قلم الضابط المنشق // المقدم الطيار عادل طعمة
................."الحل السياسي في سوريا ومفاوضات السلام وجهان لعملة واحدة ".............
هو الاستعمار إذاً يأتي بألف لبوس ولبوس بعد أن سقطت ورقة التوت عن هذا المجتمع الدولي المتآمر ...... فهم يصرون على الحل السياسي في سوريا في ظل ما ترتكبه عصابات الإجرام الأسدي والمتحالفين معها بحق هذا الشعب الأعزل إلا من إصراره على نيل حريته وكرامته وأخذت ملامح هذا التآمر تتشكل رويداً رويداً عبر تصريحات ومواقف يقاربون بها قضية الصراع العربي الاسرائيلي حيث أطلقوا ما يسمى " بمؤتمر مدريد للسلام " في تسعينيات القرن الماضي وبعد مضي ما يقارب الربع قرن لم تفضي إلا إلى تكريس الهيمنة والعدوان الصهيوإمبريالي وهاهم اليوم يحاولون من جديد عبر إطلاق ما يسمى بمؤتمر" جنيف 2" الضبابي والغير واضح المعالم ..
وقد عبّر عن ذلك بوضوح "لافروف " زعيم الدبلوماسية للمافيا الروسية إذ قال : بأن المفاوضات في هذا المؤتمر من أجل المفاوضات ليس إلا......... وقد تماهى مع مواقفه كل ساسة عواصم القرار وإن كان بأشكال مختلفة .
نستخلص مما تقدم بأن الأصرار على الحل السياسي يوازي تماما مفاوضات السلام بالشرق الوسط وهذا بحد ذاته دليل آخر على أن عصابة الإجرام الأسدي لا تزال تحظى بتغطية دولية واممية لما لها من دور في تكريس المشروع الصهيوأمبريالي في المنطقة وبأن بشار الأسد كلب حراسة أمين على مصالح هذه القوى .
وإلا كيف نبرر سكوت هذا العالم " الحر " عن غزو سافر لسوريا من قبل ( إيران والعراق ولبنان وكل مرتزقة العالم ) وشلل مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية وكل منظمات حقوق الإنسان تثير ألف علامة استفهام ؟؟
إذا سوريا الحضارة والشعب و الانسان هي من تقف حجر عثرة في طريق مشروعهم الاستعماري فكيف لنا أن نصدق بأنهم يقفون إلى جانب هذا الشعب الذي بدا من الواضح أنه الرقم الصعب في معادلاتهم الدولية ولم يكن معلوما في التاريخ ان هُزمت إرادة شعب .
سنحطم كل أحلامكم وكل مؤامراتكم أيها المتصهيونون وسيكتب التاريخ يوماً بأن شعباً حراً ابياً أسقط عمادة كل الطواغيت بفضل إيمانه وصبره وثباته
................."الحل السياسي في سوريا ومفاوضات السلام وجهان لعملة واحدة ".............
هو الاستعمار إذاً يأتي بألف لبوس ولبوس بعد أن سقطت ورقة التوت عن هذا المجتمع الدولي المتآمر ...... فهم يصرون على الحل السياسي في سوريا في ظل ما ترتكبه عصابات الإجرام الأسدي والمتحالفين معها بحق هذا الشعب الأعزل إلا من إصراره على نيل حريته وكرامته وأخذت ملامح هذا التآمر تتشكل رويداً رويداً عبر تصريحات ومواقف يقاربون بها قضية الصراع العربي الاسرائيلي حيث أطلقوا ما يسمى " بمؤتمر مدريد للسلام " في تسعينيات القرن الماضي وبعد مضي ما يقارب الربع قرن لم تفضي إلا إلى تكريس الهيمنة والعدوان الصهيوإمبريالي وهاهم اليوم يحاولون من جديد عبر إطلاق ما يسمى بمؤتمر" جنيف 2" الضبابي والغير واضح المعالم ..
وقد عبّر عن ذلك بوضوح "لافروف " زعيم الدبلوماسية للمافيا الروسية إذ قال : بأن المفاوضات في هذا المؤتمر من أجل المفاوضات ليس إلا......... وقد تماهى مع مواقفه كل ساسة عواصم القرار وإن كان بأشكال مختلفة .
نستخلص مما تقدم بأن الأصرار على الحل السياسي يوازي تماما مفاوضات السلام بالشرق الوسط وهذا بحد ذاته دليل آخر على أن عصابة الإجرام الأسدي لا تزال تحظى بتغطية دولية واممية لما لها من دور في تكريس المشروع الصهيوأمبريالي في المنطقة وبأن بشار الأسد كلب حراسة أمين على مصالح هذه القوى .
وإلا كيف نبرر سكوت هذا العالم " الحر " عن غزو سافر لسوريا من قبل ( إيران والعراق ولبنان وكل مرتزقة العالم ) وشلل مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية وكل منظمات حقوق الإنسان تثير ألف علامة استفهام ؟؟
إذا سوريا الحضارة والشعب و الانسان هي من تقف حجر عثرة في طريق مشروعهم الاستعماري فكيف لنا أن نصدق بأنهم يقفون إلى جانب هذا الشعب الذي بدا من الواضح أنه الرقم الصعب في معادلاتهم الدولية ولم يكن معلوما في التاريخ ان هُزمت إرادة شعب .
سنحطم كل أحلامكم وكل مؤامراتكم أيها المتصهيونون وسيكتب التاريخ يوماً بأن شعباً حراً ابياً أسقط عمادة كل الطواغيت بفضل إيمانه وصبره وثباته