندارد" النمساوية أن أجهزة استخبارات إقليمية ساهمت في هروب المئات من معتقلي القاعدة من سجون بعض الدول، لدعم القاعدة في سوريا، وقالت الصحيفة في تقرير لها إن هروب عناصر القاعدة من السجون العراقية والباكستانية والليبية والسعودية في الأشهر الأخيرة، تم في ظروف خطرة ومشكوك فيها، مضيفة أنه يشتبه في تعاون أجهزة الاستخبارات الإقليمية، في إنجازها لدعم ما تسمى "جماعة النصرة" المتطرفة في سوريا، ووضعها تحت إمرة بعض دول المنطقة، وأشارت الصحيفة إلى أنباء عن قيام دول عربية في الخليج العربي، بإطلاق معتقلي القاعدة شرط ذهابهم للقتال في سوريا، ولفتت إلى أن مصادر أمنية عراقية قالت في وقت سابق "إن قيادات فى تنظيم القاعدة، خرجت من العراق وانتقلت إلى سوريا"، مرجعة ذلك إلى قيام الأجهزة الأمنية العراقية بحملة أمنية لتعقب المسلحين.
• ذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية في تقرير لها، أن عدة أطقم أمريكية وبريطانية عالية المستوى تعمل خلال الفترة الراهنة على تحديد مجموعة بنك أهداف سورية لمهاجمتها جواً، وقالت الصحيفة البريطانية إن بنك الأهداف بحثه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما الليلة الماضية في إطار الاستعداد للتدخل عسكرياً في سوريا، مضيفة أنه على الرغم من أن قرار التدخل عسكرياً في سوريا لم يتخذ الغرب فيه موقفاً نهائياً، إلا أن بريطانيا وأمريكا تعملان بشكل جدي على تحديد ملامح خطة التدخل العسكري في سوريا عبر عدة لقاءات تجريها وفود مختلفة من البلدين لأجل إسقاط "النظام السوري"، وأوضحت الصحيفة أن المشاركة في هجوم جوي ضد بعض الأهداف السورية لا يحتاج لموافقة الحكومة البريطانية، ولكنه سيكون قرار رئيس الحكومة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، مبينة أن مزاعم استخدام "النظام السوري" للكيماوي سوف تعزز قرار كاميرون أمام الحكومة.
• ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية إنه فيما تتزايد الأقاويل بشأن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لشن ضربة عسكرية على سوريا، تستعد منطقة الشرق الأوسط إلى مرحلة ما بعد هذه الضربة، وخصوصاً إسرائيل، التي قد تكون هدفاً لصواريخ سوريا، وأشارت الصحيفة ووفقاً% للتقديرات، إلى أن "الجيش السوري" يمتلك نحو مائة ألف صاروخ وقذيفة، بضع آلاف منها تعتبر قوية ودقيقة في إصابة الهدف، كصواريخ سكود، كما يمتلك الجيش عددا من الصواريخ البالستية متوسطة المدى، والتي يمكنها أن تحمل نحو 120 كيلوغراماً من المواد المتفجرة، ونوهت الصحيفة إلى أنه برغم تواصل القتال خلال العامين ونصف الماضيين، والاستخدام اليومي للأسلحة من قبل الجيش السوري، تعمل روسيا على تزويد سوريا بالأسلحة والصواريخ والقنابل، فيما يحصل "الجيش السوري" على الدعم اللوجستي من إيران.
• تحت عنوان "سوريا.. «كوسوفو 2» أم «جنيف 2»؟" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أننا أمام تطورات مفصلية في سوريا، بعد استخدام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية، متسائلاً فإلى أين ستتجه بوصلة الأحداث بسوريا؛ "كوسوفو2" أم أننا في الطريق إلى "جنيف2"؟، ورأى الحميد أنه اليوم تزداد الضغوط على الرئيس أوباما، ويزداد التكهن باقتراب تحركه عسكرياً ضد الأسد، خصوصاً مع تحرك قوات أميركية لمواقع قريبة من سوريا، ومع الإعلان عن اجتماع مرتقب لكبار قيادات الأركان العسكرية، عربياً وغربيا، في الأردن، موضحاً أن استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية لا يعرض بمصداقية أميركا وحسب، بل إنه يعني فرض خيارات محددة على المجتمع الدولي؛ إما التعامل معها، أو القبول بها وتحمل تبعاتها، وأهمها أن تجاهل المجتمع الدولي لمجزرة الغوطة سيعتبره الأسد بمثابة الضوء الأخضر لاستخدام المزيد من الأسلحة الكيماوية للقضاء على الثورة، وبين الحميد أن التقارير تشير إلى أن إدارة أوباما تدرس خيار كوسوفو، لأنه من المتوقع أن يحول الروس دون إصدار مجلس الأمن لقرار يخول استخدام القوة ضد الأسد، لافتاً إلى أن هذا الأمر، أي "كوسوفو 2"، يعني، خصوصاً مع الإدانة الروسية لاستخدام الكيماوي، أنه من الممكن أن تسعى موسكو وطهران الآن لعقد مؤتمر "جنيف 2"، مع تقديم بعض التنازلات لتفادي الخسارة الكبيرة، بحال جرى توجيه ضربات عسكرية لقوات الطاغية، أو من أجل المراوغة وتخفيف الضغط الدولي الحالي على الأسد، وخلص الحميد إلى أن الأحداث تشير إلى أننا نسير إلى "كوسوفو 2"، خصوصاً بعد أن ثبتت جرائم الأسد، وثبت كذبه، كما ثبت أن الصمت الدولي سيقود المنطقة كلها إلى كارثة، ربما تجعل كل ما مر في تاريخنا الحديث مجرد فاصل مسرحي لا يُذكر، أمام الفصول المرعبة المقبلة على المسرح السوري الدامي.
• تحت عنوان "توقف استقبال اللاجئين بالزعتري بعد افتتاح مخيزن"، نقلت صحيفة الغد الأردنية عن مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين العقيد زاهر أبو شهاب تأكيده على وقف استقبال اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري عند افتتاح مخيم مخيزن الغربية في الزرقاء المتوقع أن يكون في بداية سبتمبر/ أيلول المقبل، وأشارت الصحيفة نقلاً عن أبو شهاب إلى إن التحضيرات لاستقبال اللاجئين السوريين في مخيم مخيزن الغربية بدأت، وذلك إيذاناً بإغلاق أبواب مخيم الزعتري أمام استقبال اللاجئين السوريين الجدد، حيث سيتم العمل على تنظيم مخيم الزعتري من خلال تقسيمه إلى 12 قاطعاً ليضم كل قاطع 10 آلاف لاجئ، وبحسب الصحيفة فقد لفت أبو شهاب إلى إنه سيكون لكل قاطع مجلس محلي مكون من ممثلين عن عدة جهات، فضلاً عن الأجهزة الأمنية اللازمة لكل قاطع.
• تحت عنوان "سوريا وما بعد الكيماوي"، طالبت صحيفة البيان الإماراتية المجتمع الدولي بسرعة التحرك لحماية المدنيين السوريين وإنهاء مأساتهم وفق ضوابط وقوانين وضعها هو بنفسه ضمن شرعة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان قبل أكثر من ستة عقود كي لا تتكرر مآسي الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن مبدأ مسؤولية الحماية الذي أقرته المنظمة الدولية قبل عدة أعوام ويهدف إلى حماية المدنيين حال عجز النظام الحاكم عن فعل ذلك، وقالت الصحيفة إنه فما بالنا وإن كان النظام في المثال السوري هو المتهم الأول بذلك بحسب معظم الأدلة المتوفرة، مضيفة أن السوريين ينتظرون تحركاً ينهي مأساتهم التي يجب ألا تطول أكثر وإلا فإننا أمام نسخة عربية ربما أشد عنفاً وفظاعة لما حصل في إفريقيا والبلقان.
• اعتبرت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها بعنوان "تخاذل دولي تجاه الشعب السوري" أنه من المهم أن يدرك الجميع بمن فيهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والدول العربية والغربية والمنظمات الدولية والإقليمية، أن تخاذلهم الواضح تجاه حماية الشعب السوري هو سبب المعاناة الحالية وأيضًا سبب تعنت النظام واستمراره في تحدي المجتمع الدولي باستخدام السلاح الكيماوي ضد هذا الشعب البريء كما حدث في منطقة الغوطة بريف دمشق، موضحة أن المطلوب ليس إصدار بيانات إدانة وشجب، وإنما قرار دولي شجاع يردع النظام ويحمي الشعب السوري من بطشه، وذلك لن يتم إلا بتجاوز مجلس الأمن، وأشارت الصحيفة إلى أن الجميع يدرك أن مجلس الأمن قد فشل في مهمته أكثر من مرة تجاه الشعب السوري، وأن هذا الفشل منح النظام الفرصة لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، مشددة على أن جريمة استخدام السلاح الكيماوي بالغوطة ما هي إلا واحدة من نتائج الفشل الدولي الذي كان مطلوبًا منه أن يتحرك فور حدوث الجريمة، ولكنه بدلاً من ذلك آثر التباطؤ رغم وجود المفتشين الدوليين بسوريا، والذين كان بوسعهم التحرك سريعاً وتوثيق الجريمة بجميع أركانها، واختتمت "الراية" افتتاحيتها قائلة: إن المطلوب تغيير الأسلوب المتبع حاليًا بأن يبحث المجتمع الدولي قضية التدخل العسكري وفرض مناطق آمنة في سوريا لحماية السكان، وأن الكرة قد تحولت الآن إلى ملعب الدول الكبرى التي ستجد نفسها أمام امتحان صعب إما إنقاذ الشعب السوري وإما التخاذل والخضوع للنظام وهذا يفقدها المصداقية.