شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 3/8/2013
• نشرت مجلة فورين بوليسي الأميركية مقابلة حصرية مع عناصر أوروبية تقاتل في سوريا تحت لواء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبط بتنظيم "القاعدة"، وأوضحت المجلة استناداً إلى تقارير استخباراتية أميركية وأوروبية إنّ أعداد المقاتلين الأجانب وتحديداً "المجاهدين الأوروبيين البيض" يزداد على نحو ملحوظ على الجبهات السورية، ونشرت المجلة المقابلة التي أجريت مع المقاتلَين تحت عنوان «جهاد بعيون زرقاء» ، من دون أن تذكر مكان إجرائها ولا اسميهما ولا البلدين اللذين يتحدران منهما، وبحسب الصحيفة رفض أبو طلال -كما أطلق على نفسه- المقاتل «ذو الشعر الأشقر والعيون الزرقاء» أن يفصح كيف دخل إلى سوريا، وقال "إنه سيذهب مجدداً إلى أوروبا لزيارة عائلته ثم يعود"، أما العنصر المقاتل الثاني أبو سلمان فقد قال من جهته، كما تشير المجلة بأنه "مسلم لكن ليس أوروبياً ولا عربياً"، وذكر أنه وصل من بلاده إلى تركيا عبر المطار ثم إلى سوريا بطريقة غير شرعية عبر الحدود البرّية، مضيفاً بأن الجميع يسلك هذه الطريق، ولفتت الصحيفة إلى أن أبو سلمان الذي عمل مع جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومع تنظيمات "أحرار الشام" و"صقور الشام"، قال إن هدف القتال في سوريا ضد "الحكومة السورية" هو توسيع حدود الإمارة الإسلامية في العراق لتشمل بلاد الشام، وهو ما أكده المقاتل المتشدد الثاني أيضاً، ووفقاً للصحيفة فقد أكد أبو طلال أن علاقة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مع الجيش الحر جيدة، قائلاً بأنهم "مجاهدون ونحن كذلك"، وسألت المجلة المقاتلان عن مصير الأقليات المسيحية والعلوية والشيعية في سوريا إذا تمكنت العناصر الإسلامية من هزيمة المجموعات العلمانية ليجيب أبو سلمان: "يجب على الأقليات أن يرضخوا للأمر، والذين لا يفعلون ذلك سيطردون خارجاً، أو بإمكانهم مغادرة البلاد".
• أشارت صحيفة وورلد تربيون الأمريكية إلى أن مصادر دبلوماسية أمريكية كشفت عن أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية سربت معلومات عن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا بناء على أوامر من أوباما، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس باراك أوباما سمحت لأجهزة الاستخبارات بالكشف عن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد نظام الأسد، وأضافوا أن التسريبات تضمنت غارات جوية وبحرية إسرائيلية لم يعلن عنها تم شنها على أسلحة إيرانية وروسية متقدمة وصلت إلى سوريا في عام 2013، ونسبت الصحيفة إلى أحد الدبلوماسيين قوله أن هذا القرار يمكن فقط أن يصدر عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو الأمر الذي يعكس استياءه من العمليات الإسرائيلية، التي يرى الرئيس الأمريكي أنها يمكن أن تؤدي إلى حرب إقليمية، ونوهت الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية أكدت أن نظام الأسد حاول أن يخفي الضربة الإسرائيلية الفاشلة في اللاذقية، وهذه العملية الرابعة من نوعها في عام 2013، لافتة إلى أن وحدات سورية أحرقت قاذفات ومركبات لجعل إسرائيل يعتقدون أنها دمرت نظام الصواريخ الروسي من طراز ياخنوت. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أمريكي قوله "أن التسريبات ستستمر لأن هناك الكثير من الاستياء داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التقديرات الإسرائيلية المتعلقة بدول مثل مصر وإيران وسوريا".
• كشفت صحيفة الديلى تلغراف البريطانية أن المجموعة الرئيسية التي شكلتها الولايات المتحدة لدعم المعارضة السورية أصيبت بحالة من الفوضى وفشلت في توجيه أي مساعدات كبيرة للمجموعات المسلحة على الأرض، وأصبح الآن عملها الوحيد يقتصر على الكفاح من أجل البقاء، وقالت الصحيفة إنه في ظل التقدم الكاسح الذي يحرزه "الجيش السوري" في أنحاء البلاد، فإن ما تسمى بمجموعة الدعم السوري "إس إس جى" التي شكلتها الإدارة الأمريكية أواخر عام 2011 أصبحت تعاني من التمزق والانقسامات الداخلية وتكافح من أجل الحصول على الأموال، لافتة إلى أنه كان يُنظر للمجموعة كأداة لتغيير قواعد اللعبة لأنها تمتلك قدرات وإمكانيات لجمع الأموال اللازمة لتزويد المجموعات المسلحة بالأسلحة الحديثة التي يحتاجون إليها، وأوضحت الصحيفة أن رئيس مجموعة الدعم قدم استقالته الشهر الماضي بعد فشل المجموعة في الحصول على قوة دفع حقيقي من المسؤولين الأمريكيين حيث يواجه مقر عملياتها في لندن تهديداً بالإغلاق في الوقت الذي طالبتهم وزارة الخارجية البريطانية بإعادة آلاف الجنيهات من منحة قدمت لهم بعد التأكد من أن بعض المال تم إنفاقه بشكل غير مناسب، ونقلت الصحيفة عن "ديفيد فالت"، الذي شغل منصب مدير علاقات المجموعة مع الحكومات الأوروبية سابقاً قوله إن "مصادر الدعم الذي كان يتوقع أن تحصل عليه المجموعة بدأت تجف بعد أن حذرتها وزارة الخارجية الأمريكية من أنها لا تستطيع استخدام هذا الدعم لشراء الأسلحة ما دفعها إلى التحول من السعي للحصول على الدعم المالي إلى عقد صفقات نفطية تحت قيادة "براين سايرس"، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
• نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على لسان قائد القوات الإسرائيلية في الجولان، العميد تمير هايمان، قوله إن أطراف الصراع في سوريا، خصوصاً قوات النظام والحركات الجهادية الإسلامية أوحت لإسرائيل أنها ليست معنية بصدام معها، وأن كلاً منها منشغل في معركته الأساسية ضد بعضهما البعض. مضيفاً أن الهدوء عاد إلى الحدود في الجولان، وكل طرف يسعى لكي لا تسقط قذائف في إسرائيل، وعندما تسقط يسارع إلى التأكيد أنها قذائف طائشة وغير موجهة لإسرائيل، وبحسب الصحيفة أشار هايمان إلى أن قواته لا تتصرف من خلال هذا الاطمئنان وتلاحظ أن الحرب في سوريا تفولذ المحاربين من كل الأطراف وهناك تحسن ملحوظ في أدائها الحربي، مبيناً أن هذا بحد ذاته غير مطمئن لإسرائيل، لذلك فإنها تراقب ما يجري عن كثب وتواصل استعداداتها لأي طارئ على المدى القريب أو على المدى البعيد، ووفقاً لهآرتس فقد عاد هايمان ليؤكد التقديرات الإسرائيلية بأن "قوات النظام السوري" فقدت نصف أراضي الدولة خلال الحرب، ولكنها تصد المحاولات لتوسيع سيطرة المعارضة، ولفت إلى أن هناك ثلاثة جيوب للمعارضة محاذية لحدود وقف إطلاق النار مع إسرائيل، اثنان منها بسيطرة قوات الجيش الحر، وهي في شمالي الجولان وفي الوسط، وأن هناك جيباً ضخماً في الجنوب على مقربة من الحدود الأردنية تسيطر عليه قوات جهادية، وقال إن قوات الأسد ارتكبت خطأ مميتاً عندما تركت الحدود وراحت تدافع عن القصور الرئاسية في دمشق وغيرها من المدن، إذ إن هذا تسبب في إبقاء هذه الحدود مفتوحة أمام قوات محاربة لمساندة المعارضة من كل مكان، بدءاً بالعراق وتركيا وحتى لبنان والأردن.
• تحت عنوان «أما آن للكيماوي أن يستشيط؟» كتبت بيسان الشيخ مقالها في صحيفة الحياة اللندنية، أشارت فيه إلى نجاح النظام في استدراج الثورة السلمية إلى السلاح واعتقال المعارضين المدنيين وقتل المستنيرين ودعم جهات خارجية لأطياف القاعدة على حساب المعتدلين، موضحة أن النتيجة واحدة والمسؤول الأول عن تحول الثورة "جحيماً البقاء فيه للشياطين الأكثر شقاء" هو المجتمع الدولي الذي راح يرسم خطاً تلو الآخر متخلياً عن سلطاته وصلاحياته وواجباته كافة حتى الأخلاقي منها، وقالت الكاتبة إنه صحيح أن المعارضة السورية متشرذمة، ولم تقدم نموذجاً متماسكاً بديلاً لنظام الأسد، لكن، ماذا قدم المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة لمن قتلوا بسلاح تقليدي بأعداد تفوق مئات المرات من خنقهم بالكيماوي؟، معتبرة أن المجتمع الدولي والمنظمات المنبثقة عنه أثبتت فشلاً غير مسبوق في الدفاع عمن التجأوا إليه في بيئات ومجتمعات وبلدان نشأت على احتقار المواثيق الدولية وخرق قوانينها من دون وازع.
• نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض جورج صبرة قوله أن تكليف شخصية برئاسة تشكيل حكومة مؤقتة من 12 وزيراً بينهم وزيري الدفاع والداخلية، سيتم خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف بعد عشرة أيام أو أسبوعين على أبعد تقدير، موضحاً أن أبرز المرشحين لتولي هذه المنصب هو القيادي المعارض أحمد طعمة الذي كان مرشحاً إلى جانب غسان هيتو في المرة السابقة، وحول مهام هذه الحكومة وعلاقتها بالائتلاف قال صبرا للصحيفة إن النظام الأساسي للائتلاف حدد العلاقة بينه وبين الحكومة، مبيناً أنها جهاز تنفيذي مهمتها إدارة العمل في المناطق السورية المحررة، وهي ليست حكومة منفى بل هي حكومة تنفيذية مؤقتة، وتابع هذه الحكومة عليها إدارة الحياة العامة في المناطق المحررة وتأمين الظروف المعيشية المناسبة للشعب السوري، وعن علاقة الجيش الحر والحكومة المرتقبة أكد صبرة للصحيفة أن الجيش الحر سيكون له عبر قيادة الأركان الدور الكبير والمشورة في تشكيل هذه الحكومة خاصة على صعيد اختيار وزيري الدفاع والداخلية، كما أنه هو المسؤول عن أمن هذه الحكومة وعن المؤسسات الحكومية التي سيعمل الوزراء من خلالها كل مكونات الثورة من جيش حر وائتلاف وحكومة مؤقتة، ومؤسسات متكاملة تصب في مكان واحد وهو مصلحة الشعب السوري، ورداً على سؤال الصحيفة عن المعوقات التي يتوقع أن تواجه هذه الحكومة خاصة مع بوادر الانفصال الكردي ووجود مجموعات متشددة تسيطر على مناطق كاملة، قال صبرة إنه تحد كبير للحكومة ووزرائها على الأرض ولهيئة الأركان في الجيش الحر التي ستكون مطالبة بتأمين الحماية للحكومة وأعمالها لإنجاحها، وحول ظهور بشار الأسد على تخوم داريا قرب دمشق أمس الأول قال صبرة للصحيفة هذا جزء من مسرحيات النظام التي يسعى عبرها لرفع معنويات عصابته.
• نقلت صحيفة الغد الأردنية عن مصدر مطلع أنه يتم افتتاح مخيم "مخيزن الغربية" بمحافظة الزرقاء "23 كم شمال شرقي عمان" في منتصف شهر سبتمبر المقبل لاستقبال اللاجئين السوريين، وأشار المصدر بحسب الصحيفة إلى أنه تم عقد اجتماع موسع لأطراف من المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين في منطقة المخيم وبحضور الدول المانحة، حيث تم إطلاع الوفود الحاضرة على المنطقة لجذب أكبر قدر ممكن من الدعم لتنفيذ المخيم بأسرع وقت، ووفقاً للصحيفة لفت المصدر إلى أن من شأن افتتاح مخيم "مخيزن الغربية" العمل على إجراء عملية التوزيع العادل بين اللاجئين السوريين على مختلف مراكز الإيواء المنتشرة في الأردن بحيث يتم التخلص من عمليات الضغط البشري التي يشهدها مخيم "الزعتري" في محافظة المفرق "75 كم شمال شرقي عمان".
• نشرت مجلة فورين بوليسي الأميركية مقابلة حصرية مع عناصر أوروبية تقاتل في سوريا تحت لواء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبط بتنظيم "القاعدة"، وأوضحت المجلة استناداً إلى تقارير استخباراتية أميركية وأوروبية إنّ أعداد المقاتلين الأجانب وتحديداً "المجاهدين الأوروبيين البيض" يزداد على نحو ملحوظ على الجبهات السورية، ونشرت المجلة المقابلة التي أجريت مع المقاتلَين تحت عنوان «جهاد بعيون زرقاء» ، من دون أن تذكر مكان إجرائها ولا اسميهما ولا البلدين اللذين يتحدران منهما، وبحسب الصحيفة رفض أبو طلال -كما أطلق على نفسه- المقاتل «ذو الشعر الأشقر والعيون الزرقاء» أن يفصح كيف دخل إلى سوريا، وقال "إنه سيذهب مجدداً إلى أوروبا لزيارة عائلته ثم يعود"، أما العنصر المقاتل الثاني أبو سلمان فقد قال من جهته، كما تشير المجلة بأنه "مسلم لكن ليس أوروبياً ولا عربياً"، وذكر أنه وصل من بلاده إلى تركيا عبر المطار ثم إلى سوريا بطريقة غير شرعية عبر الحدود البرّية، مضيفاً بأن الجميع يسلك هذه الطريق، ولفتت الصحيفة إلى أن أبو سلمان الذي عمل مع جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومع تنظيمات "أحرار الشام" و"صقور الشام"، قال إن هدف القتال في سوريا ضد "الحكومة السورية" هو توسيع حدود الإمارة الإسلامية في العراق لتشمل بلاد الشام، وهو ما أكده المقاتل المتشدد الثاني أيضاً، ووفقاً للصحيفة فقد أكد أبو طلال أن علاقة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مع الجيش الحر جيدة، قائلاً بأنهم "مجاهدون ونحن كذلك"، وسألت المجلة المقاتلان عن مصير الأقليات المسيحية والعلوية والشيعية في سوريا إذا تمكنت العناصر الإسلامية من هزيمة المجموعات العلمانية ليجيب أبو سلمان: "يجب على الأقليات أن يرضخوا للأمر، والذين لا يفعلون ذلك سيطردون خارجاً، أو بإمكانهم مغادرة البلاد".
• أشارت صحيفة وورلد تربيون الأمريكية إلى أن مصادر دبلوماسية أمريكية كشفت عن أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية سربت معلومات عن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا بناء على أوامر من أوباما، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس باراك أوباما سمحت لأجهزة الاستخبارات بالكشف عن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد نظام الأسد، وأضافوا أن التسريبات تضمنت غارات جوية وبحرية إسرائيلية لم يعلن عنها تم شنها على أسلحة إيرانية وروسية متقدمة وصلت إلى سوريا في عام 2013، ونسبت الصحيفة إلى أحد الدبلوماسيين قوله أن هذا القرار يمكن فقط أن يصدر عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو الأمر الذي يعكس استياءه من العمليات الإسرائيلية، التي يرى الرئيس الأمريكي أنها يمكن أن تؤدي إلى حرب إقليمية، ونوهت الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية أكدت أن نظام الأسد حاول أن يخفي الضربة الإسرائيلية الفاشلة في اللاذقية، وهذه العملية الرابعة من نوعها في عام 2013، لافتة إلى أن وحدات سورية أحرقت قاذفات ومركبات لجعل إسرائيل يعتقدون أنها دمرت نظام الصواريخ الروسي من طراز ياخنوت. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أمريكي قوله "أن التسريبات ستستمر لأن هناك الكثير من الاستياء داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التقديرات الإسرائيلية المتعلقة بدول مثل مصر وإيران وسوريا".
• كشفت صحيفة الديلى تلغراف البريطانية أن المجموعة الرئيسية التي شكلتها الولايات المتحدة لدعم المعارضة السورية أصيبت بحالة من الفوضى وفشلت في توجيه أي مساعدات كبيرة للمجموعات المسلحة على الأرض، وأصبح الآن عملها الوحيد يقتصر على الكفاح من أجل البقاء، وقالت الصحيفة إنه في ظل التقدم الكاسح الذي يحرزه "الجيش السوري" في أنحاء البلاد، فإن ما تسمى بمجموعة الدعم السوري "إس إس جى" التي شكلتها الإدارة الأمريكية أواخر عام 2011 أصبحت تعاني من التمزق والانقسامات الداخلية وتكافح من أجل الحصول على الأموال، لافتة إلى أنه كان يُنظر للمجموعة كأداة لتغيير قواعد اللعبة لأنها تمتلك قدرات وإمكانيات لجمع الأموال اللازمة لتزويد المجموعات المسلحة بالأسلحة الحديثة التي يحتاجون إليها، وأوضحت الصحيفة أن رئيس مجموعة الدعم قدم استقالته الشهر الماضي بعد فشل المجموعة في الحصول على قوة دفع حقيقي من المسؤولين الأمريكيين حيث يواجه مقر عملياتها في لندن تهديداً بالإغلاق في الوقت الذي طالبتهم وزارة الخارجية البريطانية بإعادة آلاف الجنيهات من منحة قدمت لهم بعد التأكد من أن بعض المال تم إنفاقه بشكل غير مناسب، ونقلت الصحيفة عن "ديفيد فالت"، الذي شغل منصب مدير علاقات المجموعة مع الحكومات الأوروبية سابقاً قوله إن "مصادر الدعم الذي كان يتوقع أن تحصل عليه المجموعة بدأت تجف بعد أن حذرتها وزارة الخارجية الأمريكية من أنها لا تستطيع استخدام هذا الدعم لشراء الأسلحة ما دفعها إلى التحول من السعي للحصول على الدعم المالي إلى عقد صفقات نفطية تحت قيادة "براين سايرس"، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
• نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على لسان قائد القوات الإسرائيلية في الجولان، العميد تمير هايمان، قوله إن أطراف الصراع في سوريا، خصوصاً قوات النظام والحركات الجهادية الإسلامية أوحت لإسرائيل أنها ليست معنية بصدام معها، وأن كلاً منها منشغل في معركته الأساسية ضد بعضهما البعض. مضيفاً أن الهدوء عاد إلى الحدود في الجولان، وكل طرف يسعى لكي لا تسقط قذائف في إسرائيل، وعندما تسقط يسارع إلى التأكيد أنها قذائف طائشة وغير موجهة لإسرائيل، وبحسب الصحيفة أشار هايمان إلى أن قواته لا تتصرف من خلال هذا الاطمئنان وتلاحظ أن الحرب في سوريا تفولذ المحاربين من كل الأطراف وهناك تحسن ملحوظ في أدائها الحربي، مبيناً أن هذا بحد ذاته غير مطمئن لإسرائيل، لذلك فإنها تراقب ما يجري عن كثب وتواصل استعداداتها لأي طارئ على المدى القريب أو على المدى البعيد، ووفقاً لهآرتس فقد عاد هايمان ليؤكد التقديرات الإسرائيلية بأن "قوات النظام السوري" فقدت نصف أراضي الدولة خلال الحرب، ولكنها تصد المحاولات لتوسيع سيطرة المعارضة، ولفت إلى أن هناك ثلاثة جيوب للمعارضة محاذية لحدود وقف إطلاق النار مع إسرائيل، اثنان منها بسيطرة قوات الجيش الحر، وهي في شمالي الجولان وفي الوسط، وأن هناك جيباً ضخماً في الجنوب على مقربة من الحدود الأردنية تسيطر عليه قوات جهادية، وقال إن قوات الأسد ارتكبت خطأ مميتاً عندما تركت الحدود وراحت تدافع عن القصور الرئاسية في دمشق وغيرها من المدن، إذ إن هذا تسبب في إبقاء هذه الحدود مفتوحة أمام قوات محاربة لمساندة المعارضة من كل مكان، بدءاً بالعراق وتركيا وحتى لبنان والأردن.
• تحت عنوان «أما آن للكيماوي أن يستشيط؟» كتبت بيسان الشيخ مقالها في صحيفة الحياة اللندنية، أشارت فيه إلى نجاح النظام في استدراج الثورة السلمية إلى السلاح واعتقال المعارضين المدنيين وقتل المستنيرين ودعم جهات خارجية لأطياف القاعدة على حساب المعتدلين، موضحة أن النتيجة واحدة والمسؤول الأول عن تحول الثورة "جحيماً البقاء فيه للشياطين الأكثر شقاء" هو المجتمع الدولي الذي راح يرسم خطاً تلو الآخر متخلياً عن سلطاته وصلاحياته وواجباته كافة حتى الأخلاقي منها، وقالت الكاتبة إنه صحيح أن المعارضة السورية متشرذمة، ولم تقدم نموذجاً متماسكاً بديلاً لنظام الأسد، لكن، ماذا قدم المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة لمن قتلوا بسلاح تقليدي بأعداد تفوق مئات المرات من خنقهم بالكيماوي؟، معتبرة أن المجتمع الدولي والمنظمات المنبثقة عنه أثبتت فشلاً غير مسبوق في الدفاع عمن التجأوا إليه في بيئات ومجتمعات وبلدان نشأت على احتقار المواثيق الدولية وخرق قوانينها من دون وازع.
• نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض جورج صبرة قوله أن تكليف شخصية برئاسة تشكيل حكومة مؤقتة من 12 وزيراً بينهم وزيري الدفاع والداخلية، سيتم خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف بعد عشرة أيام أو أسبوعين على أبعد تقدير، موضحاً أن أبرز المرشحين لتولي هذه المنصب هو القيادي المعارض أحمد طعمة الذي كان مرشحاً إلى جانب غسان هيتو في المرة السابقة، وحول مهام هذه الحكومة وعلاقتها بالائتلاف قال صبرا للصحيفة إن النظام الأساسي للائتلاف حدد العلاقة بينه وبين الحكومة، مبيناً أنها جهاز تنفيذي مهمتها إدارة العمل في المناطق السورية المحررة، وهي ليست حكومة منفى بل هي حكومة تنفيذية مؤقتة، وتابع هذه الحكومة عليها إدارة الحياة العامة في المناطق المحررة وتأمين الظروف المعيشية المناسبة للشعب السوري، وعن علاقة الجيش الحر والحكومة المرتقبة أكد صبرة للصحيفة أن الجيش الحر سيكون له عبر قيادة الأركان الدور الكبير والمشورة في تشكيل هذه الحكومة خاصة على صعيد اختيار وزيري الدفاع والداخلية، كما أنه هو المسؤول عن أمن هذه الحكومة وعن المؤسسات الحكومية التي سيعمل الوزراء من خلالها كل مكونات الثورة من جيش حر وائتلاف وحكومة مؤقتة، ومؤسسات متكاملة تصب في مكان واحد وهو مصلحة الشعب السوري، ورداً على سؤال الصحيفة عن المعوقات التي يتوقع أن تواجه هذه الحكومة خاصة مع بوادر الانفصال الكردي ووجود مجموعات متشددة تسيطر على مناطق كاملة، قال صبرة إنه تحد كبير للحكومة ووزرائها على الأرض ولهيئة الأركان في الجيش الحر التي ستكون مطالبة بتأمين الحماية للحكومة وأعمالها لإنجاحها، وحول ظهور بشار الأسد على تخوم داريا قرب دمشق أمس الأول قال صبرة للصحيفة هذا جزء من مسرحيات النظام التي يسعى عبرها لرفع معنويات عصابته.
• نقلت صحيفة الغد الأردنية عن مصدر مطلع أنه يتم افتتاح مخيم "مخيزن الغربية" بمحافظة الزرقاء "23 كم شمال شرقي عمان" في منتصف شهر سبتمبر المقبل لاستقبال اللاجئين السوريين، وأشار المصدر بحسب الصحيفة إلى أنه تم عقد اجتماع موسع لأطراف من المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين في منطقة المخيم وبحضور الدول المانحة، حيث تم إطلاع الوفود الحاضرة على المنطقة لجذب أكبر قدر ممكن من الدعم لتنفيذ المخيم بأسرع وقت، ووفقاً للصحيفة لفت المصدر إلى أن من شأن افتتاح مخيم "مخيزن الغربية" العمل على إجراء عملية التوزيع العادل بين اللاجئين السوريين على مختلف مراكز الإيواء المنتشرة في الأردن بحيث يتم التخلص من عمليات الضغط البشري التي يشهدها مخيم "الزعتري" في محافظة المفرق "75 كم شمال شرقي عمان".