ويبقى الأمل كتب:

أتوقع ينتخبوه رئيس جديد الرجل برئ !!!
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وحسبنا الله ونعم الوكيل

أختي الغالية " ويبقى الأمل ... اشكر لكِ مروركِ العطر .

أبو ياسر السوري كتب:

إن غير الإخوان ما بأنفسهم غير الله ما بهم :
قلت يوما " شؤم التقارب مع إيران ، جر على الإخوان في مصر هذه النكبة " فلم يعجب ذلك بعض الإخوة ، وعاتبني عتابا مرا ، ظنا منه أنني مع السيسي .. وطبعا لم أكن شامتا بمرسي ، ولا مرحبا بالسيسي .. ولن أكون كذلك لسبب بسيط ، هو أنني أكره كل الدكتاتوريات في العالم وأحاربها ، وحكم العسكر لا يمكن أن يكون إلا ديكتاتوريا . فمن أولى الأبجديات في العسكرية ، أنهم يقولون للجندي " نفذ ولا تعترض "  وهذا هو الاستبداد الصراح .. فالسيسي لن يكون إلا ديكتاتورا مستبدا ظالما ...
ومع ذلك فإنني ما زلت أقول ، لن يتمكن الإخوان من العودة لحكم مصر ، إلا بالإقلاع عن فكرة التقارب مع شيعة إيران  ، فهي ذنب عوقبوا بسببه .. وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..    

أهلا بأخي ابو ياسر ..  سررت بحضورك وجميل مرورك ..
صدقت أخي في جميع ما ذكرته ..  وأنا ايضاً لست شامتة بمرسي مع أني كنت ممن يتضايق من تقربه للمجوس الذين غدروا به في نهاية الأمر .
ويستحيل أن أكون مع الدكاتور السيسي الذي غدر بالسوريين قبل أن يغدر بالمصريين .. هو خاين مجرم فإنقلابه على الشرعية خيانة وما فعله بحق المصريين والسوريين الذين ضيق عليهم حتى يعودوا لسوريا ليقتلهم بشار  جريمة ..

وكما قلت أخي ابو ياسر : لن يتمكن الإخوان من العودة لحكم مصر ، إلا بالإقلاع عن فكرة التقارب مع شيعة إيران  ، فهي ذنب عوقبوا بسببه .. وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..   

بسم الله الرحمن الرحيم

: "لن يتمكن الإخوان من العودة لحكم مصر ، إلا بالإقلاع عن فكرة التقارب مع شيعة إيران ، فهي ذنب عوقبوا بسببه"

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "من أعان ظالما سلطه الله عليه"،
أعان أرمن تركيا العلمانيين على سيدنا السلطان عبد الحميد الثاني، فسلطهم الله سبحانه و تعالى عليهم، فأبادوا بعض الأرمن، و شردوا بعضا آخر.
مجرد السكوت على الظالم هو عون له، هناك فرق كبير و واضح بين التعاون مع المجوس الذين يتقنعون بالتشيع لآل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، و بين الاستفادة من علوم الآل، يتوجب على العرب استرداد هذه العلوم فهي من إرث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و تنقيتها من شوائب كذب المجوس و دسهم.
و استرداد هذه العلوم و هي ملك العرب ضروري، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "من تجاهل علومنا كمن أنكرنا"، و إنكار المرجعية العلمية لآل النبي صلى الله عليه و آله و سلم، بما هي سنة تقريرية قولية مستأنفة، مثل إنكار المرجعية السياسية للخلفاء الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، باعتبار أن حفظهم لدولة الإسلام و تنميتها هو سنة تقريرية عملية مستأنفة.
و انكار آل البيت مثل رفض تصحيح خلافة الصحابة و الإفتراء عليهم أنهم اغتصبوا سلطان آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و سلطان آل محمد هو السيادة و الحجة و ليس السياسة و إدارة الدولة فهذا الأمر لا يحسنه العلماء، أي الذين يغلب على حالهم الصفة العلمية، و إلا فإن الصحابة الخلفاء رضي الله عنهم أجمعين أعلم و أفقه أصحاب الألقاب الفخمة كالشيخ الأكبر شيخ الأزهر و كآية الله.

أخ أبو ياسر أعجب منك كيف يفوتك فهم معنى الآية الكريمة: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
و هذا هو الذي حصل للإخوان المسلمين ليس إلا، غيروا ما بأنفسهم يعني فسدوا، إذ التغيير يكون في اتجاه واحد فقط من الحسن إلى السيء.
دليل هذا الفهم المعجم، و دليل آخر طريقة استعمال أمير المؤمنين لهذه الكلمة: "إذا تغير السلطان فسد الزمان".
و تغير يعني زاغ قلبه.

كان الشهيد حسن البنا مؤسس الإخوان المسلمين يجتمع إلى العلماء الشيعة في مكة و القاهرة، و ليس إلى الحكام و الساسة، و من غير السياسة و السلاطين أفسد التشيع، و تقول على آل البيت، من أجل ما يحسبه يخدم الدولة.

في عهد الرئيس مرسي عرضت على الدولة المصرية مشروعين ثقافي و صناعي من منظور تشبيهي للدولة بالدراجة، التي لها دولابان، يجب أن يستمرا يتحركان و إلا تأرجح راكبها يسارا و يمينا و سقط.

المشروع الثقافي واضح لا يخفي عليكم و هو استرجاع إرث النبي العلمي الذي جرى في نهر الآل صلوات الله عليهم و سلامه، و المشروع الآخر استحداث حركة دوران عن طريق حيلة مغناطيسية، يمكن استثمارها مباشرة بصنع مروحة لتكييف الهواء، و استثمارها بطريق غير مباشر بتحريك مولد كهرباء للحصول على كهرباء مجانية، و كنت متهيب جدا من هذه الفكرة، حتى شاهدت في الشبكة أن كثيرين سبقونا إليها، و نجحوا، لكن تبين لي تفوق تصميمي أي ترجمتي الحسية لفكرة الحصول على حركة مجانية و كهرباء مجانية من المغناطيس.
إنهم حتى في السفارة المصرية لم يتكرموا علي بمقابلة، ربما يجب أن يكون اسمي فارقليط و هو اسم النبي في انجيل سيدنا برنابا، ليعبروني.

بسم الله الرحمن الرحيم

ثقتي بعودة الإخوان المسلمين لحكم مصر ليست أقل من ثقتي بانتصار المسلمين في سوريا على النصيريين و البعثيين و سائر المجوس و العلمانيين.

أنسب وصفة لإشعال حرب أهلية في مصر هي حظر جماعة الإخوان المسلمين و شعب مصر معظمه مسلمون، و هم و السلفيون و الصوفية زبدة الشعب المصري.
و الحرب الأهلية هي أنسب وصفة لتخليص مصر من لوثة الجاهلية الحديثة أي العلمانية، مهما بدا من ضخامة مظهر العلمانيين الإعلاني و حضورهم السياسي، و مساندة الجيش لهم. و العلمانية غامضة تبقى في الجسم المصري كمرض السرطان الكامن، و العلمانية ظاهرة مكشرة عن أنيابها كما في سوريا، تستفز أهل الإسلام و تجعلهم لا يتخاذلون أو يتهاونون في محاربتها، و المجوسية في الحقيقة ليست سوى علمانية فارسية، أي جاهلية مخادعة منافقة تدعي الإسلام، لتصرف المسلمين عن نقدها و محاربتها.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "جور السلطان أهون على الرعية من خور السلطان"، كان محمد مرسي سلطانا خائرا، بداهة ليس مطلوبا أن يكون جبارا جائرا، لكن الحكم الإسلامي معروف صفته و كثيرا ما يرددها خطباء الجمعة: "إن أول هذه الأمة لا يصلح إلا بما صلح به أولها، لين من غير ضعف، و قوة من غير عنف"، و هي طريقة الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

مهما علا سد العلمانية لن يعيق تدفق ماء الإسلام في مصر، بل إنها أحسن خدمة للإسلام هي اعتراض طريقه ليرتفع منسوبه فيتدفق بزخم أعظم.

دولة الإسلام مقبلة، و المستحيل هو نجاح المشاغبة على الدولة المقبلة، بقصد إرجاع رجالها إلى خمول العدم.

ما يكون إن شاء الله تعالى، السعي إلى تعميق التأصيل الإسلامي لثقافة الدعوة و تجديد الفكرة، و زيادة الإرادة قوة، و العزيمة مضاء و الخيال سعة و ابداعا و العمل جدوى.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الثائرة مدى
السلام عليكم و بعد،

سيدنا محمد صلى الله عليه و آله وسلم لم يفتح الشام و العراق و إفريقيا و فارس،،،
المعلوم لجميع المسلمين أنه صلى الله عليه و آله و سلم امتلك الجزيرة العربية فقط، و هذه البلاد ليست كل وجه الأرض، و الصحابة الخلفاء أكملوا جهاد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و فتوحاته، و لا نستطيع أن نقول أن الأعمال السياسية للنبي صلى الله عليه و آله و سلم هي ناقصة بسبب أنه لم يفتح الشام و العراق،،،، و العلم مثله الأرض، كما أكمل الخلفاء عمل رسول الله السياسي، أكمل الأئمة علم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.

مثال.............. قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: "إذا وقع الذباب في طعام أحدكم فليغمسه ثم لنزعه،، "، لكن الرسول لم يشرح قوله هل هو من الطب العلاجي أو الطب الوقائي. و أي الأمراض يعالجها هذا العمل أو يقي منها. الأئمة صلوات الله عليهم و سلامه أكملوا علم رسول الله كما أكمل الخلفاء دولة رسول الله. قال الإمام أبو عبد الله جعفر الصادق عليه السلام: "لولا ما يقع من الذباب في طعام أحدكم ما رأيت منهم إلا مجذوما".
فعرفنا أن نصيحة رسول الله هي من الطب الوقائي و أي مرض بعينه تقي منه.

مثال آخر..
اختلف الفقهاء في عهد الخليفة المعتصم في السارق ماذا يقطع من يده، البعض قال الساعد، و الآخر قال الكف، لكن الإمام محمد الجواد عليه السلام قال بقطع الأصابع فقط دون الكف، استنادا إلى الآية الكريمة: "و أن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا"، قال الكف مسجد، و ما لله لا يقطع.

سببان يوجبان علينا الإهتمام بتراث الأئمة.....
السبب الأول.... أن ما وصل إلى الصحابة و منهم إلى التابعين من الأحاديث لا شك في أنه قد وصل أكثر منه إلى ربيب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه و ابنته فاطمة عليها السلام، فهما ملازمان له ليلا نهارا.
السب الآخر.... أن آل رسول الله هم أحسن فهما عن رسول الله، و هم لم يجتروا كلامه، بل فصلوه، و رتبوه. و وضعوا أسس شتى العلوم وفق ما فهموه عن الله تعالى و رسوله، مثل علم طبقات الأرض و علم النفس الفردي،،، إضافة إلى العلم الأهم بداهة و هو معرفة الله سبحانه و تعالى.


و لا بد من حسن الظن بالمسلم، أقصد بعقله و رشده، فأنا لا أشد أنك تحسنين الظن بإيماني و أخلاقي و إخلاصي لديني و عروبتي.
أنا لا أدعو العرب المسلمين إلى النقل العمياني عن الفرس المجوس، بل إن ما أدعو إليه هو تكملة مشروع سيدنا محمد عبده، هو اهتم بنهج البلاغة مثلا و شرحه، و لم يروج لأكاذيب المجوس و تقولهم على الله تعالى و رسوله و الأئمة.

الذي هو تكملة لعمل ابتدأه السلف الصالح أمثال مسلم و البخاري و أحمد،،، رضي الله عنهم أجمعين، غربلوا المنسوب إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم، و كان الذي أسقطوه أضعاف أضعاف الذي صححوه (أي أقروا بصحته)، فما المانع من تكمل عمل السلف الصالح، في موضوع الأحاديث المنسوبة لآل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، لتخليصها من دس المجوس و كذبهم.
الإنسان يعالج ألف طن من الخام ليستخلص كيلو واحد فقط لا غير من المعادن النادرة.
أي جزء من مليون جزء.
الاجتهاد في سبيل الحصول العلم النافع أولى، بل إنه عمل المسلم، و هو موضوع و معنى حياته. و الجدوى مؤكدة، بينما لا يعود على المسلم غير التعب و تضييع الوقت في قراءة كتب الشرق و الغرب في موضوع علم النفس الفردي مثلا.