شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 24/8/2013
• كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن أحد الخيارات التي تدرسها الإدارة الأميركية للرد على استخدام "النظام السوري" للأسلحة الكيماوية هو العمل وفق نموذج العملية التي شنتها في حينه قوات حلف شمال الأطلسي في إقليم كوسوفو ، موضحة أن دراسة هذا النموذج يعود إلى اعتقاد واشنطن بأن روسيا ستستخدم حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي لإسقاط أي مشروع قرار باستخدام القوة في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين في الإدارة الأميركية يناقشون أيضاُ التداعيات المحتملة لأي عملية عسكرية أميركية في سوريا بما في ذلك احتمال حدوث حالة من عدم الاستقرار في لبنان وتكثف حركة النزوح من سوريا إلى كل من الأردن وتركيا ومصر، وذكّرت الصحيفة بأن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون كان قد قرر شن حملة مكثفة من الغارات الجوية في كوسوفو في عام 1999 بموجب قرار اتخذه حلف شمال الأطلسي مبرراً ذلك بضرورة حماية مدنيين عزل رغم عدم حصوله على موافقة مجلس الأمن.
• أشارت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إلى أن قوات بشار الأسد شنت هجمات بالأسلحة الأسلحة الكيمياوية على مدن في ريف دمشق فجر الأربعاء الماضي، ولفتت إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1300 من المدنيين وأغلبهم من الأطفال، وقالت الصحيفة في مقال للكاتب الأميركي جون إيبنر إن الرئيس الأميركي باراك أوباما توعد قبل سنتين بإسقاط نظام الأسد في سوريا، مبينة أن أوباما صرح بأن إسقاط الأسد يعتبر أمراً ضرورياً من أجل إنقاذ الشعب السوري الذي يتجه نحو التحول الديمقراطي، وأوضحت الصحيفة أن قوات الأسد قتلت من الشعب السوري على مدار عامين ما يزيد على مائة ألف، وأنها استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والفتاكة والطائرات الحربية وراجمات الصواريخ والأسلحة الكيمياوية في قصف السكان المدنيين في المدن والبلدات السورية، مما تسبب في تشريد أكثر من خمسة ملايين سوري، أو ما يقرب من ربع السكان.
• قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيوتور الأميركية في افتتاحيتها إن استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيمياوية في الهجوم على المدنيين في مدن ريف دمشق، والذي أسفر من مقتل المئات وربما الآلاف، يتطلب رد فعل قوي يتمثل في ضرورة التدخل العسكري الدولي في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأسد هي من يمتلك الأسلحة الكيمياوية في سوريا وليس قوات المعارضة المسلحة، موضحة أن قوات الأسد سبق أن استخدمت هذه الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين في أكثر من مناسبة، وأن الثوار السوريين أنفسهم يمكنهم تهريب أدلة دامغة من أنسجة الضحايا أو بقايا الصواريخ الكيمياوية المستخدمة في الهجوم إلى خارج سوريا، ورأت الصحيفة أن حمائم الكونغرس الأميركي الآن على استعداد لدعم استجابة أقوى للولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية، والتي يمكن أن تشمل هجمات صاروخية من سفن أو طائرات أميركية على أهداف عسكرية سورية، مبينة أن إسقاط نظام الأسد يعتبر شأنها يصب في صالح الشعب السوري ودول المنطقة على حد سواء، واعتبرت الصحيفة أنه على الإدارة الأميركية الآن العمل مع الحلفاء من أجل رد قوي يكون من شأنه إسقاط نظام الأسد، مشددة على أن العالم لا يمكنه تجاهل الخطر الذي يمثله نظام الأسد الدموي.
• قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية في مقال للكاتب الأميركي بول وايتفيلد إن قوات الأسد استخدمت الأسلحة الفتاكة والكيمياوية والغازات السامة في هجماتها ضد المدنيين السوريين، التي كان آخرها الهجوم المأساوي المروع على ريف دمشق، والذي كان معظم ضحاياه من الأطفال الرضع، وأضافت بالقول إن على الولايات المتحدة ودول العالم والمجتمع الدولي أن يتدخلوا لوقف شلال الدم المتدفق في سوريا، وخاصة في ظل استخدام قوات الأسد الأسلحة الكيمياوية على نطاق واسع ضد المدنيين، وانتهاك الأسد لكل التحذيرات الأميركية والدولية، وفي ظل تزايد النفوذ الإيراني ونفوذ "حزب الله" اللبناني في سوريا.
• تطرقت صحيفة الإندبندنت البريطانية في افتتاحيتها إلى طبيعة دور الأمم المتحدة في الأزمات الكبرى كتلك التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذكرت أن فريق للمفتشين تابع للمنظمة الدولية كان موجوداً في فندق مترف بالعاصمة السورية دمشق على بعد 20 دقيقة فقط بالسيارة من منطقة شهدت أسوأ استخدام للأسلحة الكيميائية منذ هجوم صدام حسين على الأكراد في حلبجة عام 1988، مضيفة أنهم "كانوا هناك، لكنهم لم يفعلوا شيئاً"، ولفتت الصحيفة إلى أن الخطأ لا يقع على عاتق المفتشين، ولا على الأمم المتحدة على الرغم من أن هذا ما يبدو لمن يتخيلها كمنظمة دولية قادرة على منع ارتكاب أعمال وحشية بحق مدنيين وجمع كل الأطراف على طاولة التفاوض، لكن ما يتجلى هنا، بحسب الصحيفة، هو الأمم المتحدة على حقيقتها، فهي فقط محصلة لدول خمس لها حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن الذين حالت خلافاتهم دون الوصول إلى إجراء دولي يوضع نهاية لحرب أهلية في سوريا منذ نحو 30 شهراً أسفرت عن مقتل أكثر من مئة ألف شخص ونزوح ملايين اللاجئين، وأشارت الصحيفة إلى أن المفتشين لا يمكنهم الذهاب إلى مكان الهجوم لأن "الحكومة السورية" لن تسمح لهم بذلك حتى تختفي أدلة الإدانة، منوهة إلى أن الوضع كان سيختلف لو انضمت روسيا والصين إلى الأعضاء الثلاثة الآخرين الدائمين (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) في المطالبة بالسماح للمفتشين بالتحقيق في الأمر، وقالت إنه عندما تتحدث القوى العظمى بصوت واحد يصبح للمنظمة نفوذا في الأزمات الكبرى وتستطيع ممارسة "مسؤوليتها المفترضة لحماية" المدنيين الأبرياء.
• قالت صحيفة ذا غارديان البريطانية إن ثلاثة من ضحايا الأسلحة الكيماوية التي يعتقد أنها استخدمت في سوريا تم تهريبهم إلى الأردن، حيث سيتم أخذ عينة من دمهم وبولهم لإجراء اختبارات عليها والتأكد من استخدام غازات سامة، وستساعد نتائج هذه الاختبارات ردود الفعل الدولية في التأكد من مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري، وهو ما سيزيد من مطالب التدخل العسكري في البلاد، وقالت مصادر للصحيفة البريطانية إن العينات التي تم تهريبها هي من الكبد، والطحال من بعض القتلى، إضافة إلى الدم والبول من باقين على قيد الحياة.
• ذكرت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية أن أمام إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما العديد من الخيارات الدبلوماسية والعسكرية لاتخاذ موقف بشأن ما يحدث داخل سوريا حالياً وذلك في أعقاب الهجمات الأخيرة بالأسلحة الكيماوية في منطقة الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن أخطر تلك الخيارات هي التدخل العسكري المباشر، وأضافت الشبكة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أنه في حال استمرت الشكوك من قبل إدارة أوباما حيال استخدام نظام الأسد لتلك الأسلحة، فإن ذلك يمنح إدارة أوباما خياراً للضغط على مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على "النظام السوري"، بيد أن المخاطرة التي قد تمثلها تلك الخطوة هو استخدام روسيا لحق الفيتو على اتخاذ مثل ذلك القرار، وأشارت إلى أن روسيا ترجح الضغط الدبلوماسي في هذه المرحلة تحديداً لعقد مؤتمر دولي للسلام لوضع حل للأزمة السورية، بيد أن العقبة هنا تتمثل في انقسام فصائل المعارضة السورية ورفضها لمثل تلك المحاولات من قبل حلفاء "النظام السوري"، ورأت الشبكة أن الخيار الثاني أمام إدارة أوباما، وهو على الصعيد غير الرسمي، يكمن في تعزيز مساعداتها الطبية والاستراتيجية لجماعات المعارضة المسلحة "المعتدلة" وإمدادها بالمزيد من التدريبات والأسلحة، لافتة إلى زعم الأمريكيين أنفسهم قيامهم بالإشراف على تدريب بعض الأفراد في معسكرات داخل الأردن وتركيا للالتحاق بصفوف المعارضة المسلحة في سوريا، أما الخيار الثالث، الذي أشارت إليه، الشبكة فيتمثل في التدخل العسكري المباشر من قبل واشنطن لعمل منطقة حظر جوي، وهو أمر مكلف مالياً وسياسياً، موضحة أنه على الصعيد المالي، فإن القوات العسكرية قد تحتاج لتفجير بعض المطارات السورية، وعلى الصعيد السياسي، فإن التدخل العسكري يستلزم مشاركة كل من بريطانيا وقطر وفرنسا والسعودية والإمارات لإضفاء الشرعية الدولية على ذلك التدخل، ونوهت الشبكة، إلى أن الخيار العسكري سيقابل بمعارضة شديدة للغاية من قبل روسيا والصين (الحليفتان الوثيقتان) لسوريا، فضلاً عن أن التدخل العسكري قد يمهد الطريق لتدمير جزء من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، لافتة إلى أن المواقع العسكرية ستكون دون رقابة أو سيطرة، الأمر الذي قد يسمح للجماعات الجهادية المتطرفة بالوصول إلى الأسلحة الكيماوية، واختتمت الشبكة تقريرها بالإشارة إلى أن الخيار الأخير أمام إدارة أوباما هو الجلوس ومراقبة الوضع الحالي دون تدخل من بعيد أو قريب، وهو ما تراهن عليه حكومة الأسد.
• كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية تحت عنوان "المدمرات الأمريكية تقترب كثيرا من سوريا"، مستدعية تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل الليلة الماضية حول تدخل واشنطن عسكرياً ضد سوريا، وأشارت إلى أنه أوضح أن البحرية الأمريكية على أهبة الاستعداد وتنتظر قرار أوباما بشأن التدخل عسكرياً في سوريا، ونقلت الصحيفة الصهيونية عن تقارير بعض وسائل الإعلام الأمريكية بأن البحرية تجري تدريبات استعداداً لتنفيذ هجوم ضد بعض الأهداف السورية، وأوضحت الصحيفة أن شبكة "إن بي سي" الأمريكية أكدت على أن باراك أوباما أجرى عدة مباحثات خلال الفترة الماضية حول تدخل واشنطن عسكرياً ضد سوريا، مضيفة أن رغبة التدخل العسكري في سوريا لدى أوباما ضعيفة لكنه يتعرض لضغوط سياسية وعسكرية من أجل هذا التدخل.
• تحت عنوان "أف بي آي قلق من المقاتلين العائدين من سوريا"، قالت صحيفة الحياة اللندنية أن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف بي آي) يخشى احتمال وجود أميركيين يقاتلون في سوريا وإمكانية أن يجلبوا أساليب الإرهابيين إلى الولايات المتحدة، مضيفة أن مسؤولين أميركيين يقولون إن عدداً ضئيلاً من مواطنيهم يقاتلون مع المعارضة السورية، ونسبت الصحيفة مدير المكتب روبرت مولر قوله إن التهديد الذي يشكله الإرهاب الذي بدأ في أفغانستان وباكستان "هاجر" الآن إلى مناطق منها سوريا وليبيا ومصر واليمن، مضيفاً بحسب الصحيفة أنه "عندما تجد أفراداً يسافرون إلى تلك المناطق تشعر بالقلق من الروابط التي سيشكلونها وثانياً من الخبرات التي سيكتسبونها وما إذا كانوا سيستغلون هذه الروابط والخبرات لشن هجوم على الوطن".
• قالت صحيفة الرياض السعودية إن هناك مخاوف من أمراض عصبية بسوريا بعد الهجوم الكيماوي، مضيفة أنه ربما لا تقتصر أضرار الهجوم الكيماوي المزعوم في دمشق على مئات الأشخاص الذين أودى بحياتهم إذ قد تمتد أيضاً إلى الناجين ليقضوا بقية حياتهم معوقين أو يعانون من مشكلات صحية ليس لها علاج فعال تقريباً، وأشارت الصحيفة إلى أنه قد ترتفع حصيلة قتلى الهجوم في الأيام المقبلة نظراً لأن الأطباء وغيرهم من العاملين في قطاع الصحة ممن تعرضوا بشكل غير مباشر لآثار هذا الهجوم عن طريق تعاملهم مع ضحاياه بدأوا يفقدون أرواحهم متأثرين بالمادة السامة، لافتة إلى أن هذا الهجوم يشكل أحدث حلقة في سلسلة الهجمات المروعة التي شهدتها سوريا خلال حربها الأهلية المستمرة منذ عامين ونصف العام، وأوردت الصحيفة أنه تتوافر الترياقات والأدوية العاجلة للمرضى الذين يعانون من الآثار المباشرة للتسمم عن طريق مادة مؤثرة على الأعصاب - وهو أمر يخشى الكثير من الخبراء أن يكون قد حدث لآلاف في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بالعاصمة السورية يوم الأربعاء، منوهة إلى أنه إذا لم يتلق المصاب المساعدة في الساعة الأولى أو ما يقرب من ذلك ستقل كثيراً فرص العلاج الفعال باستخدام العقاقير الطبية مثل الأتروبين أو الأوكسيم أو الديازيبام المهدئ.
• كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن أحد الخيارات التي تدرسها الإدارة الأميركية للرد على استخدام "النظام السوري" للأسلحة الكيماوية هو العمل وفق نموذج العملية التي شنتها في حينه قوات حلف شمال الأطلسي في إقليم كوسوفو ، موضحة أن دراسة هذا النموذج يعود إلى اعتقاد واشنطن بأن روسيا ستستخدم حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي لإسقاط أي مشروع قرار باستخدام القوة في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين في الإدارة الأميركية يناقشون أيضاُ التداعيات المحتملة لأي عملية عسكرية أميركية في سوريا بما في ذلك احتمال حدوث حالة من عدم الاستقرار في لبنان وتكثف حركة النزوح من سوريا إلى كل من الأردن وتركيا ومصر، وذكّرت الصحيفة بأن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون كان قد قرر شن حملة مكثفة من الغارات الجوية في كوسوفو في عام 1999 بموجب قرار اتخذه حلف شمال الأطلسي مبرراً ذلك بضرورة حماية مدنيين عزل رغم عدم حصوله على موافقة مجلس الأمن.
• أشارت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إلى أن قوات بشار الأسد شنت هجمات بالأسلحة الأسلحة الكيمياوية على مدن في ريف دمشق فجر الأربعاء الماضي، ولفتت إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1300 من المدنيين وأغلبهم من الأطفال، وقالت الصحيفة في مقال للكاتب الأميركي جون إيبنر إن الرئيس الأميركي باراك أوباما توعد قبل سنتين بإسقاط نظام الأسد في سوريا، مبينة أن أوباما صرح بأن إسقاط الأسد يعتبر أمراً ضرورياً من أجل إنقاذ الشعب السوري الذي يتجه نحو التحول الديمقراطي، وأوضحت الصحيفة أن قوات الأسد قتلت من الشعب السوري على مدار عامين ما يزيد على مائة ألف، وأنها استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والفتاكة والطائرات الحربية وراجمات الصواريخ والأسلحة الكيمياوية في قصف السكان المدنيين في المدن والبلدات السورية، مما تسبب في تشريد أكثر من خمسة ملايين سوري، أو ما يقرب من ربع السكان.
• قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيوتور الأميركية في افتتاحيتها إن استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيمياوية في الهجوم على المدنيين في مدن ريف دمشق، والذي أسفر من مقتل المئات وربما الآلاف، يتطلب رد فعل قوي يتمثل في ضرورة التدخل العسكري الدولي في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأسد هي من يمتلك الأسلحة الكيمياوية في سوريا وليس قوات المعارضة المسلحة، موضحة أن قوات الأسد سبق أن استخدمت هذه الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين في أكثر من مناسبة، وأن الثوار السوريين أنفسهم يمكنهم تهريب أدلة دامغة من أنسجة الضحايا أو بقايا الصواريخ الكيمياوية المستخدمة في الهجوم إلى خارج سوريا، ورأت الصحيفة أن حمائم الكونغرس الأميركي الآن على استعداد لدعم استجابة أقوى للولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية، والتي يمكن أن تشمل هجمات صاروخية من سفن أو طائرات أميركية على أهداف عسكرية سورية، مبينة أن إسقاط نظام الأسد يعتبر شأنها يصب في صالح الشعب السوري ودول المنطقة على حد سواء، واعتبرت الصحيفة أنه على الإدارة الأميركية الآن العمل مع الحلفاء من أجل رد قوي يكون من شأنه إسقاط نظام الأسد، مشددة على أن العالم لا يمكنه تجاهل الخطر الذي يمثله نظام الأسد الدموي.
• قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية في مقال للكاتب الأميركي بول وايتفيلد إن قوات الأسد استخدمت الأسلحة الفتاكة والكيمياوية والغازات السامة في هجماتها ضد المدنيين السوريين، التي كان آخرها الهجوم المأساوي المروع على ريف دمشق، والذي كان معظم ضحاياه من الأطفال الرضع، وأضافت بالقول إن على الولايات المتحدة ودول العالم والمجتمع الدولي أن يتدخلوا لوقف شلال الدم المتدفق في سوريا، وخاصة في ظل استخدام قوات الأسد الأسلحة الكيمياوية على نطاق واسع ضد المدنيين، وانتهاك الأسد لكل التحذيرات الأميركية والدولية، وفي ظل تزايد النفوذ الإيراني ونفوذ "حزب الله" اللبناني في سوريا.
• تطرقت صحيفة الإندبندنت البريطانية في افتتاحيتها إلى طبيعة دور الأمم المتحدة في الأزمات الكبرى كتلك التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذكرت أن فريق للمفتشين تابع للمنظمة الدولية كان موجوداً في فندق مترف بالعاصمة السورية دمشق على بعد 20 دقيقة فقط بالسيارة من منطقة شهدت أسوأ استخدام للأسلحة الكيميائية منذ هجوم صدام حسين على الأكراد في حلبجة عام 1988، مضيفة أنهم "كانوا هناك، لكنهم لم يفعلوا شيئاً"، ولفتت الصحيفة إلى أن الخطأ لا يقع على عاتق المفتشين، ولا على الأمم المتحدة على الرغم من أن هذا ما يبدو لمن يتخيلها كمنظمة دولية قادرة على منع ارتكاب أعمال وحشية بحق مدنيين وجمع كل الأطراف على طاولة التفاوض، لكن ما يتجلى هنا، بحسب الصحيفة، هو الأمم المتحدة على حقيقتها، فهي فقط محصلة لدول خمس لها حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن الذين حالت خلافاتهم دون الوصول إلى إجراء دولي يوضع نهاية لحرب أهلية في سوريا منذ نحو 30 شهراً أسفرت عن مقتل أكثر من مئة ألف شخص ونزوح ملايين اللاجئين، وأشارت الصحيفة إلى أن المفتشين لا يمكنهم الذهاب إلى مكان الهجوم لأن "الحكومة السورية" لن تسمح لهم بذلك حتى تختفي أدلة الإدانة، منوهة إلى أن الوضع كان سيختلف لو انضمت روسيا والصين إلى الأعضاء الثلاثة الآخرين الدائمين (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) في المطالبة بالسماح للمفتشين بالتحقيق في الأمر، وقالت إنه عندما تتحدث القوى العظمى بصوت واحد يصبح للمنظمة نفوذا في الأزمات الكبرى وتستطيع ممارسة "مسؤوليتها المفترضة لحماية" المدنيين الأبرياء.
• قالت صحيفة ذا غارديان البريطانية إن ثلاثة من ضحايا الأسلحة الكيماوية التي يعتقد أنها استخدمت في سوريا تم تهريبهم إلى الأردن، حيث سيتم أخذ عينة من دمهم وبولهم لإجراء اختبارات عليها والتأكد من استخدام غازات سامة، وستساعد نتائج هذه الاختبارات ردود الفعل الدولية في التأكد من مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري، وهو ما سيزيد من مطالب التدخل العسكري في البلاد، وقالت مصادر للصحيفة البريطانية إن العينات التي تم تهريبها هي من الكبد، والطحال من بعض القتلى، إضافة إلى الدم والبول من باقين على قيد الحياة.
• ذكرت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية أن أمام إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما العديد من الخيارات الدبلوماسية والعسكرية لاتخاذ موقف بشأن ما يحدث داخل سوريا حالياً وذلك في أعقاب الهجمات الأخيرة بالأسلحة الكيماوية في منطقة الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن أخطر تلك الخيارات هي التدخل العسكري المباشر، وأضافت الشبكة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أنه في حال استمرت الشكوك من قبل إدارة أوباما حيال استخدام نظام الأسد لتلك الأسلحة، فإن ذلك يمنح إدارة أوباما خياراً للضغط على مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على "النظام السوري"، بيد أن المخاطرة التي قد تمثلها تلك الخطوة هو استخدام روسيا لحق الفيتو على اتخاذ مثل ذلك القرار، وأشارت إلى أن روسيا ترجح الضغط الدبلوماسي في هذه المرحلة تحديداً لعقد مؤتمر دولي للسلام لوضع حل للأزمة السورية، بيد أن العقبة هنا تتمثل في انقسام فصائل المعارضة السورية ورفضها لمثل تلك المحاولات من قبل حلفاء "النظام السوري"، ورأت الشبكة أن الخيار الثاني أمام إدارة أوباما، وهو على الصعيد غير الرسمي، يكمن في تعزيز مساعداتها الطبية والاستراتيجية لجماعات المعارضة المسلحة "المعتدلة" وإمدادها بالمزيد من التدريبات والأسلحة، لافتة إلى زعم الأمريكيين أنفسهم قيامهم بالإشراف على تدريب بعض الأفراد في معسكرات داخل الأردن وتركيا للالتحاق بصفوف المعارضة المسلحة في سوريا، أما الخيار الثالث، الذي أشارت إليه، الشبكة فيتمثل في التدخل العسكري المباشر من قبل واشنطن لعمل منطقة حظر جوي، وهو أمر مكلف مالياً وسياسياً، موضحة أنه على الصعيد المالي، فإن القوات العسكرية قد تحتاج لتفجير بعض المطارات السورية، وعلى الصعيد السياسي، فإن التدخل العسكري يستلزم مشاركة كل من بريطانيا وقطر وفرنسا والسعودية والإمارات لإضفاء الشرعية الدولية على ذلك التدخل، ونوهت الشبكة، إلى أن الخيار العسكري سيقابل بمعارضة شديدة للغاية من قبل روسيا والصين (الحليفتان الوثيقتان) لسوريا، فضلاً عن أن التدخل العسكري قد يمهد الطريق لتدمير جزء من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، لافتة إلى أن المواقع العسكرية ستكون دون رقابة أو سيطرة، الأمر الذي قد يسمح للجماعات الجهادية المتطرفة بالوصول إلى الأسلحة الكيماوية، واختتمت الشبكة تقريرها بالإشارة إلى أن الخيار الأخير أمام إدارة أوباما هو الجلوس ومراقبة الوضع الحالي دون تدخل من بعيد أو قريب، وهو ما تراهن عليه حكومة الأسد.
• كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية تحت عنوان "المدمرات الأمريكية تقترب كثيرا من سوريا"، مستدعية تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل الليلة الماضية حول تدخل واشنطن عسكرياً ضد سوريا، وأشارت إلى أنه أوضح أن البحرية الأمريكية على أهبة الاستعداد وتنتظر قرار أوباما بشأن التدخل عسكرياً في سوريا، ونقلت الصحيفة الصهيونية عن تقارير بعض وسائل الإعلام الأمريكية بأن البحرية تجري تدريبات استعداداً لتنفيذ هجوم ضد بعض الأهداف السورية، وأوضحت الصحيفة أن شبكة "إن بي سي" الأمريكية أكدت على أن باراك أوباما أجرى عدة مباحثات خلال الفترة الماضية حول تدخل واشنطن عسكرياً ضد سوريا، مضيفة أن رغبة التدخل العسكري في سوريا لدى أوباما ضعيفة لكنه يتعرض لضغوط سياسية وعسكرية من أجل هذا التدخل.
• تحت عنوان "أف بي آي قلق من المقاتلين العائدين من سوريا"، قالت صحيفة الحياة اللندنية أن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف بي آي) يخشى احتمال وجود أميركيين يقاتلون في سوريا وإمكانية أن يجلبوا أساليب الإرهابيين إلى الولايات المتحدة، مضيفة أن مسؤولين أميركيين يقولون إن عدداً ضئيلاً من مواطنيهم يقاتلون مع المعارضة السورية، ونسبت الصحيفة مدير المكتب روبرت مولر قوله إن التهديد الذي يشكله الإرهاب الذي بدأ في أفغانستان وباكستان "هاجر" الآن إلى مناطق منها سوريا وليبيا ومصر واليمن، مضيفاً بحسب الصحيفة أنه "عندما تجد أفراداً يسافرون إلى تلك المناطق تشعر بالقلق من الروابط التي سيشكلونها وثانياً من الخبرات التي سيكتسبونها وما إذا كانوا سيستغلون هذه الروابط والخبرات لشن هجوم على الوطن".
• قالت صحيفة الرياض السعودية إن هناك مخاوف من أمراض عصبية بسوريا بعد الهجوم الكيماوي، مضيفة أنه ربما لا تقتصر أضرار الهجوم الكيماوي المزعوم في دمشق على مئات الأشخاص الذين أودى بحياتهم إذ قد تمتد أيضاً إلى الناجين ليقضوا بقية حياتهم معوقين أو يعانون من مشكلات صحية ليس لها علاج فعال تقريباً، وأشارت الصحيفة إلى أنه قد ترتفع حصيلة قتلى الهجوم في الأيام المقبلة نظراً لأن الأطباء وغيرهم من العاملين في قطاع الصحة ممن تعرضوا بشكل غير مباشر لآثار هذا الهجوم عن طريق تعاملهم مع ضحاياه بدأوا يفقدون أرواحهم متأثرين بالمادة السامة، لافتة إلى أن هذا الهجوم يشكل أحدث حلقة في سلسلة الهجمات المروعة التي شهدتها سوريا خلال حربها الأهلية المستمرة منذ عامين ونصف العام، وأوردت الصحيفة أنه تتوافر الترياقات والأدوية العاجلة للمرضى الذين يعانون من الآثار المباشرة للتسمم عن طريق مادة مؤثرة على الأعصاب - وهو أمر يخشى الكثير من الخبراء أن يكون قد حدث لآلاف في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بالعاصمة السورية يوم الأربعاء، منوهة إلى أنه إذا لم يتلق المصاب المساعدة في الساعة الأولى أو ما يقرب من ذلك ستقل كثيراً فرص العلاج الفعال باستخدام العقاقير الطبية مثل الأتروبين أو الأوكسيم أو الديازيبام المهدئ.