شبكة #شام الإخبارية - الجولة الصحفية 22/8/2013
• وصفت صحيفة واشنطن بوست ما تشهده سوريا بالرعب، وقالت إنه إذا كانت قوات الأسد استخدمت السلاح الكيمياوي من جديد، فإنه يتعين على إدارة الرئيس باراك أوباما الانتقام من هذه القوات، وأوضحت بافتتاحيتها أن كلاً من فرنسا وبريطانيا سبق أن أكدتا على استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيمياوية ضد المدن والبلدات السورية في الربيع الماضي، مضيفة أن تردد أوباما في تلك الفترة شجع نظام الأسد على التمادي باستخدام هذه الأسلحة الفتاكة ضد المدنيين على نطاق واسع، وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما بقيت تتلكأ ولا تتخذ إجراء وأنها أوصت بالتحقيق بالرغم من أن الأدلة كانت جاهزة ومؤكدة من طرف دولتين حليفتين للولايات المتحدة، وفي مقال آخر لنفس الصحيفة قالت فيه إن تردد أوباما في اتخاذ إجراء إزاء القمع الدموي الذي نفذه الانقلابيون في مصر بحق المدنيين المسالمين، شجع الأسد على المضي باستخدام الكيمياوي ضد المدنيين من الشعب السوري، ودعت الصحيفة الولايات المتحدة إلى التحقق فوراً بوسائلها الخاصة من صدق اتهامات المعارضة لقوات الأسد باستخدام الكيمياوي ضد المدنيين، مضيفة أنه إذا ما ثبت صحة هذه التقارير، فإنه يتوجب على الولايات المتحدة الرد الفوري على قوات الأسد، والعمل على حماية المدنيين السوريين من خلال إقامة منطقة عازلة في جنوبي سوريا، وقالت الصحيفة في تقرير منفصل إن ناشطين سوريين يتهمون قوات الأسد بشن هجمات كيمياوية ضد المدنيين في غوطة دمشق وريفها مما أسفر عن مقتل المئات، وأشارت إلى أن المدن والبلدات السورية شهدت هجمات متعددة بالسلاح الكيمياوي في فترات زمينة ماضية.
• ذكرت مجلة تايم الأمريكية أنه على الرغم من الأنباء عن سقوط مئات القتلى، غير أن الخبراء لا يتوقعون أن يكون هناك تغيراً في سياسة الحذر التي يتبعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأن البيت الأبيض سيستمر في صمته بشأن استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، وأوردت المجلة أنه قد مضى ما يقرب من عام تقريباً على إعلان الرئيس الأمريكي أن استخدام "النظام السوري" الأسلحة الكيميائية سيكون "خطاً أحمر" الأمر الذي من شأنه أن يغير تفكيره حول الحرب الأهلية الدامية في هذا البلد، لافته إلى أن البيت الأبيض وجد نفسه مجدداً مضراً للتعامل مرة أخرى مع تقارير حول أحداث مثل تلك ،وأن هذه المرة ، تقول جماعات المعارضة أن ما بين 500 إلى 1300 قد قتلوا في هذا الهجوم، وأضافت تايم أنه مع ذلك فإن البيت الأبيض إلى الآن لا يظهر أنه بصدد القيام بأي فعل، حيث قال المتحدث باسم أوباما -جوش أرنست - "إننا ندعو الى إجراء الأمم المتحدة تحقيقاً دولياً في هذا الصدد، وأن هذا الوضع لا يزال مستمراً، وأن جهودنا للعمل مع المجتمع الدولي والعمل مع المعارضة السورية للإطاحة بالأسد من السلطة ما زالت جارية"، ولفتت المجلة إلى أن رد الولايات المتحدة الخافت يغزي المشاعر،بأنه على الرغم من كلمات الرئيس الأمريكي الصارمة، إلا أن الخط الأحمر لا يزال غير واضح أبداً.
• أوردت صحيفة لوموند الفرنسية أن العديد من الخبراء فى الأسلحة الكيميائية اتفقوا، بعد مشاهدة مقاطع فيديو تظهر ضحايا "مذبحة الغوطتين" الغربية و الشرقية للعاصمة دمشق التي وقعت امس الأربعاء، على احتمالية استخدام "النظام السوري" لغاز السارين الذى يمتلك كميات كبيرة منه، مشيرة إلى أن مقاطع الفيديو أظهرت أناساً يختنقون وبعضهم تخرج رغاوى من أفواههم و كثير من الجثث لا تحمل أي آثار إصابات، ورأت الصحيفة أن هذا الهجوم له مدلول رهيب حيث وقعت هذه الجريمة الكيميائية على بعد بضعة كيلومترات من مكان تواجد فريق الأمم المتحدة، الذي وصل قبل يومين، مشددة على أنه بخلاف بشاعة المشاهد، إلا أن هذه الجريمة تعد إهانة لاذعة للأمم المتحدة التي توجهت مؤخراً إلى سوريا، واعتبرت الصحيفة أن الموقف الغربي المتراخي دفع الأسد للتوصل إلى أن "التصعيد" لن يجلب عليه المزيد من المتاعب، لافتة إلى أن الديكتاتور السوري يستفيد أيضاً من الأزمة المصرية التى استحوذت مؤخراً على الاهتمام الدولي ويشعر أنه مطلق اليد، كما يحظى بدعم من موسكو وطهران، وأوضحت لوموند أن الولايات المتحدة و الدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، التي كانت قد هددت في عام 2012 بالتحرك بصورة حازمة فى حال استخدام أسلحة كيميائية فى سوريا، قد تراجعت عن تصريحاتها التي تفتقر إلى المصداقية، مبينة أن السلاح الكيميائي قد استخدم على نطاق واسع فى سوريا بعد مرور عام على تحذير باراك أوباما من استخدام هذا السلاح، معتبراً أن ذلك يمثل "خطاً أحمر"، وختمت الصحيفة بالقول إن عبارات التنديد لا تكفي إزاء ما يمكن وصفه بأنه "حلبجة السورية"، في إشارة إلى آخر مجزرة بالأسلحة الكيميائية في منطقة الشرق الأوسط، والتي وقعت فى عام 1988 في كردستان.
• نقرأ في صحيفة الغارديان البريطانية تحليلاً لبيتر بيمونت بعنوان "نظام الأسد لا يخاف من رد فعل الغرب"، يقول فيه إن هناك الكثير من القرائن التي تثبت استخدام الأسلحة الكيميائية في قصف منطقة الغوطة بالقرب من دمشق، ورأى بيمونت أن عوارض الضحايا أيضاً، تؤكد استخدام الغازات السامة بصورة كبيرة، متسائلاً عن سبب استخدام "الحكومة السورية" للسلاح الكيميائي الآن بعد أيام من وصول الفريق الدولي لمفتشي الأسلحة الكيميائية إلى سوريا، ونسب الكاتب إلى محللين القول إنهم لمسوا في الآونة الأخيرة تراجعاً في استخدام الأسلحة الكيميائية المزعومة في سوريا، مشيراً إلى أن هناك تفسيراً محتملاً ألا وهو أن "القوات النظامية"، التي استطاعت إحراز العديد من الانتصارات في الآونة الأخيرة، كانت تحتفي بهذه الإنجازات بهذه الطريقة، وأوضح بيمونت أن "صمت المجتمع الدولي حول الانقلاب في مصر، والتوتر في تونس، وإزدياد حالة عدم الاستقرار في ليبيا، لربما شجع "الجيش السوري" على استخدام الأسلحة الكيميائية، مبيناً أن الغوطة لطالما كانت مشكلة لا تنتهي بالنسبه لـ"النظام السوري" نظراً لقربها من العاصمة دمشق ومقاومتها لـ"الجيش السوري" ومساندتها للمعارضة، وهو ما قد يكون شجع على اتخاذ خطوات مبالغ فيها، وختم بيمونت بالقول إنه مهما كانت الأسباب التي تقف وراء استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، فإنها بلا شك ستغذي الصراع الدائر في البلاد ليتسع شيئاً فشيئاً إلى الدول المجاورة، وهذا أمر مخيف بلا شك.
• نطالع في صحيفة الديلي تلغراف البريطانية مقالاً لديفيد بلير بعنوان "لم يتم فقط اختبار الخطوط الحمراء التي وضعها أوباما بل تم تجاهلها بالكامل"، وقال بلير إن التحذيرات التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت واضحة للغاية، إذ أنه أكد منذ عام تقريباً أنه في حال استخدام "النظام السوري" للأسلحة الكيميائية فإنها بذلك تكون قد تجاوزت الخطوط الحمراء وأنه سيكون هناك إعادة للحسابات في المنطقة، ورأى بلير أنه في حال تم تأكيد مقتل المئات من السوريين بالغاز السام بالقرب من دمشق أمس، فإن بشار الأسد بذلك يكون قد تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعها أوباما، موضحاً أن تصريحات أوباما حول هذه الخطوط لم تكن ذات أهمية تذكر في الحقيقة، فبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة أقروا خلال العام الماضي باستخدام الأسد للأسلحة الكيميائية، فما كان من واشنطن إلا أن أعادت رسم "خطوطها الحمراء"، وأشار بلير إلى أن التهديد في بادئ الأمر اقتضى بأن كل شيء سيتغير في حال استخدام النظام الأسلحة الكيميائية - بغض النظر إن استخدمها وهو في حالة غضب، إلا أن الأسد عمل على استخدام الغاز ضد أعدائه على نطاق مصغر، وبذلك لا يكون قد تجاوز الخطوط الحمراء الجديدة، لافتاً إلى أنه في حال أثبتت التقارير الأخيرة صحة استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية على نطاق أوسع منذ عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسن، فإنه بذلك يكون بلا شك قد تجاوز "الخطوط الحمراء" أو تجاهلها تماماً متحدياً عدوه بفعل الأسوأ، وفي نهاية المقال، اعتبر بلير إنه في حال ثبات تسمم مئات السوريين بالغاز فإن مصداقية أوباما حول الخطوط الحمراء قد تكون الضحية التالية.
• كشفت صحيفة الليبراسيون الفرنسية عن مقتل فرنسي كان يقاتل في صفوف إحدى الفصائل الإسلامية المتطرفة في سوريا، وأكد الكاتب جان مانويل اسكارنو أمس مقتل "جان دانييل ب" في خبر كتبه على موقع صحيفة الليبراسيون تحت عنوان "مقتل أحد الجهاديين التولوزيين"، ولفت الكاتب إلى أن "جان دانييل ب" هو أحد الجهاديين اللذين ذهبا من مدينة تولوز الفرنسية للقتال مع المسلحين في سوريا بعد اعتناقهما الإسلام مرجحاً أن يكون "دانييل ب" قتل خلال الأسبوع الماضي في محافظة حلب حسبما ذكرت عائلته في اتصال مع صحيفة الليبراسيون، وبين الكاتب أن "دانييل ب" الذي يبلغ من العمر 24 عامًا ظهر مع أخيه نيكولا الذي يدعى أبوعبد الرحمن في فيلم فيديو على يوتيوب وكانا يحملان السلاح ويحثان "الجهاديين" للانضمام إليهما في بلاد الشام وطلبا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن يعتنق الإسلام ويسحب قواته من مالي، وأشار الكاتب إلى أن الأخوين كانا تحت مراقبة المديرية المركزية للمخابرات الداخلية وتظاهرا بأنهما يريدان الذهاب إلى تايلاند لقضاء عطلة في مارس الماضي ولكنهما ذهبا إلى سوريا عن طريق تركيا لينضما إلى مجموعة مسلحة في حلب.
• رأى أفرام سنية نائب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إيران هي المستفيد الأساسي من الوضع الجديد المتشكل في سوريا، مشيراً إلى أن طهران استطاعت بالفعل أن تنقذ حكم الأسد وأمنت له حكماً على منطقة جغرافية ممتدة من ساحل المتوسط إلى الحدود في الجولان، مع قاعدة صلبة من الصواريخ والسلاح الكيماوي، ولفت سنية إلى أن الأرباح الإيرانية تقابلها خسارة وهي فقدان التواصل الجغرافي الذي كان قائماً في الماضي بين طهران ودمشق مروراً بالعاصمة العراقية بغداد، مؤكداً أن إنقسام سوريا لا يحسن من وضع إسرائيل الإستراتيجي إلا في حالة واحدة فقط، وهي الإنقطاع الجغرافي بين بغداد وسورية غير الكامل بطبيعته، و بين سنية أن الموانئ والمطارات السورية ستبقى منفذاً للإمداد من إيران إلى حزب الله، موضحاً أن سيطرة الأسد على منطقة دمشق لا يعني أنه ليس للتنظيمات السلفية وصول مباشر إلى جزء كبير من الحدود في الجولان، وحذر سنية أيضاً من وصول خطر تسرب التأثير الإسلامي إلى الأردن والذي مازال قائماً في ظل الوضع الجديد في سورية، بل قد يتعزز أكثر.
• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لطارق الحميد بعنوان "قوة الأسد ضعف أوباما!" حيث أشار فيه إلى أنه لولا تخبط السياسات الأميركية في المنطقة، وآخرها في مصر، لما كان بشار الأسد سيجرؤ على مواصلة ارتكاب جرائمه، كمجزرة أمس البشعة في الغوطة الشرقية والتي أودت بحياة عدد مرعب من السوريين، معظمهم من الأطفال والنساء، موضحاً أن الأسد فهم جيداً من موقف إدارة أوباما بالأزمة المصرية أن بإمكانه الهروب للأمام، وبين الحميد أن موقف واشنطن من مصر يظهر أحد أمرين؛ فإما أن واشنطن تريد الهروب من استحقاقات الأزمة السورية بالملف المصري، أو أنها، أي واشنطن، لا تمتلك أصلاً رؤية لكيفية التعامل مع ما يحدث، وعاجزة عن اتخاذ موقف استراتيجي حيال الانهيار الوشيك بالمنطقة، لافتاً إلى أن الأسد رأى أن بمقدوره استغلال تباين المواقف تجاه مصر، عربياً وإقليمياً ودولياً، بسبب التخبط الأميركي، ورأى الحميد أن ما نراه بمصر وسوريا هو تهديد حقيقي للسلم الأهلي، وتعريض للدولة ككل للإنهيار، لافتاً إلى أن واشنطن تتعامل مع ما يحدث بمصر وكأنه انقلاب، وتصف أحداث سوريا بالحرب الأهلية، رغم أن الغرب نفسه سعى للدفع بانقلاب على الأسد الذي يقتل شعبه بدعم من مرتزقة إيران الطائفيين، ثم يقال إن ما يحدث بسوريا هو حرب أهلية وليست ثورة! فهل هناك تخبط أكثر من هذا التخبط الأميركي؟، وختم الحميد مقاله قائلاً أنه لا غرابة في أن يواصل بشار الأسد ارتكاب جرائمه في حق سوريا والسوريين، فقوة الأسد تكمن في ضعف أوباما نفسه.
• تحت عنوان "نشطاء سوريون يلحون على الحر لحسم معركة الساحل"، كتبت صحيفة الغد الأردنية أن نشطاء سوريون في الداخل وقياديون معارضون ألحّوا على الائتلاف والجيش الحر ليضعا معارك الساحل الطويلة التي ما تزال في بداياتها في اللاذقية غرب البلاد على قمة الأولويات العمل السياسي والعسكري لأنها تشكل الضربة الحاسمة للنظام، وقالت الصحيفة إن 13 تنسيقية بينها تنسيقية جبل الأكراد وشخصية بينها خالد مثبوت ومصطفى سخطة وجهوا رسالة إلى رئيس الائتلاف أحمد الجربا وقائد الجيش الحر اللواء سليم إدريس، جاء فيها أن "جبهة الساحل تحركت بعد ركود طويل، وانطلقت معارك التحرير فيها بهمة وعزيمة كتائبنا وثوارنا الأبطال ومؤازرة المخلصين من أبناء سورية الحبيبة"، وأضافت الرسالة أن المعارك بدأت لـ "تغيير موازين القوى على الأرض" ولتخفيف الضغط عن جبهات عدة بينها جبهة حمص في وسط البلاد بعد سيطرة قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله على مدينة القصير قرب حدود لبنان وحي الخالدية في حمص، وبحسب الصحيفة الأردنية، اعتبر موقعو الرسالة أن معارك الساحل "تقض مضاجع النظام وحلفائه وتهدد حصنه الحصين وركنه الشديد الذي يهيئه كما تعرفون للانفصال به بعيداً من الوطن السوري الكبير، ويخلق كياناً طائفياً يحتمي به عندما تحاصره سواعد ثوارنا الأبطال".
• وصفت صحيفة واشنطن بوست ما تشهده سوريا بالرعب، وقالت إنه إذا كانت قوات الأسد استخدمت السلاح الكيمياوي من جديد، فإنه يتعين على إدارة الرئيس باراك أوباما الانتقام من هذه القوات، وأوضحت بافتتاحيتها أن كلاً من فرنسا وبريطانيا سبق أن أكدتا على استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيمياوية ضد المدن والبلدات السورية في الربيع الماضي، مضيفة أن تردد أوباما في تلك الفترة شجع نظام الأسد على التمادي باستخدام هذه الأسلحة الفتاكة ضد المدنيين على نطاق واسع، وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما بقيت تتلكأ ولا تتخذ إجراء وأنها أوصت بالتحقيق بالرغم من أن الأدلة كانت جاهزة ومؤكدة من طرف دولتين حليفتين للولايات المتحدة، وفي مقال آخر لنفس الصحيفة قالت فيه إن تردد أوباما في اتخاذ إجراء إزاء القمع الدموي الذي نفذه الانقلابيون في مصر بحق المدنيين المسالمين، شجع الأسد على المضي باستخدام الكيمياوي ضد المدنيين من الشعب السوري، ودعت الصحيفة الولايات المتحدة إلى التحقق فوراً بوسائلها الخاصة من صدق اتهامات المعارضة لقوات الأسد باستخدام الكيمياوي ضد المدنيين، مضيفة أنه إذا ما ثبت صحة هذه التقارير، فإنه يتوجب على الولايات المتحدة الرد الفوري على قوات الأسد، والعمل على حماية المدنيين السوريين من خلال إقامة منطقة عازلة في جنوبي سوريا، وقالت الصحيفة في تقرير منفصل إن ناشطين سوريين يتهمون قوات الأسد بشن هجمات كيمياوية ضد المدنيين في غوطة دمشق وريفها مما أسفر عن مقتل المئات، وأشارت إلى أن المدن والبلدات السورية شهدت هجمات متعددة بالسلاح الكيمياوي في فترات زمينة ماضية.
• ذكرت مجلة تايم الأمريكية أنه على الرغم من الأنباء عن سقوط مئات القتلى، غير أن الخبراء لا يتوقعون أن يكون هناك تغيراً في سياسة الحذر التي يتبعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأن البيت الأبيض سيستمر في صمته بشأن استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، وأوردت المجلة أنه قد مضى ما يقرب من عام تقريباً على إعلان الرئيس الأمريكي أن استخدام "النظام السوري" الأسلحة الكيميائية سيكون "خطاً أحمر" الأمر الذي من شأنه أن يغير تفكيره حول الحرب الأهلية الدامية في هذا البلد، لافته إلى أن البيت الأبيض وجد نفسه مجدداً مضراً للتعامل مرة أخرى مع تقارير حول أحداث مثل تلك ،وأن هذه المرة ، تقول جماعات المعارضة أن ما بين 500 إلى 1300 قد قتلوا في هذا الهجوم، وأضافت تايم أنه مع ذلك فإن البيت الأبيض إلى الآن لا يظهر أنه بصدد القيام بأي فعل، حيث قال المتحدث باسم أوباما -جوش أرنست - "إننا ندعو الى إجراء الأمم المتحدة تحقيقاً دولياً في هذا الصدد، وأن هذا الوضع لا يزال مستمراً، وأن جهودنا للعمل مع المجتمع الدولي والعمل مع المعارضة السورية للإطاحة بالأسد من السلطة ما زالت جارية"، ولفتت المجلة إلى أن رد الولايات المتحدة الخافت يغزي المشاعر،بأنه على الرغم من كلمات الرئيس الأمريكي الصارمة، إلا أن الخط الأحمر لا يزال غير واضح أبداً.
• أوردت صحيفة لوموند الفرنسية أن العديد من الخبراء فى الأسلحة الكيميائية اتفقوا، بعد مشاهدة مقاطع فيديو تظهر ضحايا "مذبحة الغوطتين" الغربية و الشرقية للعاصمة دمشق التي وقعت امس الأربعاء، على احتمالية استخدام "النظام السوري" لغاز السارين الذى يمتلك كميات كبيرة منه، مشيرة إلى أن مقاطع الفيديو أظهرت أناساً يختنقون وبعضهم تخرج رغاوى من أفواههم و كثير من الجثث لا تحمل أي آثار إصابات، ورأت الصحيفة أن هذا الهجوم له مدلول رهيب حيث وقعت هذه الجريمة الكيميائية على بعد بضعة كيلومترات من مكان تواجد فريق الأمم المتحدة، الذي وصل قبل يومين، مشددة على أنه بخلاف بشاعة المشاهد، إلا أن هذه الجريمة تعد إهانة لاذعة للأمم المتحدة التي توجهت مؤخراً إلى سوريا، واعتبرت الصحيفة أن الموقف الغربي المتراخي دفع الأسد للتوصل إلى أن "التصعيد" لن يجلب عليه المزيد من المتاعب، لافتة إلى أن الديكتاتور السوري يستفيد أيضاً من الأزمة المصرية التى استحوذت مؤخراً على الاهتمام الدولي ويشعر أنه مطلق اليد، كما يحظى بدعم من موسكو وطهران، وأوضحت لوموند أن الولايات المتحدة و الدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، التي كانت قد هددت في عام 2012 بالتحرك بصورة حازمة فى حال استخدام أسلحة كيميائية فى سوريا، قد تراجعت عن تصريحاتها التي تفتقر إلى المصداقية، مبينة أن السلاح الكيميائي قد استخدم على نطاق واسع فى سوريا بعد مرور عام على تحذير باراك أوباما من استخدام هذا السلاح، معتبراً أن ذلك يمثل "خطاً أحمر"، وختمت الصحيفة بالقول إن عبارات التنديد لا تكفي إزاء ما يمكن وصفه بأنه "حلبجة السورية"، في إشارة إلى آخر مجزرة بالأسلحة الكيميائية في منطقة الشرق الأوسط، والتي وقعت فى عام 1988 في كردستان.
• نقرأ في صحيفة الغارديان البريطانية تحليلاً لبيتر بيمونت بعنوان "نظام الأسد لا يخاف من رد فعل الغرب"، يقول فيه إن هناك الكثير من القرائن التي تثبت استخدام الأسلحة الكيميائية في قصف منطقة الغوطة بالقرب من دمشق، ورأى بيمونت أن عوارض الضحايا أيضاً، تؤكد استخدام الغازات السامة بصورة كبيرة، متسائلاً عن سبب استخدام "الحكومة السورية" للسلاح الكيميائي الآن بعد أيام من وصول الفريق الدولي لمفتشي الأسلحة الكيميائية إلى سوريا، ونسب الكاتب إلى محللين القول إنهم لمسوا في الآونة الأخيرة تراجعاً في استخدام الأسلحة الكيميائية المزعومة في سوريا، مشيراً إلى أن هناك تفسيراً محتملاً ألا وهو أن "القوات النظامية"، التي استطاعت إحراز العديد من الانتصارات في الآونة الأخيرة، كانت تحتفي بهذه الإنجازات بهذه الطريقة، وأوضح بيمونت أن "صمت المجتمع الدولي حول الانقلاب في مصر، والتوتر في تونس، وإزدياد حالة عدم الاستقرار في ليبيا، لربما شجع "الجيش السوري" على استخدام الأسلحة الكيميائية، مبيناً أن الغوطة لطالما كانت مشكلة لا تنتهي بالنسبه لـ"النظام السوري" نظراً لقربها من العاصمة دمشق ومقاومتها لـ"الجيش السوري" ومساندتها للمعارضة، وهو ما قد يكون شجع على اتخاذ خطوات مبالغ فيها، وختم بيمونت بالقول إنه مهما كانت الأسباب التي تقف وراء استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، فإنها بلا شك ستغذي الصراع الدائر في البلاد ليتسع شيئاً فشيئاً إلى الدول المجاورة، وهذا أمر مخيف بلا شك.
• نطالع في صحيفة الديلي تلغراف البريطانية مقالاً لديفيد بلير بعنوان "لم يتم فقط اختبار الخطوط الحمراء التي وضعها أوباما بل تم تجاهلها بالكامل"، وقال بلير إن التحذيرات التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت واضحة للغاية، إذ أنه أكد منذ عام تقريباً أنه في حال استخدام "النظام السوري" للأسلحة الكيميائية فإنها بذلك تكون قد تجاوزت الخطوط الحمراء وأنه سيكون هناك إعادة للحسابات في المنطقة، ورأى بلير أنه في حال تم تأكيد مقتل المئات من السوريين بالغاز السام بالقرب من دمشق أمس، فإن بشار الأسد بذلك يكون قد تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعها أوباما، موضحاً أن تصريحات أوباما حول هذه الخطوط لم تكن ذات أهمية تذكر في الحقيقة، فبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة أقروا خلال العام الماضي باستخدام الأسد للأسلحة الكيميائية، فما كان من واشنطن إلا أن أعادت رسم "خطوطها الحمراء"، وأشار بلير إلى أن التهديد في بادئ الأمر اقتضى بأن كل شيء سيتغير في حال استخدام النظام الأسلحة الكيميائية - بغض النظر إن استخدمها وهو في حالة غضب، إلا أن الأسد عمل على استخدام الغاز ضد أعدائه على نطاق مصغر، وبذلك لا يكون قد تجاوز الخطوط الحمراء الجديدة، لافتاً إلى أنه في حال أثبتت التقارير الأخيرة صحة استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية على نطاق أوسع منذ عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسن، فإنه بذلك يكون بلا شك قد تجاوز "الخطوط الحمراء" أو تجاهلها تماماً متحدياً عدوه بفعل الأسوأ، وفي نهاية المقال، اعتبر بلير إنه في حال ثبات تسمم مئات السوريين بالغاز فإن مصداقية أوباما حول الخطوط الحمراء قد تكون الضحية التالية.
• كشفت صحيفة الليبراسيون الفرنسية عن مقتل فرنسي كان يقاتل في صفوف إحدى الفصائل الإسلامية المتطرفة في سوريا، وأكد الكاتب جان مانويل اسكارنو أمس مقتل "جان دانييل ب" في خبر كتبه على موقع صحيفة الليبراسيون تحت عنوان "مقتل أحد الجهاديين التولوزيين"، ولفت الكاتب إلى أن "جان دانييل ب" هو أحد الجهاديين اللذين ذهبا من مدينة تولوز الفرنسية للقتال مع المسلحين في سوريا بعد اعتناقهما الإسلام مرجحاً أن يكون "دانييل ب" قتل خلال الأسبوع الماضي في محافظة حلب حسبما ذكرت عائلته في اتصال مع صحيفة الليبراسيون، وبين الكاتب أن "دانييل ب" الذي يبلغ من العمر 24 عامًا ظهر مع أخيه نيكولا الذي يدعى أبوعبد الرحمن في فيلم فيديو على يوتيوب وكانا يحملان السلاح ويحثان "الجهاديين" للانضمام إليهما في بلاد الشام وطلبا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن يعتنق الإسلام ويسحب قواته من مالي، وأشار الكاتب إلى أن الأخوين كانا تحت مراقبة المديرية المركزية للمخابرات الداخلية وتظاهرا بأنهما يريدان الذهاب إلى تايلاند لقضاء عطلة في مارس الماضي ولكنهما ذهبا إلى سوريا عن طريق تركيا لينضما إلى مجموعة مسلحة في حلب.
• رأى أفرام سنية نائب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إيران هي المستفيد الأساسي من الوضع الجديد المتشكل في سوريا، مشيراً إلى أن طهران استطاعت بالفعل أن تنقذ حكم الأسد وأمنت له حكماً على منطقة جغرافية ممتدة من ساحل المتوسط إلى الحدود في الجولان، مع قاعدة صلبة من الصواريخ والسلاح الكيماوي، ولفت سنية إلى أن الأرباح الإيرانية تقابلها خسارة وهي فقدان التواصل الجغرافي الذي كان قائماً في الماضي بين طهران ودمشق مروراً بالعاصمة العراقية بغداد، مؤكداً أن إنقسام سوريا لا يحسن من وضع إسرائيل الإستراتيجي إلا في حالة واحدة فقط، وهي الإنقطاع الجغرافي بين بغداد وسورية غير الكامل بطبيعته، و بين سنية أن الموانئ والمطارات السورية ستبقى منفذاً للإمداد من إيران إلى حزب الله، موضحاً أن سيطرة الأسد على منطقة دمشق لا يعني أنه ليس للتنظيمات السلفية وصول مباشر إلى جزء كبير من الحدود في الجولان، وحذر سنية أيضاً من وصول خطر تسرب التأثير الإسلامي إلى الأردن والذي مازال قائماً في ظل الوضع الجديد في سورية، بل قد يتعزز أكثر.
• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لطارق الحميد بعنوان "قوة الأسد ضعف أوباما!" حيث أشار فيه إلى أنه لولا تخبط السياسات الأميركية في المنطقة، وآخرها في مصر، لما كان بشار الأسد سيجرؤ على مواصلة ارتكاب جرائمه، كمجزرة أمس البشعة في الغوطة الشرقية والتي أودت بحياة عدد مرعب من السوريين، معظمهم من الأطفال والنساء، موضحاً أن الأسد فهم جيداً من موقف إدارة أوباما بالأزمة المصرية أن بإمكانه الهروب للأمام، وبين الحميد أن موقف واشنطن من مصر يظهر أحد أمرين؛ فإما أن واشنطن تريد الهروب من استحقاقات الأزمة السورية بالملف المصري، أو أنها، أي واشنطن، لا تمتلك أصلاً رؤية لكيفية التعامل مع ما يحدث، وعاجزة عن اتخاذ موقف استراتيجي حيال الانهيار الوشيك بالمنطقة، لافتاً إلى أن الأسد رأى أن بمقدوره استغلال تباين المواقف تجاه مصر، عربياً وإقليمياً ودولياً، بسبب التخبط الأميركي، ورأى الحميد أن ما نراه بمصر وسوريا هو تهديد حقيقي للسلم الأهلي، وتعريض للدولة ككل للإنهيار، لافتاً إلى أن واشنطن تتعامل مع ما يحدث بمصر وكأنه انقلاب، وتصف أحداث سوريا بالحرب الأهلية، رغم أن الغرب نفسه سعى للدفع بانقلاب على الأسد الذي يقتل شعبه بدعم من مرتزقة إيران الطائفيين، ثم يقال إن ما يحدث بسوريا هو حرب أهلية وليست ثورة! فهل هناك تخبط أكثر من هذا التخبط الأميركي؟، وختم الحميد مقاله قائلاً أنه لا غرابة في أن يواصل بشار الأسد ارتكاب جرائمه في حق سوريا والسوريين، فقوة الأسد تكمن في ضعف أوباما نفسه.
• تحت عنوان "نشطاء سوريون يلحون على الحر لحسم معركة الساحل"، كتبت صحيفة الغد الأردنية أن نشطاء سوريون في الداخل وقياديون معارضون ألحّوا على الائتلاف والجيش الحر ليضعا معارك الساحل الطويلة التي ما تزال في بداياتها في اللاذقية غرب البلاد على قمة الأولويات العمل السياسي والعسكري لأنها تشكل الضربة الحاسمة للنظام، وقالت الصحيفة إن 13 تنسيقية بينها تنسيقية جبل الأكراد وشخصية بينها خالد مثبوت ومصطفى سخطة وجهوا رسالة إلى رئيس الائتلاف أحمد الجربا وقائد الجيش الحر اللواء سليم إدريس، جاء فيها أن "جبهة الساحل تحركت بعد ركود طويل، وانطلقت معارك التحرير فيها بهمة وعزيمة كتائبنا وثوارنا الأبطال ومؤازرة المخلصين من أبناء سورية الحبيبة"، وأضافت الرسالة أن المعارك بدأت لـ "تغيير موازين القوى على الأرض" ولتخفيف الضغط عن جبهات عدة بينها جبهة حمص في وسط البلاد بعد سيطرة قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله على مدينة القصير قرب حدود لبنان وحي الخالدية في حمص، وبحسب الصحيفة الأردنية، اعتبر موقعو الرسالة أن معارك الساحل "تقض مضاجع النظام وحلفائه وتهدد حصنه الحصين وركنه الشديد الذي يهيئه كما تعرفون للانفصال به بعيداً من الوطن السوري الكبير، ويخلق كياناً طائفياً يحتمي به عندما تحاصره سواعد ثوارنا الأبطال".