أنت مسلم قبل كل شيء !! /// #بقلم : #أحلام_النصر
=================================
من الجرائم الكبيرة التي اقترفها أعداؤنا في حقنا بعد إسقاط الخلافة : أنهم أسقطوا من قلوب كثيرين منا عقيدةَ الولاء والبراء ، وشعورَ الاعتزاز بالإسلام ! .. بل وعمل الإعلام الخبيث على قتل ذلك الشعور ووأد تلك العقيدة بكل ما أوتي من خبث ومكر ؛ فصار يوجب على المسلمين أن يشعروا بالخزي فقط لأنهم مسلمون ! .. أنت مسلم : إذاً أنت مجرم أو متَّهَم على الأقل ! ..
وكان من أكبر وسائلهم في ذلك : القومية والعصبية !! ، مفهوم القومية الذي كان شؤماً على الأمة الإسلامية ؛ إذ إنه لا يعني حب الأوطان المطلوب ، بل يعني أن تكون عقيدةُ الولاء والبراء وفقَها وبناءً عليها ، ومقياسُ الصلاح على أساسها ! .. حتى وصل الأمر بهم إلى إقناعنا بأن اليهودي العربي خير من المسلم الهندي ! ، وكأن المرء يكفيه أن يكون من هذا البلد أو ذاك ليكون صالحاً أو طالحاً !! ، بينما الحكم على المرء يكون بفكره وعقيدته والتزامه ، وليس ببلده أو لغته ! ..
وهل ننسى أن مِن علماء المسلمين الأوائل علماء كثر ليسوا بعرب ؟ وهل ننسى أن الجاهليين العرب وأدوا البنات ، وأن الآسيويين امتهنوا المرأة ، وأن الغربيين بحثوا إن كانت إنساناً أم لا ؟! .. كل هؤلاء على اختلاف بيئاتهم ولغاتهم وأوطانهم : ما هذبهم وجعلهم صالحين : إلا الإسلام .
وكم بيننا ممّن ينتسب معنا لنفس الوطن ولكنه خائن ! ، أوَ ننسى أننا في ثورتنا الإسلامية واجهنا شبيحة من نفس البلد وأسعفنا إخوة لنا في الله من بلاد أخرى ؟ فإلى متى نسمح لتلك الأفكار الخاطئة الخبيثة بالتحكم في موالاتنا وتصرفاتنا ؟!
ترى الواحد منا لا يبالي بإخوته المسلمين ؛ لأنهم ليسوا من بلده ! ، ولا يحترم هذا أو ذاك لاختلاف عرقه أو لغته ! ، ورغم أننا جميعاً نعرف قصة الثور الأبيض إلا أن بيننا مَن يستمتع بلعب نفس الأدوار ! ، وكأن أعداءنا سيستثنون منا أحداً ! .. إنهم ما لجؤوا إلى هذه الأساليب الخبيثة إلا ليصطادونا واحداً إثر واحد ! ؛ فعلامَ نمكّنهم من ذلك ؟! وإلى متى ؟! ..
لنعمل على إذابة (سايكس بيكو) من نفوسنا ؛ كي تسهل علينا إذابتها من أراضينا ، الله تعالى سمانا بالمسلمين ، ووحدنا بالإسلام ، وكنّا به جسداً واحداً لا يهمل عضوٌ فيه عضواً ، وبه يقوم خيرنا وعليه يكون صلاح أمرنا ، ولولا الإسلام لما قامت مكرمة ، ولا كانت محمدة ، ولا سلمت لغة ، ولا صِينَت حرمة ، ولا دُوفِعَ عن شبر من بلاد المسلمين .
ختاماً : لستُ مسلمةً قبل أن أكون عربية وحسب ، بل أنا مسلمة قبل أن أكون أنا ! ..
.
=================================
من الجرائم الكبيرة التي اقترفها أعداؤنا في حقنا بعد إسقاط الخلافة : أنهم أسقطوا من قلوب كثيرين منا عقيدةَ الولاء والبراء ، وشعورَ الاعتزاز بالإسلام ! .. بل وعمل الإعلام الخبيث على قتل ذلك الشعور ووأد تلك العقيدة بكل ما أوتي من خبث ومكر ؛ فصار يوجب على المسلمين أن يشعروا بالخزي فقط لأنهم مسلمون ! .. أنت مسلم : إذاً أنت مجرم أو متَّهَم على الأقل ! ..
وكان من أكبر وسائلهم في ذلك : القومية والعصبية !! ، مفهوم القومية الذي كان شؤماً على الأمة الإسلامية ؛ إذ إنه لا يعني حب الأوطان المطلوب ، بل يعني أن تكون عقيدةُ الولاء والبراء وفقَها وبناءً عليها ، ومقياسُ الصلاح على أساسها ! .. حتى وصل الأمر بهم إلى إقناعنا بأن اليهودي العربي خير من المسلم الهندي ! ، وكأن المرء يكفيه أن يكون من هذا البلد أو ذاك ليكون صالحاً أو طالحاً !! ، بينما الحكم على المرء يكون بفكره وعقيدته والتزامه ، وليس ببلده أو لغته ! ..
وهل ننسى أن مِن علماء المسلمين الأوائل علماء كثر ليسوا بعرب ؟ وهل ننسى أن الجاهليين العرب وأدوا البنات ، وأن الآسيويين امتهنوا المرأة ، وأن الغربيين بحثوا إن كانت إنساناً أم لا ؟! .. كل هؤلاء على اختلاف بيئاتهم ولغاتهم وأوطانهم : ما هذبهم وجعلهم صالحين : إلا الإسلام .
وكم بيننا ممّن ينتسب معنا لنفس الوطن ولكنه خائن ! ، أوَ ننسى أننا في ثورتنا الإسلامية واجهنا شبيحة من نفس البلد وأسعفنا إخوة لنا في الله من بلاد أخرى ؟ فإلى متى نسمح لتلك الأفكار الخاطئة الخبيثة بالتحكم في موالاتنا وتصرفاتنا ؟!
ترى الواحد منا لا يبالي بإخوته المسلمين ؛ لأنهم ليسوا من بلده ! ، ولا يحترم هذا أو ذاك لاختلاف عرقه أو لغته ! ، ورغم أننا جميعاً نعرف قصة الثور الأبيض إلا أن بيننا مَن يستمتع بلعب نفس الأدوار ! ، وكأن أعداءنا سيستثنون منا أحداً ! .. إنهم ما لجؤوا إلى هذه الأساليب الخبيثة إلا ليصطادونا واحداً إثر واحد ! ؛ فعلامَ نمكّنهم من ذلك ؟! وإلى متى ؟! ..
لنعمل على إذابة (سايكس بيكو) من نفوسنا ؛ كي تسهل علينا إذابتها من أراضينا ، الله تعالى سمانا بالمسلمين ، ووحدنا بالإسلام ، وكنّا به جسداً واحداً لا يهمل عضوٌ فيه عضواً ، وبه يقوم خيرنا وعليه يكون صلاح أمرنا ، ولولا الإسلام لما قامت مكرمة ، ولا كانت محمدة ، ولا سلمت لغة ، ولا صِينَت حرمة ، ولا دُوفِعَ عن شبر من بلاد المسلمين .
ختاماً : لستُ مسلمةً قبل أن أكون عربية وحسب ، بل أنا مسلمة قبل أن أكون أنا ! ..
.