شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 6/8/2013
• قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن الأنباء الواردة عن نية واشنطن تعيين روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، سفيرًاً في القاهرة، أظهرت أن الأمر لن يكون سهلاً، حيث نظم المصريون بالفعل حملة ضد ترشيحه، ولفتت المجلة إلى أن "فورد" الآن يبدو أنه سيواجه نفس المعاملة التي واجهتها آن باترسون، السفيرة السابقة في القاهرة، أثناء مظاهرات 30 يونيو، حيث انتشر في البلاد تقرير نشر على موقع كندي يتهم فورد بتشغيل "فرق موت" في سوريا والعراق، ووصف المصريون "فورد" بأنه "رجل الاستخبارات الأمريكية" القادم إلى مصر لتدميرها بعد دوره في إحداث القلاقل وتأجيج الفتن في البلدان العربية التي خدم بها، وذكرت "فورين بوليسي" أن المصريين يتهمون فورد بدعم المليشيات في العراق وقيادة التمرد المسلح ضد بشار الأسد، كما يتهموه بلعب دور خطير في ظهور تنظيم القاعدة في الجزائر، واختتمت المجلة الأمريكية تقريرها قائلة إنه بحسب ما ورد، فورد طلب التنحي عن منصبه كمبعوث أمريكي لدى سوريا لأنه كان منهكًا بسبب الاضطرابات المستمرة منذ سنوات طويلة، لكن لا يبدو أن منصبه المحتمل في القاهرة سيجلب له كثيرًا من الراحة.
• ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس لجأت الآن إلى حضن إيران بعد أن فقدت حليفاً وثيقاً ورفيقاً إيدولوجياً وهو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وأوضحت الصحيفة في تقرير أن حماس أجرت محادثات سرية مع إيران في محاولة لاستعادة العلاقات الوثيقة مرة أخرى التي انهارت إثر الحرب الدائرة في سوريا فيما قال مسؤولون في حماس إن جولة المناقشات هدفت إلى تصفية الأجواء والتأكيد على أن المصلحة المشتركة للجانبين تتمحور في معارضة إسرائيل، وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين الجانبين تدهورت بشدة بعد أن تخلت حماس عن مقراتها الدولية في العاصمة السورية دمشق في كانون الثاني من العام الماضي احتجاجاً على قيام نظام بشار الأسد، الحليف الوثيق لطهران، بقمع الثورة.
• أشارت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية إلى أنه بعد مرور قرابة عام على تهديد تركيا بشن عمل عسكري ضد جماعة كردية في سوريا، تسعى أنقرة الآن إلى تعزيز علاقاتها مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وسط مخاوف من قيام الإسلاميين المتشددين بزعزعة استقرار وأمن تركيا بل وتقويض الجهود الرامية للإطاحة ببشار الأسد، وفي مقال تحت عنوان "المخاوف الأمنية تجبر أنقرة على تعزيز العلاقات مع الأكراد السوريين"، لفتت الصحيفة إلى أن تحركات أنقرة تأتي ضمن جهودها لتعزيز اتصالاتها بحزب العمال الكردستاني ودعم علاقتها بكردستان العراق، مضيفةً أن المسؤولين في أنقرة لطالما تعاملوا بطريقة من الشك مع أكراد سوريا لأنهم خلافاً لأكراد العراق، منبثقون عن حزب العمال الكردستاني في تركيا، وأوضحت الصحيفة أن القتال العنيف بين حزب الاتحاد الديمقراطي والجماعات الجهادية وعلى الأخص، جماعة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، على الحدود أزعج الحكومة التركية التي تريد الإطاحة بالرئيس السوري، كما رأت أن تركيا لا تشعر بالاستياء فقط من آثار الدمار الناتج عن القتال الدائر على حدودها، ولكن هذه المعارك تشتت دعم الجيش السوري الحر بالمعدات والأسلحة في معاركه ضد القوات الحكومية، منوهة إلى أن الحكومة التركية دعت الشهر الماضي صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي للقاء مسؤولين في أجهزة الأمن والاستخبارات بهدف محاولة ضم أكراد سوريا إلى المعارضة المسلحة ضد الأسد، والاعتراف بهم كلاعب أساسي في الحياة السياسية في سوريا.
• ذكرت صحيفة "لا ليبر" البلجيكية في مقال لها أن الدول الأوربية ليست بعيدة عما يهز الوطن العربي من ثورات وحروب أهلية، وأوضحت أن الدول الأوربية أنها تعاني من وضع سياسي واقتصادي واجتماعي سيء مشيرة إلى ضرورة أن تتخذ الدول الأوربية خطوات عاجلة لتسوية الأزمة الاقتصادية التي لم تعد الشعوب الأوربية تتحملها حتى لا تدفع هذه الشعوب للثورة ضد الحكومات الحالية، ومن أكبر المشكلات التي تراها الصحيفة أنها ربما تحرك الشعوب الأوربية مثلما حدث في الدول العربية وهي الأزمة الاقتصادية وخطط التقشف التي تطبقها الدول على الشعوب وفرض ضرائب مرتفعة بالإضافة إلى تقليل النفقات وارتفاع معدل البطالة كل هذا من الممكن أن يكون من أكبر الأسباب التي تحرك الشعوب الأوربية، ومن جانب آخر، تشير الصحيفة إلى أن هناك أسبابًا أخرى ربما تقود إلى ربيع عربي جديد، حيث إن الدول العربية تعاني من تزايد الفجوة بين الطبقة الغنية والطبقات الأخرى، ووفق "لا ليبر" فإن الدول الأوربية تعاني أيضًا من أن الشعب ينظر إلى الأنظمة القائمة على أنها غير قادرة على تحقيق تطلعاتهم الشعبية، مشيرة إلى أن الأمر سيكون مختلفًا بعض الشيء، حيث إنه في الدول العربية يخرج الشباب ليتحرر من القيود التي تفرضها عليهم السلطة الاستبدادية، أما في أوربا فإن هناك خطرًا آخر غير الشباب وهو ثورة العواجيز الذين يمثلون جزءاً كبيراً من الشعوب الأوربية والذين يعترضون على سياسات حكومتهم خاصة فيما يتعلق بمسألة المعاشات، واختتمت الصحيفة بالقول: لذا فإنه من الغباء أن نتخيل أن الثورات العربية والانتفاضات الاجتماعية هناك ليس من الممكن أن تتكرر في الدول الأوربية حيث يوجد أسباب قوية لتحرك الشعوب هناك، لذا فعلى الحكومات الحالية أن تتحرك حتى تمنع ذلك بالعمل على إيجاد علاج للأزمات وتحقيق إصلاحات مالية غير خطط التقشف تنهي الأزمة.
• قالت صحيفة الحياة اللندنية نقلاً عن الأمم المتحدة إن كثيراً من السوريين الذين فروا من ديارهم يسعون للهرب من مخيمات اللاجئين التي تديرها المنظمة الدولية حيث تفتقر النساء للأمان ويجند صبية للقتال في الصراع الدائر ببلدهم، وتابعت الصحيفة بالقول إن التقرير الصادر بعنوان من الغليان البطيء الى نقطة الانهيار، كتقييم ذاتي لعمل المفوضية في سوريا يعترف بأنه كان بوسع الأمم المتحدة القيام بما هو أفضل وبأن هناك حاجة لاستراتيجية أكثر متانة وتماسكاً، وذكر التقرير أن شبكات الجريمة المنظمة تعمل في مخيم الزعتري بالأردن أكبر مخيمات اللاجئين والذي يأوي ما يصل الى 130 ألف لاجئ، والمخيم "ينعدم فيه القانون من نواح عدة" وموارده "إما تسرق باستمرار أو تخرب"، بحسب الصحيفة، وأضاف أنه على رغم اعتزام المفوضية شن حملة على الجريمة في مخيم الزعتري من خلال إجراءات منها تعزيز دور الشرطة الأردنية فإنه يمكن توقع حدوث "معارضة للخطة ربما تكون ذات طبيعة عنيفة". وتابع "نظراً للأوضاع القاسية في مخيم الزعتري إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة به فمن غير المفاجئ الاستماع للاجئين يتحدثون عن رغبتهم في الهروب".
• نقلت "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله الإرهابي عن زوار رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان خلال الأسابيع الماضية، أنه "لا يرى اليوم غير سوريا، ولا يكاد يذكر اليمن ولا العراق ولا لبنان، إلا من زاوية هزيمة إيران وحزب الله في بلاد الشام، وهو مستمر في التفاؤل"، وأشارت الصحيفة إلى أنه قال لبعض من التقوه أخيراً إن "المدى الزمني ليس ضيقاً أمامه، فلديه أكثر من 8 أشهر من الدعم والتسليح ورص الصفوف لتعديل موازين القوى في الميدان السوري، لافتة إلى أنه لم يقل إنه يريد تغيير هذه الموازين، لكنه تحدّث عن تعديلها، لكي لا تكون يد "النظام السوري" هي العليا في أي مفاوضات سياسية تجرى مستقبلاًً، وذكرت الصحيفة أن بن سلطان أشار إلى أن الشهرين المقبلين سيشهدان إنجاز ما تم البدء به تسليحاً وتدريباً لقوات المعارضة، وبعد ذلك، ستبدأ مرحلة القطاف التي ستمتد لأشهر، ونوهت الصحيفة إلى أن بن سلطان يشكو تشرذم المقاتلين، وعدم القدرة على تأمين التدريب لأكثر من 300 منهم شهرياً، أما في التسليح، فيتوقف عند عمليات بيع الأسلحة التي يرسلها إلى العديد من الكتائب المقاتلة، والتي تستقر في النهاية بين أيدي مقاتلي القاعدة ومتفرعاته، مبيناً أن الشكوى لا تمنعه من الرهان على ما سيحققه مقاتلوه في الأشهر المقبلة، ونقلت الصحيفة عن بن سلطان أنه يريد إنجازات في الشمال السوري، انطلاقاً من مدينة حلب، وفي الجنوب، سيسعى لإقناع الحكم الأردني بفتح الأبواب أمام السلاح والمقاتلين إلى درعا والجولان، وأنه يرى أن إنجازات كهذه ستُقنع موسكو بتبنّي حل سياسي لا يكون لبشار الأسد دور في نهايته.
• قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن الأنباء الواردة عن نية واشنطن تعيين روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، سفيرًاً في القاهرة، أظهرت أن الأمر لن يكون سهلاً، حيث نظم المصريون بالفعل حملة ضد ترشيحه، ولفتت المجلة إلى أن "فورد" الآن يبدو أنه سيواجه نفس المعاملة التي واجهتها آن باترسون، السفيرة السابقة في القاهرة، أثناء مظاهرات 30 يونيو، حيث انتشر في البلاد تقرير نشر على موقع كندي يتهم فورد بتشغيل "فرق موت" في سوريا والعراق، ووصف المصريون "فورد" بأنه "رجل الاستخبارات الأمريكية" القادم إلى مصر لتدميرها بعد دوره في إحداث القلاقل وتأجيج الفتن في البلدان العربية التي خدم بها، وذكرت "فورين بوليسي" أن المصريين يتهمون فورد بدعم المليشيات في العراق وقيادة التمرد المسلح ضد بشار الأسد، كما يتهموه بلعب دور خطير في ظهور تنظيم القاعدة في الجزائر، واختتمت المجلة الأمريكية تقريرها قائلة إنه بحسب ما ورد، فورد طلب التنحي عن منصبه كمبعوث أمريكي لدى سوريا لأنه كان منهكًا بسبب الاضطرابات المستمرة منذ سنوات طويلة، لكن لا يبدو أن منصبه المحتمل في القاهرة سيجلب له كثيرًا من الراحة.
• ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس لجأت الآن إلى حضن إيران بعد أن فقدت حليفاً وثيقاً ورفيقاً إيدولوجياً وهو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وأوضحت الصحيفة في تقرير أن حماس أجرت محادثات سرية مع إيران في محاولة لاستعادة العلاقات الوثيقة مرة أخرى التي انهارت إثر الحرب الدائرة في سوريا فيما قال مسؤولون في حماس إن جولة المناقشات هدفت إلى تصفية الأجواء والتأكيد على أن المصلحة المشتركة للجانبين تتمحور في معارضة إسرائيل، وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين الجانبين تدهورت بشدة بعد أن تخلت حماس عن مقراتها الدولية في العاصمة السورية دمشق في كانون الثاني من العام الماضي احتجاجاً على قيام نظام بشار الأسد، الحليف الوثيق لطهران، بقمع الثورة.
• أشارت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية إلى أنه بعد مرور قرابة عام على تهديد تركيا بشن عمل عسكري ضد جماعة كردية في سوريا، تسعى أنقرة الآن إلى تعزيز علاقاتها مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وسط مخاوف من قيام الإسلاميين المتشددين بزعزعة استقرار وأمن تركيا بل وتقويض الجهود الرامية للإطاحة ببشار الأسد، وفي مقال تحت عنوان "المخاوف الأمنية تجبر أنقرة على تعزيز العلاقات مع الأكراد السوريين"، لفتت الصحيفة إلى أن تحركات أنقرة تأتي ضمن جهودها لتعزيز اتصالاتها بحزب العمال الكردستاني ودعم علاقتها بكردستان العراق، مضيفةً أن المسؤولين في أنقرة لطالما تعاملوا بطريقة من الشك مع أكراد سوريا لأنهم خلافاً لأكراد العراق، منبثقون عن حزب العمال الكردستاني في تركيا، وأوضحت الصحيفة أن القتال العنيف بين حزب الاتحاد الديمقراطي والجماعات الجهادية وعلى الأخص، جماعة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، على الحدود أزعج الحكومة التركية التي تريد الإطاحة بالرئيس السوري، كما رأت أن تركيا لا تشعر بالاستياء فقط من آثار الدمار الناتج عن القتال الدائر على حدودها، ولكن هذه المعارك تشتت دعم الجيش السوري الحر بالمعدات والأسلحة في معاركه ضد القوات الحكومية، منوهة إلى أن الحكومة التركية دعت الشهر الماضي صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي للقاء مسؤولين في أجهزة الأمن والاستخبارات بهدف محاولة ضم أكراد سوريا إلى المعارضة المسلحة ضد الأسد، والاعتراف بهم كلاعب أساسي في الحياة السياسية في سوريا.
• ذكرت صحيفة "لا ليبر" البلجيكية في مقال لها أن الدول الأوربية ليست بعيدة عما يهز الوطن العربي من ثورات وحروب أهلية، وأوضحت أن الدول الأوربية أنها تعاني من وضع سياسي واقتصادي واجتماعي سيء مشيرة إلى ضرورة أن تتخذ الدول الأوربية خطوات عاجلة لتسوية الأزمة الاقتصادية التي لم تعد الشعوب الأوربية تتحملها حتى لا تدفع هذه الشعوب للثورة ضد الحكومات الحالية، ومن أكبر المشكلات التي تراها الصحيفة أنها ربما تحرك الشعوب الأوربية مثلما حدث في الدول العربية وهي الأزمة الاقتصادية وخطط التقشف التي تطبقها الدول على الشعوب وفرض ضرائب مرتفعة بالإضافة إلى تقليل النفقات وارتفاع معدل البطالة كل هذا من الممكن أن يكون من أكبر الأسباب التي تحرك الشعوب الأوربية، ومن جانب آخر، تشير الصحيفة إلى أن هناك أسبابًا أخرى ربما تقود إلى ربيع عربي جديد، حيث إن الدول العربية تعاني من تزايد الفجوة بين الطبقة الغنية والطبقات الأخرى، ووفق "لا ليبر" فإن الدول الأوربية تعاني أيضًا من أن الشعب ينظر إلى الأنظمة القائمة على أنها غير قادرة على تحقيق تطلعاتهم الشعبية، مشيرة إلى أن الأمر سيكون مختلفًا بعض الشيء، حيث إنه في الدول العربية يخرج الشباب ليتحرر من القيود التي تفرضها عليهم السلطة الاستبدادية، أما في أوربا فإن هناك خطرًا آخر غير الشباب وهو ثورة العواجيز الذين يمثلون جزءاً كبيراً من الشعوب الأوربية والذين يعترضون على سياسات حكومتهم خاصة فيما يتعلق بمسألة المعاشات، واختتمت الصحيفة بالقول: لذا فإنه من الغباء أن نتخيل أن الثورات العربية والانتفاضات الاجتماعية هناك ليس من الممكن أن تتكرر في الدول الأوربية حيث يوجد أسباب قوية لتحرك الشعوب هناك، لذا فعلى الحكومات الحالية أن تتحرك حتى تمنع ذلك بالعمل على إيجاد علاج للأزمات وتحقيق إصلاحات مالية غير خطط التقشف تنهي الأزمة.
• قالت صحيفة الحياة اللندنية نقلاً عن الأمم المتحدة إن كثيراً من السوريين الذين فروا من ديارهم يسعون للهرب من مخيمات اللاجئين التي تديرها المنظمة الدولية حيث تفتقر النساء للأمان ويجند صبية للقتال في الصراع الدائر ببلدهم، وتابعت الصحيفة بالقول إن التقرير الصادر بعنوان من الغليان البطيء الى نقطة الانهيار، كتقييم ذاتي لعمل المفوضية في سوريا يعترف بأنه كان بوسع الأمم المتحدة القيام بما هو أفضل وبأن هناك حاجة لاستراتيجية أكثر متانة وتماسكاً، وذكر التقرير أن شبكات الجريمة المنظمة تعمل في مخيم الزعتري بالأردن أكبر مخيمات اللاجئين والذي يأوي ما يصل الى 130 ألف لاجئ، والمخيم "ينعدم فيه القانون من نواح عدة" وموارده "إما تسرق باستمرار أو تخرب"، بحسب الصحيفة، وأضاف أنه على رغم اعتزام المفوضية شن حملة على الجريمة في مخيم الزعتري من خلال إجراءات منها تعزيز دور الشرطة الأردنية فإنه يمكن توقع حدوث "معارضة للخطة ربما تكون ذات طبيعة عنيفة". وتابع "نظراً للأوضاع القاسية في مخيم الزعتري إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة به فمن غير المفاجئ الاستماع للاجئين يتحدثون عن رغبتهم في الهروب".
• نقلت "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله الإرهابي عن زوار رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان خلال الأسابيع الماضية، أنه "لا يرى اليوم غير سوريا، ولا يكاد يذكر اليمن ولا العراق ولا لبنان، إلا من زاوية هزيمة إيران وحزب الله في بلاد الشام، وهو مستمر في التفاؤل"، وأشارت الصحيفة إلى أنه قال لبعض من التقوه أخيراً إن "المدى الزمني ليس ضيقاً أمامه، فلديه أكثر من 8 أشهر من الدعم والتسليح ورص الصفوف لتعديل موازين القوى في الميدان السوري، لافتة إلى أنه لم يقل إنه يريد تغيير هذه الموازين، لكنه تحدّث عن تعديلها، لكي لا تكون يد "النظام السوري" هي العليا في أي مفاوضات سياسية تجرى مستقبلاًً، وذكرت الصحيفة أن بن سلطان أشار إلى أن الشهرين المقبلين سيشهدان إنجاز ما تم البدء به تسليحاً وتدريباً لقوات المعارضة، وبعد ذلك، ستبدأ مرحلة القطاف التي ستمتد لأشهر، ونوهت الصحيفة إلى أن بن سلطان يشكو تشرذم المقاتلين، وعدم القدرة على تأمين التدريب لأكثر من 300 منهم شهرياً، أما في التسليح، فيتوقف عند عمليات بيع الأسلحة التي يرسلها إلى العديد من الكتائب المقاتلة، والتي تستقر في النهاية بين أيدي مقاتلي القاعدة ومتفرعاته، مبيناً أن الشكوى لا تمنعه من الرهان على ما سيحققه مقاتلوه في الأشهر المقبلة، ونقلت الصحيفة عن بن سلطان أنه يريد إنجازات في الشمال السوري، انطلاقاً من مدينة حلب، وفي الجنوب، سيسعى لإقناع الحكم الأردني بفتح الأبواب أمام السلاح والمقاتلين إلى درعا والجولان، وأنه يرى أن إنجازات كهذه ستُقنع موسكو بتبنّي حل سياسي لا يكون لبشار الأسد دور في نهايته.