شبكة #شام الإخبارية - الجولة #لصحفية 23/8/2013
• نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدأت الخميس 22 أغسطس، بحث ردود عسكرية مختلفة على ما يعتقد أنه هجوم كيميائي في ضواحي دمشق، وأوضحت الصحيفة أن مصادر رفيعة المستوى أكدت أن مسؤولين كباراً من البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالات الاستخبارات عقدوا الخميس اجتماعاً في البيت الأبيض استمر 3 ساعات ونصف لبحث الخيارات المطروحة التي قالت المصادر أن من بينها غارة بصواريخ مجنحة أو حملة جوية مكثفة ضد سورية، ووفقاً للصحيفة فقد أشارت المصادر إلى أن اللقاء اختتم دون التوصل إلى أي قرار، وسط بوادر تعميق الانقسام بين أعضاء الإدارة الأمريكية بشأن الأزمة السورية، ولفتت الصحيفة إلى تزايد عدد المسؤولين الأمريكيين الذين يعتقدون أن سلاحاً كيميائياً استخدم فعلاً في سورية يوم الأربعاء الماضي، لكن أولئك المسؤولين لم يقدموا أي توقعات بشأن الوقت الذي قد تحتاج إليه واشنطن للتحقق من صحة التقارير عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية واتخاذ خطوات ما رداً على هذا الهجوم، وكشف المسؤولون بحسب الصحيفة أن بين الخيارات التي بحثها الاجتماع كانت غارة بصواريخ مجنحة تطلق، على الأرجح، من سفينة في البحر الأبيض المتوسط، وتابعت "نيويورك تايمز" أن البنتاغون قد نشر في الشرق الأوسط وأوربا طائرات قتالية منها مقاتلات وقاذفات، يمكن استخدامها في حملة ضد سورية، وبينت الصحيفة أن من بين الأهداف التي تضربها الطائرات الأمريكية، الصواريخ ومنصات إطلاقها، بالإضافة إلى المواصلات ومنشآت البنية التحتية ومقرات الجيش والحكومة، ونقلت عن المسؤولين قولهم إن هناك انقساماً في الإدارة الأمريكية، فيرى البعض أنه يجب اتخاذ خطوات عاجلة، بينما يعتبر آخرون أن الوقت الراهن "سيئ جداً" للعمل في سورية.
• دعت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الامريكية في إفتتاحيتها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تعزيز التحذير الأميركي لنظام الأسد، والمتمثل في اعتبار الأسلحة الكيمياوية خطاً أحمر، وقالت الصحيفة إن استخدام قوات الأسد للكيمياوي والغازات السامة ضد المدنيين إذا ما تأكد يوجب على الولايات المتحدة التحرك بأسرع ما يكون لمعاقبة نظام الأسد وحماية المدنيين السوريين، وأوضحت أن الجثث الملفوفة بالأكفان ومناظر الأطفال السوريين وضحايا الهجوم الكيمياوي فجر الأربعاء الماضي أصابت الناس حول العالم بالرعب، مما حدا بالولايات المتحدة الطلب من محققي الأمم المتحدة الموجودين في سوريا التحرك لزيارة المواقع المستهدفة بالهجوم وجمع المعلومات اللازمة، مضيفة أن عملاء الاستخبارات الأميركيين في سوريا يحاولون التحقق مما جرى، ورأت الصحيفة أن المعلومات بشأن استخدام قوات الأسد أسلحة كيمياوية إذا ما تأكدت فلابد للمجتمع الدولي من التدخل العسكري لحماية المدنيين السوريين، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعا أيضاً إلى استخدام القوة والتدخل العسكري في سوريا، ولفتت الصحيفة إلى أن إقامة منطقة عازلة في سوريا وشن هجمات جوية هي خيار واضح ومناسب.
• استهلت صحيفة الديلي تلغراف افتتاحيتها بأن الأزمة السورية مأساة يبدو حلها مستحيلاً في كثير من الأحيان، لكن ليس هذا عذراً لأميركا بألا تكون في مقدمة الجهود المبذولة، وقالت الصحيفة إن أوباما هو قائد العالم الحر في الضراء والسراء، ولكنه في الضراء رفض أن يتصرف حسبما يقتضيه الموقف، مضيفة أن على رئيس الولايات المتحدة إذا وضع خطاً أحمر أن يتمسك به، لكن يبدو أنه ليس بهذا الثبات على المبدأ، وتساءلت الصحيفة عن ما يمكن أن يقوم به أوباما، لكنها استبقت الأحداث بأنه على الأرجح لن يفعل الكثير لأن أي إجراء حاسم يمكن أن يتخذ قد يوصف بالحمق بسبب تعقيد الموقف على الأرض، موضحة أن الرأي العام الأميركي قلق من وضع أسلحة في أيدي الثوار التابعين للإسلاميين "المتطرفين"، كما أن فرض منطقة الحظر الجوي ستكون بمثابة إعلان للحرب، خاصة أن روسيا ما زالت ترفض وقف تسليح الأسد، وأضافت الديلي تلغراف أن حركة المفتشين الأمميين مقيدة حيث منعوا من زيارة أي مكان آخر غير الأماكن الثلاثة التي اتفق عليها سابقاً، ورأت أن موسكو وبكين تتحملان جزءاً من وزر ما حدث لمساندتهما نظام الأسد.
• أكدت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها أن خيارات الرد عل استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية كلها سيئة ومن غير المؤكد أن تحقق الضربات الجوية الردع المطلوب، وقالت إن المؤكد هو أن أسلحة كيمياوية استخدمت في بلدة الغوطة شرقي دمشق، وأن هذه إحدى أخطر الهجمات الكيمياوية منذ ضرب صدام حسين لمدينة حلبجة قبل 25 عاماً، ورأت الصحيفة أن هذا الهجوم يمثل تحدياً واضحاً للعهد الذي قطعه أوباما قبل عام بأنه إذا ثبت استخدام أسلحة كيمياوية وبيولوجية فإن هذا الأمر "سيغير حساباتي"، موضحة أنه ليس هناك شك فيمن ارتكب هذه الفظائع، فقد أقرت "الحكومة السورية" بأنها شنت هجوماً كبيراً في المنطقة وهي القوة المقاتلة الوحيدة التي لديها القدرة على استخدام الأسلحة الكيمياوية على هذا النطاق، واعتبرت الصحيفة أن هناك أربعة أسباب محتملة لهذا الهجوم، الأول أن يكون قائد سوري قد تصرف من تلقاء نفسه وهذا أمر مستبعد، أو كان أمر من الأسد وفي يقينه أن أوباما لن يرد أو كان قرار لتصعيد القوة النارية ضد الثوار، الذين رغم خسائرهم في القصير وحمص ما زالوا يسيطرون على نحو نصف البلد، مضيفة أن السبب المحتمل الرابع هو أن هذا الهجوم أخذ منحى خاطئاً مما أسفر عن مقتل أكثر من العدد المقصود.
• كشفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن تقدم فصائل المعارضة المسلحة التي قامت بتدربيها القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية في الأردن داخل سوريا قد تكون دفعت "النظام السوري" إلى استخدام الأسلحة الكيميائية خلال الهجوم الأخير، موضحة أن مجموعات معارضة دربتها في الأردن القوات الأمريكية والإسرائيلية دخلت مؤخراً إلى سوريا وهي تتقدم نحو دمشق، وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المجموعة التي تضم 300 من العناصر، تساعدهم بدون شك قوات خاصة إسرائيلية وأردنية، إضافة إلى عناصر من الاستخبارات الأمريكية عبرت الحدود في السابع عشر من أغسطس الجاري ولحقت بهم مجموعة أخرى في التاسع عشر، معتبرة أن هذا التقدم في منطقة الغوطة الواقعة بالقرب من دمشق قد يفسر احتمال لجوء نظام بشار الأسد إلى الأسلحة الكيماوية، ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن الأمريكيين الذين لا يريدون إرسال قوات إلى الأراضي السورية أو تسليح المتمردين في جزء يسيطر عليها الإسلاميون المتطرفون، يقومون فى سرية بتشكيل ومنذ عدة أشهر في معسكر التدريب الذي أقيم على الحدود الأردنية للمقاتلين السوريين الذين تم اختيارهم من بين صفوف الجيش السوري الحر.
• أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، إلى أن نظام بشار الأسد ارتكب العديد من المجازر من خلال استخدام الأسلحة الكيماوية، قائلة إنه خلال الأشهر الماضية كانت هناك هجمات صغيرة بالكيماوي، خلال ما أسمته الحرب الأهلية السورية التي اندلعت منذ نحو عامين، وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعهد خلال السنة الأولى من الصراع على أن يتعامل بشراسة، إذا تجرأ الأسد واستخدم الأسلحة الكيماوية، ولكن موقفه بدا ضعيفاً ومشابها لموقف السلاح النووي، ورأت أن موقف أوباما من الأحداث يوضح مدى براغماتيته ونفوره من حروب الشرق الأوسط، والتي تقترب الآن من نقطة انعطاف مهمة، وباتت المنطقة خارج سيطرته، ولفتت الصحيفة الصهيونية إلى أن رد فعل أوباما على الهجمات الكيمائية، كان صامتاً وعن عمد، كما أن سياسته لا تزال أكثر تحفظاً، مبينة أنه أرسل للمتمردين السوريين بعض الأسلحة الصغيرة والذخائر، والتي لا تحول مجرى الحرب المتمايلة تجاه الأسد، واعتبرت الصحيفة أنه إذا تم التأكد من استخدام الكيماوي على نطاق واسع في منطقة الغوطة بالأمس، فمن غير المرجح أن تتغير الحسابات لدى أوباما وفريق الأمن القومي التابع به بشأن أفضل السبل لنهج سوريا، ولن يتغير تقييم البنتاجون.
• تحت عنوان "حول استراتيجية القاعدة في سورية" كتب ماهر مسعود مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أنه نتيجة للامركزية الثورة، وعدم قدرة أي طرف سياسي أو عسكري على قيادة المشهد واحتكار التأثير الفاعل في القطاعات الواسعة لمجتمع الثورة المتباين، لم تترتب بفعل اضطراري أو تُصاغ بفعل إرادوي أي استراتيجية واضحة وممنهجة، مدنية، سياسية، أم عسكرية لإسقاط النظام من جانب المعارضة السورية، وأوضح أن غياب الاستراتيجيات لدى النخب جعل حراك الشارع ومجرياته ومن ثم تداعياته على الأرض بمثابة القائد الفعلي للنخب السياسية والموجه الفعلي لسلوكها، مبيناً أن هذا بالمجمل ساهم بتشتيت الفاعلية الثورية المدنية والسياسية والعسكرية وانكفائها نحو ردود الفعل الأشبه بـ"الطبيعية" تجاه الفعل المخطط والمنظم للنظام وحماته المحليين والإقليمين والدوليين، ورأى مسعود أن الطرف الوحيد تقريباً الذي خرج من هذه الدائرة المغلقة وغير المنتجة أو القابلة للبناء هم السلفيون الجهاديون، مُمثلين بـ"جبهة النصرة" بداية ثم دولة العراق الإسلامية ثانياً، بالإضافة لعدة ألوية وكتائب تميل نحو التوجه السلفي الجهادي دون انخراطها الواعي باستراتيجياتهم المدروسة والبعيدة المدى، واعتبر الكاتب أن معركة الساحل اليوم هي لـ"جبهة النصرة" و"دولة العراق الإسلامية"، إلا أن قوانين الحرب وموازين القوى المباشرة والخذلان الدولي قد تجعل من "الجيش الحر" خادماً غير مباشر لاستراتيجيات "القاعدة" في سورية، وليس سوى مكر التاريخ من يقلب الأدوار ويغير المعادلة.
• تناولت صحيفة الدستور الأردنية الشأن السوري، مركزة على استخدام الكيماوي فيها، وقالت الصحيفة إن الفوضى الهائلة في سورية، وتفكك قوى المعارضة إلى عدة جهات وانتشار مستويات الحقد في أعلى مراتبها بين الفئات المتقاتلة، يجعل إمكانية استخدام الأسلحة المحرمة دولياً متاحة من قبل الجميع، في حال وصولها إلى الأيادي، لأن الموانع الأخلاقية باتت شبه منتهية وعند كافة الأطراف، وتساءلت الصحيفة عن المصلحة السياسية وراء هذه الجريمة؟ وقالت هل يريد "النظام السوري" إظهار مدى استهتاره بالقيم والمبادئ ويقصف شعبه بالكيماوي في وجود المفتشين الدوليين الذين لن يسمح لهم بدخول المنطقة؟، كما تساءلت أيضاً هل انحدر بعض مقاتلي المعارضة إلى الدرك السفلي وقتلوا الأطفال من أجل دفع العالم الصامت والمتردد إلى التدخل العسكري للقضاء على النظام السوري والذي لا يستحق البقاء أصلاً؟.
• نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدأت الخميس 22 أغسطس، بحث ردود عسكرية مختلفة على ما يعتقد أنه هجوم كيميائي في ضواحي دمشق، وأوضحت الصحيفة أن مصادر رفيعة المستوى أكدت أن مسؤولين كباراً من البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالات الاستخبارات عقدوا الخميس اجتماعاً في البيت الأبيض استمر 3 ساعات ونصف لبحث الخيارات المطروحة التي قالت المصادر أن من بينها غارة بصواريخ مجنحة أو حملة جوية مكثفة ضد سورية، ووفقاً للصحيفة فقد أشارت المصادر إلى أن اللقاء اختتم دون التوصل إلى أي قرار، وسط بوادر تعميق الانقسام بين أعضاء الإدارة الأمريكية بشأن الأزمة السورية، ولفتت الصحيفة إلى تزايد عدد المسؤولين الأمريكيين الذين يعتقدون أن سلاحاً كيميائياً استخدم فعلاً في سورية يوم الأربعاء الماضي، لكن أولئك المسؤولين لم يقدموا أي توقعات بشأن الوقت الذي قد تحتاج إليه واشنطن للتحقق من صحة التقارير عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية واتخاذ خطوات ما رداً على هذا الهجوم، وكشف المسؤولون بحسب الصحيفة أن بين الخيارات التي بحثها الاجتماع كانت غارة بصواريخ مجنحة تطلق، على الأرجح، من سفينة في البحر الأبيض المتوسط، وتابعت "نيويورك تايمز" أن البنتاغون قد نشر في الشرق الأوسط وأوربا طائرات قتالية منها مقاتلات وقاذفات، يمكن استخدامها في حملة ضد سورية، وبينت الصحيفة أن من بين الأهداف التي تضربها الطائرات الأمريكية، الصواريخ ومنصات إطلاقها، بالإضافة إلى المواصلات ومنشآت البنية التحتية ومقرات الجيش والحكومة، ونقلت عن المسؤولين قولهم إن هناك انقساماً في الإدارة الأمريكية، فيرى البعض أنه يجب اتخاذ خطوات عاجلة، بينما يعتبر آخرون أن الوقت الراهن "سيئ جداً" للعمل في سورية.
• دعت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الامريكية في إفتتاحيتها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تعزيز التحذير الأميركي لنظام الأسد، والمتمثل في اعتبار الأسلحة الكيمياوية خطاً أحمر، وقالت الصحيفة إن استخدام قوات الأسد للكيمياوي والغازات السامة ضد المدنيين إذا ما تأكد يوجب على الولايات المتحدة التحرك بأسرع ما يكون لمعاقبة نظام الأسد وحماية المدنيين السوريين، وأوضحت أن الجثث الملفوفة بالأكفان ومناظر الأطفال السوريين وضحايا الهجوم الكيمياوي فجر الأربعاء الماضي أصابت الناس حول العالم بالرعب، مما حدا بالولايات المتحدة الطلب من محققي الأمم المتحدة الموجودين في سوريا التحرك لزيارة المواقع المستهدفة بالهجوم وجمع المعلومات اللازمة، مضيفة أن عملاء الاستخبارات الأميركيين في سوريا يحاولون التحقق مما جرى، ورأت الصحيفة أن المعلومات بشأن استخدام قوات الأسد أسلحة كيمياوية إذا ما تأكدت فلابد للمجتمع الدولي من التدخل العسكري لحماية المدنيين السوريين، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعا أيضاً إلى استخدام القوة والتدخل العسكري في سوريا، ولفتت الصحيفة إلى أن إقامة منطقة عازلة في سوريا وشن هجمات جوية هي خيار واضح ومناسب.
• استهلت صحيفة الديلي تلغراف افتتاحيتها بأن الأزمة السورية مأساة يبدو حلها مستحيلاً في كثير من الأحيان، لكن ليس هذا عذراً لأميركا بألا تكون في مقدمة الجهود المبذولة، وقالت الصحيفة إن أوباما هو قائد العالم الحر في الضراء والسراء، ولكنه في الضراء رفض أن يتصرف حسبما يقتضيه الموقف، مضيفة أن على رئيس الولايات المتحدة إذا وضع خطاً أحمر أن يتمسك به، لكن يبدو أنه ليس بهذا الثبات على المبدأ، وتساءلت الصحيفة عن ما يمكن أن يقوم به أوباما، لكنها استبقت الأحداث بأنه على الأرجح لن يفعل الكثير لأن أي إجراء حاسم يمكن أن يتخذ قد يوصف بالحمق بسبب تعقيد الموقف على الأرض، موضحة أن الرأي العام الأميركي قلق من وضع أسلحة في أيدي الثوار التابعين للإسلاميين "المتطرفين"، كما أن فرض منطقة الحظر الجوي ستكون بمثابة إعلان للحرب، خاصة أن روسيا ما زالت ترفض وقف تسليح الأسد، وأضافت الديلي تلغراف أن حركة المفتشين الأمميين مقيدة حيث منعوا من زيارة أي مكان آخر غير الأماكن الثلاثة التي اتفق عليها سابقاً، ورأت أن موسكو وبكين تتحملان جزءاً من وزر ما حدث لمساندتهما نظام الأسد.
• أكدت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها أن خيارات الرد عل استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية كلها سيئة ومن غير المؤكد أن تحقق الضربات الجوية الردع المطلوب، وقالت إن المؤكد هو أن أسلحة كيمياوية استخدمت في بلدة الغوطة شرقي دمشق، وأن هذه إحدى أخطر الهجمات الكيمياوية منذ ضرب صدام حسين لمدينة حلبجة قبل 25 عاماً، ورأت الصحيفة أن هذا الهجوم يمثل تحدياً واضحاً للعهد الذي قطعه أوباما قبل عام بأنه إذا ثبت استخدام أسلحة كيمياوية وبيولوجية فإن هذا الأمر "سيغير حساباتي"، موضحة أنه ليس هناك شك فيمن ارتكب هذه الفظائع، فقد أقرت "الحكومة السورية" بأنها شنت هجوماً كبيراً في المنطقة وهي القوة المقاتلة الوحيدة التي لديها القدرة على استخدام الأسلحة الكيمياوية على هذا النطاق، واعتبرت الصحيفة أن هناك أربعة أسباب محتملة لهذا الهجوم، الأول أن يكون قائد سوري قد تصرف من تلقاء نفسه وهذا أمر مستبعد، أو كان أمر من الأسد وفي يقينه أن أوباما لن يرد أو كان قرار لتصعيد القوة النارية ضد الثوار، الذين رغم خسائرهم في القصير وحمص ما زالوا يسيطرون على نحو نصف البلد، مضيفة أن السبب المحتمل الرابع هو أن هذا الهجوم أخذ منحى خاطئاً مما أسفر عن مقتل أكثر من العدد المقصود.
• كشفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن تقدم فصائل المعارضة المسلحة التي قامت بتدربيها القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية في الأردن داخل سوريا قد تكون دفعت "النظام السوري" إلى استخدام الأسلحة الكيميائية خلال الهجوم الأخير، موضحة أن مجموعات معارضة دربتها في الأردن القوات الأمريكية والإسرائيلية دخلت مؤخراً إلى سوريا وهي تتقدم نحو دمشق، وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المجموعة التي تضم 300 من العناصر، تساعدهم بدون شك قوات خاصة إسرائيلية وأردنية، إضافة إلى عناصر من الاستخبارات الأمريكية عبرت الحدود في السابع عشر من أغسطس الجاري ولحقت بهم مجموعة أخرى في التاسع عشر، معتبرة أن هذا التقدم في منطقة الغوطة الواقعة بالقرب من دمشق قد يفسر احتمال لجوء نظام بشار الأسد إلى الأسلحة الكيماوية، ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن الأمريكيين الذين لا يريدون إرسال قوات إلى الأراضي السورية أو تسليح المتمردين في جزء يسيطر عليها الإسلاميون المتطرفون، يقومون فى سرية بتشكيل ومنذ عدة أشهر في معسكر التدريب الذي أقيم على الحدود الأردنية للمقاتلين السوريين الذين تم اختيارهم من بين صفوف الجيش السوري الحر.
• أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، إلى أن نظام بشار الأسد ارتكب العديد من المجازر من خلال استخدام الأسلحة الكيماوية، قائلة إنه خلال الأشهر الماضية كانت هناك هجمات صغيرة بالكيماوي، خلال ما أسمته الحرب الأهلية السورية التي اندلعت منذ نحو عامين، وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعهد خلال السنة الأولى من الصراع على أن يتعامل بشراسة، إذا تجرأ الأسد واستخدم الأسلحة الكيماوية، ولكن موقفه بدا ضعيفاً ومشابها لموقف السلاح النووي، ورأت أن موقف أوباما من الأحداث يوضح مدى براغماتيته ونفوره من حروب الشرق الأوسط، والتي تقترب الآن من نقطة انعطاف مهمة، وباتت المنطقة خارج سيطرته، ولفتت الصحيفة الصهيونية إلى أن رد فعل أوباما على الهجمات الكيمائية، كان صامتاً وعن عمد، كما أن سياسته لا تزال أكثر تحفظاً، مبينة أنه أرسل للمتمردين السوريين بعض الأسلحة الصغيرة والذخائر، والتي لا تحول مجرى الحرب المتمايلة تجاه الأسد، واعتبرت الصحيفة أنه إذا تم التأكد من استخدام الكيماوي على نطاق واسع في منطقة الغوطة بالأمس، فمن غير المرجح أن تتغير الحسابات لدى أوباما وفريق الأمن القومي التابع به بشأن أفضل السبل لنهج سوريا، ولن يتغير تقييم البنتاجون.
• تحت عنوان "حول استراتيجية القاعدة في سورية" كتب ماهر مسعود مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أنه نتيجة للامركزية الثورة، وعدم قدرة أي طرف سياسي أو عسكري على قيادة المشهد واحتكار التأثير الفاعل في القطاعات الواسعة لمجتمع الثورة المتباين، لم تترتب بفعل اضطراري أو تُصاغ بفعل إرادوي أي استراتيجية واضحة وممنهجة، مدنية، سياسية، أم عسكرية لإسقاط النظام من جانب المعارضة السورية، وأوضح أن غياب الاستراتيجيات لدى النخب جعل حراك الشارع ومجرياته ومن ثم تداعياته على الأرض بمثابة القائد الفعلي للنخب السياسية والموجه الفعلي لسلوكها، مبيناً أن هذا بالمجمل ساهم بتشتيت الفاعلية الثورية المدنية والسياسية والعسكرية وانكفائها نحو ردود الفعل الأشبه بـ"الطبيعية" تجاه الفعل المخطط والمنظم للنظام وحماته المحليين والإقليمين والدوليين، ورأى مسعود أن الطرف الوحيد تقريباً الذي خرج من هذه الدائرة المغلقة وغير المنتجة أو القابلة للبناء هم السلفيون الجهاديون، مُمثلين بـ"جبهة النصرة" بداية ثم دولة العراق الإسلامية ثانياً، بالإضافة لعدة ألوية وكتائب تميل نحو التوجه السلفي الجهادي دون انخراطها الواعي باستراتيجياتهم المدروسة والبعيدة المدى، واعتبر الكاتب أن معركة الساحل اليوم هي لـ"جبهة النصرة" و"دولة العراق الإسلامية"، إلا أن قوانين الحرب وموازين القوى المباشرة والخذلان الدولي قد تجعل من "الجيش الحر" خادماً غير مباشر لاستراتيجيات "القاعدة" في سورية، وليس سوى مكر التاريخ من يقلب الأدوار ويغير المعادلة.
• تناولت صحيفة الدستور الأردنية الشأن السوري، مركزة على استخدام الكيماوي فيها، وقالت الصحيفة إن الفوضى الهائلة في سورية، وتفكك قوى المعارضة إلى عدة جهات وانتشار مستويات الحقد في أعلى مراتبها بين الفئات المتقاتلة، يجعل إمكانية استخدام الأسلحة المحرمة دولياً متاحة من قبل الجميع، في حال وصولها إلى الأيادي، لأن الموانع الأخلاقية باتت شبه منتهية وعند كافة الأطراف، وتساءلت الصحيفة عن المصلحة السياسية وراء هذه الجريمة؟ وقالت هل يريد "النظام السوري" إظهار مدى استهتاره بالقيم والمبادئ ويقصف شعبه بالكيماوي في وجود المفتشين الدوليين الذين لن يسمح لهم بدخول المنطقة؟، كما تساءلت أيضاً هل انحدر بعض مقاتلي المعارضة إلى الدرك السفلي وقتلوا الأطفال من أجل دفع العالم الصامت والمتردد إلى التدخل العسكري للقضاء على النظام السوري والذي لا يستحق البقاء أصلاً؟.