شبكة #شام الاخبارية-الجولة الصحفية 7/8/2013
• حذر نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية مايكل موريل من وقوع الاسلحة الكيميائية في ايدي عناصر "القاعدة" الذي يقاتلون حاليا في سورية، واصفا الحرب هناك بأنها أكبر خطر على الأمن القومي الامريكي. وعبر موريل في تصريح لصحيفة "وول ستريت جورنال" نشر الاربعاء 7 أغسطس/آب عن رأيه بأن الحكومة السورية الحالية قد تسقط، وستتحول البلاد إلى معقل جديد لتنظيم "القاعدة". وأعرب كذلك عن مخاوف من وقوع الأسلحة الكيميائية وغيرها من الأسلحة المتطورة التي يملكها النظام السوري في ايدي مقاتلي "القاعدة". وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن أعدادا كبيرة من المقاتلين الاجانب يتوجهون إلى سورية للقتال في صفوف مجموعات على صلة بـ "القاعدة". وحذر من انتقال العنف هناك إلى لبنان والاردن والعراق. وقال موريل إنه ينظر بشكوك إلى خطط الادارة الأمريكية لتسليح مقاتلي المعارضة السورية. وتجدر الاشارة إلى أن موريل يترك منصبه يوم الجمعة القادم بعد أن عمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية خلال 33 سنة. وكان موريل قد أعلن عن استقالته في يونيو/حزيران الماضي.
• أكدت مجلة "تيدين" التشيكية أن أكثر من مائة مقاتل من المتطرفين الشيشان يرتكبون المجازر بحق المدنيين في سوريا، وذلك ضمن الآلاف من عناصر المجموعات الإرهابية المتواجدة فيها، وكشفت المجلة في تقرير مطول نشرته على موقعها الإلكتروني، أن زعماء عصابات المخدرات الشيشان المتطرفين الذين يتواجد بعضهم في سوريا منذ فترة، هم الذين يقومون بتجنيد الشيشانيين للقتال في سوريا، ولفتت إلى أن الشيشانيين الذين يقاتلون إلى جانب المجموعات المسلحة في سوريا يتبعون لتنظيم الإمارة القوقازية الإرهابي المحظور في روسيا، مشيرة إلى أن عيسى أوماروف ابن عم موفلادي أودوغوف الزعيم الإيديولوجي لتنظيم الإمارة القوقازية يسهم أيضاً في تجنيد الشيشانيين، وقالت المجلة إن "أوماروف" الذي يتواجد أيضاً في سوريا، يتولى الإشراف على موقع للجهاديين على الإنترنت بتكليف من أودوغوف، موضحة أن من يدعم المقاتلين الشيشان في سوريا، شيشاني يدعى عثمان فرض الله يتنقل ما بين بلدان أوروبا الغربية، ويقدم نفسه كوزير خارجية الشيشان، حيث أوضح أن غالبية الشيشان الذين يقاتلون في سوريا يدخلون بشكل سهل إلى الأراضي السورية بتنسيق مع السلطات التركية.
• نقلت صحيفة "لو نوفل اوبسرفاتور" الفرنسية عن وزير الثقافة اللبناني السابق ورئيس مدرسة الشؤون الدولية والعلوم السياسية، غسان سلامة، أن الحرب الأهلية في سوريا لن تنتهي قريبًا من خلال مفاوضات، مشيرًا إلى أن الحل السلمي لا ينطبق على الحالة السورية، على حد ادعاءه، وأوضح سلامة للصحيفة أن القتال في سوريا ربما يستمر لعدة أشهر أو سنوات، ونسبت الصحيفة إلى الوزير السابق والمختص بشؤون الشرق الأوسط قوله، أن الأزمة تكمن في أن "الممالك الخليجية" لا تدعم المعارضة من أجل إقامة الديمقراطية في سوريا أو لأن بشار الأسد استبدادي، ولكن كنوع من التضامن مع الجماعات الإسلامية التي تشبهها في المذهب، على أمل الانتقام مما حدث في العراق، مشيراً إلى أنهم يظنون أن التدخل الأمريكي للعراق كان يستهدف إزالة السنة من الحكم، فهم يريدون قلب نظام الحكم في سوريا وأن تتولاه قوى سنية لإعادة التوازن في المنطقة، ورأى سلامة بحسب الصحيفة أن هناك تغيرًا في سياسة منطقة الشرق الأوسط ككل، موضحاً أننا نشهد عملية انحسار شديد للغرب في مقابل صعود قوى إقليمية جديدة على الساحة، أبرزها السعودية وإيران، مستشهدًا بـ"الدور المهم الذي تلعبه قطر في الأحداث في سوريا، مشبّهًا الدور الذي تلعبه السعودية بأنه "أكبر من أية قوى أوروبية".
• أفاد موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي أن الولايات المتحدة الأمريكية تجهز لاحتلال مدينة درعا، جنوب سوريا، عبر الأردن، ونقل تقرير الموقع البحثي أمس عن مصدر أمريكي مطلع قوله إن وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) عينت الجنرال، جون رايت، قائداً للعمليات الحربية الأمريكية في الحرب بالوكالة ضد سوريا، وذلك تمهيداً لاقتحام مدينة درعا السورية عن طريق الأردن والسيطرة عليها، ووفقاً للصحيفة قال المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن رايت الذي قاتل في حروب أفغانستان والعراق وليبيا أنشأ مكتبه في العاصمة الأردنية، عمان، كخطوة أولى وبدأ التنسيق مع السعودية، مضيفاً أن جون رايت عقد اجتماعًا مع الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودي في عمان، وأعقب هذا الاجتماع تزويد المسلحين في سوريا الذين يعملون تحت قيادة (السي آي إيه) بصواريخ محمولة على الكتف مضادة للدبابات، وتابع المصدر بحسب الصحيفة أن الولايات المتحدة تهدف إلى فرض منطقة حظر طيران في سوريا بعد احتلال درعا، كما أن جميع أعضاء المجموعات المسلحة التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا، يتم اختيارهم من بين الشباب السوري، وفي الوقت الحاضر يجرى تدريب 3000 من هؤلاء الشباب في قاعدة أردنية قرب الحدود السورية.
• تحت عنوان "من يفيد من هذا؟" كتب ميشيل كيلو مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، تساءل فيه عن المستفيد من القتال بين تنظيمات كردية وعربية في مدن وبلدات وقرى سورية عديدة تقع في منطقة الجزيرة؟، وعن المستفيد من نقل المعركة ضد النظام إلى صفوف الذين يحاربون ضده من قوى الشعب ومواطني البلاد؟، ورأى كيلو أن بقاء المسألة الكردية دون حل يعني انتفاء الديمقراطية والمساواة والعدالة في سوريا القادمة، مبيناً أن حل المسألة الكردية في ظروف الصراع ضد النظام هو ضرب من الاستحالة، ولن يكون غير مغامرة خطيرة العواقب تزيد وضع الثورة إرباكاً وتهدد قواها وتعزز الميل إلى زج بعضها في مواجهة بعضها الآخر، عوض قتالها مجتمعة وموحدة ضد النظام، وأوضح كيلو أن انتصار النظام سيبطل كل ما سيكون هؤلاء قد حصلوا عليه بقوة الأمر القائم، بينما سيعني انتصار المعارضة إبطاله لصالح حل يلبي متطلبات الديمقراطية ويعبر عنها، مشيراً إلى أن انخراط دولة العراق والشام الإسلامية في الصراع على سوريا ليس بالأمر المقبول تحت أي ظرف، فكيف إذا كانت لم تجد لها عدواً تقاتله غير الجيش السوري الحر، الذي يقاتل النظام بثبات واقتدار لا يستهان به، ويعلق السوريون آمالهم عليه، لأنهم يرون فيه الأداة التي ستساعدهم على نيل حريتهم، خاصة إن تم إصلاحها وتحويلها إلى جيش وطني حقيقي، منضبط ومتماسك ومهني.
• نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع في باريس أن وزارة الخارجية الأميركية تخطط للدعوة لمؤتمر "جنيف 2" في النصف الثاني من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، وأفادت هذه المصادر وفقاً للصحيفة أن الولايات المتحدة تقترح أن يلتئم المؤتمر المذكور في نيويورك قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس في المدينة السويسرية التي استضافت المؤتمر الأول، لافتة إلى أن الأسباب العملية تبرز كأحد أهم العوامل التي تدفع واشنطن إلى اقتراح مقر الأمم المتحدة في نيويورك لاستضافة المؤتمر وأوضحها وجود كثير من المسؤولين الدوليين هناك بسبب أعمال الجمعية العامة، وبحسب الصحيفة نقلت الأوساط الدبلوماسية عن المبعوث العربي الدولي الأخضر الإبراهيمي "تشاؤمه" إزاء إمكانية الدعوة للمؤتمر الشهر القادم و"عدم اقتناعه" باحتمال حصوله، موضحة أن الإبراهيمي يرى أن تشدد رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عاصي الجربا والتشجيع الذي يلقاه خصوصاً من بعض الدول الخليجية المؤثرة يعيق تحقيق المؤتمر.
• نشرت صحيفة الوطن السعودية تقريراً أفاد بأن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا قد التقى مع عدد من زعماء الدول العربية، ووعدته ثلاث دول عربية على الأقل بتقديم الدعم لتسليح قوات المعارضة السورية، وأوضح التقرير نقلاً عن مصدر مقرب من الائتلاف الوطني السوري، أن الائتلاف السوري سيعلن عن ترتيبات هذا التمويل قريباً، مشيراً إلى أن الدول الإقليمية والغربية الداعمة للمسلحين في سوريا تواصل دعمها في الوقت الذي يتأجج فيه الصراع ويسفر عن مقتل العشرات يومياً في سوريا، ولفت التقرير إلى تواصل العمليات العسكرية المدعومة من الغرب في سوريا دون أن تضع الإدارة الأمريكية في حسبانها أنها بذلك تقدم الدعم السياسي والعسكري لجماعات متشددة في سوريا، ورأى أن واشنطن ما زالت غير مكترثة للتحذيرات التي أصدرتها روسيا وبعض الدول العالمية الأخرى حول عواقب تسليح المعارضة السورية هناك.
• تحت عنوان "الثوار على بعد 20 كلم من القرداحة"، قالت صحيفة المستقبل اللبنانية إن مقاتلي المعارضة السورية يقتربون يوماً بعد يوم من مسقط رأس بشار الأسد في جبال الساحل السوري بعد سقوط عدة قرى بيدهم على الطريق إلى مدينة اللاذقية، وبات الثوار على مشارف قرية عرامو التي تبعد 20 كيلومتراً فقط عن القرداحة، ولفتت الصحيفة إلى ماقاله وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس، بأن بشار الأسد "ليس صديقاً حميماً لنا"، مؤكداً من روما أن موسكو لا مصالح خاصة لها في دعم شخصية بعينها على حساب أخرى في المنطقة، وأشارت الصحيفة إلى أن هجوم المعارضة على أراض يسيطر عليها العلويون واستيلائها على مطار عسكري شمالي حلب يمثلان مكسبين كبيرين لمعارضي الأسد بعد عدة أشهر من الانتكاسات خسروا خلالها أراضي حول العاصمة دمشق ومدينة حمص في وسط البلاد.
• حذر نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية مايكل موريل من وقوع الاسلحة الكيميائية في ايدي عناصر "القاعدة" الذي يقاتلون حاليا في سورية، واصفا الحرب هناك بأنها أكبر خطر على الأمن القومي الامريكي. وعبر موريل في تصريح لصحيفة "وول ستريت جورنال" نشر الاربعاء 7 أغسطس/آب عن رأيه بأن الحكومة السورية الحالية قد تسقط، وستتحول البلاد إلى معقل جديد لتنظيم "القاعدة". وأعرب كذلك عن مخاوف من وقوع الأسلحة الكيميائية وغيرها من الأسلحة المتطورة التي يملكها النظام السوري في ايدي مقاتلي "القاعدة". وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن أعدادا كبيرة من المقاتلين الاجانب يتوجهون إلى سورية للقتال في صفوف مجموعات على صلة بـ "القاعدة". وحذر من انتقال العنف هناك إلى لبنان والاردن والعراق. وقال موريل إنه ينظر بشكوك إلى خطط الادارة الأمريكية لتسليح مقاتلي المعارضة السورية. وتجدر الاشارة إلى أن موريل يترك منصبه يوم الجمعة القادم بعد أن عمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية خلال 33 سنة. وكان موريل قد أعلن عن استقالته في يونيو/حزيران الماضي.
• أكدت مجلة "تيدين" التشيكية أن أكثر من مائة مقاتل من المتطرفين الشيشان يرتكبون المجازر بحق المدنيين في سوريا، وذلك ضمن الآلاف من عناصر المجموعات الإرهابية المتواجدة فيها، وكشفت المجلة في تقرير مطول نشرته على موقعها الإلكتروني، أن زعماء عصابات المخدرات الشيشان المتطرفين الذين يتواجد بعضهم في سوريا منذ فترة، هم الذين يقومون بتجنيد الشيشانيين للقتال في سوريا، ولفتت إلى أن الشيشانيين الذين يقاتلون إلى جانب المجموعات المسلحة في سوريا يتبعون لتنظيم الإمارة القوقازية الإرهابي المحظور في روسيا، مشيرة إلى أن عيسى أوماروف ابن عم موفلادي أودوغوف الزعيم الإيديولوجي لتنظيم الإمارة القوقازية يسهم أيضاً في تجنيد الشيشانيين، وقالت المجلة إن "أوماروف" الذي يتواجد أيضاً في سوريا، يتولى الإشراف على موقع للجهاديين على الإنترنت بتكليف من أودوغوف، موضحة أن من يدعم المقاتلين الشيشان في سوريا، شيشاني يدعى عثمان فرض الله يتنقل ما بين بلدان أوروبا الغربية، ويقدم نفسه كوزير خارجية الشيشان، حيث أوضح أن غالبية الشيشان الذين يقاتلون في سوريا يدخلون بشكل سهل إلى الأراضي السورية بتنسيق مع السلطات التركية.
• نقلت صحيفة "لو نوفل اوبسرفاتور" الفرنسية عن وزير الثقافة اللبناني السابق ورئيس مدرسة الشؤون الدولية والعلوم السياسية، غسان سلامة، أن الحرب الأهلية في سوريا لن تنتهي قريبًا من خلال مفاوضات، مشيرًا إلى أن الحل السلمي لا ينطبق على الحالة السورية، على حد ادعاءه، وأوضح سلامة للصحيفة أن القتال في سوريا ربما يستمر لعدة أشهر أو سنوات، ونسبت الصحيفة إلى الوزير السابق والمختص بشؤون الشرق الأوسط قوله، أن الأزمة تكمن في أن "الممالك الخليجية" لا تدعم المعارضة من أجل إقامة الديمقراطية في سوريا أو لأن بشار الأسد استبدادي، ولكن كنوع من التضامن مع الجماعات الإسلامية التي تشبهها في المذهب، على أمل الانتقام مما حدث في العراق، مشيراً إلى أنهم يظنون أن التدخل الأمريكي للعراق كان يستهدف إزالة السنة من الحكم، فهم يريدون قلب نظام الحكم في سوريا وأن تتولاه قوى سنية لإعادة التوازن في المنطقة، ورأى سلامة بحسب الصحيفة أن هناك تغيرًا في سياسة منطقة الشرق الأوسط ككل، موضحاً أننا نشهد عملية انحسار شديد للغرب في مقابل صعود قوى إقليمية جديدة على الساحة، أبرزها السعودية وإيران، مستشهدًا بـ"الدور المهم الذي تلعبه قطر في الأحداث في سوريا، مشبّهًا الدور الذي تلعبه السعودية بأنه "أكبر من أية قوى أوروبية".
• أفاد موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي أن الولايات المتحدة الأمريكية تجهز لاحتلال مدينة درعا، جنوب سوريا، عبر الأردن، ونقل تقرير الموقع البحثي أمس عن مصدر أمريكي مطلع قوله إن وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) عينت الجنرال، جون رايت، قائداً للعمليات الحربية الأمريكية في الحرب بالوكالة ضد سوريا، وذلك تمهيداً لاقتحام مدينة درعا السورية عن طريق الأردن والسيطرة عليها، ووفقاً للصحيفة قال المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن رايت الذي قاتل في حروب أفغانستان والعراق وليبيا أنشأ مكتبه في العاصمة الأردنية، عمان، كخطوة أولى وبدأ التنسيق مع السعودية، مضيفاً أن جون رايت عقد اجتماعًا مع الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودي في عمان، وأعقب هذا الاجتماع تزويد المسلحين في سوريا الذين يعملون تحت قيادة (السي آي إيه) بصواريخ محمولة على الكتف مضادة للدبابات، وتابع المصدر بحسب الصحيفة أن الولايات المتحدة تهدف إلى فرض منطقة حظر طيران في سوريا بعد احتلال درعا، كما أن جميع أعضاء المجموعات المسلحة التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا، يتم اختيارهم من بين الشباب السوري، وفي الوقت الحاضر يجرى تدريب 3000 من هؤلاء الشباب في قاعدة أردنية قرب الحدود السورية.
• تحت عنوان "من يفيد من هذا؟" كتب ميشيل كيلو مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، تساءل فيه عن المستفيد من القتال بين تنظيمات كردية وعربية في مدن وبلدات وقرى سورية عديدة تقع في منطقة الجزيرة؟، وعن المستفيد من نقل المعركة ضد النظام إلى صفوف الذين يحاربون ضده من قوى الشعب ومواطني البلاد؟، ورأى كيلو أن بقاء المسألة الكردية دون حل يعني انتفاء الديمقراطية والمساواة والعدالة في سوريا القادمة، مبيناً أن حل المسألة الكردية في ظروف الصراع ضد النظام هو ضرب من الاستحالة، ولن يكون غير مغامرة خطيرة العواقب تزيد وضع الثورة إرباكاً وتهدد قواها وتعزز الميل إلى زج بعضها في مواجهة بعضها الآخر، عوض قتالها مجتمعة وموحدة ضد النظام، وأوضح كيلو أن انتصار النظام سيبطل كل ما سيكون هؤلاء قد حصلوا عليه بقوة الأمر القائم، بينما سيعني انتصار المعارضة إبطاله لصالح حل يلبي متطلبات الديمقراطية ويعبر عنها، مشيراً إلى أن انخراط دولة العراق والشام الإسلامية في الصراع على سوريا ليس بالأمر المقبول تحت أي ظرف، فكيف إذا كانت لم تجد لها عدواً تقاتله غير الجيش السوري الحر، الذي يقاتل النظام بثبات واقتدار لا يستهان به، ويعلق السوريون آمالهم عليه، لأنهم يرون فيه الأداة التي ستساعدهم على نيل حريتهم، خاصة إن تم إصلاحها وتحويلها إلى جيش وطني حقيقي، منضبط ومتماسك ومهني.
• نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع في باريس أن وزارة الخارجية الأميركية تخطط للدعوة لمؤتمر "جنيف 2" في النصف الثاني من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، وأفادت هذه المصادر وفقاً للصحيفة أن الولايات المتحدة تقترح أن يلتئم المؤتمر المذكور في نيويورك قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس في المدينة السويسرية التي استضافت المؤتمر الأول، لافتة إلى أن الأسباب العملية تبرز كأحد أهم العوامل التي تدفع واشنطن إلى اقتراح مقر الأمم المتحدة في نيويورك لاستضافة المؤتمر وأوضحها وجود كثير من المسؤولين الدوليين هناك بسبب أعمال الجمعية العامة، وبحسب الصحيفة نقلت الأوساط الدبلوماسية عن المبعوث العربي الدولي الأخضر الإبراهيمي "تشاؤمه" إزاء إمكانية الدعوة للمؤتمر الشهر القادم و"عدم اقتناعه" باحتمال حصوله، موضحة أن الإبراهيمي يرى أن تشدد رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عاصي الجربا والتشجيع الذي يلقاه خصوصاً من بعض الدول الخليجية المؤثرة يعيق تحقيق المؤتمر.
• نشرت صحيفة الوطن السعودية تقريراً أفاد بأن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا قد التقى مع عدد من زعماء الدول العربية، ووعدته ثلاث دول عربية على الأقل بتقديم الدعم لتسليح قوات المعارضة السورية، وأوضح التقرير نقلاً عن مصدر مقرب من الائتلاف الوطني السوري، أن الائتلاف السوري سيعلن عن ترتيبات هذا التمويل قريباً، مشيراً إلى أن الدول الإقليمية والغربية الداعمة للمسلحين في سوريا تواصل دعمها في الوقت الذي يتأجج فيه الصراع ويسفر عن مقتل العشرات يومياً في سوريا، ولفت التقرير إلى تواصل العمليات العسكرية المدعومة من الغرب في سوريا دون أن تضع الإدارة الأمريكية في حسبانها أنها بذلك تقدم الدعم السياسي والعسكري لجماعات متشددة في سوريا، ورأى أن واشنطن ما زالت غير مكترثة للتحذيرات التي أصدرتها روسيا وبعض الدول العالمية الأخرى حول عواقب تسليح المعارضة السورية هناك.
• تحت عنوان "الثوار على بعد 20 كلم من القرداحة"، قالت صحيفة المستقبل اللبنانية إن مقاتلي المعارضة السورية يقتربون يوماً بعد يوم من مسقط رأس بشار الأسد في جبال الساحل السوري بعد سقوط عدة قرى بيدهم على الطريق إلى مدينة اللاذقية، وبات الثوار على مشارف قرية عرامو التي تبعد 20 كيلومتراً فقط عن القرداحة، ولفتت الصحيفة إلى ماقاله وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس، بأن بشار الأسد "ليس صديقاً حميماً لنا"، مؤكداً من روما أن موسكو لا مصالح خاصة لها في دعم شخصية بعينها على حساب أخرى في المنطقة، وأشارت الصحيفة إلى أن هجوم المعارضة على أراض يسيطر عليها العلويون واستيلائها على مطار عسكري شمالي حلب يمثلان مكسبين كبيرين لمعارضي الأسد بعد عدة أشهر من الانتكاسات خسروا خلالها أراضي حول العاصمة دمشق ومدينة حمص في وسط البلاد.