الديوث
الديوث هو من احب وعمل على ان تشيع الفاحشة في اهله ويرى ذلك مباح وطبيعي ..فهو للخنزير اقرب .......هذه هي صفة النظام البعثي الحاكم في بلادنا ، نظام عمل جاهدا على اشاعة الفقر والافقار وجعل ذلك سياسة عامة عليا ليضمن طول بقائه واستمرار سلطانه ،
لوكان الفقر رجلا لقتلته ...عبارة كم هي متناقضة مع اسس ومبادئ نظامنا نظام العهر والفساد والرشوة المنظمة والجريمة الممنهجة عندما يسرق هذا النظام عبر اليات حكمه جهد وعرق الناس ويعمل جاهدا على الغاء الطبقة الوسطى ويحول الناس الى قطيع من الفقراء اللاهثين وراء رغيف الخبز متناسين كل لوازم الحياة الاخرى .....يقفون بالطوابير الطويلة امام سفارات الدول وقنصلياتها طلبا للهجرة عن وطن مرهق وقبيح تحولوا فيه الى عبيد عند سيد قذر ،
من هذه المقدمة اردت الولوج لاحد اهم مسببات الثورة السورية والمختزنة في لاوعي السوريين ...لقد كانت سوريا عبر تاريخها الطويل دولة تشيع فيها الطبقة الوسطى ... دولة صناعها وفلاحيها وحرفيوها لم يعرفوا الجوع والعوز ولم تكن في يوم من من الايام لقمة العيش عندهم تشكل هاجسا .....جميعنا يذكر ايام انقضت كان فيها الخير وفيرا ...من منا لايذكر بيت المونة في كل منزل والذي كنت تجد فيه كل شيئ للايام القادمة ويعكس استقرار تواجد لقمة العيش ..تختلف سوريا بطبيعتها عن معظم الدول العربية من حيث الاكتفاء الذاتي ففصولها متنوعة وخيرة وتاريخها الطويل اكسب اهلها خبرات واسعة في مختلف نواحي الحياة الزراعية والحرفية والتجارية كل ذلك انعكس اتساعا في طبقتها الوسطى .
لقد انتبهت الة الحكم البعثية لهذه النقطة المهمة في الطبيعة المجتمعية السورية فكان لابد من عمل مدروس وممنهج يجعل الناس يحيدون عن السياسة والحكم ويلتفتون الى ما هو اهم وما يكون ذلك سوى قوت يومهم ورغيف خبزهم فعملوا على تجويع بلاد كانت في يوم من الايام تطعم روما .
عندما استلم البعث الى القبور الحكم في بلادنا كان سعر الدولار بحدود الليرتان وغرام الذهب بحدود الثلاث ليرات والان في عهد الفاسق الفاجر بشار الاسد فاق سعر الدولار ال200ليرة وغرام الذهب 7000ليرة وبمقارنة بسيطة لكم ان تتخيلوا كم سرق هذا النظام العاهر من جيوبنا وكم استنزف من خيرات بلادنا ... في الستينات كان راتب الموظف بحدود ال200ليرة وتعادل 70غرام ذهب أي ماقيمته الان نصف مليون ليرة بينما الان مرتبه بحدود ال25الف ليرة أي ما يعادل 3غرام ذهب ....... بحسبة بسيطة سرق هذا النظام من الموظف 67غرام ذهب مع فرق المتطلبات وفرق الزمن وفرق التطور بين الستينات ويومنا هذا .
ماذا تعني هذه الارقام ؟؟
هي تعني ان عليك ان تعمل ليل نهار كي تحظى بفرصة الحياة وان تتحول الى الة لاتعرف الا العمل وان تنسلخ عن الحياة وان تهمل اولادك واسرتك وتصبح غريبا عنهم
هي تعني تفككا وتحللا اجتماعيا وقطع للروابط الاسرية وشيوع للفسق والرذيلة
هي تعني فقدان الامل في المستقبل
هي تعني تكدس الطلاب في صفوف المدارس بانتظار علم لايأتي
لقد شاع في بلادنا بلاد القمر الرشوة حتى غدت واقعا غير مكروه لكنه مرهق وشاعت السخرة في الجيش فجميعنا يرسل ابناءه لتعلم ابجدية العبودية عند ضباط الطائفة المحظية .
ماذا نذكر ونذكر من كرامات البعث اللئيم ... هل نذكر كيف ان مدرس الجامعة يعمل سائق تاكسي بعد محاضراته ...هل نذكر طفيلي البعث الذين يقتاتون على رغيف ابنائنا ....لقد انهك الشعب السوري بشكل ممنهج وسلب عقله واختصرت طموحاته لتتلخص بتأمين مستلزمات حياته اليومية ....بحق مهما حاولنا ان نحصي التلف الذي الحقه بنا هذا الحزب اللعين والعميل وقائده الضبع المسعور والمقبور حافظ الاسد لن نفلح وسنصاب بالعقم والعجز . لذلك نجد ان هذا النظام يستحق وبجدارة لقب الديوث .
لكل ماسلف تستحق ثورتنا لقب الثورة المباركة والمقدسة لانها ثورة تريد ان تسترد شعب من القبر.. حكم عليه بالموت وهو حي .....هل سيأتي يوم نعطي من ضحوا في هذه الثورة مايستحقوا ...هل ندرك ونعي كم نحن مدينون لهم .........كم تكبلنا تلك الدماء الطاهرة الذكية
الديوث هو من احب وعمل على ان تشيع الفاحشة في اهله ويرى ذلك مباح وطبيعي ..فهو للخنزير اقرب .......هذه هي صفة النظام البعثي الحاكم في بلادنا ، نظام عمل جاهدا على اشاعة الفقر والافقار وجعل ذلك سياسة عامة عليا ليضمن طول بقائه واستمرار سلطانه ،
لوكان الفقر رجلا لقتلته ...عبارة كم هي متناقضة مع اسس ومبادئ نظامنا نظام العهر والفساد والرشوة المنظمة والجريمة الممنهجة عندما يسرق هذا النظام عبر اليات حكمه جهد وعرق الناس ويعمل جاهدا على الغاء الطبقة الوسطى ويحول الناس الى قطيع من الفقراء اللاهثين وراء رغيف الخبز متناسين كل لوازم الحياة الاخرى .....يقفون بالطوابير الطويلة امام سفارات الدول وقنصلياتها طلبا للهجرة عن وطن مرهق وقبيح تحولوا فيه الى عبيد عند سيد قذر ،
من هذه المقدمة اردت الولوج لاحد اهم مسببات الثورة السورية والمختزنة في لاوعي السوريين ...لقد كانت سوريا عبر تاريخها الطويل دولة تشيع فيها الطبقة الوسطى ... دولة صناعها وفلاحيها وحرفيوها لم يعرفوا الجوع والعوز ولم تكن في يوم من من الايام لقمة العيش عندهم تشكل هاجسا .....جميعنا يذكر ايام انقضت كان فيها الخير وفيرا ...من منا لايذكر بيت المونة في كل منزل والذي كنت تجد فيه كل شيئ للايام القادمة ويعكس استقرار تواجد لقمة العيش ..تختلف سوريا بطبيعتها عن معظم الدول العربية من حيث الاكتفاء الذاتي ففصولها متنوعة وخيرة وتاريخها الطويل اكسب اهلها خبرات واسعة في مختلف نواحي الحياة الزراعية والحرفية والتجارية كل ذلك انعكس اتساعا في طبقتها الوسطى .
لقد انتبهت الة الحكم البعثية لهذه النقطة المهمة في الطبيعة المجتمعية السورية فكان لابد من عمل مدروس وممنهج يجعل الناس يحيدون عن السياسة والحكم ويلتفتون الى ما هو اهم وما يكون ذلك سوى قوت يومهم ورغيف خبزهم فعملوا على تجويع بلاد كانت في يوم من الايام تطعم روما .
عندما استلم البعث الى القبور الحكم في بلادنا كان سعر الدولار بحدود الليرتان وغرام الذهب بحدود الثلاث ليرات والان في عهد الفاسق الفاجر بشار الاسد فاق سعر الدولار ال200ليرة وغرام الذهب 7000ليرة وبمقارنة بسيطة لكم ان تتخيلوا كم سرق هذا النظام العاهر من جيوبنا وكم استنزف من خيرات بلادنا ... في الستينات كان راتب الموظف بحدود ال200ليرة وتعادل 70غرام ذهب أي ماقيمته الان نصف مليون ليرة بينما الان مرتبه بحدود ال25الف ليرة أي ما يعادل 3غرام ذهب ....... بحسبة بسيطة سرق هذا النظام من الموظف 67غرام ذهب مع فرق المتطلبات وفرق الزمن وفرق التطور بين الستينات ويومنا هذا .
ماذا تعني هذه الارقام ؟؟
هي تعني ان عليك ان تعمل ليل نهار كي تحظى بفرصة الحياة وان تتحول الى الة لاتعرف الا العمل وان تنسلخ عن الحياة وان تهمل اولادك واسرتك وتصبح غريبا عنهم
هي تعني تفككا وتحللا اجتماعيا وقطع للروابط الاسرية وشيوع للفسق والرذيلة
هي تعني فقدان الامل في المستقبل
هي تعني تكدس الطلاب في صفوف المدارس بانتظار علم لايأتي
لقد شاع في بلادنا بلاد القمر الرشوة حتى غدت واقعا غير مكروه لكنه مرهق وشاعت السخرة في الجيش فجميعنا يرسل ابناءه لتعلم ابجدية العبودية عند ضباط الطائفة المحظية .
ماذا نذكر ونذكر من كرامات البعث اللئيم ... هل نذكر كيف ان مدرس الجامعة يعمل سائق تاكسي بعد محاضراته ...هل نذكر طفيلي البعث الذين يقتاتون على رغيف ابنائنا ....لقد انهك الشعب السوري بشكل ممنهج وسلب عقله واختصرت طموحاته لتتلخص بتأمين مستلزمات حياته اليومية ....بحق مهما حاولنا ان نحصي التلف الذي الحقه بنا هذا الحزب اللعين والعميل وقائده الضبع المسعور والمقبور حافظ الاسد لن نفلح وسنصاب بالعقم والعجز . لذلك نجد ان هذا النظام يستحق وبجدارة لقب الديوث .
لكل ماسلف تستحق ثورتنا لقب الثورة المباركة والمقدسة لانها ثورة تريد ان تسترد شعب من القبر.. حكم عليه بالموت وهو حي .....هل سيأتي يوم نعطي من ضحوا في هذه الثورة مايستحقوا ...هل ندرك ونعي كم نحن مدينون لهم .........كم تكبلنا تلك الدماء الطاهرة الذكية