إلى الشرفاء والشيخ عدنان العرعور كي لا نسحب الثقة منكم
بقلم حسام الثورة
رغم قناعتنا الكاملة بخيانة أعظمية الموجودون في الخارج لكن لا نشك أنه لا زال بعض الشرفاء في المعارضة ولكن لكي أكون صادقاً معكم ومع أنني لازلت أثق ببعض المعرضين في الخارج وعلى رأسهم الشيخ عدنان العرعور إلا أنني بدأت أفقد الثقة بهم جميعاً وعلى رأسهم الشيخ عدنان العرعور وليسامحني إذا كنت قاسياً معه في هذا المقال .
لازال الشرفاء ومنذ اليوم الأول لتشكيل المجلس الوطني برئاسة العميل برهان غليون وبسمة قضماني وهم يصرخون بأعلى صوتهم هؤلاء خونة هؤلاء عملاء وإنهم إذا لم يلتزموا بالخط الوطني سنفضحهم ولكن كان الوضع ينتقل من سيء لأسوأ ونحن لا نسمع إلا بالمزيد من التهديد لفضح هؤلاء العملاء ولكن لم نسمع شيئا ذ ا قيمة والخونة لا يزالون يتوسعون في خياناتهم .
وأنت بالذات يا شيخ عدنان وأنا ممن يتابعون حلقاتك , قلتها مئات المرات وهددت مئات المرات ولكن سامحني نسمع جعجعة ولا نرى طحنا فهل توقف الخونة عن الخيانة وهل أصحب صوت الشرفاء أعلى وخفت صوت الخونة حتى نهمله , أنا أرى العكس أم أن هذا الكلام له ساعة صفر لم ولن تحددها .
الشيخ عدنان وبقية الشرفاء ربما لا يسمح لكم الوقت لقراءة مقال شخص لا زال يكتب تحت اسم مستعار فوقتكم ضيق وجوالاتكم دائما مشغولة وجداول مواعيدكم لا يوجد بها فراغ ولكن نطالبكم أن تكلفوا من ينقل لكم ما يدور وهل يكفينا ما تكتب طفلة أو ينشد طفل أو تقول عجوز من القصيم فالموضوع أكبر من هذا بكثير واسمح لي أن نستعرض شيئا مما تعرفونه أكثر مني .
وقف برهان غليون وعصابته يمنعون تسليح الجيش الحر بصراحة ثم أخذوا يقدمون المبررات للرأي العام العالمي لعدم تسليح المعارضة وبقينا نسمع التهديدات بفضحهم .
تشكل الائتلاف الوطني وتفاءلنا خيراً ولكن لم يكن حاله أحسن حالاً من المجلس الوطني بل كبرت الخيانات وكبرت المؤامرات وكبرت معها التهديدات بفضح الخونة ومع هذا لم نسمع شيئا منكم أيها الشرفاء يشفي الغليل .
أكبر الخيانات وحسب رأي المتواضع وصول السيد المعارض الكبير ميشيل كيلو وعصابته لرئاسة المجلس الوطني وبضغط من السعودية كما يقال , هذا المعارض الذي لا يخفي عداؤه للإسلام وهو يرأس عصابة من العلمانيين وتجار المخدرات وأوصل إلى الزعامة تاجر المخدرات أحمد الجربا والذي فضح أمره وقد أكد الكثير إنه لا يحمل إلا مؤهل النصب والاحتيال ولكن اليوم ينظر العالم ‘ليه على أنه يمثل الثورة السورية ولعلكم أيها الشرفاء نائمون نوما مريحا في فنادق الخمس نجوم أو متخمون من طعام المطاعم الفاخرة أو ثملون من حفلات الكوكتيل , ولعل هذا اسم لطيف لإن بعضكم قد لا يحب اسم الكحول فهو حرام .
ايها الشرفاء أقمتم الدنيا ولم تقعدوها على رياض الأسعد ورفاقه ولا سيما عندما قام بترفيعات بهدف استيعاب الضباط المنشقين أما سيادة العميد إدريس والذي رفع ليصبح لواء ولنا عليكم نفس السؤال من الذي رفعه , ولماذا أخذ هذا الترفيع مباركتكم ومباركة أصدقاء الشعب السوري وأصبح العالم يرحب به على أنه جنرال معتدل ورحبنا كلنا بهذا الجنرال وتفاءلنا خيرا ولكن يبدو أن تفاؤلنا كان في غير محله فقد أصبح هذا الجنرال المعتدل الذراع اليمين للجربا الشريف النزيه نراه دائما معه في الصور التذكارية والذي لم نر له دوراً فاعلاً ولاسيما في حصار حمص بل نرى أن برنامج جولاته الخارجية أصبح مليء لذا نقول ربما قد أعجبه الوضع وسامحوه إذا نسي الوضع في سوريا وربما نسي حمص وقريته في الريف الحمصي فالخالدية سقطت والثوار بحت أصواتهم ولم تصلهم أي إمدادات هذا ما أكده لنا من هم داخل حمص المحاصرة ولا أحد يزاود علينا فكلنا لنا من نثق به ونتحدث معه سامحوني إذا قلت أن الوحيد الذي بح صوته وهو ينادي هو جورج صبرا ولكن أقول لجورج صبرا أنه لو كان شريفا كما يدعي لترك المجلس عند وصول ميشيل كيلو إلى الائتلاف .
أيها الشرفاء من بداية الثورة ونحن نسمع أن أمريكا ومخابرات الملك الهاشمي تدرب قوات من السوريين للتدخل في سوريا وكنا أحيانا نأخذ هذه الأخبار على محمل الجد وأحياناً لا نصدقها ولكن اليوم ومع وصول ميشيل كيلو وعصابته للقيادة المعارضة أصبح السيناريو جاهز وهذا ما جاء الجربا لسوريا ليعلن عنه وقبل الحديث عن هذا السيناريو دعونا نتعرض ببعض السطور لزيارة الجربا لريف درعا فقد جاء على لسان النشطاء والذين حضروا الزيارة أنه تم التالي :
دخل الجربا مئة متر داخل الأراضي السورية وبرفقة حماية أمنية كبيرة وطبعا عن طريق الأردن ووزع بعض السلال الغذائية التي يبدو سرقت من مخصصات لاجئين الأردن والتقطت الصور وما أن أنتها التصوير حتى عاد زبانية الجربا وسحبوا السلال ممن وزعت عليهم , والأهم من هذا كله الكلام الذي جاء الجربا ليعلن عنه وهو تشكيله لجيش وطني مؤلف من ستة آلاف وإعلان التطوع في الشمال والجنوب وهدف هذا الجيش القضاء على أمراء الحرب وهنا لدينا مجموعة من الأسئلة نترك الجواب عليها للسيد جربا أولاً ثم لكم يا من تنتظرون فضح الخونة ثانياً وهذه هي الأسئلة :
- إذا كان سيشكل جيش وطني فهل الجيش الحر الحالي والذي يزيد قوامه عن مئة ألف مقاتل هو جيش غير وطني ؟
- إذا كان الجيش الوطني يتألف من ستة آلاف وسيعلن عن التطوع فيه فما هو مصير الجيش الحر ؟
- من هم أمراء الحرب الذين يخطط الجربا للتخلص منهم ؟
- لماذا جاء هذا الإعلان مع بداية معركة تحرير الساحل ؟
- لماذا يتخوف الإتلاف وحليفهم هيثم مناع من معركة الساحل والمجازر الطائفية ؟
- وماذا يسمون المجازر التي ارتكبت وترتكب يوميا بحق القرى والمدن السنية ؟
- الائتلاف يطالب بفتح تحقيق بمجزرة خان العسل فما أخبار مجزر الحولة والمعضمية والقبير ......؟
- هناك عشرات الأسئلة ولكن هذا يكفي
سامحوني بالنسبة لي الجواب على جميع هذه الأسئلة هو جواب واحد " القضاء على الثورة " ولا أدري ما هي أجوبتكم فربما أصبحتم متمرسين بالسياسة أكثر مني وأنتم تلتقون بالصليبين واليهود والخونة العرب وطبعا كل هؤلاء من قادة السياسة في العالم.
ربما سيجيبني أحدكم لماذا هذا التخوين او لعل آخر سيقول هذا شق للصف وربما وربما وربما ... لذا أقول لكم أجيبوني عن أسئلتي هذه وإذا لم تستطيعوا الإعلان عنها وكتابتها فأجيبوا أنفسكم وتصرفوا على أساسها وسنقاضيكم يوم الفصل بين العباد .
أما السيناريو الذي ذكرته سابقاً فلنتحدث عنه قليلاً وصححوا لي أيها الشرفاء فربما أنتم على إطلاع أكثر مني .
وربما هذا السيناريو مرتب على الشكل التالي :
نحن كلنا على قناعة أن العالم لم ولن يتخلى عن إسرائيل وأمنها كما يقولون خط أحمر وبالتالي لا بد لهذا الأمن من يتكفل به لذا فهناك ثلاثة حلول أو لنقل خطط كما يقول بعض السياسيون :
الخطة آ: الشيطان الذي تعرفه خير من الشيطان الذي لا تعرفه ولاسيما إذا كان كلب حراسة أمين مجرب وقد جرب العالم حكم آل الأسد وكانوا كلاب حراسة خلص لإسرائيل لذا فإن الخطة تقتضي الحفاظ على هذه الكلاب مهما اقتضى الأمر ومهما ارتكبت من مجازر وحتى لو عادت سوريا إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى لو عاد عدد سكان سوريا إلى الصفر وهذا ما يتم تنفيذه حتى هذه اللحظة أملا ببقاء الأسد وحكمه وهو ما حاولوا من خلاله تجفيف مصادر الدعم للثورة وفتح الباب لجميع عداء الأمة للدخول إلى سوريا لقتل الشعب السوري والحفاظ بنفس الوقت عل حاضنته الشعبية وخزانه البشري الإجرامي بعيداً عن الأحداث وبالتالي عاشت المنطقة الساحلية بعيدة عن الأحداث .
الخطة ب : إيصال كلب حراسة جديد بنفس المواصفات والأخلاق يضمن لهم حماية إسرائيل ولا بأس أن يكون له طابع شعبي ويخرج من بين الجماهير ليس الجماهير التي تموت أو المستعدة للموت من أجل الحرية ولكن الجماهير التي مستعدة لخيانة دماء أبناءها وآباءها وبيع ضميرها إذا كان لديها أصلا ضمير وهذا لا بد له من تشكيل منظمات ومجالس وائتلافات يعترفوا بها هم أنفسهم ثم يفرضوها بالقوة من خلال مؤتمرات دولية كمؤتمر جنيف الذي يروجون له والائتلاف السوري الذي يشكلونه كما يحبون والذي سارع رئيسه الحالي ليقول إنه قادم إلى جنيف بدون شروط ولا بأس خلال هذه الفترة من الاستمرار بتدمير البلد .
الخطة ج : الحرب المستمرة وتوازن القوى كما يسمونها بحيث تدمر سوريا بشكل كامل وهذا يقتضي بأن يبقى النظام قائم لأن الأحداث تشير وبشكل صريح أن الخيار الأول مهما طال لن يتمكنوا من المحافظة عليه وأن الخيار الثالث وهو الحرب الطويلة المفتوحة وتحقيق التوازن لن يتمكنوا من المحافظة عليه مع وصول الثوار إلى مواقع متقدمة في قلب الحاضنة الشعبية وخزانه الإجرامي وهذه الخطة بدت تنهار قبل الوصول إليها لأن السيطرة على الساحل سيفرغ الداخل من القوى الإجرامية أولا وسيفرغ الخزان الإجرامي ثانيا وسيسقط النظام القائم من داخله ولعله لهذا السبب تم التركيز في المرحلة السابقة على إبراز الكتائب الإسلامية بأنها إرهابية متطرفة وطلب من الجيش الحر التصدي لها للدخول باقتتال داخلي يسمح لبشار الأسد بتصفية الجميع بهدوء وقد افتضح أمر بعض هذه الفصائل التي شكلها النظام عندما ظهرت صورة قائد غرباء الشام حسن جزرة مع المجرم بشار في داريا الشيء الذي فضح هذه الكذبة كما أن الشرفاء في هذه الكتائب الإسلامية والجيش الحر قد تجاوزوا هذا الموضوع وهذا ما يتضح اليوم في معركة الساحل لذا لابد من العودة للخطة ب والتي لا بد لتنفيذها من قوة تقف خلف الخونة الذين سيوصلونهم للسلطة ليفرضوهم على أرض الواقع وهذه القوة يتم التجهيز لها وفق ما يلي :
أ- جلالة الملك الهاشمي الابن الشرعي لبريطانيا وإسرائيل يحتضن في قصوره الملكية العديد من الضباط السوريين الشرفاء الذين أنشقووووووا عن نظام الأسد والتحقوا بنظام أخيه جلالة الملك وهم يخرجون على وسائل الإعلام والصحف للتحدث عن الثورة السورية أما لقاءاتهم التي لا تخرج للإعلام فهي مع ضباط الاستخبارات الأمريكية والأردنية وغيرها ولا أستبعد أن تكون محاولة اغتيال بشار التي رتبت له في مطار اللاذقية أن تكون كشفت من خلالهم لأنه لهم آذان مع الثوار وربما يعتبرونهم شرفاء نتيجة لانشقاقهم حيث قامت المخابرات الأردنية بدور إنقاذه منها وهنا لنلاحظ كرم الضيافة على هؤلاء الضباط وكيف يعامل السوريون في مخيمات الأردن والإعلام الأردني واستجداء الدول باسم السوريين .ولعل أبرز هؤلاء الضباط هو العقيد أحمد فهد النعمة والذي معروف لأصغر نشطاء درعا أنه يتحرك بتخطيط وأوامر المخابرات الأردنية وربما كلف من المخابرات بفرض نفسه كقائد مجلس عسكري بما تقدم له من دعم وأنه هو المسئول عن سقوط خربة غزالة بيد النظام وهناك مئات الصرخات من كتائب درعا حول هذا الموضوع وهنا علينا أن نسال الجنرال إدريس ما رأيه بالنعمة هذا؟
ب- الخبر الذي يسرب دائما حول تدريب سوريين ربما أغلبهم من الأقليات ولا سيما الدروز في الأردن حقيقة وربما هم طليعة الجيش الوطني الذي يتحدث عنه الحشاش أحمد الجربا .
ت- القوات الأمريكية التي بقيت في الأردن بعد مناورات الأسد المتأهب بقيت لمساندة هذا المخطط وفرضه على الواقع في حال أقتضى الأمر لتنفيذه
ث- وهذا المخطط يقتضي تهميش القيادات المحلية الفاعلة والتركيز على قيادات يتم تلميعها وتقديمها على أنها قيادات وطنية وحريصة على الداخل كالجربا والجنرال المعتدل والمقبول لدى الغرب .
أيها الشرفاء إن فشل الخطة آ والخطة ج يقضي بالدفع بالخطة ب إلى الواجهة وهنا يقع علينا دور فضح هذه الخطة وفضح رموزها وإبراز دور القيادات الداخلية الشريفة والعمل بكل ما أوتينا من قوة لدعم مجريات الأحداث الداخلية بكل الوسائل الممكنة وإفشال هذه الخطة الخبيثة قبل أن تصبح واقعاً .
وأنا إذ عنونت مقالي باسم الشرفاء وخصصت الشيخ العرعور وذلك انطلاقا من مثلنا الشعبي القائل ذنب العالم بخمس وسبعين كيف لا ولا سيما إذا كان المخاطب ممن له تأثير على الأرض لذا لا بد من تحريك الشارع والثوار ليرفعوا أصواتهم بعدم الاعتراف بهذه الكيانات الخائنة وإسقاطها وإبراز قيادات داخلية لا حاجة للاعتراف بها دوليا لإن دور المجتمع الدولي مفضوح وإلا فإنه ينطبق عليكم المثل أيضا السكوت علامة الرضا وعندها سنصفكم كلكم خونة للشعب السوري ومشاركين بدمائه وسنحاكمكم أمام محكمة العدل الإلهية يوم تتخلى عنكم أمريكا وإسرائيل والخونة من الحكام العرب والمسلمين وستكونون الخاسرين الوحيدين لإن الثورة السورية سينصرها الله ن شاء الله بفضله وكرمه وهو على كل شيء قدير .
9-8-2013
بقلم حسام الثورة
رغم قناعتنا الكاملة بخيانة أعظمية الموجودون في الخارج لكن لا نشك أنه لا زال بعض الشرفاء في المعارضة ولكن لكي أكون صادقاً معكم ومع أنني لازلت أثق ببعض المعرضين في الخارج وعلى رأسهم الشيخ عدنان العرعور إلا أنني بدأت أفقد الثقة بهم جميعاً وعلى رأسهم الشيخ عدنان العرعور وليسامحني إذا كنت قاسياً معه في هذا المقال .
لازال الشرفاء ومنذ اليوم الأول لتشكيل المجلس الوطني برئاسة العميل برهان غليون وبسمة قضماني وهم يصرخون بأعلى صوتهم هؤلاء خونة هؤلاء عملاء وإنهم إذا لم يلتزموا بالخط الوطني سنفضحهم ولكن كان الوضع ينتقل من سيء لأسوأ ونحن لا نسمع إلا بالمزيد من التهديد لفضح هؤلاء العملاء ولكن لم نسمع شيئا ذ ا قيمة والخونة لا يزالون يتوسعون في خياناتهم .
وأنت بالذات يا شيخ عدنان وأنا ممن يتابعون حلقاتك , قلتها مئات المرات وهددت مئات المرات ولكن سامحني نسمع جعجعة ولا نرى طحنا فهل توقف الخونة عن الخيانة وهل أصحب صوت الشرفاء أعلى وخفت صوت الخونة حتى نهمله , أنا أرى العكس أم أن هذا الكلام له ساعة صفر لم ولن تحددها .
الشيخ عدنان وبقية الشرفاء ربما لا يسمح لكم الوقت لقراءة مقال شخص لا زال يكتب تحت اسم مستعار فوقتكم ضيق وجوالاتكم دائما مشغولة وجداول مواعيدكم لا يوجد بها فراغ ولكن نطالبكم أن تكلفوا من ينقل لكم ما يدور وهل يكفينا ما تكتب طفلة أو ينشد طفل أو تقول عجوز من القصيم فالموضوع أكبر من هذا بكثير واسمح لي أن نستعرض شيئا مما تعرفونه أكثر مني .
وقف برهان غليون وعصابته يمنعون تسليح الجيش الحر بصراحة ثم أخذوا يقدمون المبررات للرأي العام العالمي لعدم تسليح المعارضة وبقينا نسمع التهديدات بفضحهم .
تشكل الائتلاف الوطني وتفاءلنا خيراً ولكن لم يكن حاله أحسن حالاً من المجلس الوطني بل كبرت الخيانات وكبرت المؤامرات وكبرت معها التهديدات بفضح الخونة ومع هذا لم نسمع شيئا منكم أيها الشرفاء يشفي الغليل .
أكبر الخيانات وحسب رأي المتواضع وصول السيد المعارض الكبير ميشيل كيلو وعصابته لرئاسة المجلس الوطني وبضغط من السعودية كما يقال , هذا المعارض الذي لا يخفي عداؤه للإسلام وهو يرأس عصابة من العلمانيين وتجار المخدرات وأوصل إلى الزعامة تاجر المخدرات أحمد الجربا والذي فضح أمره وقد أكد الكثير إنه لا يحمل إلا مؤهل النصب والاحتيال ولكن اليوم ينظر العالم ‘ليه على أنه يمثل الثورة السورية ولعلكم أيها الشرفاء نائمون نوما مريحا في فنادق الخمس نجوم أو متخمون من طعام المطاعم الفاخرة أو ثملون من حفلات الكوكتيل , ولعل هذا اسم لطيف لإن بعضكم قد لا يحب اسم الكحول فهو حرام .
ايها الشرفاء أقمتم الدنيا ولم تقعدوها على رياض الأسعد ورفاقه ولا سيما عندما قام بترفيعات بهدف استيعاب الضباط المنشقين أما سيادة العميد إدريس والذي رفع ليصبح لواء ولنا عليكم نفس السؤال من الذي رفعه , ولماذا أخذ هذا الترفيع مباركتكم ومباركة أصدقاء الشعب السوري وأصبح العالم يرحب به على أنه جنرال معتدل ورحبنا كلنا بهذا الجنرال وتفاءلنا خيرا ولكن يبدو أن تفاؤلنا كان في غير محله فقد أصبح هذا الجنرال المعتدل الذراع اليمين للجربا الشريف النزيه نراه دائما معه في الصور التذكارية والذي لم نر له دوراً فاعلاً ولاسيما في حصار حمص بل نرى أن برنامج جولاته الخارجية أصبح مليء لذا نقول ربما قد أعجبه الوضع وسامحوه إذا نسي الوضع في سوريا وربما نسي حمص وقريته في الريف الحمصي فالخالدية سقطت والثوار بحت أصواتهم ولم تصلهم أي إمدادات هذا ما أكده لنا من هم داخل حمص المحاصرة ولا أحد يزاود علينا فكلنا لنا من نثق به ونتحدث معه سامحوني إذا قلت أن الوحيد الذي بح صوته وهو ينادي هو جورج صبرا ولكن أقول لجورج صبرا أنه لو كان شريفا كما يدعي لترك المجلس عند وصول ميشيل كيلو إلى الائتلاف .
أيها الشرفاء من بداية الثورة ونحن نسمع أن أمريكا ومخابرات الملك الهاشمي تدرب قوات من السوريين للتدخل في سوريا وكنا أحيانا نأخذ هذه الأخبار على محمل الجد وأحياناً لا نصدقها ولكن اليوم ومع وصول ميشيل كيلو وعصابته للقيادة المعارضة أصبح السيناريو جاهز وهذا ما جاء الجربا لسوريا ليعلن عنه وقبل الحديث عن هذا السيناريو دعونا نتعرض ببعض السطور لزيارة الجربا لريف درعا فقد جاء على لسان النشطاء والذين حضروا الزيارة أنه تم التالي :
دخل الجربا مئة متر داخل الأراضي السورية وبرفقة حماية أمنية كبيرة وطبعا عن طريق الأردن ووزع بعض السلال الغذائية التي يبدو سرقت من مخصصات لاجئين الأردن والتقطت الصور وما أن أنتها التصوير حتى عاد زبانية الجربا وسحبوا السلال ممن وزعت عليهم , والأهم من هذا كله الكلام الذي جاء الجربا ليعلن عنه وهو تشكيله لجيش وطني مؤلف من ستة آلاف وإعلان التطوع في الشمال والجنوب وهدف هذا الجيش القضاء على أمراء الحرب وهنا لدينا مجموعة من الأسئلة نترك الجواب عليها للسيد جربا أولاً ثم لكم يا من تنتظرون فضح الخونة ثانياً وهذه هي الأسئلة :
- إذا كان سيشكل جيش وطني فهل الجيش الحر الحالي والذي يزيد قوامه عن مئة ألف مقاتل هو جيش غير وطني ؟
- إذا كان الجيش الوطني يتألف من ستة آلاف وسيعلن عن التطوع فيه فما هو مصير الجيش الحر ؟
- من هم أمراء الحرب الذين يخطط الجربا للتخلص منهم ؟
- لماذا جاء هذا الإعلان مع بداية معركة تحرير الساحل ؟
- لماذا يتخوف الإتلاف وحليفهم هيثم مناع من معركة الساحل والمجازر الطائفية ؟
- وماذا يسمون المجازر التي ارتكبت وترتكب يوميا بحق القرى والمدن السنية ؟
- الائتلاف يطالب بفتح تحقيق بمجزرة خان العسل فما أخبار مجزر الحولة والمعضمية والقبير ......؟
- هناك عشرات الأسئلة ولكن هذا يكفي
سامحوني بالنسبة لي الجواب على جميع هذه الأسئلة هو جواب واحد " القضاء على الثورة " ولا أدري ما هي أجوبتكم فربما أصبحتم متمرسين بالسياسة أكثر مني وأنتم تلتقون بالصليبين واليهود والخونة العرب وطبعا كل هؤلاء من قادة السياسة في العالم.
ربما سيجيبني أحدكم لماذا هذا التخوين او لعل آخر سيقول هذا شق للصف وربما وربما وربما ... لذا أقول لكم أجيبوني عن أسئلتي هذه وإذا لم تستطيعوا الإعلان عنها وكتابتها فأجيبوا أنفسكم وتصرفوا على أساسها وسنقاضيكم يوم الفصل بين العباد .
أما السيناريو الذي ذكرته سابقاً فلنتحدث عنه قليلاً وصححوا لي أيها الشرفاء فربما أنتم على إطلاع أكثر مني .
وربما هذا السيناريو مرتب على الشكل التالي :
نحن كلنا على قناعة أن العالم لم ولن يتخلى عن إسرائيل وأمنها كما يقولون خط أحمر وبالتالي لا بد لهذا الأمن من يتكفل به لذا فهناك ثلاثة حلول أو لنقل خطط كما يقول بعض السياسيون :
الخطة آ: الشيطان الذي تعرفه خير من الشيطان الذي لا تعرفه ولاسيما إذا كان كلب حراسة أمين مجرب وقد جرب العالم حكم آل الأسد وكانوا كلاب حراسة خلص لإسرائيل لذا فإن الخطة تقتضي الحفاظ على هذه الكلاب مهما اقتضى الأمر ومهما ارتكبت من مجازر وحتى لو عادت سوريا إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى لو عاد عدد سكان سوريا إلى الصفر وهذا ما يتم تنفيذه حتى هذه اللحظة أملا ببقاء الأسد وحكمه وهو ما حاولوا من خلاله تجفيف مصادر الدعم للثورة وفتح الباب لجميع عداء الأمة للدخول إلى سوريا لقتل الشعب السوري والحفاظ بنفس الوقت عل حاضنته الشعبية وخزانه البشري الإجرامي بعيداً عن الأحداث وبالتالي عاشت المنطقة الساحلية بعيدة عن الأحداث .
الخطة ب : إيصال كلب حراسة جديد بنفس المواصفات والأخلاق يضمن لهم حماية إسرائيل ولا بأس أن يكون له طابع شعبي ويخرج من بين الجماهير ليس الجماهير التي تموت أو المستعدة للموت من أجل الحرية ولكن الجماهير التي مستعدة لخيانة دماء أبناءها وآباءها وبيع ضميرها إذا كان لديها أصلا ضمير وهذا لا بد له من تشكيل منظمات ومجالس وائتلافات يعترفوا بها هم أنفسهم ثم يفرضوها بالقوة من خلال مؤتمرات دولية كمؤتمر جنيف الذي يروجون له والائتلاف السوري الذي يشكلونه كما يحبون والذي سارع رئيسه الحالي ليقول إنه قادم إلى جنيف بدون شروط ولا بأس خلال هذه الفترة من الاستمرار بتدمير البلد .
الخطة ج : الحرب المستمرة وتوازن القوى كما يسمونها بحيث تدمر سوريا بشكل كامل وهذا يقتضي بأن يبقى النظام قائم لأن الأحداث تشير وبشكل صريح أن الخيار الأول مهما طال لن يتمكنوا من المحافظة عليه وأن الخيار الثالث وهو الحرب الطويلة المفتوحة وتحقيق التوازن لن يتمكنوا من المحافظة عليه مع وصول الثوار إلى مواقع متقدمة في قلب الحاضنة الشعبية وخزانه الإجرامي وهذه الخطة بدت تنهار قبل الوصول إليها لأن السيطرة على الساحل سيفرغ الداخل من القوى الإجرامية أولا وسيفرغ الخزان الإجرامي ثانيا وسيسقط النظام القائم من داخله ولعله لهذا السبب تم التركيز في المرحلة السابقة على إبراز الكتائب الإسلامية بأنها إرهابية متطرفة وطلب من الجيش الحر التصدي لها للدخول باقتتال داخلي يسمح لبشار الأسد بتصفية الجميع بهدوء وقد افتضح أمر بعض هذه الفصائل التي شكلها النظام عندما ظهرت صورة قائد غرباء الشام حسن جزرة مع المجرم بشار في داريا الشيء الذي فضح هذه الكذبة كما أن الشرفاء في هذه الكتائب الإسلامية والجيش الحر قد تجاوزوا هذا الموضوع وهذا ما يتضح اليوم في معركة الساحل لذا لابد من العودة للخطة ب والتي لا بد لتنفيذها من قوة تقف خلف الخونة الذين سيوصلونهم للسلطة ليفرضوهم على أرض الواقع وهذه القوة يتم التجهيز لها وفق ما يلي :
أ- جلالة الملك الهاشمي الابن الشرعي لبريطانيا وإسرائيل يحتضن في قصوره الملكية العديد من الضباط السوريين الشرفاء الذين أنشقووووووا عن نظام الأسد والتحقوا بنظام أخيه جلالة الملك وهم يخرجون على وسائل الإعلام والصحف للتحدث عن الثورة السورية أما لقاءاتهم التي لا تخرج للإعلام فهي مع ضباط الاستخبارات الأمريكية والأردنية وغيرها ولا أستبعد أن تكون محاولة اغتيال بشار التي رتبت له في مطار اللاذقية أن تكون كشفت من خلالهم لأنه لهم آذان مع الثوار وربما يعتبرونهم شرفاء نتيجة لانشقاقهم حيث قامت المخابرات الأردنية بدور إنقاذه منها وهنا لنلاحظ كرم الضيافة على هؤلاء الضباط وكيف يعامل السوريون في مخيمات الأردن والإعلام الأردني واستجداء الدول باسم السوريين .ولعل أبرز هؤلاء الضباط هو العقيد أحمد فهد النعمة والذي معروف لأصغر نشطاء درعا أنه يتحرك بتخطيط وأوامر المخابرات الأردنية وربما كلف من المخابرات بفرض نفسه كقائد مجلس عسكري بما تقدم له من دعم وأنه هو المسئول عن سقوط خربة غزالة بيد النظام وهناك مئات الصرخات من كتائب درعا حول هذا الموضوع وهنا علينا أن نسال الجنرال إدريس ما رأيه بالنعمة هذا؟
ب- الخبر الذي يسرب دائما حول تدريب سوريين ربما أغلبهم من الأقليات ولا سيما الدروز في الأردن حقيقة وربما هم طليعة الجيش الوطني الذي يتحدث عنه الحشاش أحمد الجربا .
ت- القوات الأمريكية التي بقيت في الأردن بعد مناورات الأسد المتأهب بقيت لمساندة هذا المخطط وفرضه على الواقع في حال أقتضى الأمر لتنفيذه
ث- وهذا المخطط يقتضي تهميش القيادات المحلية الفاعلة والتركيز على قيادات يتم تلميعها وتقديمها على أنها قيادات وطنية وحريصة على الداخل كالجربا والجنرال المعتدل والمقبول لدى الغرب .
أيها الشرفاء إن فشل الخطة آ والخطة ج يقضي بالدفع بالخطة ب إلى الواجهة وهنا يقع علينا دور فضح هذه الخطة وفضح رموزها وإبراز دور القيادات الداخلية الشريفة والعمل بكل ما أوتينا من قوة لدعم مجريات الأحداث الداخلية بكل الوسائل الممكنة وإفشال هذه الخطة الخبيثة قبل أن تصبح واقعاً .
وأنا إذ عنونت مقالي باسم الشرفاء وخصصت الشيخ العرعور وذلك انطلاقا من مثلنا الشعبي القائل ذنب العالم بخمس وسبعين كيف لا ولا سيما إذا كان المخاطب ممن له تأثير على الأرض لذا لا بد من تحريك الشارع والثوار ليرفعوا أصواتهم بعدم الاعتراف بهذه الكيانات الخائنة وإسقاطها وإبراز قيادات داخلية لا حاجة للاعتراف بها دوليا لإن دور المجتمع الدولي مفضوح وإلا فإنه ينطبق عليكم المثل أيضا السكوت علامة الرضا وعندها سنصفكم كلكم خونة للشعب السوري ومشاركين بدمائه وسنحاكمكم أمام محكمة العدل الإلهية يوم تتخلى عنكم أمريكا وإسرائيل والخونة من الحكام العرب والمسلمين وستكونون الخاسرين الوحيدين لإن الثورة السورية سينصرها الله ن شاء الله بفضله وكرمه وهو على كل شيء قدير .
9-8-2013