تصفية خمسة آلاف معتقل من سجن عدرا ودفنهم في مقبرة جماعية بالقطيفة
الشرق الأوسط
أعلنت «الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان» أن «مئات المعتقلين تمت تصفيتهم داخل المعتقلات وجرى التخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة»، وذلك «استناداً إلى إفادات وشهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم أخيراً».
وقالت، في تقرير صادر عنها أمس، إن «جهاز الأمن السياسي في ريف دمشق قام وبشكل سري بنقل عشرات المعتقلين السياسيين من سجن دمشق المركزي إلى جهة مجهولة»، موضحة أن نقل المعتقلين تم بعد «إدانتهم من قبل محكمة الميدان العسكرية وتم الحكم عليهم بالسجن المؤبد ضمن جلسات صورية اعتمدت على اعترافات منتزعة تحت التعذيب».
وأبدت الرابطة «قلقها البالغ حول مصير هؤلاء المعتقلين»، مطالبة «السلطات السورية بالكشف الفوري عن مكان احتجاز وتوقيف هؤلاء المعتقلين وتمكينهم من الاتصال بذويهم ووكلائهم القانونين للحصول على المساعدة القانونية والإنسانية اللازمة».
و أوضح رئيس الرابطة عبد الكريم ريحاوي لـ«الشرق الأوسط» نقلا عن شهود عيان وناشطين أن «عشرات المعتقلين يقضون يوميا في فروع الأمن السورية، ويتم دفنهم بمقابر جماعية، على أن يتم إبلاغ أهاليهم وعائلاتهم بعد أشهر على دفنهم، ومن دون إعلامهم بمكان وجود الجثث».
وأكد ريحاوي أنه «بمحيط مقر الفرقة الثالثة الموجودة في منطقة القطيفة بالقلمون، وهي فرقة ما زالت متماسكة وتتولى عملية قصف المناطق الشمالية، يوجد معسكر اعتقال كبير، يتم جلب المعتقلين إليه من مناطق الريف الدمشقي وإعدامهم ميدانياً». ولفت إلى وجود «عدة مقابر جماعية بمحيط الفرقة، يتم دفنهم باكرا بشكل يومي بواسطة جرافة عسكرية»، موضحا أن «التقديرات تشير إلى أن عدد الجثث في إحدى المقابر الجماعية يلامس عتبة الخمسة آلاف وكلها مجهولة الهوية، وهي بطبيعة الحال موجودة داخل منطقة عسكرية لا يمكن الوصول إليها».
الشرق الأوسط
أعلنت «الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان» أن «مئات المعتقلين تمت تصفيتهم داخل المعتقلات وجرى التخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة»، وذلك «استناداً إلى إفادات وشهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم أخيراً».
وقالت، في تقرير صادر عنها أمس، إن «جهاز الأمن السياسي في ريف دمشق قام وبشكل سري بنقل عشرات المعتقلين السياسيين من سجن دمشق المركزي إلى جهة مجهولة»، موضحة أن نقل المعتقلين تم بعد «إدانتهم من قبل محكمة الميدان العسكرية وتم الحكم عليهم بالسجن المؤبد ضمن جلسات صورية اعتمدت على اعترافات منتزعة تحت التعذيب».
وأبدت الرابطة «قلقها البالغ حول مصير هؤلاء المعتقلين»، مطالبة «السلطات السورية بالكشف الفوري عن مكان احتجاز وتوقيف هؤلاء المعتقلين وتمكينهم من الاتصال بذويهم ووكلائهم القانونين للحصول على المساعدة القانونية والإنسانية اللازمة».
و أوضح رئيس الرابطة عبد الكريم ريحاوي لـ«الشرق الأوسط» نقلا عن شهود عيان وناشطين أن «عشرات المعتقلين يقضون يوميا في فروع الأمن السورية، ويتم دفنهم بمقابر جماعية، على أن يتم إبلاغ أهاليهم وعائلاتهم بعد أشهر على دفنهم، ومن دون إعلامهم بمكان وجود الجثث».
وأكد ريحاوي أنه «بمحيط مقر الفرقة الثالثة الموجودة في منطقة القطيفة بالقلمون، وهي فرقة ما زالت متماسكة وتتولى عملية قصف المناطق الشمالية، يوجد معسكر اعتقال كبير، يتم جلب المعتقلين إليه من مناطق الريف الدمشقي وإعدامهم ميدانياً». ولفت إلى وجود «عدة مقابر جماعية بمحيط الفرقة، يتم دفنهم باكرا بشكل يومي بواسطة جرافة عسكرية»، موضحا أن «التقديرات تشير إلى أن عدد الجثث في إحدى المقابر الجماعية يلامس عتبة الخمسة آلاف وكلها مجهولة الهوية، وهي بطبيعة الحال موجودة داخل منطقة عسكرية لا يمكن الوصول إليها».