شبكة #شام الإخبارية - الجولة #لصحفية 19/8/2013
• نقلت صحيفة التايمز البريطانية عن مصادر استخباراتية اميركية أن ما يصل إلى 10 آلاف أجنبي يُقاتلون إلى جانب من المتمردين في سوريا للإطاحة بنظام بشار الأسد، ما جعلها تتحول إلى الأرض الرئيسية لتدريب الإرهابيين في العالم، وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 150 بريطانياً هم بين مئات الأوروبيين ومعظمهم من المسلمين السنة يشاركون في القتال في سوريا، لافتة إلى أن تدفق المجندين الأجانب إزداد بشكل ملحوظ في الشهرين أو الأشهر الثلاثة الماضية وفقاً لدبلوماسيين ومحللين وأعضاء من المعارضة السورية، والذين أكدوا أن هذا الارتفاع تزامن مع استمرار دخول الميليشيات الشيعية من العراق ولبنان إلى سوريا للقتال إلى جانب "القوات الحكومية"، ونوهت التايمز إلى أن خبراء مكافحة الإرهاب أقروا بأن سوريا حلت محل أفغانستان وباكستان والصومال كالأرض المفضلة لتدريب الجهاديين والإرهابيين في العالم، موضحة أن وجود هذا العدد الكبير من الجهاديين في سوريا يشكل التحدي الأكبر بالنسبة للولايات المتحدة وغيرها من الدول التي قررت تسليح قوات المعارضة السورية.
• ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن استمرار تدفق أكراد سوريا إلى منطقة كردستان العراق التي تتمتع بالحكم الذاتي بأعداد كبيرة لم تشهدها البلاد من قبل منذ اندلاع الأزمة في سوريا، وسط مواصلة الجهاديين شن الهجمات ضدهم، تنذر بتدخل المجتمعات الكردية في كل من تركيا والعراق وحتى إيران لحماية أكراد سوريا، وأشارت إلى أن نزوح الآلاف من الأكراد في سوريا إلى شمال العراق وتحديداً كردستان العراق يقحم المجتمعات الكردية في الأزمة السورية أكثر من أي وقت مضي، معتبرة هذا التدفق غير المسبوق من قبل اللاجئين بمثل هذه الأعداد قد يهدد بوقوع كارثة إنسانية في صفوف هؤلاء اللاجئين وسط صعوبة وصول المساعدات الإنسانية لهم مما يمثل مصدر قلق رئيسي نظراً لصعوبة احتواء مثل هذه الأعداد وسط تفاقم الأزمة السورية، ولفتت الصحيفة إلى أن المجتمعات الكردية في تركيا وشمال العراق لم تتأثر كثيراً بالأزمة السورية، ولكن سعي الأكراد للبقاء كجماعة محايدة في سوريا قد تبدد، وإن فراراهم يأتي أملاً في العثور على ملاذ من القتال الدائر بين المقاتلين الإسلاميين وخصومهم الأكراد، منوهة إلى أن الأكراد في سوريا كانوا قد تمكنوا من عقد هدنة مع الجماعات المسلحة التي تقاتل ضد قوات الأسد في شمال شرق البلاد ولكن انتهت هذه الهدنة عقب تواصل هجمات الجماعات المسلحة على المجتمعات الكردية بالقرب من الحدود السورية، ورأت الصحيفة في ختام تقريرها أن نزوح هؤلاء الأكراد بالآلاف يؤكد فشل مساعيهم التي كانت ترمي إلى السيطرة على عدة مناطق في شمال سوريا وإدارتها بنظام الحكم الذاتي.
• نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية تقريراً أعدته أبيغيل فيلدينغ سميث بعنوان "عودة مقاتلي القاعدة في العراق يضيف بعداً متطرفاً للانتفاضة السورية"، وتقول فيلدينغ سميث إن تسجيلاً بالفيديو يُعتقد أنه أصدر بالنيابة عن "دولة العراق والشام الإسلامية"، وهي حركة تابعة لتنظيم القاعدة، يظهر عدداً من المسلحين الذين ينطلقون وسط إطلاق كثيف للرصاص صوب قاعدة جوية في شمال سوريا استولت عليها المعارضة المسلحة في وقت لاحق، وأضافت فيلدينغ سميث إن القاعدة في العراق، التي عادت للظهور، ظهرت كلاعب على ساحة القتال السورية في الأسابيع الأخيرة، مما أضاف بعداً متطرفاً للانتفاضة السورية وتسبب في بسط نفوذها في المنطقة، ورأت فيلدينغ سميث أن طموح الجماعة يتضح من الشعار الذي يستخدمه أنصارها على مواقع التواصل الإلكتروني وهو "من ديالى (في العراق) إلى بيروت"، مشيرة إلى أنه إثر فشل اندماج القاعدة في العراق مع جبهة النصرة في سوريا في إبريل الماضي، غيرت القاعدة في العراق اسمها ليصبح دولة العراق والشام الإسلامية، ونسبت الصحيفة إلى آرون لوند المحلل المختص في الشأن السوري قوله إن "دولة العراق والشام الإسلامية هو القاعدة في العراق، التي من المعروف أنها أشد أجنحة القاعدة تطرفاً، وهي بهذا تمثل النقيض التام لكل ما قالت المقاومة المسلحة في سوريا إنها ضده".
• نقلت صحيفة "حريت" التركية عن خالد خوجا ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في تركيا أن الائتلاف بصدد نقل مقره من مصر إلى تركيا بسبب تأثير التطورات الأخيرة في مصر الذي وصفه بـ "السلبي" على الوضع في سورية، معتبراً أن عزل محمد مرسي قد أثر سلبياً على الوضع في سورية، حيث يجري تقييد نشاط المعارضة السورية في مصر، وتغادر الشخصيات المعارضة البلاد، ونسبت الصحيفة إلى خوجا قوله إن بشار الأسد أصبح مثالا للدكتاتوريين العرب وإن الدكتاتوريين العرب باتوا أكثر فأكثر على قناعة بأن الربيع العربي يمكن إيقافه، وأضاف إن ذلك يشمل السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة التي تنتمي إلى مجموعة أصدقاء سورية، لكن دبي أصبحت البنك المركزي لنظام الأسد، وفيما يجب أن يدعم أصدقاء سورية المعارضة، فإنهم يظهرون الآن توجهاً لحماية النظام، ووفقاً للصحيفة أوضح خوجا أن هناك توجهاً للتخلص من الأسد ولكن مع الحفاظ على النظام، ورأى أن ذلك كان نهجاً لسياستهم منذ البداية، ولكن ما تم الكشف عنه حالياً ودعمهم للسيسي يظهر أن الدول مثل السعودية والأردن وغيرها تخشى تغيراً حقيقياً في المنطقة، وتخاف أن "تصل الموجة ساحلها"، وأعرب المعارض السوري بحسب الصحيفة التركية عن اعتقاده بأن السيسي يحذو حذو الاسد، مبيناً أن "الأسد كان يريد أن يجبر المعارضة على رفع السلاح، ودفع بالعربات المدرعة ضد الناس، وذلك لكي تكون له ذريعة لاستخدام القوة، وإن السيسي يفعل نفس الشيء.
• قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إن الأجواء في مصر هذه الأيام تذكر ببداية الحرب الأهلية في سوريا، التي بدأت في مارس 2011، مضيفة أن الجيش يطلق النار على المتظاهرين، وجنازات (الشهداء) تشعل المزيد من المظاهرات، وأشارت الصحيفة إلى أن الثورة في مصر، التي بدأت قبل شهرين من المواجهات في سوريا ضد فساد النظام، انحرفت عن مسارها بعد صعود الإخوان المسلمين للسلطة، ورأت أنه على عكس سوريا، فإن فرص انتصار الإخوان المسلمين على الجيش المصري ليست جيدة بشكل عام، مبينة أن الجيش في الدولة يحصل على دعم واسع من كل معارضي الإسلاميين، خاصة في المدن المركزية، بينما الإسلاميون لا يحظون بدعم خارجي كما يحصل عليه نظراؤهم في سوريا، ولفتت الصحيفة إلى أنه فيما تدعم السعودية وقطر سويًا المعارضة السورية، فإن الدولتين تختلفان في الرأي في القضية المصرية، موضحة أن ملك السعودية، عبد الله بن عبد العزيز، أعرب مؤخراً عن دعمه للجيش المصري في حربه ضد من سماهم بالإرهابيين، والخلاف بين الدولتين الخليجيتين قائم أيضًا في القضية السورية، فالسعودية مهتمة بتسليح "جيش المتمردين" وقطر تدعم عناصر إسلامية في المعارضة السورية.
• كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط متسائلاً هل يستفيد بشار الأسد مما يحدث في مصر؛ خصوصاً أن هناك محاولات لتصوير ما يحدث هناك على أنه مشابه لما يحدث في سوريا؟، كما تساءل كيف نفسر معاداة تركيا وقطر للأسد ومعاداتهما في الوقت نفسه لمصر الآن؟ وكيف تشرح للغرب وسط هذا التضليل والصراخ، كالذي يفعله بعض الساسة في تركيا، أن ما يحدث بمصر هو محاولة للحفاظ على الدولة من الإرهاب الإخواني؟ وكيف تشرح هبة الغرب لنجدة "الإخوان" ضد رغبة ملايين المصريين بينما يتخلى الغرب عن السوريين الرافضين للأسد الذي قتل ما يفوق المائة ألف سوري؟ بل كيف يطالب الغرب المعارضة السورية بنبذ الإرهابيين، بينما يدافع الغرب عن إرهاب "الإخوان" بمصر، متجاهلاً، مثلاً، صوت مؤسسة بحجم الأزهر؟، وبعد هذه الأسئلة اعتبر الحميد أن الصورة قاتمة شديدة التعقيد، ويزيدها سوءاً التشنج والتضليل الذي يقوم به "إخوان الخليج"، مبيناً أن ذلك يضفي بعداً سيئاً على الثورة السورية، ويكفي ملاحظة أن أحداً لم يكترث بتصريحات حسن نصر الله الطائفية حيال قتال حزبه بسوريا، بما في ذلك الغرب الذي يدعي الخوف على مصر الآن!، وشدد الحميد على أن ما يحدث بمصر لن يكون طوق نجاة للأسد، لكنه مضر بالثورة السورية دون شك، موضحاً أن هذه معادلة معقدة، ولكي ندرك أبعادها فعلينا أن نتساءل، مثلاً: كيف سيكون بمقدور تركيا التعامل الآن مع حلفائها العرب ضد الأسد بعد كل تصريحات أردوغان الأخيرة حيال مصر؟.
• تحت عنوان "عائلات مغربية تتلقى اتصالات هاتفية تؤكد مقتل أبنائها في سوريا"، قالت صحيفة الشرق الأوسط إن أسراً مغربية تلقت في مدن مختلفة اتصالات هاتفية تؤكد مقتل أبنائهم في سوريا، موضحة أن تقارير إعلامية تحدثت أخيراً عن مقتل أزيد من عشرة مغاربة خلال معارك اللاذقية التي جرت قبل أيام، بينهم بعض رموز السلفية الجهادية في المغرب، ونشرت صور بعضهم على صفحات "فيس بوك" والمواقع الجهادية، وأشارت الصحيفة إلى أنه يوجد من ضمن قتلى اللاذقية، الصديق السبع (أبو آدم التازي)، وهو مغربي يحمل الجنسية الهولندية، وناشر صفحة "الأحرار في المعتقلات المغربية" على "فيس بوك"، لافتة إلى أنه قتل أيضاً في هذه المعارك محمد العلمي السليماني، السجين السابق في غوانتانامو الذي سلم للمغرب في سنة 2006، وخرج من السجن في 2011 في إطار عفو ملكي على بعض شيوخ السلفية الجهادية، وهو من أبرز نشطاء "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" في مدينة فاس، ونقلت الشرق الأوسط عن مصدر حقوقي أن جرحى مغاربة اتصلوا من سوريا بعائلاتهم لبحث إمكانية عودتهم إلى المغرب، وأضاف أنهم يتخوفون من اعتقالهم من طرف السلطات المغربية، وأكد المصدر للصحيفة أن هذه الاتصالات كشفت أن ظروف الجرحى في الساحل الشرقي سيئة، غير أنه أشار إلى أن استعادة هؤلاء المقاتلين سيطرح على الحكومة المغربية وضع برنامج لإعادة التأهيل والإدماج بعد كل ما تعرضوا له من فظاعات الحرب.
• نقلت صحيفة السياسة الكويتية عن مصدر حكومي عراقي أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أصد تعليمات صارمة إلى القادة الأمنيين باعتبار جميع مناطق الحدود العراقية- السورية منطقة عسكرية واحدة تخضع لقيادة عسكرية واحدة، ولها قناة مباشرة معه بعدما وصلته أنباء تفيد بأن زعيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" أبو بكر البغدادي أمر بإرسال قرابة ألف مقاتل من سوريا إلى محافظتي نينوى والأنبار العراقيتين للتحضير لعمليات عسكرية في العراق، ووفقاً للصحيفة كشف المصدر أن دولاً صديقة للحكومة العراقية سلمت تقارير استخباراتية على مستوى بالغ الخطورة إلى جهات أمنية عراقية، تؤكد تفاقم الخلافات بين البغدادي وبين زعيم "جبهة النصرة" السورية أبو محمد الجولاني، مضيفاً أنه لذلك قام الأول بتعيين المدعو "أبو محمد العدناني" وهو سوري الجنسية من مدينة إدلب أميراً لتنظيم "الدولة الإسلامية في بلاد الشام"، ما يمثل ضربة للجولاني، لأن هذا الأخير أصبح عملياً تحت إمرة العدناني، وبالتالي يمكن لهذه الخطوة أن تسهم في تقوية الرأي القائل أنه يجب نقل قسم كبير من نشاط القاعدة في سوريا إلى داخل العراق سيما أن العدناني أمير الدولة الإسلامية في سورية يؤيد موقف البغدادي، فيما يصر الجولاني على التركيز على الساحة السورية في مواجهة قوات نظام الأسد، وبحسب معلومات المصدر العراقي للسياسة، فإن خطة البغدادي - العدناني تقضي بتحويل أكثر من 70% في المئة من قوة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" من سورية إلى العراق لتعزيز الحرب على قوات المالكي، على اعتبار أن إسقاطه سيؤدي إلى إنهيار "النظام السوري" بشكل أسرع وفق قناعة البغدادي والعدناني، واعتبر المصدر كما نقلت عنه الصحيفة أن انتقال 70% من مقاتلي جبهة النصرة أو تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى العراق سيؤدي إلى تصاعد وتيرة العمليات في العراق، وسيسمح لهم بالسيطرة على الحدود السورية - العراقية.
• نقلت صحيفة التايمز البريطانية عن مصادر استخباراتية اميركية أن ما يصل إلى 10 آلاف أجنبي يُقاتلون إلى جانب من المتمردين في سوريا للإطاحة بنظام بشار الأسد، ما جعلها تتحول إلى الأرض الرئيسية لتدريب الإرهابيين في العالم، وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 150 بريطانياً هم بين مئات الأوروبيين ومعظمهم من المسلمين السنة يشاركون في القتال في سوريا، لافتة إلى أن تدفق المجندين الأجانب إزداد بشكل ملحوظ في الشهرين أو الأشهر الثلاثة الماضية وفقاً لدبلوماسيين ومحللين وأعضاء من المعارضة السورية، والذين أكدوا أن هذا الارتفاع تزامن مع استمرار دخول الميليشيات الشيعية من العراق ولبنان إلى سوريا للقتال إلى جانب "القوات الحكومية"، ونوهت التايمز إلى أن خبراء مكافحة الإرهاب أقروا بأن سوريا حلت محل أفغانستان وباكستان والصومال كالأرض المفضلة لتدريب الجهاديين والإرهابيين في العالم، موضحة أن وجود هذا العدد الكبير من الجهاديين في سوريا يشكل التحدي الأكبر بالنسبة للولايات المتحدة وغيرها من الدول التي قررت تسليح قوات المعارضة السورية.
• ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن استمرار تدفق أكراد سوريا إلى منطقة كردستان العراق التي تتمتع بالحكم الذاتي بأعداد كبيرة لم تشهدها البلاد من قبل منذ اندلاع الأزمة في سوريا، وسط مواصلة الجهاديين شن الهجمات ضدهم، تنذر بتدخل المجتمعات الكردية في كل من تركيا والعراق وحتى إيران لحماية أكراد سوريا، وأشارت إلى أن نزوح الآلاف من الأكراد في سوريا إلى شمال العراق وتحديداً كردستان العراق يقحم المجتمعات الكردية في الأزمة السورية أكثر من أي وقت مضي، معتبرة هذا التدفق غير المسبوق من قبل اللاجئين بمثل هذه الأعداد قد يهدد بوقوع كارثة إنسانية في صفوف هؤلاء اللاجئين وسط صعوبة وصول المساعدات الإنسانية لهم مما يمثل مصدر قلق رئيسي نظراً لصعوبة احتواء مثل هذه الأعداد وسط تفاقم الأزمة السورية، ولفتت الصحيفة إلى أن المجتمعات الكردية في تركيا وشمال العراق لم تتأثر كثيراً بالأزمة السورية، ولكن سعي الأكراد للبقاء كجماعة محايدة في سوريا قد تبدد، وإن فراراهم يأتي أملاً في العثور على ملاذ من القتال الدائر بين المقاتلين الإسلاميين وخصومهم الأكراد، منوهة إلى أن الأكراد في سوريا كانوا قد تمكنوا من عقد هدنة مع الجماعات المسلحة التي تقاتل ضد قوات الأسد في شمال شرق البلاد ولكن انتهت هذه الهدنة عقب تواصل هجمات الجماعات المسلحة على المجتمعات الكردية بالقرب من الحدود السورية، ورأت الصحيفة في ختام تقريرها أن نزوح هؤلاء الأكراد بالآلاف يؤكد فشل مساعيهم التي كانت ترمي إلى السيطرة على عدة مناطق في شمال سوريا وإدارتها بنظام الحكم الذاتي.
• نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية تقريراً أعدته أبيغيل فيلدينغ سميث بعنوان "عودة مقاتلي القاعدة في العراق يضيف بعداً متطرفاً للانتفاضة السورية"، وتقول فيلدينغ سميث إن تسجيلاً بالفيديو يُعتقد أنه أصدر بالنيابة عن "دولة العراق والشام الإسلامية"، وهي حركة تابعة لتنظيم القاعدة، يظهر عدداً من المسلحين الذين ينطلقون وسط إطلاق كثيف للرصاص صوب قاعدة جوية في شمال سوريا استولت عليها المعارضة المسلحة في وقت لاحق، وأضافت فيلدينغ سميث إن القاعدة في العراق، التي عادت للظهور، ظهرت كلاعب على ساحة القتال السورية في الأسابيع الأخيرة، مما أضاف بعداً متطرفاً للانتفاضة السورية وتسبب في بسط نفوذها في المنطقة، ورأت فيلدينغ سميث أن طموح الجماعة يتضح من الشعار الذي يستخدمه أنصارها على مواقع التواصل الإلكتروني وهو "من ديالى (في العراق) إلى بيروت"، مشيرة إلى أنه إثر فشل اندماج القاعدة في العراق مع جبهة النصرة في سوريا في إبريل الماضي، غيرت القاعدة في العراق اسمها ليصبح دولة العراق والشام الإسلامية، ونسبت الصحيفة إلى آرون لوند المحلل المختص في الشأن السوري قوله إن "دولة العراق والشام الإسلامية هو القاعدة في العراق، التي من المعروف أنها أشد أجنحة القاعدة تطرفاً، وهي بهذا تمثل النقيض التام لكل ما قالت المقاومة المسلحة في سوريا إنها ضده".
• نقلت صحيفة "حريت" التركية عن خالد خوجا ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في تركيا أن الائتلاف بصدد نقل مقره من مصر إلى تركيا بسبب تأثير التطورات الأخيرة في مصر الذي وصفه بـ "السلبي" على الوضع في سورية، معتبراً أن عزل محمد مرسي قد أثر سلبياً على الوضع في سورية، حيث يجري تقييد نشاط المعارضة السورية في مصر، وتغادر الشخصيات المعارضة البلاد، ونسبت الصحيفة إلى خوجا قوله إن بشار الأسد أصبح مثالا للدكتاتوريين العرب وإن الدكتاتوريين العرب باتوا أكثر فأكثر على قناعة بأن الربيع العربي يمكن إيقافه، وأضاف إن ذلك يشمل السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة التي تنتمي إلى مجموعة أصدقاء سورية، لكن دبي أصبحت البنك المركزي لنظام الأسد، وفيما يجب أن يدعم أصدقاء سورية المعارضة، فإنهم يظهرون الآن توجهاً لحماية النظام، ووفقاً للصحيفة أوضح خوجا أن هناك توجهاً للتخلص من الأسد ولكن مع الحفاظ على النظام، ورأى أن ذلك كان نهجاً لسياستهم منذ البداية، ولكن ما تم الكشف عنه حالياً ودعمهم للسيسي يظهر أن الدول مثل السعودية والأردن وغيرها تخشى تغيراً حقيقياً في المنطقة، وتخاف أن "تصل الموجة ساحلها"، وأعرب المعارض السوري بحسب الصحيفة التركية عن اعتقاده بأن السيسي يحذو حذو الاسد، مبيناً أن "الأسد كان يريد أن يجبر المعارضة على رفع السلاح، ودفع بالعربات المدرعة ضد الناس، وذلك لكي تكون له ذريعة لاستخدام القوة، وإن السيسي يفعل نفس الشيء.
• قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إن الأجواء في مصر هذه الأيام تذكر ببداية الحرب الأهلية في سوريا، التي بدأت في مارس 2011، مضيفة أن الجيش يطلق النار على المتظاهرين، وجنازات (الشهداء) تشعل المزيد من المظاهرات، وأشارت الصحيفة إلى أن الثورة في مصر، التي بدأت قبل شهرين من المواجهات في سوريا ضد فساد النظام، انحرفت عن مسارها بعد صعود الإخوان المسلمين للسلطة، ورأت أنه على عكس سوريا، فإن فرص انتصار الإخوان المسلمين على الجيش المصري ليست جيدة بشكل عام، مبينة أن الجيش في الدولة يحصل على دعم واسع من كل معارضي الإسلاميين، خاصة في المدن المركزية، بينما الإسلاميون لا يحظون بدعم خارجي كما يحصل عليه نظراؤهم في سوريا، ولفتت الصحيفة إلى أنه فيما تدعم السعودية وقطر سويًا المعارضة السورية، فإن الدولتين تختلفان في الرأي في القضية المصرية، موضحة أن ملك السعودية، عبد الله بن عبد العزيز، أعرب مؤخراً عن دعمه للجيش المصري في حربه ضد من سماهم بالإرهابيين، والخلاف بين الدولتين الخليجيتين قائم أيضًا في القضية السورية، فالسعودية مهتمة بتسليح "جيش المتمردين" وقطر تدعم عناصر إسلامية في المعارضة السورية.
• كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط متسائلاً هل يستفيد بشار الأسد مما يحدث في مصر؛ خصوصاً أن هناك محاولات لتصوير ما يحدث هناك على أنه مشابه لما يحدث في سوريا؟، كما تساءل كيف نفسر معاداة تركيا وقطر للأسد ومعاداتهما في الوقت نفسه لمصر الآن؟ وكيف تشرح للغرب وسط هذا التضليل والصراخ، كالذي يفعله بعض الساسة في تركيا، أن ما يحدث بمصر هو محاولة للحفاظ على الدولة من الإرهاب الإخواني؟ وكيف تشرح هبة الغرب لنجدة "الإخوان" ضد رغبة ملايين المصريين بينما يتخلى الغرب عن السوريين الرافضين للأسد الذي قتل ما يفوق المائة ألف سوري؟ بل كيف يطالب الغرب المعارضة السورية بنبذ الإرهابيين، بينما يدافع الغرب عن إرهاب "الإخوان" بمصر، متجاهلاً، مثلاً، صوت مؤسسة بحجم الأزهر؟، وبعد هذه الأسئلة اعتبر الحميد أن الصورة قاتمة شديدة التعقيد، ويزيدها سوءاً التشنج والتضليل الذي يقوم به "إخوان الخليج"، مبيناً أن ذلك يضفي بعداً سيئاً على الثورة السورية، ويكفي ملاحظة أن أحداً لم يكترث بتصريحات حسن نصر الله الطائفية حيال قتال حزبه بسوريا، بما في ذلك الغرب الذي يدعي الخوف على مصر الآن!، وشدد الحميد على أن ما يحدث بمصر لن يكون طوق نجاة للأسد، لكنه مضر بالثورة السورية دون شك، موضحاً أن هذه معادلة معقدة، ولكي ندرك أبعادها فعلينا أن نتساءل، مثلاً: كيف سيكون بمقدور تركيا التعامل الآن مع حلفائها العرب ضد الأسد بعد كل تصريحات أردوغان الأخيرة حيال مصر؟.
• تحت عنوان "عائلات مغربية تتلقى اتصالات هاتفية تؤكد مقتل أبنائها في سوريا"، قالت صحيفة الشرق الأوسط إن أسراً مغربية تلقت في مدن مختلفة اتصالات هاتفية تؤكد مقتل أبنائهم في سوريا، موضحة أن تقارير إعلامية تحدثت أخيراً عن مقتل أزيد من عشرة مغاربة خلال معارك اللاذقية التي جرت قبل أيام، بينهم بعض رموز السلفية الجهادية في المغرب، ونشرت صور بعضهم على صفحات "فيس بوك" والمواقع الجهادية، وأشارت الصحيفة إلى أنه يوجد من ضمن قتلى اللاذقية، الصديق السبع (أبو آدم التازي)، وهو مغربي يحمل الجنسية الهولندية، وناشر صفحة "الأحرار في المعتقلات المغربية" على "فيس بوك"، لافتة إلى أنه قتل أيضاً في هذه المعارك محمد العلمي السليماني، السجين السابق في غوانتانامو الذي سلم للمغرب في سنة 2006، وخرج من السجن في 2011 في إطار عفو ملكي على بعض شيوخ السلفية الجهادية، وهو من أبرز نشطاء "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" في مدينة فاس، ونقلت الشرق الأوسط عن مصدر حقوقي أن جرحى مغاربة اتصلوا من سوريا بعائلاتهم لبحث إمكانية عودتهم إلى المغرب، وأضاف أنهم يتخوفون من اعتقالهم من طرف السلطات المغربية، وأكد المصدر للصحيفة أن هذه الاتصالات كشفت أن ظروف الجرحى في الساحل الشرقي سيئة، غير أنه أشار إلى أن استعادة هؤلاء المقاتلين سيطرح على الحكومة المغربية وضع برنامج لإعادة التأهيل والإدماج بعد كل ما تعرضوا له من فظاعات الحرب.
• نقلت صحيفة السياسة الكويتية عن مصدر حكومي عراقي أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أصد تعليمات صارمة إلى القادة الأمنيين باعتبار جميع مناطق الحدود العراقية- السورية منطقة عسكرية واحدة تخضع لقيادة عسكرية واحدة، ولها قناة مباشرة معه بعدما وصلته أنباء تفيد بأن زعيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" أبو بكر البغدادي أمر بإرسال قرابة ألف مقاتل من سوريا إلى محافظتي نينوى والأنبار العراقيتين للتحضير لعمليات عسكرية في العراق، ووفقاً للصحيفة كشف المصدر أن دولاً صديقة للحكومة العراقية سلمت تقارير استخباراتية على مستوى بالغ الخطورة إلى جهات أمنية عراقية، تؤكد تفاقم الخلافات بين البغدادي وبين زعيم "جبهة النصرة" السورية أبو محمد الجولاني، مضيفاً أنه لذلك قام الأول بتعيين المدعو "أبو محمد العدناني" وهو سوري الجنسية من مدينة إدلب أميراً لتنظيم "الدولة الإسلامية في بلاد الشام"، ما يمثل ضربة للجولاني، لأن هذا الأخير أصبح عملياً تحت إمرة العدناني، وبالتالي يمكن لهذه الخطوة أن تسهم في تقوية الرأي القائل أنه يجب نقل قسم كبير من نشاط القاعدة في سوريا إلى داخل العراق سيما أن العدناني أمير الدولة الإسلامية في سورية يؤيد موقف البغدادي، فيما يصر الجولاني على التركيز على الساحة السورية في مواجهة قوات نظام الأسد، وبحسب معلومات المصدر العراقي للسياسة، فإن خطة البغدادي - العدناني تقضي بتحويل أكثر من 70% في المئة من قوة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" من سورية إلى العراق لتعزيز الحرب على قوات المالكي، على اعتبار أن إسقاطه سيؤدي إلى إنهيار "النظام السوري" بشكل أسرع وفق قناعة البغدادي والعدناني، واعتبر المصدر كما نقلت عنه الصحيفة أن انتقال 70% من مقاتلي جبهة النصرة أو تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى العراق سيؤدي إلى تصاعد وتيرة العمليات في العراق، وسيسمح لهم بالسيطرة على الحدود السورية - العراقية.