عن عمر يناهز الـ 35 عاماً استشهد البطل المجاهد أسامة يحيى الطويل في جبهة البحارية مقبلاً غير مدبر بكل شجاعةٍ خَاضها في مُواجهة قوات الأسد المجرمة ,وقد كان البطل من أوائل اللذين خرجوا نُصرة لدين الله وإعلاءً لرايته ,فصدح صوته منذ بداية الثورة مع رفاقه فمنهم من سَبقه ومنهم مازال يسطر أسمى معاني البطولة في ساحات المعارك.
كان الشهيد حسن الخُلق وطيّب القلب بسمته تكاد لا تفارق وجهه البشوش ,مملوئاً قلبه بالأمل بغدٍ أفضل وحبٍ لنصر كلمة الله والشهادة في سبيله.
رحمك الله أيا بَطل وأسكنك فسيح جناته وجَعلك شفيعاً لأهلك يوم القيامة.
كان الشهيد حسن الخُلق وطيّب القلب بسمته تكاد لا تفارق وجهه البشوش ,مملوئاً قلبه بالأمل بغدٍ أفضل وحبٍ لنصر كلمة الله والشهادة في سبيله.
رحمك الله أيا بَطل وأسكنك فسيح جناته وجَعلك شفيعاً لأهلك يوم القيامة.