شبكة #شام الأخبارية-جولة شام الصحفية 4/8/2013
• ذكرت صحيفة الصاندي تايمز البريطانية أن الشرطة تحقق مع جمعية خيرية محلية، وسط مخاوف من قيام متطرفين في المملكة المتحدة بإرسال أموال إلى مقاتلين مدعومين من تنظيم القاعدة في سوريا، وقالت الصحيفة إن الشرطة البريطانية فتحت التحقيق بعد مصادرة عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية نقداً في ميناء دوفر، من مجموعة من الرجال المسلمين كانوا في طريقهم إلى منطقة الشرق الأوسط، وأضافت أن الرجال المسلمين كانوا يعتزمون القيام بالرحلة بالنيابة عن المؤسسة الخيرية البريطانية (قافلة المساعدات)، والتي يشغل منصباً إدارياً فيها السوري المقيم في بريطانيا، معتز الدبس، الذي سبق أن اتُهم بالتورط في سلسلة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت شبكة القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد في آذار 2011 وأودت بحياة 191 شخصاً، وجرت تبرئته بوقت لاحق، وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة البريطانية سبق وأن أوقفت واستجوبت ناشطين يعملون في المؤسسة الخيرية (قافلة المساعدات) في ميناء فولكستون بمقاطعة كنت في جنوب شرق إنكلترا بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، قبل أن تسمح لهم بمواصلة رحلتهم خارج المملكة المتحدة، لافتة إلى أن غالبية الأموال "جمعتها (قافلة المساعدات) بالتعاون مع الجمعية الخيرية (مساعدة سوريا) في المساجد البريطانية، لكن لا يوجد أي دليل على أنها وجدت طريقها إلى أيدي إرهابيين".
• قالت مجلة "أفريك أسي" الفرنسية في مقال لها تحت عنوان "تركيا: الفشل المدمر في سياستها تجاه سوريا"، أن رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان يتصرف على طريقة اضرام النار في منزل الجوار حتى يظل هو الرجل القوي، مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك فلم يتوقع أردوغان أنه من الممكن أن يزداد الخطر وتنتقل النيران إلى منزله هو، وبينت المجلة أن رجب طيب أردوغان الذي يسعى للترشح للرئاسة في بلاده يعتبر نفسه حاكمًا ديمقراطيًّا استطاع أن يضع اقتصاد بلاده على الطريق الصحيح، كما أنه يرى أن بلاده تمثل "نموذجًا للديمقراطية" التي أصبحت مثالاً يلهم باقي الدول الإسلامية، إلا أنه فشل في سياسته الخارجية خاصة فيما يتعلق بملف سوريا وكذلك ملف الأكراد، بل لم يلتزم الديمقراطية التي يصف بها حكمه دائمًا، وشددت المجلة على أنه كان على أردوغان قبل أن يتحالف مع فرنسا وبريطانيا ضد سوريا أن يفكر في عواقب هذا القرار، حيث إن أصدقاءه الغرب لم يحموه من نتائج الأزمة السورية التي أصبحت مشكلة لبلاده، موضحة أن الموقف التركي زاد من اشعال الأزمة السورية التي بدأت تنتقل عواقبها إلى دول الجوار خاصة مع تصاعد قوة حزب العمال الكردستاني الذي أصبح مسلحاً بدرجة عالية بسبب الحدود السورية المفتوحة، والذي يشكل أكبر خطر تواجهه تركيا منذ ثمانينات القرن الماضي، ورأت المجلة أنه في حالة إنهزام المتمردين السوريين فإنهم سيلجؤون إلى الانحسار الشامل بالقرب من الحدود التركية وبذلك لن يجدوا ملجأً غير الأراضي التركية، وبالتالي ربما يشنون حرب عصابات ضد الحكومة التركية لضمان بقائهم أو سيطرتهم على منطقة تكون قاعدة لهم.
• تحت عنوان "رابطة سورية حقوقية تعلن تصفية مئات المعتقلين في السجون"، أشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى إعلان الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن مئات المعتقلين تمت تصفيتهم داخل المعتقلات وجرى التخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة، وذلك استناداً إلى إفادات وشهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم أخيراً، ولفتت الصحيفة إلى أن الرابطة قالت في تقرير صادر عنها أمس، إن جهاز الأمن السياسي في ريف دمشق قام وبشكل سري بنقل عشرات المعتقلين السياسيين من سجن دمشق المركزي إلى جهة مجهولة"، وبحسب الصحيفة فقد أبدت الرابطة قلقها البالغ حول مصير هؤلاء المعتقلين، مطالبة "السلطات السورية" بالكشف الفوري عن مكان احتجاز وتوقيف هؤلاء المعتقلين وتمكينهم من الاتصال بذويهم ووكلائهم القانونين للحصول على المساعدة القانونية والإنسانية اللازمة، ووصف رئيس الرابطة عبد الكريم ريحاوي للشرق الأوسط وضع المعتقلين في السجون السورية بأنه كارثي، مشيراً إلى أن الموت يتهددهم في أي لحظة، وهم عرضة للموت تحت التعذيب، ووفقاً للصحيفة أوضح نقلاً عن شهود عيان وناشطين أن عشرات المعتقلين يقضون يومياً في فروع الأمن السورية، ويتم دفنهم بمقابر جماعية، على أن يتم إبلاغ أهاليهم وعائلاتهم بعد أشهر على دفنهم، ومن دون إعلامهم بمكان وجود الجثث".
• كتب فايز سارة مقاله في صحيفة الشرق الأوسط تح عنوان "إغاثة السوريين: أول الحلول وآخرها ذهاب النظام"، أشار فيه إلى ما أكدته جهات دولية معنية بالإغاثة، بأن صعوبات كثيرة ومعقدة، تحيط بموضوع إغاثة السوريين، وأن بعض تلك الجهات أشارت إلى احتمالات فشل كلي للإغاثة في سوريا بسبب ما يحيط بها من تفاصيل وحيثيات، تجعل من الصعوبة الإيفاء بمتطلبات إغاثة معظم السكان في سوريا، إضافة إلى نحو أربعة ملايين لاجئ سوري، أغلبهم في دول الجوار ومصر، ورأى سارة أن الأساس الذي جعل السوريين بحاجة إلى إغاثة، هو الحرب الظالمة التي يشنها النظام على الشعب، موضحاً أنه كان ممكن للإغاثة التي وفرها السوريون ومعها بعض المساعدات العربية والدولية الإيفاء بالمتطلبات الأساسية للمتضررين من حرب النظام، لولا أن الأخير استمر..
• ذكرت صحيفة الصاندي تايمز البريطانية أن الشرطة تحقق مع جمعية خيرية محلية، وسط مخاوف من قيام متطرفين في المملكة المتحدة بإرسال أموال إلى مقاتلين مدعومين من تنظيم القاعدة في سوريا، وقالت الصحيفة إن الشرطة البريطانية فتحت التحقيق بعد مصادرة عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية نقداً في ميناء دوفر، من مجموعة من الرجال المسلمين كانوا في طريقهم إلى منطقة الشرق الأوسط، وأضافت أن الرجال المسلمين كانوا يعتزمون القيام بالرحلة بالنيابة عن المؤسسة الخيرية البريطانية (قافلة المساعدات)، والتي يشغل منصباً إدارياً فيها السوري المقيم في بريطانيا، معتز الدبس، الذي سبق أن اتُهم بالتورط في سلسلة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت شبكة القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد في آذار 2011 وأودت بحياة 191 شخصاً، وجرت تبرئته بوقت لاحق، وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة البريطانية سبق وأن أوقفت واستجوبت ناشطين يعملون في المؤسسة الخيرية (قافلة المساعدات) في ميناء فولكستون بمقاطعة كنت في جنوب شرق إنكلترا بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، قبل أن تسمح لهم بمواصلة رحلتهم خارج المملكة المتحدة، لافتة إلى أن غالبية الأموال "جمعتها (قافلة المساعدات) بالتعاون مع الجمعية الخيرية (مساعدة سوريا) في المساجد البريطانية، لكن لا يوجد أي دليل على أنها وجدت طريقها إلى أيدي إرهابيين".
• قالت مجلة "أفريك أسي" الفرنسية في مقال لها تحت عنوان "تركيا: الفشل المدمر في سياستها تجاه سوريا"، أن رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان يتصرف على طريقة اضرام النار في منزل الجوار حتى يظل هو الرجل القوي، مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك فلم يتوقع أردوغان أنه من الممكن أن يزداد الخطر وتنتقل النيران إلى منزله هو، وبينت المجلة أن رجب طيب أردوغان الذي يسعى للترشح للرئاسة في بلاده يعتبر نفسه حاكمًا ديمقراطيًّا استطاع أن يضع اقتصاد بلاده على الطريق الصحيح، كما أنه يرى أن بلاده تمثل "نموذجًا للديمقراطية" التي أصبحت مثالاً يلهم باقي الدول الإسلامية، إلا أنه فشل في سياسته الخارجية خاصة فيما يتعلق بملف سوريا وكذلك ملف الأكراد، بل لم يلتزم الديمقراطية التي يصف بها حكمه دائمًا، وشددت المجلة على أنه كان على أردوغان قبل أن يتحالف مع فرنسا وبريطانيا ضد سوريا أن يفكر في عواقب هذا القرار، حيث إن أصدقاءه الغرب لم يحموه من نتائج الأزمة السورية التي أصبحت مشكلة لبلاده، موضحة أن الموقف التركي زاد من اشعال الأزمة السورية التي بدأت تنتقل عواقبها إلى دول الجوار خاصة مع تصاعد قوة حزب العمال الكردستاني الذي أصبح مسلحاً بدرجة عالية بسبب الحدود السورية المفتوحة، والذي يشكل أكبر خطر تواجهه تركيا منذ ثمانينات القرن الماضي، ورأت المجلة أنه في حالة إنهزام المتمردين السوريين فإنهم سيلجؤون إلى الانحسار الشامل بالقرب من الحدود التركية وبذلك لن يجدوا ملجأً غير الأراضي التركية، وبالتالي ربما يشنون حرب عصابات ضد الحكومة التركية لضمان بقائهم أو سيطرتهم على منطقة تكون قاعدة لهم.
• تحت عنوان "رابطة سورية حقوقية تعلن تصفية مئات المعتقلين في السجون"، أشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى إعلان الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن مئات المعتقلين تمت تصفيتهم داخل المعتقلات وجرى التخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة، وذلك استناداً إلى إفادات وشهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم أخيراً، ولفتت الصحيفة إلى أن الرابطة قالت في تقرير صادر عنها أمس، إن جهاز الأمن السياسي في ريف دمشق قام وبشكل سري بنقل عشرات المعتقلين السياسيين من سجن دمشق المركزي إلى جهة مجهولة"، وبحسب الصحيفة فقد أبدت الرابطة قلقها البالغ حول مصير هؤلاء المعتقلين، مطالبة "السلطات السورية" بالكشف الفوري عن مكان احتجاز وتوقيف هؤلاء المعتقلين وتمكينهم من الاتصال بذويهم ووكلائهم القانونين للحصول على المساعدة القانونية والإنسانية اللازمة، ووصف رئيس الرابطة عبد الكريم ريحاوي للشرق الأوسط وضع المعتقلين في السجون السورية بأنه كارثي، مشيراً إلى أن الموت يتهددهم في أي لحظة، وهم عرضة للموت تحت التعذيب، ووفقاً للصحيفة أوضح نقلاً عن شهود عيان وناشطين أن عشرات المعتقلين يقضون يومياً في فروع الأمن السورية، ويتم دفنهم بمقابر جماعية، على أن يتم إبلاغ أهاليهم وعائلاتهم بعد أشهر على دفنهم، ومن دون إعلامهم بمكان وجود الجثث".
• كتب فايز سارة مقاله في صحيفة الشرق الأوسط تح عنوان "إغاثة السوريين: أول الحلول وآخرها ذهاب النظام"، أشار فيه إلى ما أكدته جهات دولية معنية بالإغاثة، بأن صعوبات كثيرة ومعقدة، تحيط بموضوع إغاثة السوريين، وأن بعض تلك الجهات أشارت إلى احتمالات فشل كلي للإغاثة في سوريا بسبب ما يحيط بها من تفاصيل وحيثيات، تجعل من الصعوبة الإيفاء بمتطلبات إغاثة معظم السكان في سوريا، إضافة إلى نحو أربعة ملايين لاجئ سوري، أغلبهم في دول الجوار ومصر، ورأى سارة أن الأساس الذي جعل السوريين بحاجة إلى إغاثة، هو الحرب الظالمة التي يشنها النظام على الشعب، موضحاً أنه كان ممكن للإغاثة التي وفرها السوريون ومعها بعض المساعدات العربية والدولية الإيفاء بالمتطلبات الأساسية للمتضررين من حرب النظام، لولا أن الأخير استمر..