شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 8/8/2013




• نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن الرجل الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA"، مايكل موريل، أن الحرب في سوريا، وتفاقمها، أكبر تهديد على أمن الولايات المتحدة، معتبراً أن سوريا على رأس التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة، وبحسب الصحيفة أكد موريل أن الحرب في سوريا على الأرجح أكبر مشكلة في العالم، بسبب المنحى الذي تأخذه هذه الحرب، وذكر أن هناك، عددًا أكبر من المقاتلين الإسلاميين الأجانب، الذين ينضمون إلى صفوف المعارضة، أشد تطرفاً مما لاقاه الجيش في العراق، ورأى موريل وفقاً للصحيفة أن الخطر هو أن يتجاوز النزاع حدود سوريا، أو أن ينهار نظام بشار الأسد، وتتحول البلاد إلى ملجأ جديد للقاعدة، محذراً من خطر عدم ضمان أمن الأسلحة التي تملكها الحكومة بما في ذلك الأسلحة الكيميائية.







• تناول مقال نشرته صحيفة "الفايننشال تايمز" المخاطر المحتملة التي قد تهدد القوات الأممية لحفظ السلام في لبنان بعد قرار الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" على لائحة المنظمات الإرهابية، ويرى كاتب المقال أبيجيل فيلدينج سميث أن القرار يمثل خطوة رمزية لا يحتمل أن يتبعه تأثير فعلي لكن يعزز من عزلة "حزب الله" دولياً، وينبه سميث إلى أن القرار يضع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في وضع صعب، وأشار إلى أن حوالي ثلث قوة اليونيفيل البالغ قوامها عشرة آلاف جندي من دول أوروبية، لافتاً إلى أن اليونيفيل أكدت منذ قرار الاتحاد الأوروبي على أن جنودها يمثلون الأمم المتحدة وليس دولاً بعينها، ونقلت الصحيفة عن مسئولين أنه لم تظهر بعد بوادر أي رد فعل سلبي على القرار الأوروبي، لكن مسئولاً أمنياً لبنانياً حذر من أن بعض الجماعات المتطرفة في جنوب لبنان قد تستغل الموقف لشن هجمات على اليونيفيل، بحسب الكاتب.







• سلطت صحيفة "سلات فرانس" الفرنسية الضوء في مقالين مطولين لها اليوم، حول الوضع في سوريا والتحول الذي تشهده الحرب في هذه البلد العربية، وأوضحت الصحيفة مستشهدة بما قاله الباحث السياسي الفرنسي سدريك لابروز بأن الثورة السورية انتهت وأنه لا مجال للتعاطف مع المعارضة السورية، حيث إن الثورة انتهت ، والحرب الآن هي حرب المصلحة، والتي تحاول فيها المعارضة إسقاط بشار لإقامة خلافة إسلامية، وقالت الصحيفة إن الشعب السوري يلوم المجاهدين الخارجين الذين سرقوا ثورتهم وحولوها من ثورة سلمية لها مطالب محددة بتحقيق إصلاحات إلى ثورة تخدم عناصر الجهاد الأجنبية بتدعيم من الدول الغربية، مضيفة أن "النظام السوري" يشن حربًا على هذه الجماعات المتطرفة التي ترتكب الكثير من المجازر، خاصة ضد الأكراد، حيث قتل أكثر من 450 مدنياً، والتي يتم استخدام بعضهم كدروع بشرية، ونقلت الصحيفة عن اثنين من الجهاديين الأوربيين الذين يقاتلون في صفوف المعارضة ويبلغ عددهم بضعة آلاف، أنهم استطاعوا التسلل إلى سوريا من خلال تركيا، حيث وصلوا إلى مطار تركيا ثم تسللوا بشكل خفي عبر الحدود، وأضافا بحسب الصحيفة أن هناك تمويلاً وتسليحاً من أمريكا لبعض الجماعات المسلحة، مؤكدين على وجود جهاديين أجانب يقومون بمذابح ضد الأبرياء أو من يشكون أنه موال للنظام، ونسبت الصحيفة إلى جهادي آخر قوله أنه لا يوجد إلا عدد قليل من السوريين يحاربون مع المعارضة، مؤكداً أن الشعب السوري يشن في الوقت الحالي ثورة ثانية ولكن هذه المرة ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة.







• نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية تقريراً لها حول الكفاءة القتالية لـ"حزب الله" وجهوزيته لخوض حرب ضد إسرائيل في إطار مشاركته في الصراع الدائر بسوريا، ونقلت الصحيفة الصهيونية عن ضابط مدفعية بالقيادة بالجبهة الشمالية العقيد "يارون فورموزا" قوله أن مشاركة "حزب الله" في الحرب الدائرة بسوريا لم تؤثر على استعداده لخوض حرب ضد إسرائيل، مؤكداً أن هذه التصريحات بناء على تقييمات وتقارير تم إعدادها من خلال المراقبة وتقارير الدوريات الحدودية، وبحسب الصحيفة، أكد الضابط القيادي الصهيوني على أنه بالتزامن مع مشاركة "حزب الله" في الحرب الدائرة بسوريا، يواصل التدريب والاستعداد للحرب ضد إسرائيل، مضيفاً أنه في ظل ذلك يجب علينا الاستعداد لكل التطورات التي قد تؤدي لتدهور الحالة الأمنية على الحدود في ظل استعدادات "حزب الله"، وأوضح "فورموزا" وفقاً للصحيفة أن "حزب الله" يمتلك عشرات الآلاف من الصواريخ التي تشكل تهديدًا مباشرًا ضد إسرائيل ويمكنها استهدافها، مضيفاً أنه يجب أن نستعد لمواجهة الصواريخ عبر القوات الجوية ونيران المدفعية، واختتم "فورموزا" تصريحاته للصحيفة قائلاً إن مواطنو إسرائيل من الشمال حتى الوسط رهائن لهذه القوة القتالية التي يمتلكها "حزب الله" لذلك يجب على الحكومة الاستعداد للحرب القادمة.







• تحت عنوان "لا ثقة متبادلة بين المعارضة السورية وواشنطن" كتب عبد الوهاب بدرخان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أن الأسد يتطلع إلى "نصر" عسكري يصلح تمهيداً لنصر سياسي سيحاول تحقيقه من خلال ما يسمّى "جنيف 2"، موضحاً أنه يراد للمعارضة أن تنخرط في حل سياسي لا ملامح واضحة له ولا ضمانات لتلبيته طموحات الشعب ولا نية لتفعيل العدالة الدولية ومحاسبة النظام على جرائمه ليس بحق السوريين فحسب وإنما بحق الإنسانية أيضاً، ورأى بدرخان أن ذهاب المعارضة إلى جنيف ليس وارداً في ظل الوضع الراهن، ميدانياً وسياسياً، على رغم أنها لم ترفض الاقتراح مبدئياً، مبيناً أن هذا ما أراد الأميركيون سماعه وتسجيله للبناء عليه مع الروس، واعتبر بدرخان أنه وبعد عامين ونصف العام على المقتلة المستمرة لا يزال الأميركيون يجدون صعوبة في المراهنة على المعارضة التي أدركت من جهتها حدود المراهنة عليهم، وأكثر ما نأمل به ألا ينقلبوا علينا في أي صفقة مع الروس، لافتاً إلى أن موقفهم كان أخلاقياً ومرتبطاً بالأعراف الدولية، لكن النظام استخدم أدوات الإبادة والدمار الشامل، كصواريخ "سكود" والسلاح الكيماوي، وارتكب أفظع المجازر ودمّر المدن، وأدخل قوات إيرانية ومقاتلين من العراق و"حزب الله"، وأشعل فتيل صراع سنّي - شيعي، واضعاً لبنان ثانيةً تحت رحمته، واستدعى إرهابييه من الأماكن التي كان أرسلهم إليها، ولا يزال يهدد بإشعال المنطقة، ومع ذلك لم تحرّك اميركا ساكناً، وخلص بدرخان إلى تساؤل بأنه هل يعني ذلك شيئاً آخر غير أن أمريكة بنت سياستها لسورية على أساس أن النظام أبدي وكل ما تريده منه أن يرعى أمن إسرائيل لقاء ضمان نظامه مهما ارتكب داخلياً؟




شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 8/8/2013 993989_605936022790309_1835549102_n