خطة أمنية أردنية أمريكية وبتمويل إماراتي لحصار الثوار السوريين!!
(خبر منقول )
2013-02-24 --- 14/4/1434
المختصر/ على مدار شهر من اللقاءات الأمنية المتواصلة والمشتركة بين الوفد الأمني الأردني والإماراتي من جهة والوفد الأمني الأمريكي في فندق حياة عمان في العاصمة عمان من جهة أخرى .. بدأت وزارة الدفاع والمخابرات العامة بتجهيز دراسات أمنية على طول الحدود الأردنية السورية التي تبلغ مساحة 375 كلم ، من أجل البدء بالمشروع الجديد وهو إنشاء قاعدة طائرات بدون طيار ونصب أنظمة مراقبة وإنذار إلكترونية على طول الحدود الأردنية السورية ، هذه المعدات سيتم شرائها من احدي الشركات الفرنسية المتخصصة في الشئون الأمنية وتصل تكلفتها إلى أكثـر من 90 مليون دولار بتمويل إماراتي وستستخدم لعدة أمور مهمة في المنطقة منها .
1 - القيام بعمليات مراقبة للحدود مع سوريا وللحد من تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن
2 - ومن أجل منع تسلل المقاتلين الجهاديين من أربد والزرقاء والمدن الأخرى إلى الحدود الأردنية السورية للقتال ضد النظام السوري حيث تخشي الدولة من قيام جبهة النصرة بإقامة دولة اسلامية في سوريا وانتقال عدوى الثورة إلى المملكة أسوة بما حصل في تونس وليبيا ومصر .
الكل يدرك أنه لا يوجد تهديدات أمنية تواجه المملكة الهاشمية الأردنية عبر حدودها البرية الطويلة مع سوريا في الوقت الحالي ، خاصة في الشمال، لكن النظام يقوم بحرب استباقية ضد الجماعات الثورية في سوريا وخاصة جبهة النصرة حيث يعمل على تضخيم وتهويل صورة جبهة النصرة من أجل كسب تعاطف دولي ومحلى ،ومن أجل أن يكون الأمر مبرر في مرحلة ما بعد بشار لمحاربة جبهة النصرة والمد الجهادي العالمي في سوريا .
وقد بدأت أولى خطوات هذا المشروع بتجريف وتجهيز أراضي بالقرب من قاعدة الأمير الحسن الجوية لتكون مقر لقاعدة طائرات دون طيار الأمريكية
حيث شكلت وزارة الدفاع خلية عمل مكونة من خبراء لدراسة إمكانية تجهيز الحدود الشمالية للمملكة بأنظمة مراقبة إلكترونية مشابهة بالنظام الذي قررت المملكة العربية السعودية إنجازه على حدودها مع العراق .
ومن المتوقع أن ترفع خلية العمل تقريرها النهائي إلى وزارة الدفاع ثم إلى الوفد الأمني الأمريكي ومن أجل اتخاذ قرار نهائي للبدء في الخطوات العملية لتجهيز الحدود البرية للمملكة بأنظمة المراقبة والإنذار.
ويتضمن المشروع الأمني على الحدود مع سوريا (أنظمة مراقبة - إنشاء سياج أمني الكتروني )يعمل بواسطة كاميرات مراقبة وبأنظمة شديدة التطور
وسبق للشركة الفرنسية التي ستبدأ ببدء الخطوات العملية للمشروع الأمني أن أثبتت نجاح منظومتها الأمنية في عدة مناطق منها الحدود الأمريكية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتأتي هذه الإجراءات الجديدة لتكملة ما تم إقراره في الاجتماع الأمني الذى ضم ( الأردن ، الامارات ، الولايات المتحدة الأمريكية ) من أجل حصار اللاجئين والثوار داخل سوريا .
ملاحظة : أتمني نشر المقال في الصحف والمجلات الخاصة بالثورة السورية لفضح هذه المؤامرة التي تحاك ضد الثورة السورية .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الثلاثاء أغسطس 06, 2013 12:09 am عدل 4 مرات
(خبر منقول )
2013-02-24 --- 14/4/1434
المختصر/ على مدار شهر من اللقاءات الأمنية المتواصلة والمشتركة بين الوفد الأمني الأردني والإماراتي من جهة والوفد الأمني الأمريكي في فندق حياة عمان في العاصمة عمان من جهة أخرى .. بدأت وزارة الدفاع والمخابرات العامة بتجهيز دراسات أمنية على طول الحدود الأردنية السورية التي تبلغ مساحة 375 كلم ، من أجل البدء بالمشروع الجديد وهو إنشاء قاعدة طائرات بدون طيار ونصب أنظمة مراقبة وإنذار إلكترونية على طول الحدود الأردنية السورية ، هذه المعدات سيتم شرائها من احدي الشركات الفرنسية المتخصصة في الشئون الأمنية وتصل تكلفتها إلى أكثـر من 90 مليون دولار بتمويل إماراتي وستستخدم لعدة أمور مهمة في المنطقة منها .
1 - القيام بعمليات مراقبة للحدود مع سوريا وللحد من تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن
2 - ومن أجل منع تسلل المقاتلين الجهاديين من أربد والزرقاء والمدن الأخرى إلى الحدود الأردنية السورية للقتال ضد النظام السوري حيث تخشي الدولة من قيام جبهة النصرة بإقامة دولة اسلامية في سوريا وانتقال عدوى الثورة إلى المملكة أسوة بما حصل في تونس وليبيا ومصر .
الكل يدرك أنه لا يوجد تهديدات أمنية تواجه المملكة الهاشمية الأردنية عبر حدودها البرية الطويلة مع سوريا في الوقت الحالي ، خاصة في الشمال، لكن النظام يقوم بحرب استباقية ضد الجماعات الثورية في سوريا وخاصة جبهة النصرة حيث يعمل على تضخيم وتهويل صورة جبهة النصرة من أجل كسب تعاطف دولي ومحلى ،ومن أجل أن يكون الأمر مبرر في مرحلة ما بعد بشار لمحاربة جبهة النصرة والمد الجهادي العالمي في سوريا .
وقد بدأت أولى خطوات هذا المشروع بتجريف وتجهيز أراضي بالقرب من قاعدة الأمير الحسن الجوية لتكون مقر لقاعدة طائرات دون طيار الأمريكية
حيث شكلت وزارة الدفاع خلية عمل مكونة من خبراء لدراسة إمكانية تجهيز الحدود الشمالية للمملكة بأنظمة مراقبة إلكترونية مشابهة بالنظام الذي قررت المملكة العربية السعودية إنجازه على حدودها مع العراق .
ومن المتوقع أن ترفع خلية العمل تقريرها النهائي إلى وزارة الدفاع ثم إلى الوفد الأمني الأمريكي ومن أجل اتخاذ قرار نهائي للبدء في الخطوات العملية لتجهيز الحدود البرية للمملكة بأنظمة المراقبة والإنذار.
ويتضمن المشروع الأمني على الحدود مع سوريا (أنظمة مراقبة - إنشاء سياج أمني الكتروني )يعمل بواسطة كاميرات مراقبة وبأنظمة شديدة التطور
وسبق للشركة الفرنسية التي ستبدأ ببدء الخطوات العملية للمشروع الأمني أن أثبتت نجاح منظومتها الأمنية في عدة مناطق منها الحدود الأمريكية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتأتي هذه الإجراءات الجديدة لتكملة ما تم إقراره في الاجتماع الأمني الذى ضم ( الأردن ، الامارات ، الولايات المتحدة الأمريكية ) من أجل حصار اللاجئين والثوار داخل سوريا .
ملاحظة : أتمني نشر المقال في الصحف والمجلات الخاصة بالثورة السورية لفضح هذه المؤامرة التي تحاك ضد الثورة السورية .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الثلاثاء أغسطس 06, 2013 12:09 am عدل 4 مرات