قصيدة ( يا شماليُّ اَلجهاتُ الأربعُ اليومَ شمالْ )
للشاعر : ابو ياسر السوري
يا شماليُّ
الجهاتُ الأربعُ اليومَ شمالْ
عشقتْ فنَّ القتالْ
تتنزَّى للنــزالْ
غابُها سُمْرُ العوالي والنبالْ
أرضُها غِيلُ أسودٍ كالجبالْ
قولُهُمْ إيقاعُهُ السحرُ الحلالْ
فعلُهمْ فوقَ الخيالْ
فوق ما قيل وما يمكنُ فيهم أن يقالْ
****
يا شماليُّ
الجهات الأربع اليوم شمالْ
إن بعض الأرض ميدان المهمات الثقالْ
مثلما يرتد عن صخر الهدى موج الضلالْ
لا يزال الحر فيها كسره صعب المنالْ
****
يا شمالي
إذا جاءك جيش اللات من بيروت في ثوب الغزاة
رافع الأست اختيالا في ضجيج الكلماتْ
وادعى ما يدعيه من خرافات الطغاة
يشحذ السكين للذبح وإزهاق الحياة
فهو أوهى من بيوت العنكبوت
...
هل رأيت العنكبوتْ .
إنها ترمي شباكا
فإذا ما علق الذبَّانُ فيها ، ثم لم يُبدِ حراكا
أكلتْهُ ، فهي لا تأكلُ إلا من يموتْ .
هكذا خطة حزب اللات دوما في القتالْ .
يقتدي بالعنكبوتْ
...
فهو يرمي من بعيد بالقنابلْ .
فإذا أيقن أن لا حيَّ في تلك المنازلْ .
بدأ الزحف لكي يسحق أجساد الضحايا بالسلاسلْ .
لم يكن يجرؤ أن يلقى كميّاً في اشتباكْ
لم يكن يجرؤ أن يصمد للأحياء في وقت العراكْ
إنه يصطاد صيد العنكبوتْ
لا يُدانِي الخصمَ إلا بعدما الخصمُ يموتْ
****
يا شماليُّ
إذا هُدّدتَ يوما بجنوبيٍّ جبانْ
وأتى يختال في عهرٍ ويُبدِي العُنفوانْ
ومضى سيدُه يخطبُ من لبنانَ في نصف لسانْ
نمْ فجيشُ النمل لا يُحسنُ فنَّ الطيرانْ
وإذا ما رزق النملُ جناحين فطارْ
كان صيدا سائغاً للطير في كل مدارْ
...
إن حزب اللات . كالنمل الذي طار فماتْ .
خدعوه حين منَّوهُ ببعض الأمنياتْ
لم يكن يدري بأن الموت مرصاد لأبناء الزناةْ
لم يكن يدري بأن الموت مكتوب عليه في الشمالْ
للشاعر : ابو ياسر السوري
يا شماليُّ
الجهاتُ الأربعُ اليومَ شمالْ
عشقتْ فنَّ القتالْ
تتنزَّى للنــزالْ
غابُها سُمْرُ العوالي والنبالْ
أرضُها غِيلُ أسودٍ كالجبالْ
قولُهُمْ إيقاعُهُ السحرُ الحلالْ
فعلُهمْ فوقَ الخيالْ
فوق ما قيل وما يمكنُ فيهم أن يقالْ
****
يا شماليُّ
الجهات الأربع اليوم شمالْ
إن بعض الأرض ميدان المهمات الثقالْ
مثلما يرتد عن صخر الهدى موج الضلالْ
لا يزال الحر فيها كسره صعب المنالْ
****
يا شمالي
إذا جاءك جيش اللات من بيروت في ثوب الغزاة
رافع الأست اختيالا في ضجيج الكلماتْ
وادعى ما يدعيه من خرافات الطغاة
يشحذ السكين للذبح وإزهاق الحياة
فهو أوهى من بيوت العنكبوت
...
هل رأيت العنكبوتْ .
إنها ترمي شباكا
فإذا ما علق الذبَّانُ فيها ، ثم لم يُبدِ حراكا
أكلتْهُ ، فهي لا تأكلُ إلا من يموتْ .
هكذا خطة حزب اللات دوما في القتالْ .
يقتدي بالعنكبوتْ
...
فهو يرمي من بعيد بالقنابلْ .
فإذا أيقن أن لا حيَّ في تلك المنازلْ .
بدأ الزحف لكي يسحق أجساد الضحايا بالسلاسلْ .
لم يكن يجرؤ أن يلقى كميّاً في اشتباكْ
لم يكن يجرؤ أن يصمد للأحياء في وقت العراكْ
إنه يصطاد صيد العنكبوتْ
لا يُدانِي الخصمَ إلا بعدما الخصمُ يموتْ
****
يا شماليُّ
إذا هُدّدتَ يوما بجنوبيٍّ جبانْ
وأتى يختال في عهرٍ ويُبدِي العُنفوانْ
ومضى سيدُه يخطبُ من لبنانَ في نصف لسانْ
نمْ فجيشُ النمل لا يُحسنُ فنَّ الطيرانْ
وإذا ما رزق النملُ جناحين فطارْ
كان صيدا سائغاً للطير في كل مدارْ
...
إن حزب اللات . كالنمل الذي طار فماتْ .
خدعوه حين منَّوهُ ببعض الأمنياتْ
لم يكن يدري بأن الموت مرصاد لأبناء الزناةْ
لم يكن يدري بأن الموت مكتوب عليه في الشمالْ