أنقل أليك تقرير يبين حجم التكالب على الشعب السوري :
تقرير مهم :نشاطات “الحرس الثوري الإيراني” الأساسية في سوريا
2013-08-03 --- 26/9/1434
المختصر/ إن للحرس الثوري الإيراني و قوة “القدس” التابعة له نشاطات عديدة في سوريا فضلا على دورهما الواسع في تمويل وتعزيز النظام الأسدي وإرسال الأسلحة والعتاد إليه إذ انهما (اي الحرس وقوة القدس) منشغلان دوما بعملية واسعة في ارسال المجموعات التعزيزية التابعة والموالية لـ نظام “ولاية الفقيه” من مختلف الدول إلى سوريا حيث يتم ارسال جميع تلك القوات إلى إيران اولا وبعد أخذها دورة تدربية في معسكرات تدريبية لقوة “القدس” لمدة أسبوعين، يتم ارسالهم إلى سوريا من قبل الحرس الثوري.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني لا يحضر الصفوف الأمامية في جبهات القتال في سوريا إلا قليلا لكنه غالبا ما يحضر تخطيط العمليات ويلعب دور القيادة في عمليات المجموعات المرسلة إلى سوريا من العراق ولبنان واليمن، كما وأنه يحضر في الوحدات المدرعة والمدفعية والقوة الجوية وينشط فيها.
يتم اعطاء الاحداثيات الجغرافية لأهداف محددة وخطة قصفها لطياري “الحرس الثوري الإيراني” بشكل يومي حيث يشارك طيارو الحرس بشكل نشط ويومي، في قصف المناطق والمدن السورية وفي تصفيتها. كما ويتم إعطاء الاحداثيات الجغرافية للأرتال والأهداف المتحركة التابعة لـ”الجيش السوري الحر” التي تم استطلاعها من خلال طياري الحرس ليباشروا بقصفها على الفور.
عناوين النشاطات الحالية في الصفوف الأمامية للعمليات في سوريا هي ما يلي:
1- قيادة العمليات البرية التي تشارك فيها المجموعات المختلفة المتوافدة من مختلف الدول
2- تنسيق وإجراء الطلعات الجوية لقوة “الحرس الإيراني” الجوية في قصف المناطق في سوريا
3- استقدام قوات “الحرس الثوري” البرية من صنوف الدروع والمدفعية وحضور كوادرها في وحدات المدفعية والدبابات في الجيش الأسدي.
إرسال القوات التعزيزية إلى سوريا:
1. توسعت أوائل سنة 2013 عملية نقل القوات المرسلة إلى سوريا من إيران والعراق ولبنان المشتملة على قوات الحرس الثوري الإيراني ومجموعات “عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله-العراق” و”حزب الله- لبنان” وباقي القوات العميلة للنظام الإيراني من مختلف الدول مثل اليمن دعما للنظام الأسدي وللمشاركة في المعارك ضد قوات الجيش السوري الحر إذ أن تلك المجموعات من القوات المرسلة تقع اليوم في الصفوف الأمامية للدفاع عن النظام الأسدي في سوريا. وفي هذا المخاض يُقتل يوميا عدد من هذه القوات في الاشتباكات المختلفة الدائرة في سوريا وتُدفن جثامينهم في إيران والعراق ولبنان.
2. لقد أبلِغَت القوات المرسلة إلى سوريا أن الأوضاع في البلاد متأزمة للغاية بحيث أن النظام الأسدي يوشك على الانهيار والسقوط لذلك فعليها أن تقوم بتعبئة جميع طاقاتها لتحول دون سقوط بشار الأسد.
3. بسبب التأزم في الاوضاع المتأزمة في سوريا منذ إبريل 2013 تقرر ارسال اغلبية عناصر الجناح العسكري لـ”عصائب أهل الحق-العراق” إلى سوريا
4. في الوقت الراهن، تتم تعبئة جميع قوات “العصائب” وحشدهم للارسال إلى سوريا حيث أن ما يقرب من 90 بالمئة من الهيكلية العسكرية للعصائب من المراتب إلى الجنود تم ارسالهم إلى سوريا كما وأصدرت أوامر لعناصر “العصائب” العائدين مؤخرا إلى العراق بعد الواجب أو الذين كانوا في طريقهم للعودة إلى هذا البلد بأن يعدّوا أنفسهم مرة ثانية للعودة إلى سوريا.
5. كذلك سيتم إرسال أكثر من 80 بالمئة من اعضاء هيكلية “العصائب” الغير عسكرية التي تدعى “تمثيل أهل الحق”، إلى سوريا. ويذكر أن هؤلاء الكوادر يشكلون عناصر العمليات السابقة لـ”عصائب أهل الحق” ممن تم نقلهم إلى مؤسسات غير عسكرية وثقافية وسياسية بعدما انخفضت نشاطات جناح العصائب العسكري بسبب الانسحاب الأمريكي من العراق غير أنه قد تقرر في سنة 2013 أن يتم إرسالهم إلى سوريا أيضا إلا قسما قليلا منهم.
برامج عدد من عمليات الإرسال من العراق إلى سوريا هو ما يلي:
1) يوما الاثنين والثلاثاء (25و26 مارس/آذار 2013) تم ارسال مجموعتين كبيرتين إلى طهران كي يتم ايفادهم إلى سورية بعدما أكملوا دوراتهم التدربية في إيران
2) يوم الجمعة الموافق 29مارس/آذار2013 تم إرسال مجموعة أخرى
3) ثم توقفت عملية الارسال إلى سوريا لأيام عدة نتيجة قتل عناصر من قيادة “عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله-العراق” في سوريا ولغرض إقامة مراسم لتشييع جثامينهم
4) يوم 8 إبريل/نيسان 2013 اتجهت مجموعة متكونة من 37 شخصا إلى البصرة ثم إلى مدينة الأهواز الإيرانية
5) خلال الأيام من الاثنين 8 إبريل وحتى الجمعة 12إبريل2013 تم ارسال دفعة كبيرة أخرى من عناصر “عصائب أهل الحق” إلى إيران وذلك في مجموعات وبالتوالي ثم انتقِلوا إلى سوريا. وكان عدد كبير من قيادات عصائب الحق من بين عناصر هذه الدفعة الكبيرة التي تم ارسالها إلى سوريا منهم الحاج (مهدي الكناني) (مسؤول العصائب في بغداد) والحاج (جواد) مسؤول الرصافة الثانية الذي يتحمل اليوم مسؤولية جميع المكاتب التمثيلية للعصائب في بغداد و(علاء عريبة) من قيادات العصائب في بغداد وكذلك غالبية القيادات الرئيسية الباقية للعصائب في العراق. وفي الوقت الحاضر يُعتبر الحاج مهدي الكناني (مسؤول العصائب في بغداد) قائد عصائب أهل الحق في سوريا.
6) يوم السبت الموافق 13 إبريل 2013 تم إرسال آخِر مجموعة من هذه الدفعة الكبيرة التي كان يبلغ عدد اشخاصها 150 شخصا إذ اٌرسِلتْ الدفعة هذه في مجموعات مصغرة من منطقة الشلامجه إلى إيران ثم انتُقلوا إلى طهران لأخذ دورات تدربية ليتم ارسالهم إلى سوريا. …. هو مسؤول على كل هذه الدفعة الـ150 من الأشخاص من الكرخ والرصافة.
7) خلال أبريل/نيسان 2013 تم ارسال ما يقارب 400 شخصا من بغداد.
8) إن الوضع لـ”كتائب حزب الله- العراق” يشبه “العصائب” تماما إذ إنهم مشغولون بإرسال مجموعات كبيرة من الأشخاص إلى سوريا.
9) لقد قام عباس المحمداوي بارسال مجموعات من المتطوعين إلى سوريا خلال الأسابيع الأخيرة. وكان المحمداوي مستشارا سابقا لـ”علي الأديب” بيد أنه دخل انتخابات مجالس المحافظات ضمن قائمة المجلس الأعلى. والآن إنه يملك كيانا سياسيا صغيرا وبالتنسيق مع قوة “القدس” قام بارسال مجموعات من المتطوعين إلى سوريا. إنه ينسق مع أحد عناصر السفارة الإيرانية في بغداد ليقوم بارسال المجموعات إلى سوريا. بالتأكيد أن الارسال إلى سوريا يأتي عن طريق إيران وبعد أخذ دورات تدربية هناك. وفي الأيام الأخيرة الماضية يرتاد عناصر من قيادة الحرس الثوري الإيراني مقر عباس المحمداوي في بغداد كما هو يرتاد السفارة الإيرانية و يقوم الآن بتسجيل الدفعات والمجموعات ويوفر لهم تأشيرات الدخول من السفارة الإيرانية ثم يرسلهم إلى إيران حيث يدخل الحرس الثوري على الخط ليقود العملية باستلامه المجموعات المرسلة ومن ثم ارسالها إلى سوريا. فقد قام عباس المحمداوي بارسال 65 شخصا في الدفعة الأولى – ثم 47 شخصا في الدفعة الثانية وهو الآن منشغل في الاعدادات لإرسال مجموعة أخرى ويوفر لهم هوياتهم المطلوبة. وهو متواجد في بغداد ويقوم بارسال الاشخاص إلى إيران.
الدورات التدريبية للقوات المرسلة في إيران:
1. يٌنقل في الوقت الراهن جميع القوات العراقية التي تقررَ ارسالهم إلى سوريا من بغداد إلى البصرة اولا ..ثم يقوم ضابط ارتباط العصائب في البصرة بتسليمهم إلى عناصر ذات صلة مع قوة “القدس” ممن يجيئون إلى المناطق الحدودية العراقية الإيرانية، ثم يُعبرون الحدود الإيرانية. إن هويات أشخاص المجموعات المرسلة لا تُسَجّل حيث أن الدفعات المرسلة إلى إيران تدخل البلاد دون سجل دخولهم في البلاد.
2. وفي الشريط الحدودي نفسه تستلم فرقة لقوة “القدس” برفقها عنصر ارتباط عراقي، القوات المرسلة وتنقلهم بالطائرة إلى مدينة قم ثم طهران.، وتأخذ القوات المرسلة يوما للراحة في مقرات “العصائب” الموجودة في قم وطهران ثم تخضع بعد يوم لدورة تدربية قصيرة من قبل قسم العمليات في قوة القدس و في مراكز تدربية تابعة لهذه القوة في إيران. بعد ذلك تأخذ آخر التعليمات والإيجازات الضرورية وأخيرا يتم إرسالها إلى سورية.. إن ترتيب الأمور في مجال ارسال هذه القوات واعداد الهويات المطلوبة لها وغيره … يتم من قبل قوة القدس بشكل كامل.
3. لقد جاء في تقرير أحد المجموعات المرسلة والتي عادت إلى العراق نيسان 2013بعد نهاية مهامها في سوريا ما يلي:
A- إن هذه المجموعة كانت تشتمل على 38 شخصا من أعضاء “عصائب أهل الحق” ممن تم نقلهم من بغداد إلى البصرة ثم إلى إيران مارس 2013 حيث تم اصدار تأشيرات الدخول لهم في البصره من قبل القنصل الإيراني وتم نقلهم إلى مدينة الأهواز الإيرانية بالسيارة ثم انتقلوا إلى طهران بالطائرة ثم من طهران إلى ثكنات حول العاصمة لبدء التدريبات الاعدادية للدخول في العمليات بسوريا.
B- تم إعطاؤهم تدريبات مكثفة من قبل مدربي الحرس الثوري في هذه الثكنة في طهران لمدة 8 أيام وكانت التدريبات تشتمل على حرب العصابات والرشاشات وسلاح الـ (بي كي سي) والـ (بازوكا) والقناصة وصنع العبوات الناسفة وصنع العبوات المشتعلة وغيرها… وتم ممارسة التدريبات كلها ميدانيا وبشكل عملي من قبل كل واحد من القوات المرسلة ثم نُقلوا إلى ساحة الرمي ايضا، كما وأن كل واحد منهم قام برمي الصاروخ وقذائف الهاون.
C- هذه الدورة التدريبية كانت تسمّى “الدورة المكثفة” والتي كانت تبدأ مبكرا في الرابعة صباحا من كل يوم حتى الساعة العاشرة صباحا ثم استراحة قصيرة وكانت تستمر بعد الظهر والغروب حتى مغيب الشمس. كما وكانت تمارس التدريبات النظرية في الليالي.
D- تم اصدار الهويات المزورة من قبل النظام الإيراني لكل واحد من الأشخاص في هذه المجموعات إذ أنهم وبعد يوم من انتهاء التدريبات نُقلوا إلى المطار حيث تم ارسالهم عبر الجو إلى دمشق العاصمة.
E- لا تزال تُستخدم نفس الطريقة للإرسال بخصوص المجموعات المرسلة من وإلى إيران.
مهام القوات المرسلة إلى سوريا:
1- إن القوات التي دخلت سوريا في إبريل 2013 كانت تتحمل مهمة احتلال المنطقة الزينبية وتأمينها كغطاء وتمويه في بدء مشاركتها في الاشتباكات وبعد ذلك خاضت سائر الاشتباكات في مناطق مختلفة مثل حلب ودمشق وغيرها.
2- إبريل 2013 تم ارسال مفرزة إلى سوريا حيث نُقّلت من قبل قوات الأسد لزيارة مرقد حضرة زينب عليها السلام ، ثم باشرت بالمشاركة في الاشتباكات الدائرة في مناطق حول مرقد حضرة السيدة زينب وحضرة السيدة رقية عليهما السلام الواقعتين في دمشق وعلى مقربة من المسجد الأموي.
3- دخلت قوات الأسد الأمنية خاضعة لقيادة هذه المفرزة في البحث في عملية إعادة احتلال مطار حلب. كما وأن باقي المجموعات المرسلة من العراق من مناطق الشعلة والزعفرانية ومعها المجموعات العراقية الأخرى منها “كتائب حزب الله-العراق” تم ايفادهم إلى حلب في التنظيم نفسه. كذلك دخلت مجموعات “حزب الله- لبنان” إلى نفس التنظيم. فقد شكلت قيادات قوة “القدس” التابعة لإيران القيادة العليا لجميع هذه المجموعات وكانوا يقودونها في ساحة الاشتباكات ايضا، إذ قامت المجموعة وفي عملية لها بإعادة احتلال مطار حلب لصالح الجيش الأسدي خلال يوم واحد فقط.
4- وقد شاركت القوات المرسلة من قبل قوة القدس من محافظات البصرة والناصرية وكربلا والديوانية و… في قسم اساسي من هذه الاشتباكات الدائرة في القصير وجربة والريف الشرقي لدمشق .
مناطق العملية القتالية والاشتباك للقوات العراقية في سوريا:
1) مرقد السيدة زينب عليها السلام
2) جامع يدعى جامع “ابن تيمية” في دمشق
3) المناطق المجاورة للحدود السورية-الأردنية والمحاذية لجربة
4) القصير
5) حلب
6) حمص
7) الريف الشرقي لدمشق
آخر احوال الموقف للميليشيات المسلحة في سوريا:
1. لقد انسحبت “عصائب أهل الحق” في سوريا من تنظيم لواء أبو الفضل العباس بتاريخ 12مايو/مارس 2013. وتم تنظيمهم في سوريا تحت اسم “كتائب حيدر الكرار” وخاضوا المعارك في مناطق مختلفة. ثمة عناصر من حزب الله والحرس الثوري في تنظيم هذه الكتائب بيد أن الهيكلية الرئيسية متكونة من العصائب.
2. (الحاج مهدي) يتحمل مسؤولية “كتائب حيدر الكرار” في سوريا وكان مسؤول “عصائب أهل الحق” في بغداد إذ انتقل إلى سوريا في المجموعة المرسلة الأخيرة
3. كذلك انفصلت كتائب حزب الله من لواء أبو الفضل العباس ويقولون إن كوادر اللواء المذكور اشخاص غير ملائمين وفارون من القتال. وأن ظروفهم المالية سيئة وأخلاقياتهم أسوأ وهم أناس غير ملتزمين وليس لهم شرع ولذلك فإنهم قرروا الانفصال من اللواء. كذلك يقال حكايات كثيرة ضد قيادات اللواء منها إنهم ليسوا أهل للحرب والقتال.
4. إن الوحدات المدرعة تخضع لسيطرة السوريين وحدهم بشكل اساسي غير أن هنالك عناصر من حزب الله-لبنان في بعض الوحدات المدرعة وتقوم احيانا بإجراء مهمات مستقلة وبما أن وجوههم ولهجاتهم تشبه السوريين تماما فإنهم لايواجهون المضايقات التي يواجها العراقيون في سوريا فلذلك فهم يقبلون مهمات مستقلة ويباشرون بالعمليات وذلك احيانا بالمدرعات أو ناقلات المشاة.
نهج “عصائب أهل الحق-العراق” ونشاطاته
1- مع تأزم الأوضاع في سوريا، تقرر ارسال قسم أعظم من قوات العصائب العسكرية إلى سوريا على لائحة الأعمال. ومتزامنا مع ذلك تم اعطاء تعليمات لقوات العصائب بأنه يتوجب عليهم أن يتعاملوا مع فترة المهام في سوريا بمثابة دورة تدريبية ميدانية لحرب العصابات والمواجهة مع السنة في العراق على كونه (اي العراق) يدخل شيئا فشيئا المرحلة نفسها.
2- يُقدّر أن سير تطور الأوضاع في العراق واحتجاجات السنة العراقيين يتجه لامحالة إلى اندلاع الاشتباك بين الحكومة وبين السنة وعلى ذلك فعلى المليشيات المسلحة العراقية أن تعد العدة لمجيء هذه المرحلة وتكون محيطة بـ تكتيكات الطرف الآخر. كما وتقرر أن تكون القوات العراقية في مهامها في الارسال إلى سورية معدة عمليا وأن تتعلم طرق الهجوم والدفاع في وجه الجيش السوري الحر كي تكون مستعدة في هذا المجال إذا ما زادت الأوضاع تأزما في العراق.
3- يذكر أنه وفي الوقت الحاضر أن المهمة الرئيسية لعصائب أهل الحق في جميع المحافظات العراقية، هي استطلاع مرشحي مجالس المحافظات من السنة والمعارضة واغتيالهم خاصة من القائمة التابعة لأسامة النجيفي وقائمة الوفاق التابعة لإياد علاوي. وفي محافظة ديالى بدأوا باستطلاع كل واحد من المرشحين يتم حفظ المعلومات عن كل منهم وكل من تكتمل المعلومات عنه يقومون بتصفيته جسديا على الفور.
4- لكن بصورة عامة أن الأوضاع العملياتية قد ضعفت في بغداد والمحافظات الأخرى فقد أثر ارسال العصائب إلى سوريا على موقف العصائب في العراق سلبا.. لذلك ومتأثرا من أولوية سوريا وتوسيع دائرة ارسال القوات اليها فقد انخفض عدد الاغتيالات بشدة في بغداد وباقي المحافظات العراقية الهامة بالمقارنة مع ما كان عليه في الماضي.
المصدر: كلنا شركاء
تقرير مهم :نشاطات “الحرس الثوري الإيراني” الأساسية في سوريا
2013-08-03 --- 26/9/1434
المختصر/ إن للحرس الثوري الإيراني و قوة “القدس” التابعة له نشاطات عديدة في سوريا فضلا على دورهما الواسع في تمويل وتعزيز النظام الأسدي وإرسال الأسلحة والعتاد إليه إذ انهما (اي الحرس وقوة القدس) منشغلان دوما بعملية واسعة في ارسال المجموعات التعزيزية التابعة والموالية لـ نظام “ولاية الفقيه” من مختلف الدول إلى سوريا حيث يتم ارسال جميع تلك القوات إلى إيران اولا وبعد أخذها دورة تدربية في معسكرات تدريبية لقوة “القدس” لمدة أسبوعين، يتم ارسالهم إلى سوريا من قبل الحرس الثوري.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني لا يحضر الصفوف الأمامية في جبهات القتال في سوريا إلا قليلا لكنه غالبا ما يحضر تخطيط العمليات ويلعب دور القيادة في عمليات المجموعات المرسلة إلى سوريا من العراق ولبنان واليمن، كما وأنه يحضر في الوحدات المدرعة والمدفعية والقوة الجوية وينشط فيها.
يتم اعطاء الاحداثيات الجغرافية لأهداف محددة وخطة قصفها لطياري “الحرس الثوري الإيراني” بشكل يومي حيث يشارك طيارو الحرس بشكل نشط ويومي، في قصف المناطق والمدن السورية وفي تصفيتها. كما ويتم إعطاء الاحداثيات الجغرافية للأرتال والأهداف المتحركة التابعة لـ”الجيش السوري الحر” التي تم استطلاعها من خلال طياري الحرس ليباشروا بقصفها على الفور.
عناوين النشاطات الحالية في الصفوف الأمامية للعمليات في سوريا هي ما يلي:
1- قيادة العمليات البرية التي تشارك فيها المجموعات المختلفة المتوافدة من مختلف الدول
2- تنسيق وإجراء الطلعات الجوية لقوة “الحرس الإيراني” الجوية في قصف المناطق في سوريا
3- استقدام قوات “الحرس الثوري” البرية من صنوف الدروع والمدفعية وحضور كوادرها في وحدات المدفعية والدبابات في الجيش الأسدي.
إرسال القوات التعزيزية إلى سوريا:
1. توسعت أوائل سنة 2013 عملية نقل القوات المرسلة إلى سوريا من إيران والعراق ولبنان المشتملة على قوات الحرس الثوري الإيراني ومجموعات “عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله-العراق” و”حزب الله- لبنان” وباقي القوات العميلة للنظام الإيراني من مختلف الدول مثل اليمن دعما للنظام الأسدي وللمشاركة في المعارك ضد قوات الجيش السوري الحر إذ أن تلك المجموعات من القوات المرسلة تقع اليوم في الصفوف الأمامية للدفاع عن النظام الأسدي في سوريا. وفي هذا المخاض يُقتل يوميا عدد من هذه القوات في الاشتباكات المختلفة الدائرة في سوريا وتُدفن جثامينهم في إيران والعراق ولبنان.
2. لقد أبلِغَت القوات المرسلة إلى سوريا أن الأوضاع في البلاد متأزمة للغاية بحيث أن النظام الأسدي يوشك على الانهيار والسقوط لذلك فعليها أن تقوم بتعبئة جميع طاقاتها لتحول دون سقوط بشار الأسد.
3. بسبب التأزم في الاوضاع المتأزمة في سوريا منذ إبريل 2013 تقرر ارسال اغلبية عناصر الجناح العسكري لـ”عصائب أهل الحق-العراق” إلى سوريا
4. في الوقت الراهن، تتم تعبئة جميع قوات “العصائب” وحشدهم للارسال إلى سوريا حيث أن ما يقرب من 90 بالمئة من الهيكلية العسكرية للعصائب من المراتب إلى الجنود تم ارسالهم إلى سوريا كما وأصدرت أوامر لعناصر “العصائب” العائدين مؤخرا إلى العراق بعد الواجب أو الذين كانوا في طريقهم للعودة إلى هذا البلد بأن يعدّوا أنفسهم مرة ثانية للعودة إلى سوريا.
5. كذلك سيتم إرسال أكثر من 80 بالمئة من اعضاء هيكلية “العصائب” الغير عسكرية التي تدعى “تمثيل أهل الحق”، إلى سوريا. ويذكر أن هؤلاء الكوادر يشكلون عناصر العمليات السابقة لـ”عصائب أهل الحق” ممن تم نقلهم إلى مؤسسات غير عسكرية وثقافية وسياسية بعدما انخفضت نشاطات جناح العصائب العسكري بسبب الانسحاب الأمريكي من العراق غير أنه قد تقرر في سنة 2013 أن يتم إرسالهم إلى سوريا أيضا إلا قسما قليلا منهم.
برامج عدد من عمليات الإرسال من العراق إلى سوريا هو ما يلي:
1) يوما الاثنين والثلاثاء (25و26 مارس/آذار 2013) تم ارسال مجموعتين كبيرتين إلى طهران كي يتم ايفادهم إلى سورية بعدما أكملوا دوراتهم التدربية في إيران
2) يوم الجمعة الموافق 29مارس/آذار2013 تم إرسال مجموعة أخرى
3) ثم توقفت عملية الارسال إلى سوريا لأيام عدة نتيجة قتل عناصر من قيادة “عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله-العراق” في سوريا ولغرض إقامة مراسم لتشييع جثامينهم
4) يوم 8 إبريل/نيسان 2013 اتجهت مجموعة متكونة من 37 شخصا إلى البصرة ثم إلى مدينة الأهواز الإيرانية
5) خلال الأيام من الاثنين 8 إبريل وحتى الجمعة 12إبريل2013 تم ارسال دفعة كبيرة أخرى من عناصر “عصائب أهل الحق” إلى إيران وذلك في مجموعات وبالتوالي ثم انتقِلوا إلى سوريا. وكان عدد كبير من قيادات عصائب الحق من بين عناصر هذه الدفعة الكبيرة التي تم ارسالها إلى سوريا منهم الحاج (مهدي الكناني) (مسؤول العصائب في بغداد) والحاج (جواد) مسؤول الرصافة الثانية الذي يتحمل اليوم مسؤولية جميع المكاتب التمثيلية للعصائب في بغداد و(علاء عريبة) من قيادات العصائب في بغداد وكذلك غالبية القيادات الرئيسية الباقية للعصائب في العراق. وفي الوقت الحاضر يُعتبر الحاج مهدي الكناني (مسؤول العصائب في بغداد) قائد عصائب أهل الحق في سوريا.
6) يوم السبت الموافق 13 إبريل 2013 تم إرسال آخِر مجموعة من هذه الدفعة الكبيرة التي كان يبلغ عدد اشخاصها 150 شخصا إذ اٌرسِلتْ الدفعة هذه في مجموعات مصغرة من منطقة الشلامجه إلى إيران ثم انتُقلوا إلى طهران لأخذ دورات تدربية ليتم ارسالهم إلى سوريا. …. هو مسؤول على كل هذه الدفعة الـ150 من الأشخاص من الكرخ والرصافة.
7) خلال أبريل/نيسان 2013 تم ارسال ما يقارب 400 شخصا من بغداد.
8) إن الوضع لـ”كتائب حزب الله- العراق” يشبه “العصائب” تماما إذ إنهم مشغولون بإرسال مجموعات كبيرة من الأشخاص إلى سوريا.
9) لقد قام عباس المحمداوي بارسال مجموعات من المتطوعين إلى سوريا خلال الأسابيع الأخيرة. وكان المحمداوي مستشارا سابقا لـ”علي الأديب” بيد أنه دخل انتخابات مجالس المحافظات ضمن قائمة المجلس الأعلى. والآن إنه يملك كيانا سياسيا صغيرا وبالتنسيق مع قوة “القدس” قام بارسال مجموعات من المتطوعين إلى سوريا. إنه ينسق مع أحد عناصر السفارة الإيرانية في بغداد ليقوم بارسال المجموعات إلى سوريا. بالتأكيد أن الارسال إلى سوريا يأتي عن طريق إيران وبعد أخذ دورات تدربية هناك. وفي الأيام الأخيرة الماضية يرتاد عناصر من قيادة الحرس الثوري الإيراني مقر عباس المحمداوي في بغداد كما هو يرتاد السفارة الإيرانية و يقوم الآن بتسجيل الدفعات والمجموعات ويوفر لهم تأشيرات الدخول من السفارة الإيرانية ثم يرسلهم إلى إيران حيث يدخل الحرس الثوري على الخط ليقود العملية باستلامه المجموعات المرسلة ومن ثم ارسالها إلى سوريا. فقد قام عباس المحمداوي بارسال 65 شخصا في الدفعة الأولى – ثم 47 شخصا في الدفعة الثانية وهو الآن منشغل في الاعدادات لإرسال مجموعة أخرى ويوفر لهم هوياتهم المطلوبة. وهو متواجد في بغداد ويقوم بارسال الاشخاص إلى إيران.
الدورات التدريبية للقوات المرسلة في إيران:
1. يٌنقل في الوقت الراهن جميع القوات العراقية التي تقررَ ارسالهم إلى سوريا من بغداد إلى البصرة اولا ..ثم يقوم ضابط ارتباط العصائب في البصرة بتسليمهم إلى عناصر ذات صلة مع قوة “القدس” ممن يجيئون إلى المناطق الحدودية العراقية الإيرانية، ثم يُعبرون الحدود الإيرانية. إن هويات أشخاص المجموعات المرسلة لا تُسَجّل حيث أن الدفعات المرسلة إلى إيران تدخل البلاد دون سجل دخولهم في البلاد.
2. وفي الشريط الحدودي نفسه تستلم فرقة لقوة “القدس” برفقها عنصر ارتباط عراقي، القوات المرسلة وتنقلهم بالطائرة إلى مدينة قم ثم طهران.، وتأخذ القوات المرسلة يوما للراحة في مقرات “العصائب” الموجودة في قم وطهران ثم تخضع بعد يوم لدورة تدربية قصيرة من قبل قسم العمليات في قوة القدس و في مراكز تدربية تابعة لهذه القوة في إيران. بعد ذلك تأخذ آخر التعليمات والإيجازات الضرورية وأخيرا يتم إرسالها إلى سورية.. إن ترتيب الأمور في مجال ارسال هذه القوات واعداد الهويات المطلوبة لها وغيره … يتم من قبل قوة القدس بشكل كامل.
3. لقد جاء في تقرير أحد المجموعات المرسلة والتي عادت إلى العراق نيسان 2013بعد نهاية مهامها في سوريا ما يلي:
A- إن هذه المجموعة كانت تشتمل على 38 شخصا من أعضاء “عصائب أهل الحق” ممن تم نقلهم من بغداد إلى البصرة ثم إلى إيران مارس 2013 حيث تم اصدار تأشيرات الدخول لهم في البصره من قبل القنصل الإيراني وتم نقلهم إلى مدينة الأهواز الإيرانية بالسيارة ثم انتقلوا إلى طهران بالطائرة ثم من طهران إلى ثكنات حول العاصمة لبدء التدريبات الاعدادية للدخول في العمليات بسوريا.
B- تم إعطاؤهم تدريبات مكثفة من قبل مدربي الحرس الثوري في هذه الثكنة في طهران لمدة 8 أيام وكانت التدريبات تشتمل على حرب العصابات والرشاشات وسلاح الـ (بي كي سي) والـ (بازوكا) والقناصة وصنع العبوات الناسفة وصنع العبوات المشتعلة وغيرها… وتم ممارسة التدريبات كلها ميدانيا وبشكل عملي من قبل كل واحد من القوات المرسلة ثم نُقلوا إلى ساحة الرمي ايضا، كما وأن كل واحد منهم قام برمي الصاروخ وقذائف الهاون.
C- هذه الدورة التدريبية كانت تسمّى “الدورة المكثفة” والتي كانت تبدأ مبكرا في الرابعة صباحا من كل يوم حتى الساعة العاشرة صباحا ثم استراحة قصيرة وكانت تستمر بعد الظهر والغروب حتى مغيب الشمس. كما وكانت تمارس التدريبات النظرية في الليالي.
D- تم اصدار الهويات المزورة من قبل النظام الإيراني لكل واحد من الأشخاص في هذه المجموعات إذ أنهم وبعد يوم من انتهاء التدريبات نُقلوا إلى المطار حيث تم ارسالهم عبر الجو إلى دمشق العاصمة.
E- لا تزال تُستخدم نفس الطريقة للإرسال بخصوص المجموعات المرسلة من وإلى إيران.
مهام القوات المرسلة إلى سوريا:
1- إن القوات التي دخلت سوريا في إبريل 2013 كانت تتحمل مهمة احتلال المنطقة الزينبية وتأمينها كغطاء وتمويه في بدء مشاركتها في الاشتباكات وبعد ذلك خاضت سائر الاشتباكات في مناطق مختلفة مثل حلب ودمشق وغيرها.
2- إبريل 2013 تم ارسال مفرزة إلى سوريا حيث نُقّلت من قبل قوات الأسد لزيارة مرقد حضرة زينب عليها السلام ، ثم باشرت بالمشاركة في الاشتباكات الدائرة في مناطق حول مرقد حضرة السيدة زينب وحضرة السيدة رقية عليهما السلام الواقعتين في دمشق وعلى مقربة من المسجد الأموي.
3- دخلت قوات الأسد الأمنية خاضعة لقيادة هذه المفرزة في البحث في عملية إعادة احتلال مطار حلب. كما وأن باقي المجموعات المرسلة من العراق من مناطق الشعلة والزعفرانية ومعها المجموعات العراقية الأخرى منها “كتائب حزب الله-العراق” تم ايفادهم إلى حلب في التنظيم نفسه. كذلك دخلت مجموعات “حزب الله- لبنان” إلى نفس التنظيم. فقد شكلت قيادات قوة “القدس” التابعة لإيران القيادة العليا لجميع هذه المجموعات وكانوا يقودونها في ساحة الاشتباكات ايضا، إذ قامت المجموعة وفي عملية لها بإعادة احتلال مطار حلب لصالح الجيش الأسدي خلال يوم واحد فقط.
4- وقد شاركت القوات المرسلة من قبل قوة القدس من محافظات البصرة والناصرية وكربلا والديوانية و… في قسم اساسي من هذه الاشتباكات الدائرة في القصير وجربة والريف الشرقي لدمشق .
مناطق العملية القتالية والاشتباك للقوات العراقية في سوريا:
1) مرقد السيدة زينب عليها السلام
2) جامع يدعى جامع “ابن تيمية” في دمشق
3) المناطق المجاورة للحدود السورية-الأردنية والمحاذية لجربة
4) القصير
5) حلب
6) حمص
7) الريف الشرقي لدمشق
آخر احوال الموقف للميليشيات المسلحة في سوريا:
1. لقد انسحبت “عصائب أهل الحق” في سوريا من تنظيم لواء أبو الفضل العباس بتاريخ 12مايو/مارس 2013. وتم تنظيمهم في سوريا تحت اسم “كتائب حيدر الكرار” وخاضوا المعارك في مناطق مختلفة. ثمة عناصر من حزب الله والحرس الثوري في تنظيم هذه الكتائب بيد أن الهيكلية الرئيسية متكونة من العصائب.
2. (الحاج مهدي) يتحمل مسؤولية “كتائب حيدر الكرار” في سوريا وكان مسؤول “عصائب أهل الحق” في بغداد إذ انتقل إلى سوريا في المجموعة المرسلة الأخيرة
3. كذلك انفصلت كتائب حزب الله من لواء أبو الفضل العباس ويقولون إن كوادر اللواء المذكور اشخاص غير ملائمين وفارون من القتال. وأن ظروفهم المالية سيئة وأخلاقياتهم أسوأ وهم أناس غير ملتزمين وليس لهم شرع ولذلك فإنهم قرروا الانفصال من اللواء. كذلك يقال حكايات كثيرة ضد قيادات اللواء منها إنهم ليسوا أهل للحرب والقتال.
4. إن الوحدات المدرعة تخضع لسيطرة السوريين وحدهم بشكل اساسي غير أن هنالك عناصر من حزب الله-لبنان في بعض الوحدات المدرعة وتقوم احيانا بإجراء مهمات مستقلة وبما أن وجوههم ولهجاتهم تشبه السوريين تماما فإنهم لايواجهون المضايقات التي يواجها العراقيون في سوريا فلذلك فهم يقبلون مهمات مستقلة ويباشرون بالعمليات وذلك احيانا بالمدرعات أو ناقلات المشاة.
نهج “عصائب أهل الحق-العراق” ونشاطاته
1- مع تأزم الأوضاع في سوريا، تقرر ارسال قسم أعظم من قوات العصائب العسكرية إلى سوريا على لائحة الأعمال. ومتزامنا مع ذلك تم اعطاء تعليمات لقوات العصائب بأنه يتوجب عليهم أن يتعاملوا مع فترة المهام في سوريا بمثابة دورة تدريبية ميدانية لحرب العصابات والمواجهة مع السنة في العراق على كونه (اي العراق) يدخل شيئا فشيئا المرحلة نفسها.
2- يُقدّر أن سير تطور الأوضاع في العراق واحتجاجات السنة العراقيين يتجه لامحالة إلى اندلاع الاشتباك بين الحكومة وبين السنة وعلى ذلك فعلى المليشيات المسلحة العراقية أن تعد العدة لمجيء هذه المرحلة وتكون محيطة بـ تكتيكات الطرف الآخر. كما وتقرر أن تكون القوات العراقية في مهامها في الارسال إلى سورية معدة عمليا وأن تتعلم طرق الهجوم والدفاع في وجه الجيش السوري الحر كي تكون مستعدة في هذا المجال إذا ما زادت الأوضاع تأزما في العراق.
3- يذكر أنه وفي الوقت الحاضر أن المهمة الرئيسية لعصائب أهل الحق في جميع المحافظات العراقية، هي استطلاع مرشحي مجالس المحافظات من السنة والمعارضة واغتيالهم خاصة من القائمة التابعة لأسامة النجيفي وقائمة الوفاق التابعة لإياد علاوي. وفي محافظة ديالى بدأوا باستطلاع كل واحد من المرشحين يتم حفظ المعلومات عن كل منهم وكل من تكتمل المعلومات عنه يقومون بتصفيته جسديا على الفور.
4- لكن بصورة عامة أن الأوضاع العملياتية قد ضعفت في بغداد والمحافظات الأخرى فقد أثر ارسال العصائب إلى سوريا على موقف العصائب في العراق سلبا.. لذلك ومتأثرا من أولوية سوريا وتوسيع دائرة ارسال القوات اليها فقد انخفض عدد الاغتيالات بشدة في بغداد وباقي المحافظات العراقية الهامة بالمقارنة مع ما كان عليه في الماضي.
المصدر: كلنا شركاء