خبر بدون تعليق : الدولة العربية الوحيدة.. الإمارات تعزي في هلاك شارون
2013-08-03 --- 26/9/1434

المختصر/ أعلن التلفزيون "الصهيوني" منذ قليل أن الدولة العربية الوحيدة التي وجهت برقية تعزية على أثر وفاة شارون اليوم هي الإمارات العربية المتحدة.
وشكر المذيع "الصهيوني" الإمارات ، قائلا "الإمارات ما فتئت تواصل في جهودها نحو السلام "

وأرئيل شارون مواليد 26 فبراير 1928 ، شغل منصب رئيس وزراء الكيان الصهيوني ، وحينما كان ضابطا في الجيش الصهيوني نفذت وحدته مذبحة قبية في خريف 1953 والتي راح ضحيّتها 170 من المدنيين الأردنيين ، وقام بمجزرة بشعة في اللد عام 1948 وحصد خلالها أرواح 426 فلسطينيا بعد أن اعتقلهم داخل المساجد ، وقتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967 ، واجتياح بيروت ، ومجزرة صبرا وشاتيلا ، واستفزاز مشاعر المسلمين بزيارته للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000 ، ومذبحة جنين 2002 ، وعملية السور الواقي ،القيام بالكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين.
 

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس غريبا هذه البادرة صدورها من دولة الإمارتات اللعينة،
التي في بداية الثورة السورية المباركة أهدت دولة العصابة الشيعية النصيرية الكافرة و المجرمة سيارات رباعية الدفع لدعم جيشها،

فقط الجديد في هذه البادرة إثباتها أن الإمارات صارت كالعاهرة العريقة، التي تفضح حقيقتها بدون تحفظ و لا تردد و من غير خجل و لا خوف،
بالتأكيد الدولة المجرمة في سوريا تشارك الإمارات هذا الموقف من إسرائيل فالثلاثة بالإضافة إيران و العراق هي ألعن الدول على وجهة الأرضن ألعن من إسرائيل حتى، و معروف ما يمنع إيران من التعزية بأخيها شارون فهي تزعم أنها ستحرر فلسطين، و في الحقيقة هي تتاجر بفلسطين لزوم الخداع و غش المسلمين،
تزعم إيران أن أول أعمال المهدي هو هدم الكعبة إلى الإساس و قتل تسع أعشار العرب،،،، لا شك أن مهمات مهديهم المجوسي الأسطورة، المعتوه المجرم في فلسطين لا تقل شرا و شذوذا عن مهماته في مكة.

سم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة إعلان دويلة الإمالات خرج طلاب الكويت في مظاهرات و كنت من جملتهم، و ذهبوا إلى مبنى مجلس الأمة، و نادى بعض الطلاب على النائب أحمد الخطيب و هو من القوميين العرب، و لم أكن أعرفة، و لا زلت أجهله، فخطب فينا و قال إن دولة الإمارات هي صنيعة إسرائيل، ربما كان يتكلم بدون دليل، لكن على كل حال أثبت الأيام أنه صدق و هو كان من الكاذبين أو الجاهلين على الأرجح، إنما اتفق أن دولة الإمارات هي صنعية إسرائيل أو على الأقل أخت إسرائيل، كما دولة سوريا النصيرية هي أخت إسرائيل، و الله تعالى أعلم، كم اختا و أخا لإسرائيل بين الدويلات المحسوبة على العروربة و الإسلام.