أختي ( ويبقى الأمل ) :
ما يحدث الآن في سوريا ، لو أخبر به أحد قبل أن يقع ، وزعم أن ما حصل الآن سيحصل .. لو أخبر أحد بشيء من هذا ، لكنا اتهمناه بالجنون . وقلة الفهم . وعدم الدراية بالقوانين الدولية ... فمن ذا الذي كان يصدق أن يقف العرب هذا الموقف المشين .؟ ومن ذا الذي كان يصدق أن تنتهك كل حقوق الإنسان ثم يسكت عنها المجتمع الدولي سكوت الرضا والموافقة على كل هذه الجرائم .!؟؟
ومن كان يصدق أن يعاقب السوريون كل هذه العقوبات الفظيعة ، بسبب مطالبتهم بالحرية .؟ لماذا يجمع العالم كله على تأييد الظالم القاتل المجرم المستبد .. أليس في العالم كله رجل رشيد .!!؟؟ وهل كنا فعلا مغفلين حين وثقنا بالمنظمات الدولية والإسلامية والعربية .؟؟
إن صاحب هذا الكاريكاتير ، في حيرة مثل حيرتنا .. لذلك نفض كفيه من أهل الأرض جميعا ، وتخيل أن أهل المريخ – مفترضاً أن فيه مخلوقات عاقلة – قد يجتمعون لإنصاف السوريين ، ومؤازرتهم للخروج من محنتهم .. أما أهل الأرض فلا ولن يفعلوا ذلك فيما يبدو ..!!؟؟