قصص واقعية من قلب ثورة سوريا
الشهيد أحمد اسماعيل العقاد
استشهد تحت التعذيب وهو في أقبية فرع فلسطين
اعتقل بتاريخ 20\11\2012 ضمن حملة اعتقالات تعسفية قامت بها أجهزة الأمن في الحي الذي يقيم فيه بدمشق(الميدان). وبالإضافة إلى أحمد، هناك العديد من الأطفال والشباب الذين اُعتقلوا من نفس الحي.
حيث يتم احتجازهم في سجن "فرع فلسطين"، واحد من أسوأ المراكز الأمنية في البلاد، والذي يشتهر بالممارسات الرهيبة التي تُمارس على المعتقلين.
وقد وصلت رسالة من أحمد عندما أُطلق سراح اثنين من الأطفال الذين اُعتقلوا معه، وذلك بعد حوالي ال40 يوم من تاريخ اعتقالهم ووصلت الرسالة لعائلته، وتفيد "بأنه موجود في فرع فلسطين، ووصف وضعه بالمأساوي. حيث يتعرض للتعذيب بصورة منتظمة، وأنه يُجبر على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها. وأن حالته الصحية متدهورة جداً نتيجة التعذيب والإذلال، وأيضاً بسبب سوء التغذية والبرد الشديد. بالإضافة إلى ذلك، يعاني أحمد من مرض الربو (ربو الأطفال)، وأنهم يمنعون عنه العلاج في السجن".
أحمد فتى هادئ ومُجدّ، يقسم وقته مابين المدرسة وحبه للرسم. وقد أُغلقت مدرسته مؤخراً لإيواء الأسر الفارين من الموت والاشتباكات . وأصبح أحمد يقضي وقته ما بين المنزل وأصدقاءه في الحي، إلى حين أن اُعتقل مع أصدقاءه في ذلك اليوم. وإلى الآن لم توجه أية تهمة ضده.
نكـَرت جميع أجهزة الأمن في سوريا وجود أحمد لديها، كما هو الحال بالنسبة لمعظم المعتقلين. وقد حاولت عائلته إيصال أدوية له ولكن من دون جدوى.
على الرغم من جميح محاولات أهله، بقي أحمد في السجن دون اعتراف الأجهزة الأمنية بوجوده لديهم. ليتفاجئ أهله بتبليغهم استلام شهادة وفاته من مشفى تشرين العسكري.
الرحمة للشهداء والحرية للمعتقلين.
الشهيد أحمد اسماعيل العقاد
استشهد تحت التعذيب وهو في أقبية فرع فلسطين
اعتقل بتاريخ 20\11\2012 ضمن حملة اعتقالات تعسفية قامت بها أجهزة الأمن في الحي الذي يقيم فيه بدمشق(الميدان). وبالإضافة إلى أحمد، هناك العديد من الأطفال والشباب الذين اُعتقلوا من نفس الحي.
حيث يتم احتجازهم في سجن "فرع فلسطين"، واحد من أسوأ المراكز الأمنية في البلاد، والذي يشتهر بالممارسات الرهيبة التي تُمارس على المعتقلين.
وقد وصلت رسالة من أحمد عندما أُطلق سراح اثنين من الأطفال الذين اُعتقلوا معه، وذلك بعد حوالي ال40 يوم من تاريخ اعتقالهم ووصلت الرسالة لعائلته، وتفيد "بأنه موجود في فرع فلسطين، ووصف وضعه بالمأساوي. حيث يتعرض للتعذيب بصورة منتظمة، وأنه يُجبر على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها. وأن حالته الصحية متدهورة جداً نتيجة التعذيب والإذلال، وأيضاً بسبب سوء التغذية والبرد الشديد. بالإضافة إلى ذلك، يعاني أحمد من مرض الربو (ربو الأطفال)، وأنهم يمنعون عنه العلاج في السجن".
أحمد فتى هادئ ومُجدّ، يقسم وقته مابين المدرسة وحبه للرسم. وقد أُغلقت مدرسته مؤخراً لإيواء الأسر الفارين من الموت والاشتباكات . وأصبح أحمد يقضي وقته ما بين المنزل وأصدقاءه في الحي، إلى حين أن اُعتقل مع أصدقاءه في ذلك اليوم. وإلى الآن لم توجه أية تهمة ضده.
نكـَرت جميع أجهزة الأمن في سوريا وجود أحمد لديها، كما هو الحال بالنسبة لمعظم المعتقلين. وقد حاولت عائلته إيصال أدوية له ولكن من دون جدوى.
على الرغم من جميح محاولات أهله، بقي أحمد في السجن دون اعتراف الأجهزة الأمنية بوجوده لديهم. ليتفاجئ أهله بتبليغهم استلام شهادة وفاته من مشفى تشرين العسكري.
الرحمة للشهداء والحرية للمعتقلين.