حوار بين ثوار اللاذقية السنة ورجل علوي – على الرابط التالي :

يحكي هذا الشريط  أن الثوار عثروا على رجل كبير السن ، فكان بينه وبين قائد مجموعة الثوار الحوار التالي :

القائد هل أنت يا عم سني أم علوي .؟ -

 - الشيخ : أنا علوي

- القائد : أما أنا فمن أبناء السنَّة ، وبدي أسألك : لو جماعتكم قبضوا على واحد مثلك من جماعتنا ، هل يتركونه أم يقتلونه .؟ .. فسكت الشيخ ولم يتكلم .. فقال له القائد : جماعتكم يقولون : اقتلوه ، أما نحن فلن نقتلك . بتعرف ليش ؟ لأن نبينا صلى الله عليه وسلم أوصانا أن لا نقتل طفلا ولا امرأة ولا شيخا كبيرا ..

فقال الشيخ العلوي : والله جماعتنا ما حافظين هذا الكلام -

هذا هو الفرق الجوهري بين ثوارنا ، والنظام الطائفي المجرم . نحن نعامله بمنتهى الإنسانية ، والنظام الطائفي يعاملنا بمنتهى الحقد واللاإنسانية .. إن شبيحته يحرقون الناس أحياء ، حتى إنهم ليحرقون الأطفال أحياء .. فهل لدى هؤلاء ذرة من إنسانية .. اللهم ، لا .. وفينا وفيهم يصدق قول الشاعر :

حكمنا فكان العدل منا سجية  :  ولما حكمتم سال بالدم أبطحُ

ويكفيكمُ  هذا  التفاوتُ  بيننا  :  وكل إناء  بالذي  فيه ينضحُ

عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الجمعة أغسطس 09, 2013 1:25 pm عدل 4 مرات

أبو ياسر السوري كتب:

الأخت ( ويبقى الأمل ) والأخت : عربية حرة :

لا أخفي أنني كنت غير مقتنع بمضمون هذا الحوار .. وكنت مندفعا عاطفيا إلى الأخذ بمبدأ ( معاملة الخصم بالمثل ) ولا شك أنه حق مشروع . ولكن تحكيم العقل في هذا الموطن يرجح العقلانية في التصرف ، وحسن تقدير المآلات ، حتى لا نندم فيما بعد .. وإن كنت لا أتنازل عن حق القصاص من كل من تلوثت أيديهم بدم السوريين .. لأنه لا يطفئ نار الحقد من الصدور إلا القصاص من الجناة ..

 

 وهذا هو احساسي أنا ايضاً فالعين بالعين والبادي اظلم
والقصاص القصاص من ينكل بنا من العدل أن ننكل به ومن احسن معاملتنا يلقى معاملة افضل  بإذن الله
لا أويد معاملة القتلة بالحسنى أو من يأمر بالقتل أو من يساهم بدعم القتلة ولو بالكلمة لهذا من الأفضل أن يلاقي كل شخص ما يستحقه من العقاب
فالمجرم يعاقب والمحسن بالخير يجازى والله العالم .

 تسلم أخي .