إعلاميون بلا حدود -#الرقة || بيان الشيخ عدنان العرعور حول نبأ اختطاف الأب باولو
--------------
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان بشأن اختطاف الأب باولو
أمّا بعد :
فقد ساءنا نبأ اختطاف الأب باولو داليليو من قبل مجهولين ؛ فديننا الحنيف يحرّم اختطاف المدنيين و المسالمين أو قتلهم أيًّا كان معتقدهم ، أو مذهبهم ، أو قوميتهم ويعد هذا جريمة نكراء.
و للأب باولوا مكرمة خاصة عندنا فوق حقوقه في ديننا , قد حظي بها في نفوسنا ؛ لما أبداه من مواقف شجاعة , ناصر فيها ثورتنا , بالقول والفعل منذ انطلاقتها .
و لهذا الموقف الشريف كان النّظام السّوري وراء ارتكاب هذه الجريمة ؛ لأنّه المستفيد الأوحد من إسكات صوت الحق , الذي يصدع به هذا الرّجل في كلّ مكان يذهب إليه .
و عليه , فإنّ النظام هو الذي يتحمل مسؤولية اختطافه ، و هو المسؤول عن سلامته ، و المسؤول عن إطلاق سراحه .
و ما تروّج له وسائل إعلام النّظام المجرم في سوريا , من أن الخاطفين هم ممن ينتسب إلى الثورة عار عن الصّحّة ، و يفتقر إلى أدنى الأدلّة القانونية و العقلية والواقعية . فضلًا عمّا عُرِفَ عن إعلام النّظام السّوري من الكذب و التّلفيق ! , ثمّ هل يُعقَل أن يعتقل الثّوّار مَن وقف معهم و ناصر قضيّتهم ؟ إن هذا لإفك مبين .
ثمّ إننا نعلن للجميع ؛ أنّه سيحاكَم كلّ مَن ثبت تواطؤه لارتكاب هذه الجريمة الشنيعة وأمثالها بحق هذا الرّجل الشّجاع و أمثاله .
هذا .. و إنّنا لنرجو الله تعالى أن يكتب له ولأمثاله الخلاص من محنتهم ، و الرجوع إلى أهليهم سالمين وأن يخزي النظام وأتباعه إنّه على كل شيء قدير .
مكتب الشيخ عدنان محمد العرعور
--------------
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان بشأن اختطاف الأب باولو
أمّا بعد :
فقد ساءنا نبأ اختطاف الأب باولو داليليو من قبل مجهولين ؛ فديننا الحنيف يحرّم اختطاف المدنيين و المسالمين أو قتلهم أيًّا كان معتقدهم ، أو مذهبهم ، أو قوميتهم ويعد هذا جريمة نكراء.
و للأب باولوا مكرمة خاصة عندنا فوق حقوقه في ديننا , قد حظي بها في نفوسنا ؛ لما أبداه من مواقف شجاعة , ناصر فيها ثورتنا , بالقول والفعل منذ انطلاقتها .
و لهذا الموقف الشريف كان النّظام السّوري وراء ارتكاب هذه الجريمة ؛ لأنّه المستفيد الأوحد من إسكات صوت الحق , الذي يصدع به هذا الرّجل في كلّ مكان يذهب إليه .
و عليه , فإنّ النظام هو الذي يتحمل مسؤولية اختطافه ، و هو المسؤول عن سلامته ، و المسؤول عن إطلاق سراحه .
و ما تروّج له وسائل إعلام النّظام المجرم في سوريا , من أن الخاطفين هم ممن ينتسب إلى الثورة عار عن الصّحّة ، و يفتقر إلى أدنى الأدلّة القانونية و العقلية والواقعية . فضلًا عمّا عُرِفَ عن إعلام النّظام السّوري من الكذب و التّلفيق ! , ثمّ هل يُعقَل أن يعتقل الثّوّار مَن وقف معهم و ناصر قضيّتهم ؟ إن هذا لإفك مبين .
ثمّ إننا نعلن للجميع ؛ أنّه سيحاكَم كلّ مَن ثبت تواطؤه لارتكاب هذه الجريمة الشنيعة وأمثالها بحق هذا الرّجل الشّجاع و أمثاله .
هذا .. و إنّنا لنرجو الله تعالى أن يكتب له ولأمثاله الخلاص من محنتهم ، و الرجوع إلى أهليهم سالمين وأن يخزي النظام وأتباعه إنّه على كل شيء قدير .
مكتب الشيخ عدنان محمد العرعور